اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#كتب_من_عن_اليمن

كتاب : الغناء اليمني القديم ومشاهيره.
تأليف : الفنان محمد مرشد ناجي.

هذا الكتاب من الكتب النادرة والتي لم تعد موجودة في المكتبات منذ عقود، ويعتبر الفنان محمد مرشد ناجي من اقدم أكاديمي اليمن الذين كتبوا في التراث الشعبي اليمني وقد أجتهد في جمع الأغاني الشعبية والفنون الغنائية في اليمن بشطرية الجنوبي والشمالى بالرغم أن اليمن حينها لم يكن قد توحد بعد وبالرغم من الضروف الصعبة أنذاك إلا ان الفنان محمد مرشد ناجي استطاع التنقل في مختلف أرجاء اليمن واستطاع توحيد شطري اليمن وجمع أغانيه بكتابين وهما:
الكتاب الأول بعنوان أغانينا الشعبية كلماتها ومؤلفيها والذي صدر من من مطبعة الجماهير في عدن في العام 1959م
والكتاب الثاني الغناء اليمني القديم ومشاهيرة والذي أصدر في العام 1983 م تقديم الدكتور عبد العزيز المقالح
أن الفنان كان من أوائل خريجي أكاديمية الفنون في القاهرة وكتب هذه المؤلفات بطريقة علمية دقيقة تعكس مثقفا وفنانا متعمقا حيث كان زميلاً للكثير من رواد التراث الشعبي والغناء في مصر وقد ذكر في الكتاب نقاشاته معهم حول بعض الموضوعات التي كانت محل نقاش آنذاك .

ويتكون الكتاب من جزئين تناول في الفصل الأول الغناء العربي وفي الفصل الثاني تناول الغناء اليمني والموشح اليمني نغماًُ وشعراً كما تناول تأثير الاتراك على الغناء والموسيقى اليمنية وفي الفصل الثالث تناول الكتاب الفولكلور الغنائي اليمني والمغنون في صنعاء.
أما الجزء الثاني من الكتاب فقد تناول فيه أهم وأشهر رواد الغناء اليمني القديم في الشطرين من أمثال
سعد عبدالله وسلطان بن الشيخ علي وأحمد فضل بن علي القمندان وعلي أبوبكر باشراحيل وأحمد بن علي السالمي ومحمد جمعة خان وقاسم الاخفش وعمر محفوظ غابه
وفي الفصل الثاني منه تناول كل من الفنان صالح عبدالله العنتري وإبراهيم محمد الماس وأحمد عبيد قعطبي وعبد القادر عبد الرحيم باخرمة .
الغناء_اليمني_القديم_ومشاهيره_النسخة.pdf
7.2 MB
مشاركة 'الغناء-اليمني-القديم-ومشاهيره-النسخة-الكاملة-ـ-محمد-مرشد-ناجي.pdf'
2 Carriers in Aden harbour '65,
Thanks to John Fleming
حاملتيين بريطانيين في عدن ١٩٦٥م
الرابط لهذا الملف
أسطرلاب مصنوع بيد الملك الأشرف عمر بن يوسف عام 1291م
.التاريخ القضائي لمدينة عدن 1841م – 1962م

قبل دخول بريطانيا إلى عدن وقبل تأسيس المحاكم, كانت جميع القضايا والخلافات تحال إلى القاضي والذي كان مُعين من قبل سلطان لحج, وكانت الدولة هي التي تقول بتنفيذ الأحكام الصادرة من قبل القاضي, كان القاضي يحتكم إلى الشريعة الإسلامية والأعراف الداخلية في إصدار الأحكام. وعند دخول بريطانيا إلى عدن ومسك زمام الأمور فيها, أول ما طلبت حكومة الهند من الكابتن هينس تقديمه, هو تقريراً مفصلاً عن النظام القضائي في عدن كي لا تخالف الأعراف والقوانين التي كانت تُطبق في المدينة في معاملاتها مع المواطنين.

بعد تقديم الكابتن هينس تقريره حول النظام القضائي في عدن لحكومته, عملت الحكومة على دراسة تلك القوانين وطلبت من هينس بإعادة تعيين نفس القاضي في منصبه براتب شهري وقدره 30 روبية, كما طلبت منه بأن يتعامل بنفس تلك القوانين الإسلامية والأعراف الداخلية في المُنازعات المدنية. كما طلبت من المندوب السياسي بعدم التدخل إلا في أضيق الحدود, والسماح للسكان بحل نزعاتهم بالطريقة الخاصة بهم التي اعتادوا عليها, وعدم فرض أي قوانين بريطانية. وأيضاً طلبت منه بتطوير وتحسين ما هو جيد في النظام القضائي المحلي. وأستمر العمل بتلك القوانين المحلية حتى العام 1864م, عندما تم معالجة بعض تلك القوانين.

كما كانت القوانين المحلية للسكان المسلمين تطبق من قبل القاضي, كانت القوانين الخاصة باليهود في المدينة تُحل من قبل الحاخام, والشيء نفسه كان يحصل مع الهندوس (البانيان) المقيمين في عدن حيث كان لديهم مجلس خاص بهم يطبق القوانين الخاصة بالهندوس ويحل قضاياهم. وفي العام 1841م, لم يعد عمل القاضي يقتصر بالنظر بفي القوانين المدنية, وواجباته التي تقتصر على المسائل المتعلقة بالدين الإسلامي فقط. أما فيما يخص النزاعات المالية فتم استبدال القاضي بمجلس تحكيم, يتم اختيار نصف أعضاؤه من قبل المدعي والنصف الأخر من قبل الدفاع تحت رئاسة مساعد المندوب السياسي, على أن يُستأنف حكم مجلس التحكيم, في محكمة المندوب السياسي بمساعدة القاضي.

في شهر إبريل من العام 1860م, وبعد ازدياد عدد السكان في عدن, وبالتالي ازدادت أعداد القضايا في محكمة المقيم السياسي كوجلان وسفر مساعده الثاني رسام في إجازة, وجد مساعد المقيم السياسي الأول بلايفير نفسه تحت ضغوط القضايا المالية وعمله كمساعد المقيم السياسي, فلم يستطع أداء واجبه على أكمل وجه, فعمل بلايفير على إعادة القاضي في بث النزاعات المالية وتم تعيين القاضي في ذلك الوقت الشيخ أحمد علي, والذي كان مشهود له بالنزاهة, والخبرة والذكاء, وكان الجميع يحترمه.

كان بلايفير يتق فيه ثقة كاملة, حتى إنه أعطاه الصلاحيات الكاملة للبث في قضايا النزاعات المالية التي الـ 200 روبية في محكمته. وفي ذلك الوقت كان راتب القاضي 30 روبية, ولكن نظراً لكفاءة الشيخ أحمد قرر بلايفير بإعطاء القاضي علاوة وقدرها 4 عانات في كل قضية يحكم فيها, يصل النزاع المالي فيها إلى 50 روبية. وفي 20 مارس 1873م, توفي القاضي الشيخ أحمد علي, وفي نفس اليوم أغلقت محكمته. وبعدها تعيين رئيس قلم المقيم السياسي وبصلاحيات القاضي, بالعمل في محكمة القضايا الصغيرة تحت الفصل رقم "40" من القانون رقم "11" للعام 1865م, للبث في النزاعات المالية تصل إلى 20 روبية.

ونظراً للأوضاع القضائية الغير مرضية للنزاعات المالية, كان من الضرورة ترتيب الوضع الإداري للقضاء المدني والجنائي في عدن على أساس دستوري, ولم يكن ليحصل ذلك إلا عند حلول العام 1864م, عندما تمت الموافقة على العمل بقانون عدن المُنبثق عن القانون الهندي رقم "2" للعام 1864م, والذي خول للإدارة القضائية المدنية البث في كل النزاعات المالية القضائية في محكمة المقيم السياسي, ولكن هذا القانون لم يكن ينطبق على عمل القاضي في الدعاوي المدنية ولكن محكمته ضلت مواصلة عملها حتى وفاته.

في تلك الفترة لم يكن هناك محامون, كان المدعي والدفاع وهو الشخص صاحب المظلمة, يتواجهون داخل المحكمة وكلاً منهما يدلي بأقواله, وكان يُبت في القضية خلال دقائق. ونظراً للأمية المنتشرة في البلاد في تلك الفترة, لم يكن من الضرورة تقديم الدعاوى كتابياً أمر هام. ولكن في العام 1873م, ونظراً لازدياد أعداد المتعلمين في أوساط المجتمع في عدن, أصبح أمراً ضرورياً تقديم الشكاوى كتابياً. وفي العام 1874م, أصبحت عدن مقاطعة مستقلة قضائياً وتعمل بقانون عدن (Aden Act) المُنبثق من قوانين حكومة بومباي.

أشهر القضاة في تاريخ عدن:
أول قاضي شرعي في عدن الشيخ زين بن علوي العيدروس, القاضي ويكهام, المستر سلول القاضي الجزائي في محكمة عدن, القاضي نوكس ماور, القاضي دويل, القاضي كرم علي, القاضي محمد بن داؤد البطاح, القاضي حسن أنصاري, القاضي علي محمد باحميش, القاضي محمد الحازمي, القاضي محمود لقمان,القاضي محمد ياسين خان, القاضي العام المستر تارابوروالا, قاضي القضاة المستر لايت, المستر روسل القا
ضي الجزائي بمحكمة كريتر,
وبهذا نأتي على ختام سرد هذا التاريخ الموجز للتاريخ القضائي لمدينة عدن.

بلال غلام حسين

الصوره لمحكمة التواهي
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
الشاعر
عبد الله هادي سبيت

هو شاعر وملحن يمني والده هو الأديب والشاعر ومطرب اليمن الكبير المشهور هادي سبيت، ولد الشاعر في 1918م في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج وفيها نشأ. تلقى تعليمه في مدينته. أكمل الإعدادية كأعلى مراحلة دراسية في ذلك الوقت، وعمل مدرساً، وعُين في دائرة المعارف، شغل الكثير من المراكز في سلطنة لحج، انتقل إلى شمال اليمن هرباً من سلطات الاستعمار البريطاني بسبب نشاطه السياسي، ومن ثم إلى مصر، شارك في النضال ضد الإستعمار بالشعر والسلاح. بدأت موهبته في صياغة الألحان في الأربعينات وهو يعد من أكبر الشعراء في لحج.

الأعمال والمسؤوليات

ساهم إسهاما كبيرا بالمئات من المسلسلات الاذاعية حيث سجّل في حياته المئات منها بثت منذ افتتاح محطة إذاعة عدن،
عمل في حقل التدريسً، ووكيلاً لادارة المعارف في سلطنة لحج ووكيلاً لادارة الزراعة وسكرتيراً للجنة التنمية الزراعية قبل أن يصبح سكرتيراً خاصا للسلطان علي عبد الكريم وأخيرا مستشاراً بوزارة الثقافة والسياحة، فرع تعز .

وقد ثار على الظلم والاستبداد في حكم السلطنة حتى نشأت بوادر اغتياله للتخلص منه، فقد سجن المرحوم والده هادي سبيت بسبب قصائد إبنه عدّة مرّات حيث كان السلطان عبد الكريم يغتاظ من قصائده لكنه يحسبها لأبيه فيودعه السجن.

محاولة اغتيال عبد الله هادي سبيت

تعرّض عبد الله هادي سبيت لمحاولة اغتيال بسبب قصيدته “يا الله اللطف بالناس”، فرّ بعدها إلى عدن، تأثّر كثيرا بثورة الجزائر وثورة مصر عبد الناصر وكانت لحماسته دورا بارزا في ثورة 14 أكتوبر حتى حاول الاستعمار وأذنابه تصفيته جسديا بعد أن قام في العام 1957 م بتأسيس وتدشين “ندوة الجنوب الموسيقية” لدعم ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي ونظمت حملة تبرعات بقيادة خيرة رجال لحج وعدن، حيث تعرّض في أواخر 1957م لمحاولة إغتيال وبرفقته الفنان محمد صالح حمدون بواسطة قنبلة مؤقتة وضعت داخل السيارة وذهب ضحيتها مساعد السائق حينما كان بن حمدون يحيي حفلة فنية “سألت العين حبيبي فين” وهي من كلمات شاعرنا عبد الله سبيت بمدينة دار سعد تضامناً لدعم ثورة الجزائر.
تم نفيه من أرض الوطن في الفترة من 1957 حتى 1959م إلى مصر نتيجة لمواقفه الوطنية الرائدة ضد الأوضاع القائمة وعلى وجه الخصوص مناصرته للثورة العربية في الجزائر.

مؤلفاته

الدموع الضاحكة (ديوان شعر 1953).

مع الفجر (ديوان شعر 1965).

الظامئون إلى الحياة (ديوان شعر).

الفلاح والأرض (ديوان شعر).

أناشيد الحياة (ديوان شعر 1968).

رجوع إلى الله (ديوان شعر 1987).

مسرحية الضوء .

وفاته

توفي الشاعر عبد الله هادي سبيت يوم الأحد 22/4/2007م  عن عمر ناهز 89 عاما