ش وإخضاع المتمردين الزرانيق لسلطته ودك حصونهم وقتل زعمائهم على أن تكون مكافأته ولاية العهد من بعده.
سال لعاب الوريث الذي لُقب بسيف الإسلام أحمد حينها، ودعا كل زعماء ومشايخ العشائر من حاشد وبكيل ومذحج ونزل بقوات جبارة إلى تهامة واقتحم مدنها بما فيها الحديدة، وعند وصوله إلى مشارف أراضي الزرانيق مُني بعدة هزائم متتالية جعلت جيشه يتقهقر ويشعر بالرعب لكن عناد أحمد «ياجناه» وطموحه للعرش جعله يُضحي بعشرات الآلاف من القتلى والجرحى في سبيل تسجيل انتصار، وقد سجل في أشعاره اعترافه بقوة الزرانيق ومرارة المعارك في القوقر والجاح حيث ظل أكثر من عام وهو يتكبد الخسائر بها.
استطاع احمد «يا جناه» آخر الأمر أن يُجند عددا من أبناء المنطقة كعملاء وطابور خامس وهم من مشائخ وتجار الزرانيق، وبعد معركة شرسة وانتحارية دخل السيف احمد بيت الفقيه في 26 سبتمبر 1929وعاث وجيشه بالمدينة قتلاً ونهباً وقام بهدم قبة ولي الله الصالح أحمد بن موسى عجيل (الفقيه الذي تنسب إليه مدينة بيت الفقيه حاليا)، ودُكت المنازل والقلاع وأطلق السيف أحمد الأساطير على أنه لا يُهزم وصاحب الكرامات وأن الجن تحميه حتى أُطلق عليه أحمد ياجناه وقام بأسر معظم مقاتلي الزرانيق بعد فرار زعميهم الشيخ أحمد فتيني جنيد عبر البحر وهو جريح وأسر زعيمهم الميداني الشيخ محمد سعيد مقبول وترحيله مع 721 من مقاتليه إلى سجن نافع بحجة حيث تم تصفيته هناك بعد انتصار السيف احمد «ياجناه» ذاع صيته كقاهر الزرانيق في كل أرجاء اليمن ليُصبح ولي العهد المنتظر وهو ما عج 'ل بغضب الأسر الهاشمية التي توارثت حكم اليمن عبر شروط الإمامة الزيدية التي تقضي بأن يكون الحاكم من العلماء حسب 14 شرط لم تتوفر في السيف احمد.
بعد مداولات عدة صدرت فتوى من معظم علماء تلك الفترة بالخروج على الإمام الظالم يحي بن حميد الدين الساعي إلى التوريث على حساب جوع الناس وفقرهم ونفذ الشيخ على ناصر القردعي الفتوى وتم اغتيال الإمام عام 1948م وتولي الحكم على بن عبدالله الوزير نائب الإمام الذي توفرت فيه الشروط لكن السيف (أحمد ياجناه) لم يستسلم وحمل قميص عثمان للثأر لأبية والتف ' على صنعاء بمعونة مقاتلين من بعض قبائل حجة وحاشد وصعدة، ودخل صنعاء وأعدم كل من انقلب على أبيه، ونهبت مدينة صنعاء واستبيحت للقبائل الغازية ولم تسلم حتى المساجد من النهب والسلب وبعدها تولى السيف أحمد الإمامة ولقب نفسه بالناصر لدين الله.
جمع الإمام احمد بن يحي حميد الدين حوله مشائخ القبائل وظل يضرب قبيلة بأخرى وهو ما كثر الأعداء حوله وكر 'ه أخوته به خاصة أنه سار يسعى لتوريث نجله الأكبر محمد البدر الحكم رغم وجود من هو أقوى منه داخل الأسرة المتوكلية الحاكمة التي نفذت انقلاب سلمي على حكم الطاغية أحمد في عام 1955م بمباركة قيادات الجيش لكنه فشل بعد شراء أحمد ذمم بعض القادة والمشايخ وقام بإعدام ثلاثة من إخوته وقائد الجيش حينها أحمد الثلايا الذي قال وقت إعدامه عبارته الشهيرة: «شعب أردت له الحياة وأراد لي الموت».
بعد حركة 1955م الفاشلة أعلن الإمام أحمد رسمياً نجله الضعيف محمد البدر ولي للعهد واستسلم للأمراض والمكايدات السياسية، وقامت الثورات العربية الجمهورية في أكثر من قطر عربي فأحس بالخطر وحاول أن يتقرب إلى زعيم الثورات العربية الرئيس المصري جمال عبد الناصر لكن الأخير ظل يرى فيه وفي حكمه رجعية وكهنوتا وتخلفا.
ومع رحيل الإمام في 19 سبتمبر 1962م وجد مجموعة من ضباط الجيش الأحرار الفرصة سانحة لقيام انقلاب عسكري عاجل ضد حكم نجله محمد البدر الذي كان حينها يستقبل التعازي بوفاة والدة، والتهاني بتنصيبه إماماً على اليمن، وفي عشية ليلة 26 سبتمبر لعام 1962م قام الضباط الأحرار بقصف قصر الإمام البدر ومحاصرة منافذ صنعاء ولاح في الأفق بوادر انقلاب عسكري سرعان ما أعلن الزعيم جمال عبدالناصر تشجيعه له ونصب قائد قوات حرس الإمام المشير عبدالله السلال رئيساً لأول جمهورية يمنية في التاريخ وأعلن في أول خطاب جمهوري له عبر إذاعة صنعاء أهداف الثورة الستة وفي مقدمتها محاربة الاستعمار وطردة وإعادة توحيد الأراضي اليمنية والقضاء على الرجعية والتخلف والكهنوتية والقضاء على الفقر والأمية.
كما وعد الزعيم السلال في خطابه «الأول» كل أسر شهداء الثورات ضد الإمامة بالإنصاف والتكريم، وعلى رأسهم شهداء الزرانيق وحاشد وغيرهم غير أن كل الوعود التي وُجهت إلى الزرانيق ظلت في مهب الريح ولم ينفذ منها شيء يُذكر وتم نهب أراضيهم التي أغتصبها الإمام كرهينة كي لا يثوروا ثانية، وحولت إلى أراضي دولة، حتى الودائع والبصائر التي نقلت إلى دار الحكم (البشائر) بصنعاء لم تعد إليهم وتم تهميشهم من كل المناصب القيادية في الدولة لأن الإمام جعل منهم فرق حراسة له بعد أن أعجب بقوتهم وشدة وفائهم لوعودهم وخاصة أثناء الحروب وهو ما انعكس سلباً على القادة الجمهوريين.
أسلحة الزرانيق
إن الزرانيق كسائر قبائل اليمن مولعون بالأسلحة الجارحة «البيضاء» والقادحة «النار
سال لعاب الوريث الذي لُقب بسيف الإسلام أحمد حينها، ودعا كل زعماء ومشايخ العشائر من حاشد وبكيل ومذحج ونزل بقوات جبارة إلى تهامة واقتحم مدنها بما فيها الحديدة، وعند وصوله إلى مشارف أراضي الزرانيق مُني بعدة هزائم متتالية جعلت جيشه يتقهقر ويشعر بالرعب لكن عناد أحمد «ياجناه» وطموحه للعرش جعله يُضحي بعشرات الآلاف من القتلى والجرحى في سبيل تسجيل انتصار، وقد سجل في أشعاره اعترافه بقوة الزرانيق ومرارة المعارك في القوقر والجاح حيث ظل أكثر من عام وهو يتكبد الخسائر بها.
استطاع احمد «يا جناه» آخر الأمر أن يُجند عددا من أبناء المنطقة كعملاء وطابور خامس وهم من مشائخ وتجار الزرانيق، وبعد معركة شرسة وانتحارية دخل السيف احمد بيت الفقيه في 26 سبتمبر 1929وعاث وجيشه بالمدينة قتلاً ونهباً وقام بهدم قبة ولي الله الصالح أحمد بن موسى عجيل (الفقيه الذي تنسب إليه مدينة بيت الفقيه حاليا)، ودُكت المنازل والقلاع وأطلق السيف أحمد الأساطير على أنه لا يُهزم وصاحب الكرامات وأن الجن تحميه حتى أُطلق عليه أحمد ياجناه وقام بأسر معظم مقاتلي الزرانيق بعد فرار زعميهم الشيخ أحمد فتيني جنيد عبر البحر وهو جريح وأسر زعيمهم الميداني الشيخ محمد سعيد مقبول وترحيله مع 721 من مقاتليه إلى سجن نافع بحجة حيث تم تصفيته هناك بعد انتصار السيف احمد «ياجناه» ذاع صيته كقاهر الزرانيق في كل أرجاء اليمن ليُصبح ولي العهد المنتظر وهو ما عج 'ل بغضب الأسر الهاشمية التي توارثت حكم اليمن عبر شروط الإمامة الزيدية التي تقضي بأن يكون الحاكم من العلماء حسب 14 شرط لم تتوفر في السيف احمد.
بعد مداولات عدة صدرت فتوى من معظم علماء تلك الفترة بالخروج على الإمام الظالم يحي بن حميد الدين الساعي إلى التوريث على حساب جوع الناس وفقرهم ونفذ الشيخ على ناصر القردعي الفتوى وتم اغتيال الإمام عام 1948م وتولي الحكم على بن عبدالله الوزير نائب الإمام الذي توفرت فيه الشروط لكن السيف (أحمد ياجناه) لم يستسلم وحمل قميص عثمان للثأر لأبية والتف ' على صنعاء بمعونة مقاتلين من بعض قبائل حجة وحاشد وصعدة، ودخل صنعاء وأعدم كل من انقلب على أبيه، ونهبت مدينة صنعاء واستبيحت للقبائل الغازية ولم تسلم حتى المساجد من النهب والسلب وبعدها تولى السيف أحمد الإمامة ولقب نفسه بالناصر لدين الله.
جمع الإمام احمد بن يحي حميد الدين حوله مشائخ القبائل وظل يضرب قبيلة بأخرى وهو ما كثر الأعداء حوله وكر 'ه أخوته به خاصة أنه سار يسعى لتوريث نجله الأكبر محمد البدر الحكم رغم وجود من هو أقوى منه داخل الأسرة المتوكلية الحاكمة التي نفذت انقلاب سلمي على حكم الطاغية أحمد في عام 1955م بمباركة قيادات الجيش لكنه فشل بعد شراء أحمد ذمم بعض القادة والمشايخ وقام بإعدام ثلاثة من إخوته وقائد الجيش حينها أحمد الثلايا الذي قال وقت إعدامه عبارته الشهيرة: «شعب أردت له الحياة وأراد لي الموت».
بعد حركة 1955م الفاشلة أعلن الإمام أحمد رسمياً نجله الضعيف محمد البدر ولي للعهد واستسلم للأمراض والمكايدات السياسية، وقامت الثورات العربية الجمهورية في أكثر من قطر عربي فأحس بالخطر وحاول أن يتقرب إلى زعيم الثورات العربية الرئيس المصري جمال عبد الناصر لكن الأخير ظل يرى فيه وفي حكمه رجعية وكهنوتا وتخلفا.
ومع رحيل الإمام في 19 سبتمبر 1962م وجد مجموعة من ضباط الجيش الأحرار الفرصة سانحة لقيام انقلاب عسكري عاجل ضد حكم نجله محمد البدر الذي كان حينها يستقبل التعازي بوفاة والدة، والتهاني بتنصيبه إماماً على اليمن، وفي عشية ليلة 26 سبتمبر لعام 1962م قام الضباط الأحرار بقصف قصر الإمام البدر ومحاصرة منافذ صنعاء ولاح في الأفق بوادر انقلاب عسكري سرعان ما أعلن الزعيم جمال عبدالناصر تشجيعه له ونصب قائد قوات حرس الإمام المشير عبدالله السلال رئيساً لأول جمهورية يمنية في التاريخ وأعلن في أول خطاب جمهوري له عبر إذاعة صنعاء أهداف الثورة الستة وفي مقدمتها محاربة الاستعمار وطردة وإعادة توحيد الأراضي اليمنية والقضاء على الرجعية والتخلف والكهنوتية والقضاء على الفقر والأمية.
كما وعد الزعيم السلال في خطابه «الأول» كل أسر شهداء الثورات ضد الإمامة بالإنصاف والتكريم، وعلى رأسهم شهداء الزرانيق وحاشد وغيرهم غير أن كل الوعود التي وُجهت إلى الزرانيق ظلت في مهب الريح ولم ينفذ منها شيء يُذكر وتم نهب أراضيهم التي أغتصبها الإمام كرهينة كي لا يثوروا ثانية، وحولت إلى أراضي دولة، حتى الودائع والبصائر التي نقلت إلى دار الحكم (البشائر) بصنعاء لم تعد إليهم وتم تهميشهم من كل المناصب القيادية في الدولة لأن الإمام جعل منهم فرق حراسة له بعد أن أعجب بقوتهم وشدة وفائهم لوعودهم وخاصة أثناء الحروب وهو ما انعكس سلباً على القادة الجمهوريين.
أسلحة الزرانيق
إن الزرانيق كسائر قبائل اليمن مولعون بالأسلحة الجارحة «البيضاء» والقادحة «النار
ية» فقليل منهم يكتفي بحمل السيوف والحراب، ولا يخلو أحدهم من وضع مدية عريضة النصل قاطعة الشباة في منطقته، وبندقية في يده ويوجهون أشد اهتمامهم لبنادقهم ومداهم، فيصقلونها ويوالون تنظيفها ويزينونها بالحلي الذهبية والفضية، وإن كثيراً منهم ليبخل على زوجته وعلى نفسه بالحلي ويؤثر بها سلاحه وخصوصاً بندقيته التي لا تفارقه حتى في ضجعة النوم.
من أين تأتي البنادق للزرانيق؟
كثر استعمال الأسلحة النارية بين الزرانيق وسواهم من القبائل اليمانية وذلك لرخص هذه البنادق في الأسعار، ولسهولة استيرادها من جيبوتي ومصوع ومن عدن، حيث تأسست في هذه المدن شركات لبيع السلاح إلى القبائل العربية بأرخص الأثمان، وهذه الأسلحة هي من أنواع الساقط استعماله في الجيوش الأوروبية، وكانت الحكومات ذات المآرب السياسية في القطر اليماني تغمض عيناً عن أعمال هذه الشركات، بل تحبذ مجهودها، لأن في ذلك تقوية للروح اليمانية الثائرة في غالب الأحيان على السلطة التركية، ولكن كانت حيرة هذه الحكومات شديدة عندما شاهدت أن أكثر هذه البنادق وجهت أفواهها ضدها في الحرب العامة وبعدها.
وعدا ذلك قد تركت السلطة العثمانية مقداراً عظيماً من البنادق والمؤن الحربية حتى المدافع في أثناء الثورات الداخلية في اليمن وبعد الهدنة.
أما الآن فالحكومات ذات المصالح في البحر الأحمر والشواطئ اليمانية تشدد النكير والمراقبة في أمر تهريب الأسلحة إلى القطر اليماني، لأن ما جاز لعذر زال الجواز بزواله.
من أين تأتي البنادق للزرانيق؟
كثر استعمال الأسلحة النارية بين الزرانيق وسواهم من القبائل اليمانية وذلك لرخص هذه البنادق في الأسعار، ولسهولة استيرادها من جيبوتي ومصوع ومن عدن، حيث تأسست في هذه المدن شركات لبيع السلاح إلى القبائل العربية بأرخص الأثمان، وهذه الأسلحة هي من أنواع الساقط استعماله في الجيوش الأوروبية، وكانت الحكومات ذات المآرب السياسية في القطر اليماني تغمض عيناً عن أعمال هذه الشركات، بل تحبذ مجهودها، لأن في ذلك تقوية للروح اليمانية الثائرة في غالب الأحيان على السلطة التركية، ولكن كانت حيرة هذه الحكومات شديدة عندما شاهدت أن أكثر هذه البنادق وجهت أفواهها ضدها في الحرب العامة وبعدها.
وعدا ذلك قد تركت السلطة العثمانية مقداراً عظيماً من البنادق والمؤن الحربية حتى المدافع في أثناء الثورات الداخلية في اليمن وبعد الهدنة.
أما الآن فالحكومات ذات المصالح في البحر الأحمر والشواطئ اليمانية تشدد النكير والمراقبة في أمر تهريب الأسلحة إلى القطر اليماني، لأن ما جاز لعذر زال الجواز بزواله.
مدينة سامر: (بلدان تهامة)
هي مدينة تقع في الجنوب الشرقي من الحديدة، وشرق مدينة المنصورية مباشرة، والآن تكاد تكون إحدى ضواحيها، وهي ذات موقع استراتيجي متحكم في عدة طرق، وتحتل الآن مكانها حوالي قريتي دير صج ودير المقبولي، ومساحتها كبيرة جدا مما يثبت أن الاستيطان البشري فيها كان قديما.
وقد قام كل من فرنسين ستون Stone.F ، وسلمى الراضي Al.Radi.S بمشروع دراسات حول تهامة ( Studies on the Tihama) في عام 1982 ومثل ذلك بداية العمل الأثري المنظمة في تهامة، حيث قامت بدراسة لمواضع متنوعة ومنها مدينة سامر ووجدت أنها من اوائل المستوطنات البشرية في تهامة وترجع الى الالف الثالث قبل الميلاد.
وقد ذكرت في كتب التاريخ القديم، كما ذكرت بكثرة في كتب التاريخ الاسلامي اليمني، ومنها كتاب أبو الحسن علي بن الحسن الخزرجي، في العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية وكتاب العقد المسبوك له ايضا وذكر في تاريخ الدولة الرسولية لمجهول.
وذكرت في كتاب الفضل المزيد في تاريخ مدينة زبيد، وكتاب قرة العيون في تاريخ اليمن الميمون، وكليهما لابن الديبع، وذكرت في تحفة الزمن للأهدل، وبعد ذلك استمر ذكرها في كتاب تحفة الدهر للبحر في القرن الحادي عشر الهجري، ولم ينقطع ذكرها حتى في العهدين العثمانيين، والذي اتخذ موقع عسكري الى جانب استيطانه البشري.
وتعد سامر مفتاح لفك جوانب كثيرة في تاريخ تهامة بعد توفر البعثات الأثرية التي ستنقب عنها وعن تاريخ تهامة المدفون
هي مدينة تقع في الجنوب الشرقي من الحديدة، وشرق مدينة المنصورية مباشرة، والآن تكاد تكون إحدى ضواحيها، وهي ذات موقع استراتيجي متحكم في عدة طرق، وتحتل الآن مكانها حوالي قريتي دير صج ودير المقبولي، ومساحتها كبيرة جدا مما يثبت أن الاستيطان البشري فيها كان قديما.
وقد قام كل من فرنسين ستون Stone.F ، وسلمى الراضي Al.Radi.S بمشروع دراسات حول تهامة ( Studies on the Tihama) في عام 1982 ومثل ذلك بداية العمل الأثري المنظمة في تهامة، حيث قامت بدراسة لمواضع متنوعة ومنها مدينة سامر ووجدت أنها من اوائل المستوطنات البشرية في تهامة وترجع الى الالف الثالث قبل الميلاد.
وقد ذكرت في كتب التاريخ القديم، كما ذكرت بكثرة في كتب التاريخ الاسلامي اليمني، ومنها كتاب أبو الحسن علي بن الحسن الخزرجي، في العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية وكتاب العقد المسبوك له ايضا وذكر في تاريخ الدولة الرسولية لمجهول.
وذكرت في كتاب الفضل المزيد في تاريخ مدينة زبيد، وكتاب قرة العيون في تاريخ اليمن الميمون، وكليهما لابن الديبع، وذكرت في تحفة الزمن للأهدل، وبعد ذلك استمر ذكرها في كتاب تحفة الدهر للبحر في القرن الحادي عشر الهجري، ولم ينقطع ذكرها حتى في العهدين العثمانيين، والذي اتخذ موقع عسكري الى جانب استيطانه البشري.
وتعد سامر مفتاح لفك جوانب كثيرة في تاريخ تهامة بعد توفر البعثات الأثرية التي ستنقب عنها وعن تاريخ تهامة المدفون
تعتبر محافظة الحديدة عريقه جداً والتي تعتبر قلب تهامه وساسها
وفي هذه المحافظة يوجد أثار عريقه تكلم عنها الباحثون المستشرقون والعرب واليمنيون
كما أنها تعرف بــ بوابة اليمن الغربيه وحصنها وسدها المنيع واليوم سنتكلم عن بعض
تاريخ هذه المحافظة العتيقه
الحديدة
يقع في الحديدة أكثر من موقع تاريخي لذا سنبدا بــ موقع الهامد
الذي تكلم عنه كتاب تاريخ تهامه :
موقع الهامد التاريخي العريق بــ تهامه
حيث يقع موقع الهامد في المنخفض الجنوبي لجبل الضاهر وقيل الضامر الذي يطل على الجهة الشماليه لوادي سهام ( وادي يمني غني عن التعريف ) ويلتقي مع التلال المنخفضه للمرتفعات الغربيه على سهل تهامه حيث تبلغ مساحته300 300x
وكانت اول زيارة لهذا الموقع التاريخي من قبل البرت جام الباحث الاثاري (وكان
في عهد الرئيس الحمدي الذي كان يهتم في الاثار والتاريخ والتنقيب في تهامه
التي هُمشت منذ القدم )وكانت زيارة هذا العالم سنة 1975م وكان ذلك بتكليف
من مصلحة الاثار والمكتبات اليمنية في عهد الرئيس الحمدي
وحيث نشر البرت جام عنه خمسه نقوش سبئيه وجدت فيه وكان نشرها عام 1981م
برقم ( ja 2892 -2896 ) حيث أحتوت هذه النقوش على إشارات إلى الألهه
إلمقة وذات حميم وتعود إلى الفترة المبكره .. وتبع البرت جام كل من الباحث
الراضي و ستون في عام 1982 م مضيفين بعض المعلومات عن الموقع
الحديده
خاص بما يتعلق بــ القطع الاثريه مثل الفخار وغيرها وحتى النقوش المسَنديه
فضلاً من أهمية هذه المنطقه التي مثلت قديماً إحدا محطات طريق التجارة بوادي سهام من المرتفعات إلى القرن الافريقي ومابعد ذلك حيث أنها قريبة من الساحل اليمني الغربي
وفي هذه المحافظة يوجد أثار عريقه تكلم عنها الباحثون المستشرقون والعرب واليمنيون
كما أنها تعرف بــ بوابة اليمن الغربيه وحصنها وسدها المنيع واليوم سنتكلم عن بعض
تاريخ هذه المحافظة العتيقه
الحديدة
يقع في الحديدة أكثر من موقع تاريخي لذا سنبدا بــ موقع الهامد
الذي تكلم عنه كتاب تاريخ تهامه :
موقع الهامد التاريخي العريق بــ تهامه
حيث يقع موقع الهامد في المنخفض الجنوبي لجبل الضاهر وقيل الضامر الذي يطل على الجهة الشماليه لوادي سهام ( وادي يمني غني عن التعريف ) ويلتقي مع التلال المنخفضه للمرتفعات الغربيه على سهل تهامه حيث تبلغ مساحته300 300x
وكانت اول زيارة لهذا الموقع التاريخي من قبل البرت جام الباحث الاثاري (وكان
في عهد الرئيس الحمدي الذي كان يهتم في الاثار والتاريخ والتنقيب في تهامه
التي هُمشت منذ القدم )وكانت زيارة هذا العالم سنة 1975م وكان ذلك بتكليف
من مصلحة الاثار والمكتبات اليمنية في عهد الرئيس الحمدي
وحيث نشر البرت جام عنه خمسه نقوش سبئيه وجدت فيه وكان نشرها عام 1981م
برقم ( ja 2892 -2896 ) حيث أحتوت هذه النقوش على إشارات إلى الألهه
إلمقة وذات حميم وتعود إلى الفترة المبكره .. وتبع البرت جام كل من الباحث
الراضي و ستون في عام 1982 م مضيفين بعض المعلومات عن الموقع
الحديده
خاص بما يتعلق بــ القطع الاثريه مثل الفخار وغيرها وحتى النقوش المسَنديه
فضلاً من أهمية هذه المنطقه التي مثلت قديماً إحدا محطات طريق التجارة بوادي سهام من المرتفعات إلى القرن الافريقي ومابعد ذلك حيث أنها قريبة من الساحل اليمني الغربي
ومنذ عام 1985م فإن موقع الهامد أصبح لدى الباحثين يشار إليه كمثال
فريد لــ مستوطنه سبئيه مبكرة تقع في تهامه ووفقاً لأهميه موقع الهامد بدا العمل
فيه بشكل منظم عن طريق البعثة الأثرية البريطانيه خلال الموسمين أمتدت من
1994م وحتى 1996 م في عهد الرئيس السابق صالح
وقد كانت محصلة النتائج مايلي نصه
1-الكشف عن معبد تبلغ مساحته9 في12 متراً تتصل به فناءات تمثل مباني
منفرده عن بعضها ضمن مساحة الموقع تغطي مساحة حوالي 30 هكتار
حيث ان الهكتار الواحد يُساوي(عَشَرة آلاف متر مُربّع)
حيث تم تقسيم المساحة إلى مجموعه وتم ترقيمها على حروف مثل(A,B,D,E,F
حيث أن أهم مساحة في هذه التنقيبات كانت المنطقة ( A ) التي تمثل المعبد وضحت
التنقيبات فيه أن البناء قد تم فوق منصه ويبدو تخطيطه من الاعلى بشكل مستطيل
2-العثور على كميات كبيرة من الكسر ( قطع أثرية تكسرت مع مرور الزمن )
والاواني الفخاريه في موقع الهامد حيث سجلت البعثه أكثر من 3000 آنيه فخاريه
وغالباً كانت مدلوكه مع وجود بعض تقنية الزخرفية رغم إنها ليست دائمه بشكل مكرر
كما تشمل بعض التصميمات والاشكال مع ظهور بعضها بقواعد مستديره
فضلاً عن وجود بعض الاواني الفخاريه التي تحوي رسومات حيوانيه
وبعض حروف النقوش التي تمثل غالباً أسماء شخصيه فضلاً عن وجود مباخر وأواني ذات حلق مقلوبه كما أنها تشابه الاواني الفخاريه التي وجدت في بعض المواقع الاثريه الاخرى
في ساحل تهامه وبقية مناطق اليمن ومن هذه المواقع مثل ( موقه هجر بن حميد ووادي يلا بخولان الطيال والمدمن والكشوبع
وموقع الحويريه بين الكشوبع والساحل)
3-إضافة إلى تلك النقوش التي سجلها البرت جام والراضي وكشف البعثه ايضاً خلال
التنقيب عن خمسة نقوش أخرى منها ثلاثه نقوش وجدت في موسم التنقيب الاول
سنة 1994-1995م ونقشان في الموسم الثاني 1995-1996م تمثل تكريساً
للإله حرمن ( حرمان وقيل رحمن
فريد لــ مستوطنه سبئيه مبكرة تقع في تهامه ووفقاً لأهميه موقع الهامد بدا العمل
فيه بشكل منظم عن طريق البعثة الأثرية البريطانيه خلال الموسمين أمتدت من
1994م وحتى 1996 م في عهد الرئيس السابق صالح
وقد كانت محصلة النتائج مايلي نصه
1-الكشف عن معبد تبلغ مساحته9 في12 متراً تتصل به فناءات تمثل مباني
منفرده عن بعضها ضمن مساحة الموقع تغطي مساحة حوالي 30 هكتار
حيث ان الهكتار الواحد يُساوي(عَشَرة آلاف متر مُربّع)
حيث تم تقسيم المساحة إلى مجموعه وتم ترقيمها على حروف مثل(A,B,D,E,F
حيث أن أهم مساحة في هذه التنقيبات كانت المنطقة ( A ) التي تمثل المعبد وضحت
التنقيبات فيه أن البناء قد تم فوق منصه ويبدو تخطيطه من الاعلى بشكل مستطيل
2-العثور على كميات كبيرة من الكسر ( قطع أثرية تكسرت مع مرور الزمن )
والاواني الفخاريه في موقع الهامد حيث سجلت البعثه أكثر من 3000 آنيه فخاريه
وغالباً كانت مدلوكه مع وجود بعض تقنية الزخرفية رغم إنها ليست دائمه بشكل مكرر
كما تشمل بعض التصميمات والاشكال مع ظهور بعضها بقواعد مستديره
فضلاً عن وجود بعض الاواني الفخاريه التي تحوي رسومات حيوانيه
وبعض حروف النقوش التي تمثل غالباً أسماء شخصيه فضلاً عن وجود مباخر وأواني ذات حلق مقلوبه كما أنها تشابه الاواني الفخاريه التي وجدت في بعض المواقع الاثريه الاخرى
في ساحل تهامه وبقية مناطق اليمن ومن هذه المواقع مثل ( موقه هجر بن حميد ووادي يلا بخولان الطيال والمدمن والكشوبع
وموقع الحويريه بين الكشوبع والساحل)
3-إضافة إلى تلك النقوش التي سجلها البرت جام والراضي وكشف البعثه ايضاً خلال
التنقيب عن خمسة نقوش أخرى منها ثلاثه نقوش وجدت في موسم التنقيب الاول
سنة 1994-1995م ونقشان في الموسم الثاني 1995-1996م تمثل تكريساً
للإله حرمن ( حرمان وقيل رحمن
ويحتوي بعضها على نماذج من المسَند الذي كتب بطريقة المحراث
وهي الفترة المبكره لــ نقوش المسَند
ويعود تاريخ هذا المواقع إلى فترات متلاحقه من التاريخ من العصر الحجري
وحتى عصر الصناعة والكتابة والحضارة الراقية في اليمن القديم الذي بدأت
قبل غيرها من الاقطار العربيه بل والعالم أجمع
وهذا الموقع هو إحدا مواقع
اليمن المهمه الذي يجب على كل يمني معرفته عن هذا الموقع وغيره من المواقع
التاريخيه اليمنية السحيقه
كما يوجد ايضاً موقع الشومة والذي تكلم عنه الباحثين المستشرقين أمثال:
ادبينز كريسوفر,ويلكنون .ت.ج. 1998م في دراسات في الاثار اليمنيه2001
ويعتبر موقع الشومة التاريخي بــ الحديدة الذي يعود إلى ماقبل6600سنةقبل الميلاد
لكثير من اليمنيين لا يعرفون عن هذا الموقع وذلك لضعف البحث والقراءة
الشومة: هي قرية صغيرة تقع في تهامه وتحديداً في الحديدة حيث تقع إلى
شمال وادي رمع التاريخي بمنطقةالحسينيه بمديرية بيت الفقيه الغنيه عن التعريف
في السبعينات واثمانينات والتسعينات تم هناك تنقيبات في تهامه وكان من ضمن
المواقع الذي تم البحث فيه هذا الموق العتيق
حيث عثر الباحثون على تل من ركام الاصداف
يقع في الضفة الشماليه لوادي رمع التاريخي ويبعد حوالي10كم من الساحل
ويرتفع حوالي 30 متراً فوق مستوى البحر بينما متوسط سماكته تقدر حوالي
50سم وخلال عمليات المسح المنظم لمساحة2م2من الموقع اتضح بعد
غربلتها أنها تشكل حوالي67. 93%من كسر الاصداف
وهي الفترة المبكره لــ نقوش المسَند
ويعود تاريخ هذا المواقع إلى فترات متلاحقه من التاريخ من العصر الحجري
وحتى عصر الصناعة والكتابة والحضارة الراقية في اليمن القديم الذي بدأت
قبل غيرها من الاقطار العربيه بل والعالم أجمع
وهذا الموقع هو إحدا مواقع
اليمن المهمه الذي يجب على كل يمني معرفته عن هذا الموقع وغيره من المواقع
التاريخيه اليمنية السحيقه
كما يوجد ايضاً موقع الشومة والذي تكلم عنه الباحثين المستشرقين أمثال:
ادبينز كريسوفر,ويلكنون .ت.ج. 1998م في دراسات في الاثار اليمنيه2001
ويعتبر موقع الشومة التاريخي بــ الحديدة الذي يعود إلى ماقبل6600سنةقبل الميلاد
لكثير من اليمنيين لا يعرفون عن هذا الموقع وذلك لضعف البحث والقراءة
الشومة: هي قرية صغيرة تقع في تهامه وتحديداً في الحديدة حيث تقع إلى
شمال وادي رمع التاريخي بمنطقةالحسينيه بمديرية بيت الفقيه الغنيه عن التعريف
في السبعينات واثمانينات والتسعينات تم هناك تنقيبات في تهامه وكان من ضمن
المواقع الذي تم البحث فيه هذا الموق العتيق
حيث عثر الباحثون على تل من ركام الاصداف
يقع في الضفة الشماليه لوادي رمع التاريخي ويبعد حوالي10كم من الساحل
ويرتفع حوالي 30 متراً فوق مستوى البحر بينما متوسط سماكته تقدر حوالي
50سم وخلال عمليات المسح المنظم لمساحة2م2من الموقع اتضح بعد
غربلتها أنها تشكل حوالي67. 93%من كسر الاصداف
والتي تكمن أهميتهاأنها قدمت اول نموذج للاستيطان في المنطقه(الموقع)وقدكانت أهم النتائج التي قدمها الموقع العثور على عظام حيوان(برية)فضلاً من كسر لحجار الرحى(حجر الرحى هو حجر يستخدم كطاحونة لطحن الحبوب ويعمل يدويا أو بقوةالدواب أو بقوة الرياح أو التيار المائي وهذا على قوته وصموده)
مما يوحي ان الموق قد عاصر فترتين تمتد الاولى إلى الفترة المبكره ترجع
إلى العصر الحجري الحديث تؤرخ مابين ( 6475 – 6684 الف سنه قبل الميلاد)
وذلك وفقاً للتحليل الكربوني المشع للأصداف
( وهذا يعود لــ 8493 – 8702 الف سنه من الان )
بينما الفترة الثانيه فيؤكدها الفخار
الذي وجد في الموقع يرجع إلى الأف الثاني – الالف الاول قبل الميلاد
( أي إلى 4000 -3000 الف سنه من الان)
(وهذا يعطينا أن هذا الموقع أستمر فيه العيش ولم يتوقف منذ القدم حيث وجدت
فيه الاثار منذ الألف السادس قبل الميلاد وحتى 2000 ق.م و1000 ق.م
بل وأستمر إلى بعد هذه الفتره ومازال هذا الموقع يسكن حوله أناس
ليس في قلب الموقع بل بالقرب منه لإن هذا الموقع لم يعد يصلح للسكن
وايضاً لا يوجد أي اهتمام له او لغيره من المواقع التاريخيه اليمنيه
لكن الشي العظيم أن تجد مكان أستمر فيه العيش لمدة ثمانيه الف سنة
لكن الشي المحزن أن اغلب الشعب اليمني لا يعلمون عنه ولا عن غيره شي)
موقع سامر الذي تكلم عنه الدكتور عبدالودود مقشر
مدينة سامر(بلدان تهامة)
هي مدينة تقع في الجنوب الشرقي من الحديدة وشرق مدينة المنصورية مباشرة والآن تكاد تكون إحدى ضواحيها، وهي ذات موقع استراتيجي متحكم في عدة طرق وتحتل الان مكانها حوالي قريتي دير صج ودير المقبولي ومساحتها كبيرة جدا
مما يوحي ان الموق قد عاصر فترتين تمتد الاولى إلى الفترة المبكره ترجع
إلى العصر الحجري الحديث تؤرخ مابين ( 6475 – 6684 الف سنه قبل الميلاد)
وذلك وفقاً للتحليل الكربوني المشع للأصداف
( وهذا يعود لــ 8493 – 8702 الف سنه من الان )
بينما الفترة الثانيه فيؤكدها الفخار
الذي وجد في الموقع يرجع إلى الأف الثاني – الالف الاول قبل الميلاد
( أي إلى 4000 -3000 الف سنه من الان)
(وهذا يعطينا أن هذا الموقع أستمر فيه العيش ولم يتوقف منذ القدم حيث وجدت
فيه الاثار منذ الألف السادس قبل الميلاد وحتى 2000 ق.م و1000 ق.م
بل وأستمر إلى بعد هذه الفتره ومازال هذا الموقع يسكن حوله أناس
ليس في قلب الموقع بل بالقرب منه لإن هذا الموقع لم يعد يصلح للسكن
وايضاً لا يوجد أي اهتمام له او لغيره من المواقع التاريخيه اليمنيه
لكن الشي العظيم أن تجد مكان أستمر فيه العيش لمدة ثمانيه الف سنة
لكن الشي المحزن أن اغلب الشعب اليمني لا يعلمون عنه ولا عن غيره شي)
موقع سامر الذي تكلم عنه الدكتور عبدالودود مقشر
مدينة سامر(بلدان تهامة)
هي مدينة تقع في الجنوب الشرقي من الحديدة وشرق مدينة المنصورية مباشرة والآن تكاد تكون إحدى ضواحيها، وهي ذات موقع استراتيجي متحكم في عدة طرق وتحتل الان مكانها حوالي قريتي دير صج ودير المقبولي ومساحتها كبيرة جدا
مما يثبت أن الاستيطان البشري فيها قديم، فقد قام كل من فرنسين ستون Stone.F ، وسلمى الراضي Al.Radi.S بمشروع دراسات حول تهامة ( Studies on the Tihama) في عام 1982 ومثل ذلك بداية العمل الأثري المنظمة في تهامة، حيث قامت بدراسة لمواضع متنوعة ومنها مدينة سامر
ووجدت أنها من اوائل المستوطنات البشرية في تهامة وترجع الى الالف الثالث قبل الميلاد، وقد ذكرت في كتب التاريخ القديم كما ذكرت بكثرة في كتب التاريخ الاسلامي اليمني ومنها كتاب ابو الحسن علي بن الحسن الخزرجي في العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية وكتاب العقد المسبوك له ايضا
وذكر في تاريخ الدولة الرسولية لمجهول وذكرت في كتاب الفضل المزيد في تاريخ مدينة زبيد وكتاب قرة العيون في تاريخ اليمن الميمون وكليهما لابن الديبع وذكرت في تحفة الزمن للاهدل وبعد ذلك استمر ذكرها في كتاب تحفة الدهر للبحر في القرن الحادي عشر الهجري
ولم ينقطع ذكرها حتى في العهدين العثمانيين والذي اتخذ موقع عسكري الى جانب استيطانه البشري. وتعد سامر مفتاح لفك جوانب كثيرة في تاريخ تهامة بعد توفر البعثات الاثرية التي ستنقب عنها وعن تاريخ تهامة المدفون
القبور اليمنية القديمة التي تعود لـ مابين10000و9000سنه قبل الميلاد
لقد أختلف الناس عن تسمية هذه القبور حيث وصفها بعضهم بــ اصنام والاخر يقول انهم الكفار جمدهم الله وجعلهم صخور والثالث يقول إنها حدود مابين اراضي تاريخيه قديمه
لكن الباحثيين اليمنيين والمستشرقين لفت نظرهم أشكال هذه الاحجار ولماذا
هي موضوعه وبشكل منظم وليس عشوائي فقرروا البحث عن سبب كل ذلك
حيث وجد مجموعات آثار أحجار قديمة ضخمة (ميغاليتيك) منصوبة في سهل تهامة ابتداء من الألف الثالث قبل الميلاد71. كانت المقابر الكبيرة
و”الميغاليت” عبارة عن ظواهر ظهرت في حدود الألف الرابع- الثالث قبل الميلاد.وبعضهم يقول ظهرت في الألف السابع والثامن قبل الميلاد وذلك ماذهب إليه من قاموا بالتنقيب في تهامه اليمن
ووجدت أنها من اوائل المستوطنات البشرية في تهامة وترجع الى الالف الثالث قبل الميلاد، وقد ذكرت في كتب التاريخ القديم كما ذكرت بكثرة في كتب التاريخ الاسلامي اليمني ومنها كتاب ابو الحسن علي بن الحسن الخزرجي في العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية وكتاب العقد المسبوك له ايضا
وذكر في تاريخ الدولة الرسولية لمجهول وذكرت في كتاب الفضل المزيد في تاريخ مدينة زبيد وكتاب قرة العيون في تاريخ اليمن الميمون وكليهما لابن الديبع وذكرت في تحفة الزمن للاهدل وبعد ذلك استمر ذكرها في كتاب تحفة الدهر للبحر في القرن الحادي عشر الهجري
ولم ينقطع ذكرها حتى في العهدين العثمانيين والذي اتخذ موقع عسكري الى جانب استيطانه البشري. وتعد سامر مفتاح لفك جوانب كثيرة في تاريخ تهامة بعد توفر البعثات الاثرية التي ستنقب عنها وعن تاريخ تهامة المدفون
القبور اليمنية القديمة التي تعود لـ مابين10000و9000سنه قبل الميلاد
لقد أختلف الناس عن تسمية هذه القبور حيث وصفها بعضهم بــ اصنام والاخر يقول انهم الكفار جمدهم الله وجعلهم صخور والثالث يقول إنها حدود مابين اراضي تاريخيه قديمه
لكن الباحثيين اليمنيين والمستشرقين لفت نظرهم أشكال هذه الاحجار ولماذا
هي موضوعه وبشكل منظم وليس عشوائي فقرروا البحث عن سبب كل ذلك
حيث وجد مجموعات آثار أحجار قديمة ضخمة (ميغاليتيك) منصوبة في سهل تهامة ابتداء من الألف الثالث قبل الميلاد71. كانت المقابر الكبيرة
و”الميغاليت” عبارة عن ظواهر ظهرت في حدود الألف الرابع- الثالث قبل الميلاد.وبعضهم يقول ظهرت في الألف السابع والثامن قبل الميلاد وذلك ماذهب إليه من قاموا بالتنقيب في تهامه اليمن
معبد المدمن والذي تكلم عنه الاستاذ علي مغربي الأهدل
ويعد أحد أقدم المعابد
- معبد المدمن غرب زبيد –
أحد الشواهد على بداية نشوء الدين
عند الإنسان في العصور الحجرية القديمة
يعود إلى ( 12000 الى 8000 ) قبل الميلاد
الديانة الميغاليثية : الميغاليث وهي عبارة عن
أحجار كبيرة جدا تقف منصوبة وتمثل الجذور الأولى لظهور المعابد في العراء
وتعتبر أحجار او ميغاليث(منهير ) منطقة المدن غرب وادي زبيد والتي تقف منتصبة على بعد 1 كيلومتر الى الشرق من الساحل
واحدة من المخلفات الأثرية الدالة على بداية
تشكل الفكر الديني لدى الإنسان
أحجار يصل طول بعضها (12) قدما وتزن حوالي ( 20) طناً
ويعود ظهور هذه الديانة الى العصر الحجري الوسيط (الميزوليت)عصر دين الرعاة وهو العصر الذي تم فيه تدجين الحيوانات ويمتد من
( 12000 الى 8000 ) قبل الميلاد
وذلك قبل اكتشاف الانسان للزراعة وهذه المرحلة التاريخية جاءت بعد مرحلة الصييد الذي مارسها الانسان وسكن فيها الكهوف والمغارات والتي
اصبحت فيها الكهوف في نهاية العصر الحجري
القديم (الباليوليت ) النواة الأولى للأماكن المقدسة والمعتقد الديني
ولدينا كهوف في حيس تظهر فيها رسوم تدل على ممارسة طقوس الصيد وكهف يقع الى الشرق من بيت الفقيه قرب جبل عدنان تعود الى مرحلة دين الصيادين او الفكر الديني في شكله البدائي
ومايمكن قوله حول معبد المدمن بزبيد وتلك الحجارة التي لا يعرف كيف تم جلبها ولاطبيعة العبادة التي كانت تمارس إزاءها
ويعد أحد أقدم المعابد
- معبد المدمن غرب زبيد –
أحد الشواهد على بداية نشوء الدين
عند الإنسان في العصور الحجرية القديمة
يعود إلى ( 12000 الى 8000 ) قبل الميلاد
الديانة الميغاليثية : الميغاليث وهي عبارة عن
أحجار كبيرة جدا تقف منصوبة وتمثل الجذور الأولى لظهور المعابد في العراء
وتعتبر أحجار او ميغاليث(منهير ) منطقة المدن غرب وادي زبيد والتي تقف منتصبة على بعد 1 كيلومتر الى الشرق من الساحل
واحدة من المخلفات الأثرية الدالة على بداية
تشكل الفكر الديني لدى الإنسان
أحجار يصل طول بعضها (12) قدما وتزن حوالي ( 20) طناً
ويعود ظهور هذه الديانة الى العصر الحجري الوسيط (الميزوليت)عصر دين الرعاة وهو العصر الذي تم فيه تدجين الحيوانات ويمتد من
( 12000 الى 8000 ) قبل الميلاد
وذلك قبل اكتشاف الانسان للزراعة وهذه المرحلة التاريخية جاءت بعد مرحلة الصييد الذي مارسها الانسان وسكن فيها الكهوف والمغارات والتي
اصبحت فيها الكهوف في نهاية العصر الحجري
القديم (الباليوليت ) النواة الأولى للأماكن المقدسة والمعتقد الديني
ولدينا كهوف في حيس تظهر فيها رسوم تدل على ممارسة طقوس الصيد وكهف يقع الى الشرق من بيت الفقيه قرب جبل عدنان تعود الى مرحلة دين الصيادين او الفكر الديني في شكله البدائي
ومايمكن قوله حول معبد المدمن بزبيد وتلك الحجارة التي لا يعرف كيف تم جلبها ولاطبيعة العبادة التي كانت تمارس إزاءها
انها أماكن للعبادة او مقابر ارتبطت بشخصيات مهمة كما تدل الديانة الميغاليثية وعلى طريقة معينة في الدفن تتربع على نظام من المعتقدات الدينية والميثولوجية يقترن بأضاحي حيوانية وربما بشرية كما تذهب بعض دراسات هذه المرحلة فهذه النصب تعد من أهم عقائد الإنسان القديمة حول الموت وما بعده
وهي واحدة من أقدم الديانات التي عرفها الإنسان في العصر الحجري فهي ترتبط بالمعابد والمدافن والقبور الضخمة وذلك قبل ظهور المعابد بالشكل المعروف لاحقا
وهي تمثل الخطوة الثانيةبعد الكهوف لنشوءالمعبد الديني وميزةواضحة من المظاهر التي ميزت دين الرعاة في العصر الحجري الأوسط عصر الميزوليت
تعتبر الارض الاولى لملوك بلاد مابين النهرين فنجدهم يتغزلوا بها في نصوصهم
وهذا الاخ الباحث حسني السيباني نقل من نصوصهم هذا البحث
لقد ورد لفظ تهامة في الألواح و نصوص الأساطير القديمة في بلاد الرافدين العراق قديماً عند السومريين و الأكاديين و البابليين و الآشوريين القدماء
وهي واحدة من أقدم الديانات التي عرفها الإنسان في العصر الحجري فهي ترتبط بالمعابد والمدافن والقبور الضخمة وذلك قبل ظهور المعابد بالشكل المعروف لاحقا
وهي تمثل الخطوة الثانيةبعد الكهوف لنشوءالمعبد الديني وميزةواضحة من المظاهر التي ميزت دين الرعاة في العصر الحجري الأوسط عصر الميزوليت
تعتبر الارض الاولى لملوك بلاد مابين النهرين فنجدهم يتغزلوا بها في نصوصهم
وهذا الاخ الباحث حسني السيباني نقل من نصوصهم هذا البحث
لقد ورد لفظ تهامة في الألواح و نصوص الأساطير القديمة في بلاد الرافدين العراق قديماً عند السومريين و الأكاديين و البابليين و الآشوريين القدماء