اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#طارق_حاتم

🔹 من ذاكرة عدن – 1939
في 15 فبراير 1939، وجّه حاكم عدن رسالة خاصة تتعلق برجل الأعمال البارز السير هرموسچي قهوچي، شقيق المستثمر الشهير قهوچي دنشو، أحد كبار المستثمرين في عدن آنذاك.
كان السير هرموسچي، الذي بلغ عمره 82 عامًا حينها، قد زار عدن للمشاركة في احتفالات الذكرى المئوية للوجود البريطاني. خلال زيارته، أعلن عن نيته دخول مجال تجارة الملح في عدن، وهي تجارة كانت تحت سيطرة عدد من الشركات، منها شركة إيطالية وشركة أنتونين بيس.

🌊 ما ميّز هذه الخطوة أن حكومة عدن كانت قد ألغت في عام 1938 بعض الرسوم المفروضة على تصدير الملح، مما جعل دخول مستثمر بحجم السير قهوچي إضافة نوعية، حيث عبّر الحاكم عن استحسانه لهذه الخطوة، معتبرًا إياها دعمًا للخزينة وكسرًا للاحتكار التجاري.

وبالفعل، دخل السير قهوچي هذا المجال، وكانت منشآته في منطقة البريقة، وتحديدًا قبل الجسر، وهي المنطقة التي ما زال يُطلق عليها حتى اليوم اسم "الفارسي" نسبة لأصل المستثمر.

🏚️ يمكن حتى الآن رؤية أطلال البيت القديم الذي كان مقر إقامته وأعماله، على يسار مدخل البريقة قبل الجسر.

📷 الصور المرفقة تبرز حجم إنتاج الملح آنذاك بالتفصيل، وتُظهر مدى تطور هذه الصناعة في عدن في تلك الفترة.

✍️ تلخيص وترجمة:Tareq Hatem
📚 المصدر: الأرشيف البريطاني
#محمد_الجلال
#اليمن في عامي 1936م و 1938م ، قام بتوثيقهما الرحالة الإيطالي كليمنتي_بيرتو ، ألبومان من التصوير الفوتوغرافي بالأبيض والأسود صور رائعة عن الحالة الاجتماعية والتقليدية والتاريخية لليمن في أوائل القرن العشرين ، موثقة من قبل متحمس أوروبي يسجل رحلاته في المنطقة من عام 1936م إلى عام 1938م. تضمنت الصور تغطية للمناظر الطبيعية والمواقع القديمة من صنعاء إلى تعز عبر يريم ، وكذلك إلى الحديدة عبر مناخة وغيرها ، مع صور القرويين المحليين والفعاليات الثقافية على طول الطريق. العديد من الأفراد الذين تم تصويرهم لديهم تعليقات لتعريفهم بأسمائهم الكاملة وألقابهم الرسمية ، وقد تم تحديد جميع الاستشهادات القديمة والتاريخية ، وتشمل الصور أيضًا بعض المخطوطات والعناصر القديمة التي صادفها السيد كليمنتي خلال رحلاته.
مع الشكر للصديق الوهاج المأربي