حاشد و أرحب والزير سالم أمس
منشور توضيحي مهم بعد إصلاح الشأن بين #ارحب #حاشد بحكمة العقلاء:
بعد أن أصلح الله الأمر وسُكّت الفتنة بحكمة الشرفاء والعقلاء، وجب علينا أن نوضح لإخواننا في أرحب، ولسائر قبائل اليمن عامة، حقيقة ما جرى:
#حاشد لم تختطف امرأة، ولم تُدنَ يومًا بخطف النساء. الحقيقة أن الفتاة المعنية زوجةٌ لأحد أبناء قبيلة عُذَر، وقد نشب خلاف عائلي أدى إلى أن قتل زوجها والدها. ورفضت البنت الخروج من منزل زوجها خشية من إخوتها الذين تعتقد أنهم يرونها السبب في مقتل والدهم.
قبائل #حاشد سلّمت القاتل للعدالة، والبنت بقيت في منزل زوجها بحماية قومها و الدولة، ومن ثم تولت الأجهزة الأمنية نقلها إلى وزارة الداخلية. فليس لحاشد في هذا لا ناقة ولا جمل.
وعليه، فما جاء على لسان الأخ #فارس_الحباري و #ردمان، هو محض افتراء، وكلامٌ لا يستند الي حقيقة، ومردودٌ عليهم، ولا يخدم إلا تأجيج الفتنة وإثارة النعرات، وهو أمر نربأ بأنفسنا وبالقبائل عنه.
فليتذكر للعقلاء، وكي يحفظ العهد بين القبائل، يجب ان تبقي النساء دومًا في حرز الكرامة ومقام الطُهر، كما هو دأب العرب وأصالتهم.
فعند العرب، وعلى مر التاريخ، لا تُزجّ النساء في صراعات الرجال، ولا تكون المرأة الأصيلة طرفًا في الثأر أو الخلاف. المرأة الأصيلة تلحق بزوجها وتحاول أن تدرأ الخلاف بينه وبين أهلها. وهذا ما دأبت عليه القبائل العربية في أخلاقها ومواقفها.
وقد ذُكر في التاريخ أن الزير سالم حارب بني بكر أربعين عامًا بعد مقتل أخيه، ومع ذلك ظلت "ضُباع"، أخت الزير، زوجةً لهم، ولم تترك بيت زوجها رغم أن قومه قتلوا أخاها.
فلنحتكم للعقل، ولنبقِ الكلمة الطيبة والسيرة الحسنة فوق كل خلاف. والفتنة إذا أقبلت عرفها العقلاء، وإذا أدبرت تبينها الجهلاء.
#حاشد_وارحب_اخوة
منشور توضيحي مهم بعد إصلاح الشأن بين #ارحب #حاشد بحكمة العقلاء:
بعد أن أصلح الله الأمر وسُكّت الفتنة بحكمة الشرفاء والعقلاء، وجب علينا أن نوضح لإخواننا في أرحب، ولسائر قبائل اليمن عامة، حقيقة ما جرى:
#حاشد لم تختطف امرأة، ولم تُدنَ يومًا بخطف النساء. الحقيقة أن الفتاة المعنية زوجةٌ لأحد أبناء قبيلة عُذَر، وقد نشب خلاف عائلي أدى إلى أن قتل زوجها والدها. ورفضت البنت الخروج من منزل زوجها خشية من إخوتها الذين تعتقد أنهم يرونها السبب في مقتل والدهم.
قبائل #حاشد سلّمت القاتل للعدالة، والبنت بقيت في منزل زوجها بحماية قومها و الدولة، ومن ثم تولت الأجهزة الأمنية نقلها إلى وزارة الداخلية. فليس لحاشد في هذا لا ناقة ولا جمل.
وعليه، فما جاء على لسان الأخ #فارس_الحباري و #ردمان، هو محض افتراء، وكلامٌ لا يستند الي حقيقة، ومردودٌ عليهم، ولا يخدم إلا تأجيج الفتنة وإثارة النعرات، وهو أمر نربأ بأنفسنا وبالقبائل عنه.
فليتذكر للعقلاء، وكي يحفظ العهد بين القبائل، يجب ان تبقي النساء دومًا في حرز الكرامة ومقام الطُهر، كما هو دأب العرب وأصالتهم.
فعند العرب، وعلى مر التاريخ، لا تُزجّ النساء في صراعات الرجال، ولا تكون المرأة الأصيلة طرفًا في الثأر أو الخلاف. المرأة الأصيلة تلحق بزوجها وتحاول أن تدرأ الخلاف بينه وبين أهلها. وهذا ما دأبت عليه القبائل العربية في أخلاقها ومواقفها.
وقد ذُكر في التاريخ أن الزير سالم حارب بني بكر أربعين عامًا بعد مقتل أخيه، ومع ذلك ظلت "ضُباع"، أخت الزير، زوجةً لهم، ولم تترك بيت زوجها رغم أن قومه قتلوا أخاها.
فلنحتكم للعقل، ولنبقِ الكلمة الطيبة والسيرة الحسنة فوق كل خلاف. والفتنة إذا أقبلت عرفها العقلاء، وإذا أدبرت تبينها الجهلاء.
#حاشد_وارحب_اخوة