ذمار القرن أو قرن ذمار
هي حصن حميري أثري تابعة لمدينة الملك ذمار علي يهبر المذكورة في الكتابات القديمة.
تتبع قرن ذمار مديرية عنس, محافظة ذمار، اليمن وهي عبارة عن حصن(قديما عرف بمسمى كنن) يطل على سهل خصيب تقع فيه مدينة ذمار, أحيطت بسور عالي عليه أبراج حراسة وله مدخل واحد من الجهة الشمالية
ما زالت آثار الحصن الحميري القديم قائمة إلى يومنا هذا, تحكي عن تاريخ ملوك اليمن وتحكي عن ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات الملك ذمار علي يهبر الذي سميت باسمه.
هي حصن حميري أثري تابعة لمدينة الملك ذمار علي يهبر المذكورة في الكتابات القديمة.
تتبع قرن ذمار مديرية عنس, محافظة ذمار، اليمن وهي عبارة عن حصن(قديما عرف بمسمى كنن) يطل على سهل خصيب تقع فيه مدينة ذمار, أحيطت بسور عالي عليه أبراج حراسة وله مدخل واحد من الجهة الشمالية
ما زالت آثار الحصن الحميري القديم قائمة إلى يومنا هذا, تحكي عن تاريخ ملوك اليمن وتحكي عن ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات الملك ذمار علي يهبر الذي سميت باسمه.
#ذمار
حمام علي من حمامات اليمن المعدنية المشهورة ويقصد للاستشفاء من امراض عديدة - ترجع تسميتها الى ذمار علي يهبر ملك سبأ وذي ريدان واشتهر اهلها بتربية الخيول العربية الأصيلة - محمية عتمة تزخر بمقومات سياحية وتنوع بيئي فريد قلما نجد له مثيلا
تقع محافظة ذمار جنوب محافظة صنعاء وشمال محافظة إب وغرب محافظة البيضاء، عاصمتها مدينة ذمار التاريخية التي تبعد عن العاصمة بمسافة 100كم جنوباً.
تتوزع تضاريسها الطبيعية بين قيعان وجبال ووديان تضم أراضي خصبة ومدرجات جبلية خضراء، وتشتهر بزراعة أنواع الحبوب والخضروات والفواكه والبن، ويشتغل معظم سكانها بالزراعة وتربية الماشية.
وتعتبر محافظة ذمار من أغنى مناطق اليمن بالمواقع الأثرية القديمة، وبالمدن والمواقع التاريخية والسياحية منها:
تقع محافظة ذمار جنوب محافظة صنعاء وشمال محافظة إب وغرب محافظة البيضاء، عاصمتها مدينة ذمار التاريخية التي تبعد عن العاصمة بمسافة 100كم جنوباً.تتوزع تضاريسها الطبيعية بين قيعان وجبال ووديان تضم أراضي خصبة ومدرجات جبلية خضراء، وتشتهر بزراعة أنواع الحبوب والخضروات والفواكه والبن، ويشتغل معظم سكانها بالزراعة وتربية الماشية.
وتعتبر محافظة ذمار من أغنى مناطق اليمن بالمواقع الأثرية القديمة، وبالمدن والمواقع التاريخية والسياحية منها: عاصمة المحافظة وتقع جنوب مدينة صنعاء على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بعدد من المحافظات. وهي أكبر مدن المحافظة، وترتفع على سطح البحر بـ0072 متر. وهي من المدن اليمنية القديمة، وترجع تسميتها الى ذمار علي يهبر ملك سبأ وذي ريدان (15-35م) الذي عثر على تمثاله في النخلة الحمراء، أحد المواقع الأثرية القريبة من مدينة ذمار.
وكان لموقع مدينة ذمار المتوسط بين العاصمة ومدن الجنوب في سهل زراعي منبسط، أثرٌ هام في حياتها التجارية والسياسية، كما كانت أحد مراكز العلم والثقافة العربية والإسلامية في اليمن. ويُعد جامعها من أقدم المساجد الإسلامية، فقد عمر في مطلع خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان للمدينة قبل الإسلام دور تاريخي أيضاً، فقد ورد ذكرها كثيراً في النقوش اليمنية القديمة. واشتهرت كمركز للدراسات والعلوم الإسلامية ويُنسب اليها كثير من أهل العلم. وهي مدينة عامرة بالعديد من المساجد والمدارس التاريخية، وتمتاز بالمدينة القديمة بطابعها المعماري الجميل الذي ينسجم مع ألوان أرضها البركاناية، واشتهر أهل ذمار بتربية الخيول العربية الأصيلة.
معبر:
تقع شمال مدينة ذمار على بعد 30كم على الطريق الاسفلتي الرئيسي بين صنعاء وذمار، ومعظم منازل منطقة معبر القديمة مكونة من طابقين قوام بنائها الطين، وهو نمط شائع في الأجزاء الشرقية من قاع جهران الذي تتوسطه مدينة معبر، ومن معبر يبدأ الطريق الاسفلتي الذي يربط محافظة ذمار بمحافظة الحديدة عبر مدينة الشرق.
ضوران آنس:
تبعد حوالي 15كم الى الغرب من منطقة معبر، وتقع على السفح الشمالي لجبل الدامغ الشهير، وهي مركز منطقة انس، وكانت عاصمة اليمن خلال حكم الإمام المتوكل على الله اسماعيل بن القاسم في القرن 17م. وعلى قمة جبل الدامغ المشرف على منطقة ضوران بقايا آثار حميرية. وكان الجبل مسوراً من أسفله الى أعلاه، تحيط به البروج والقلاع المشيدة بالأحجار الضخمة وآثارها باقية، كما يوجد في الجبل مسجد تاريخي كبير بناه الإمام المتوكل على الله اسماعيل. وفي وسط الجبل كهف مطل على مدينة ضوران من جهة الجنوب الغربي، يصعب الوصول اليه، وعلى بابه نقوش حميرية منها ما يسميه الأهالي (النقاشة)، وفي شرق الكهف نقش أكبر من السابق. والمدينة محاطة من جهتي الشرق والغرب بسدود (لخزن المياه). والجبل ممتد من الشرق إلى الغرب وفي ذروته جبل صغير يسمى (آيه)، وفي وسط الجبل مزارع كثيرة، وكانت المنطقة تزخر بالعديد من الحصون التاريخية.
وتشتهر منطقة آنس منذ القدم بوجود نوع من الأحجار الكريمة (العقيق اليماني)، من النوع النفيس المسمى (البقراني).
حمام علي - آنس:
وفي منطقة آنس يقع حمام علي ذو العيون الحارة المتعددة، ويقع عند المنحدرات الجنوبية لجبل ضوران شمال غرب مدينة ذمار، على بعد 35كم. وهو من حمامات اليمن المعدنية المشهورة، ويقصد للاستشفاء من أمراض عديدة في موسم خاص.
حمام اللسي:
ويقع شرق مدينة ذمار، وهو حمام بخاري كبريتي على قمة جبل اللسي بارتفاع 2800 متر عن سطح البحر، وتوجد بجانب الحمام آثار لمناجم قديمة للكبريت الذي كان يُصنع منه البارود، وكذا قلعة عسكرية يعود بناؤها الى القرن الحادي عشر للهجرة.
سد أضرعه:
يقع في منطقة أضرعه على مسافة 10كم شرق مدينة ذمار، وقد اشتهرت هذه المنطقة بكثرة السدود، منها سد اضرعه من الآثار الحميرية، ولازالت آثار هذا السد باقية وهو عبارة عن حاجز مائي بين جبلين يبلغ طوله 67 متراً وارتفاعه 47 متراً وسمكه حوالي 30 متراً وبالقرب من السد عدد من السدود القديمة.
بينون:
مدينة أثرية قديمة تقع في عزلة ثوبان من ناحية الحداء، الى الشرق م
حمام علي من حمامات اليمن المعدنية المشهورة ويقصد للاستشفاء من امراض عديدة - ترجع تسميتها الى ذمار علي يهبر ملك سبأ وذي ريدان واشتهر اهلها بتربية الخيول العربية الأصيلة - محمية عتمة تزخر بمقومات سياحية وتنوع بيئي فريد قلما نجد له مثيلا
تقع محافظة ذمار جنوب محافظة صنعاء وشمال محافظة إب وغرب محافظة البيضاء، عاصمتها مدينة ذمار التاريخية التي تبعد عن العاصمة بمسافة 100كم جنوباً.
تتوزع تضاريسها الطبيعية بين قيعان وجبال ووديان تضم أراضي خصبة ومدرجات جبلية خضراء، وتشتهر بزراعة أنواع الحبوب والخضروات والفواكه والبن، ويشتغل معظم سكانها بالزراعة وتربية الماشية.
وتعتبر محافظة ذمار من أغنى مناطق اليمن بالمواقع الأثرية القديمة، وبالمدن والمواقع التاريخية والسياحية منها:
تقع محافظة ذمار جنوب محافظة صنعاء وشمال محافظة إب وغرب محافظة البيضاء، عاصمتها مدينة ذمار التاريخية التي تبعد عن العاصمة بمسافة 100كم جنوباً.تتوزع تضاريسها الطبيعية بين قيعان وجبال ووديان تضم أراضي خصبة ومدرجات جبلية خضراء، وتشتهر بزراعة أنواع الحبوب والخضروات والفواكه والبن، ويشتغل معظم سكانها بالزراعة وتربية الماشية.
وتعتبر محافظة ذمار من أغنى مناطق اليمن بالمواقع الأثرية القديمة، وبالمدن والمواقع التاريخية والسياحية منها: عاصمة المحافظة وتقع جنوب مدينة صنعاء على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة صنعاء بعدد من المحافظات. وهي أكبر مدن المحافظة، وترتفع على سطح البحر بـ0072 متر. وهي من المدن اليمنية القديمة، وترجع تسميتها الى ذمار علي يهبر ملك سبأ وذي ريدان (15-35م) الذي عثر على تمثاله في النخلة الحمراء، أحد المواقع الأثرية القريبة من مدينة ذمار.
وكان لموقع مدينة ذمار المتوسط بين العاصمة ومدن الجنوب في سهل زراعي منبسط، أثرٌ هام في حياتها التجارية والسياسية، كما كانت أحد مراكز العلم والثقافة العربية والإسلامية في اليمن. ويُعد جامعها من أقدم المساجد الإسلامية، فقد عمر في مطلع خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان للمدينة قبل الإسلام دور تاريخي أيضاً، فقد ورد ذكرها كثيراً في النقوش اليمنية القديمة. واشتهرت كمركز للدراسات والعلوم الإسلامية ويُنسب اليها كثير من أهل العلم. وهي مدينة عامرة بالعديد من المساجد والمدارس التاريخية، وتمتاز بالمدينة القديمة بطابعها المعماري الجميل الذي ينسجم مع ألوان أرضها البركاناية، واشتهر أهل ذمار بتربية الخيول العربية الأصيلة.
معبر:
تقع شمال مدينة ذمار على بعد 30كم على الطريق الاسفلتي الرئيسي بين صنعاء وذمار، ومعظم منازل منطقة معبر القديمة مكونة من طابقين قوام بنائها الطين، وهو نمط شائع في الأجزاء الشرقية من قاع جهران الذي تتوسطه مدينة معبر، ومن معبر يبدأ الطريق الاسفلتي الذي يربط محافظة ذمار بمحافظة الحديدة عبر مدينة الشرق.
ضوران آنس:
تبعد حوالي 15كم الى الغرب من منطقة معبر، وتقع على السفح الشمالي لجبل الدامغ الشهير، وهي مركز منطقة انس، وكانت عاصمة اليمن خلال حكم الإمام المتوكل على الله اسماعيل بن القاسم في القرن 17م. وعلى قمة جبل الدامغ المشرف على منطقة ضوران بقايا آثار حميرية. وكان الجبل مسوراً من أسفله الى أعلاه، تحيط به البروج والقلاع المشيدة بالأحجار الضخمة وآثارها باقية، كما يوجد في الجبل مسجد تاريخي كبير بناه الإمام المتوكل على الله اسماعيل. وفي وسط الجبل كهف مطل على مدينة ضوران من جهة الجنوب الغربي، يصعب الوصول اليه، وعلى بابه نقوش حميرية منها ما يسميه الأهالي (النقاشة)، وفي شرق الكهف نقش أكبر من السابق. والمدينة محاطة من جهتي الشرق والغرب بسدود (لخزن المياه). والجبل ممتد من الشرق إلى الغرب وفي ذروته جبل صغير يسمى (آيه)، وفي وسط الجبل مزارع كثيرة، وكانت المنطقة تزخر بالعديد من الحصون التاريخية.
وتشتهر منطقة آنس منذ القدم بوجود نوع من الأحجار الكريمة (العقيق اليماني)، من النوع النفيس المسمى (البقراني).
حمام علي - آنس:
وفي منطقة آنس يقع حمام علي ذو العيون الحارة المتعددة، ويقع عند المنحدرات الجنوبية لجبل ضوران شمال غرب مدينة ذمار، على بعد 35كم. وهو من حمامات اليمن المعدنية المشهورة، ويقصد للاستشفاء من أمراض عديدة في موسم خاص.
حمام اللسي:
ويقع شرق مدينة ذمار، وهو حمام بخاري كبريتي على قمة جبل اللسي بارتفاع 2800 متر عن سطح البحر، وتوجد بجانب الحمام آثار لمناجم قديمة للكبريت الذي كان يُصنع منه البارود، وكذا قلعة عسكرية يعود بناؤها الى القرن الحادي عشر للهجرة.
سد أضرعه:
يقع في منطقة أضرعه على مسافة 10كم شرق مدينة ذمار، وقد اشتهرت هذه المنطقة بكثرة السدود، منها سد اضرعه من الآثار الحميرية، ولازالت آثار هذا السد باقية وهو عبارة عن حاجز مائي بين جبلين يبلغ طوله 67 متراً وارتفاعه 47 متراً وسمكه حوالي 30 متراً وبالقرب من السد عدد من السدود القديمة.
بينون:
مدينة أثرية قديمة تقع في عزلة ثوبان من ناحية الحداء، الى الشرق م
ن مدينة ذمار بمسافة 54كم عبر طريق فرعي من طريق ذمار الى رداع يبدأ بعد 30كم من ذمار. وهناك طريق آخر من مدينة ذمار باتجاه الحداء عبر قرية البردون، وبينون مدينة حميرية قديمة أسسها التبابعة، كانت من أجمل مدنهم المشهورة مثل ظفار وغيمان. سكنها الملك الحميري ابو كرب أسعد الكامل (القرن الرابع الميلادي) وكان يتخذ منها واحدة من قواعد حكمه.
وتعتبر آثار بينون من أهم مآثر اليمن القديم، ومنها بقايا قصر شهران، وبقايا نقوش مسند، ولوحات زخرفية، وكسور أعمدة متوجة، وصهاريج مياه، وأجزاء من طرق قديمة مرصوفة، ومعبدين قديمين وغيرها.وأهم الآثار فيها: النفقان المنحوتان في جبلين مياه السيول من واد إلى آخر عبر جبل النقوب إلى وادي الجلاهم، لتجري إلى النفق الآخر عبر جبل بينون باتجاه وادي نماره. ويُعتبر ذلك القطع في الجبل من عجائب اليمن. ونفق جبل بينون مسدود بسبب انهيار مدخله، أما نفق النقوب فما زال على أوثق حال ويبلغ طوله 150 متراً، وعرضه حوالي 3 أمتار، وارتفاعه 4.5 متر، وهناك نقوش محفورة على جدران النفق تبين الغرض من شقه، وعمر النفقين حوالى 1800 سنة.
النخلة الحمراء:
مدينة أثرية على ربوة حمراء، أعلى مخلاف الكميم في ناحية الحداء شمال شرق مدينة ذمار، وتشرف على الوادي الخصيب ذي العيون الجارية، يسمى الآن «وادي الجهارمة»، سماها الهمداني «يكلى»، عثر فيها عام 1348هـ على تمثال «ذمار علي» الملك السبئي والمعروض حالياً بالمتحف الوطني للآثار في صنعاء، والمصنوع بدقة مدهشة في الإبداع من مادة البرونز. كما عثر هناك على عدد من التماثيل واللقي الأثرية الأخرى..وفي حصن النخلة الحمراء بقية من البناء المدهش، بالأحجار العظيمة البلقة البيضاء، المنجورة. ويعتبر هذا الموقع من المواقع الأثرية الهامة التي لا تزال بحاجة الى بحث وتنقيب.
محمية عتمة:
تقع مديرية عتمة جنوب غرب مدينة ذمار بمسافة 16كم، وتبعد عن العاصمة صنعاء 155كم نحو الجنوب الغربي. وتتكون من خمسة مخاليف بحسب التسمية الحميرية هي: السمل، ورازح، وبني بحر، وحمير الوسط، وسماه.
وتزخر مديرية عتمة بمقومات سياحية وتنوع بيئي وحيوي فريد قلما نجد له مثيلاً، الأمر الذي دعا الحكومة الى إعلانها محمية طبيعية بغية الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية وحماية بيئتها من العبث، واستغلال جمال طبيعتها الساحر الذي حباه الله لهذه المنطقة في السياحة البيئية، حيث تتكامل مقومات التنوع البيئي والحيوي مع المقومات التاريخية والثقافية وجمال الطبيعة البديع لكل زائر نظراً لما يشاهده من جبال شاهقة تعانق قممها السحاب مكسوة بمدرجات زراعية خضراء تعكس مهارة الإنسان اليمني وقدرته على تحويل تلك الجبال الشاهقة إلى مواقع إنتاج تلبي احتياجاته من المحاصيل الغذائية إضافة الى ما يشاهده الزائر من غابات كثيفة ممتلئة بالاشجار المعمرة، والنباتات الطبيعية والعطرية النادرة والحيوانات البرية، وأنواع متعددة من العصافير والطيور والزواحف النادرة، الى جانب القلاع والحصون التاريخية التي تحكي أمجاداً من الحضارة اليمنية القديمة وبخاصة الدولة الحميرية، وغيرها من المشاهد السياحية المتعددة والفريدة
وتعتبر آثار بينون من أهم مآثر اليمن القديم، ومنها بقايا قصر شهران، وبقايا نقوش مسند، ولوحات زخرفية، وكسور أعمدة متوجة، وصهاريج مياه، وأجزاء من طرق قديمة مرصوفة، ومعبدين قديمين وغيرها.وأهم الآثار فيها: النفقان المنحوتان في جبلين مياه السيول من واد إلى آخر عبر جبل النقوب إلى وادي الجلاهم، لتجري إلى النفق الآخر عبر جبل بينون باتجاه وادي نماره. ويُعتبر ذلك القطع في الجبل من عجائب اليمن. ونفق جبل بينون مسدود بسبب انهيار مدخله، أما نفق النقوب فما زال على أوثق حال ويبلغ طوله 150 متراً، وعرضه حوالي 3 أمتار، وارتفاعه 4.5 متر، وهناك نقوش محفورة على جدران النفق تبين الغرض من شقه، وعمر النفقين حوالى 1800 سنة.
النخلة الحمراء:
مدينة أثرية على ربوة حمراء، أعلى مخلاف الكميم في ناحية الحداء شمال شرق مدينة ذمار، وتشرف على الوادي الخصيب ذي العيون الجارية، يسمى الآن «وادي الجهارمة»، سماها الهمداني «يكلى»، عثر فيها عام 1348هـ على تمثال «ذمار علي» الملك السبئي والمعروض حالياً بالمتحف الوطني للآثار في صنعاء، والمصنوع بدقة مدهشة في الإبداع من مادة البرونز. كما عثر هناك على عدد من التماثيل واللقي الأثرية الأخرى..وفي حصن النخلة الحمراء بقية من البناء المدهش، بالأحجار العظيمة البلقة البيضاء، المنجورة. ويعتبر هذا الموقع من المواقع الأثرية الهامة التي لا تزال بحاجة الى بحث وتنقيب.
محمية عتمة:
تقع مديرية عتمة جنوب غرب مدينة ذمار بمسافة 16كم، وتبعد عن العاصمة صنعاء 155كم نحو الجنوب الغربي. وتتكون من خمسة مخاليف بحسب التسمية الحميرية هي: السمل، ورازح، وبني بحر، وحمير الوسط، وسماه.
وتزخر مديرية عتمة بمقومات سياحية وتنوع بيئي وحيوي فريد قلما نجد له مثيلاً، الأمر الذي دعا الحكومة الى إعلانها محمية طبيعية بغية الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية وحماية بيئتها من العبث، واستغلال جمال طبيعتها الساحر الذي حباه الله لهذه المنطقة في السياحة البيئية، حيث تتكامل مقومات التنوع البيئي والحيوي مع المقومات التاريخية والثقافية وجمال الطبيعة البديع لكل زائر نظراً لما يشاهده من جبال شاهقة تعانق قممها السحاب مكسوة بمدرجات زراعية خضراء تعكس مهارة الإنسان اليمني وقدرته على تحويل تلك الجبال الشاهقة إلى مواقع إنتاج تلبي احتياجاته من المحاصيل الغذائية إضافة الى ما يشاهده الزائر من غابات كثيفة ممتلئة بالاشجار المعمرة، والنباتات الطبيعية والعطرية النادرة والحيوانات البرية، وأنواع متعددة من العصافير والطيور والزواحف النادرة، الى جانب القلاع والحصون التاريخية التي تحكي أمجاداً من الحضارة اليمنية القديمة وبخاصة الدولة الحميرية، وغيرها من المشاهد السياحية المتعددة والفريدة
ميفعة عنس ذمار
على بعد كيلومترات من مدينة ذمار تفترش الطبيعة سهولا ممتدة وجبالا تجلس القرفصاء، وبينهما كتل عمرانية متراصة، تكتنز الجمال في زواياها، ويصلي الجلال في محاريبها، عندها كان لـ “ذمار نيوز” موعد مع السحر والدهشة ونوتات الأصالة والخلود لتأريخ حافل بمفردات الترويح وتراتيل الوجدان.
موجز بالأرقام
مديرية ميفعة عنس هي إحدى مديريات محافظة ذمار، وتقع في الجهة الشرقية من المحافظة، بإجمالي مساحة 616 كيلو متر مربع، ويسكنها 61,444 نسمة حسب تعداد العام 2004م، وتعد الميفعة مركز المديرية وتتميز بنشاط سكاني واسع في شتى جوانب الحياة.
معالم تأريخية
تحتوي مديرية ميفعة عنس على العديد من المواقع الأثرية من عصور ما قبل التأريخ والعصر الحميري وبعض الآثار من العصر الإسلامي، وجميعها تجسد صفات الإنسان اليمني الحكيم وتراثه الحضاري العبق بسلوكياته وعاداته وتقاليده الأصيلة.
هكر
وتقع في الجنوب الشرقي من مدينة ذمار وتبعد عنها حوالي (15) كم، وهي مدينة حميرية لا تزال مأهولة إلى الآن، وتتميز المدينة بموقعها فوق ربوة عالية، وتحيط بها الأراضي الزراعية، كما تتميز بالآثار التي لا يخلو منها مسكن، وأبرز آثارها نقش كتابي يعلو باب المسجد القديم يعود إلى عهد الملكين ياسر يهنعم وابنه شمر يهرعش تمت كتابته في العام 281م بمناسبة الانتهاء من ترميم سور المدينة وبناء نوبات الحراسة عليه، ولا تزال أجزاء كبيرة من السور المذكور قائمة إلى الوقت الراهن.
حمة ذياب
وتقع في الجهة الشرقية من مركز المحافظة وتبعد بحوالي 40 كم. يتم الوصول إليها عبر طريق إسفلتي يبدأ من مدينة ذمار، ويمر جوار جبل اللسي، وبقية الطريق صار جاهزاً للرصف، ويحتوي الموقع على بقايا قصور ومنازل سكنية من العصر الحميري، بعضها لا زال قيد الاستعمال من قبل الأهالي حتى الآن. ولا تزال أجزاء من السور القديم بدرجاته الحلزونية وكذلك البوابات تظهر بوضوح حتى اليوم وخاصة في الجزء الجنوبي للموقع، وتوجد مجموعة كبيرة من البرك، أكبرها البركة التي يحيط بها ثلاثة منازل أشبه بقصور. تزين جدران المساكن قطع حجرية عليها كتابات وزخارف نباتية وحيوانية من العصر الحميري.
الجرشة وخربة افيق
الجرشة موقع أثري من العصر الحميري، لا يزال مسكونا حتى الآن في أجزاء منه، يتميز بطابعه الريفي المميز الذي يمتزج فيه عبق التاريخ مع أصالة الضيافة وسلاسة الاستقبال. أما خربة افيق فهي عبارة عن تل صخري كبير يحيط به سور لا تزال بعض أساساته واضحة، وتوجد فيه بركتين للمياه. وفي محيط قرية أفيق يوجد موقع أثري يحتوي على بقايا مباني مشيدة بأحجار مهندمة ومدافن للحبوب محفورة في الصخر، وبرك منقورة في الجبل، ويحتوي مسجد أفيق على أحجار منقوشة ربما نقلت من مواقع أثرية قديمة ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام.
حورور
وهي مدينة أثرية قديمة في شرق جبل اسبيل وتبعد عن مدينة ذمار شرقاً بمسافة 33 كم، وفيها لا زال أحد القصور الحميرية محتفظاً بالكثير من تفاصيل البناء، إلى جانب برك المياه والنقوش الكتابية الحميرية، وفي حورور كان مولد الشاعرة غزال المقدشية في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري.
الكولة
وهي قرية قديمة شرق مدينة ذمار يمر فيها طريق ذمار البيضاء، وهي قابعة على مرتفع صخري يحيط به قاع فسيح، تنتشر في القرية، والجبال المحيطة بها آثار متنوعة ما بين نقوش مسندية ورسوم صخرية لحيوانات مثل الوعول والظباء، وأشهر آثار الكولة: الحاجز الحميري الممتد وسط الوادي الزراعي الخصب والذي كان يمنع انجراف تربة الوادي بفعل السيول المتدفقة إليه في مواسم الأمطار.
سنبان والأهجر
سنبان مدينة كبيرة يمر فيها طريق ذمار البيضاء، ويوجد بها آثار لمبانٍ حميرية ونقوش كتابية قديمة وجوارها يوجد جبل كبير يسمى (يَرَخ)، وفي المحيط يوجد عدد من المواقع الأثرية مثل: جبل بحضان، وحمة الضبع، وحمة الزعتر. أما الأهجر فتقع إلى الغرب من قرية ورقة شرقي جبل رفان، وتحيط بها الأراضي الزراعية والأودية، أجريت فيها حفريات أثرية، تم فيها العثور على شواهد تدل على أنها مستوطنة من العصر الحميري.
الحمامات المعدنية
تمتلك مديرية الميفعة عدداً من الحمامات المعدنية الطبيعية المتميزة على مستوى اليمن، والتي يقصدها السكان لعلاج عدد كبير من الأمراض، وخاصة الأمراض الجلدية والروماتيزم وغيرها.
حمامات جبل اللسي
وتقع إلى الشرق من مدينة ذمار ويبعد عنها (13 كم) فقط. وتنتشر الحمامات في جوانب الجبل وهي عبارة عن كهوف واسعة تخرج منها أبخرة كبريتية ساخنة مشبعة ببخار الماء، وفي قمة الجبل التي يتوسطها فوهة دائرية كبيرة تمثل فوهة البركان الخامد يوجد عدد آخر من الحمامات الكهفية وتتميز قمة الجبل بأنها محاطة بسور أثري شيده العثمانيون في مطلع القرن السابع عشر لأن المقاومة اليمنية كانت تصنع البارود من جبل اللسي.
حمامات جبل اسبيل
وتقع إلى الشرق من جبل اللسي وتبعد عنه بحوالي (15 كم)، وهي كهوف تماثل تلك الموجودة في جبل اللسي، ومن المكتش
على بعد كيلومترات من مدينة ذمار تفترش الطبيعة سهولا ممتدة وجبالا تجلس القرفصاء، وبينهما كتل عمرانية متراصة، تكتنز الجمال في زواياها، ويصلي الجلال في محاريبها، عندها كان لـ “ذمار نيوز” موعد مع السحر والدهشة ونوتات الأصالة والخلود لتأريخ حافل بمفردات الترويح وتراتيل الوجدان.
موجز بالأرقام
مديرية ميفعة عنس هي إحدى مديريات محافظة ذمار، وتقع في الجهة الشرقية من المحافظة، بإجمالي مساحة 616 كيلو متر مربع، ويسكنها 61,444 نسمة حسب تعداد العام 2004م، وتعد الميفعة مركز المديرية وتتميز بنشاط سكاني واسع في شتى جوانب الحياة.
معالم تأريخية
تحتوي مديرية ميفعة عنس على العديد من المواقع الأثرية من عصور ما قبل التأريخ والعصر الحميري وبعض الآثار من العصر الإسلامي، وجميعها تجسد صفات الإنسان اليمني الحكيم وتراثه الحضاري العبق بسلوكياته وعاداته وتقاليده الأصيلة.
هكر
وتقع في الجنوب الشرقي من مدينة ذمار وتبعد عنها حوالي (15) كم، وهي مدينة حميرية لا تزال مأهولة إلى الآن، وتتميز المدينة بموقعها فوق ربوة عالية، وتحيط بها الأراضي الزراعية، كما تتميز بالآثار التي لا يخلو منها مسكن، وأبرز آثارها نقش كتابي يعلو باب المسجد القديم يعود إلى عهد الملكين ياسر يهنعم وابنه شمر يهرعش تمت كتابته في العام 281م بمناسبة الانتهاء من ترميم سور المدينة وبناء نوبات الحراسة عليه، ولا تزال أجزاء كبيرة من السور المذكور قائمة إلى الوقت الراهن.
حمة ذياب
وتقع في الجهة الشرقية من مركز المحافظة وتبعد بحوالي 40 كم. يتم الوصول إليها عبر طريق إسفلتي يبدأ من مدينة ذمار، ويمر جوار جبل اللسي، وبقية الطريق صار جاهزاً للرصف، ويحتوي الموقع على بقايا قصور ومنازل سكنية من العصر الحميري، بعضها لا زال قيد الاستعمال من قبل الأهالي حتى الآن. ولا تزال أجزاء من السور القديم بدرجاته الحلزونية وكذلك البوابات تظهر بوضوح حتى اليوم وخاصة في الجزء الجنوبي للموقع، وتوجد مجموعة كبيرة من البرك، أكبرها البركة التي يحيط بها ثلاثة منازل أشبه بقصور. تزين جدران المساكن قطع حجرية عليها كتابات وزخارف نباتية وحيوانية من العصر الحميري.
الجرشة وخربة افيق
الجرشة موقع أثري من العصر الحميري، لا يزال مسكونا حتى الآن في أجزاء منه، يتميز بطابعه الريفي المميز الذي يمتزج فيه عبق التاريخ مع أصالة الضيافة وسلاسة الاستقبال. أما خربة افيق فهي عبارة عن تل صخري كبير يحيط به سور لا تزال بعض أساساته واضحة، وتوجد فيه بركتين للمياه. وفي محيط قرية أفيق يوجد موقع أثري يحتوي على بقايا مباني مشيدة بأحجار مهندمة ومدافن للحبوب محفورة في الصخر، وبرك منقورة في الجبل، ويحتوي مسجد أفيق على أحجار منقوشة ربما نقلت من مواقع أثرية قديمة ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام.
حورور
وهي مدينة أثرية قديمة في شرق جبل اسبيل وتبعد عن مدينة ذمار شرقاً بمسافة 33 كم، وفيها لا زال أحد القصور الحميرية محتفظاً بالكثير من تفاصيل البناء، إلى جانب برك المياه والنقوش الكتابية الحميرية، وفي حورور كان مولد الشاعرة غزال المقدشية في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري.
الكولة
وهي قرية قديمة شرق مدينة ذمار يمر فيها طريق ذمار البيضاء، وهي قابعة على مرتفع صخري يحيط به قاع فسيح، تنتشر في القرية، والجبال المحيطة بها آثار متنوعة ما بين نقوش مسندية ورسوم صخرية لحيوانات مثل الوعول والظباء، وأشهر آثار الكولة: الحاجز الحميري الممتد وسط الوادي الزراعي الخصب والذي كان يمنع انجراف تربة الوادي بفعل السيول المتدفقة إليه في مواسم الأمطار.
سنبان والأهجر
سنبان مدينة كبيرة يمر فيها طريق ذمار البيضاء، ويوجد بها آثار لمبانٍ حميرية ونقوش كتابية قديمة وجوارها يوجد جبل كبير يسمى (يَرَخ)، وفي المحيط يوجد عدد من المواقع الأثرية مثل: جبل بحضان، وحمة الضبع، وحمة الزعتر. أما الأهجر فتقع إلى الغرب من قرية ورقة شرقي جبل رفان، وتحيط بها الأراضي الزراعية والأودية، أجريت فيها حفريات أثرية، تم فيها العثور على شواهد تدل على أنها مستوطنة من العصر الحميري.
الحمامات المعدنية
تمتلك مديرية الميفعة عدداً من الحمامات المعدنية الطبيعية المتميزة على مستوى اليمن، والتي يقصدها السكان لعلاج عدد كبير من الأمراض، وخاصة الأمراض الجلدية والروماتيزم وغيرها.
حمامات جبل اللسي
وتقع إلى الشرق من مدينة ذمار ويبعد عنها (13 كم) فقط. وتنتشر الحمامات في جوانب الجبل وهي عبارة عن كهوف واسعة تخرج منها أبخرة كبريتية ساخنة مشبعة ببخار الماء، وفي قمة الجبل التي يتوسطها فوهة دائرية كبيرة تمثل فوهة البركان الخامد يوجد عدد آخر من الحمامات الكهفية وتتميز قمة الجبل بأنها محاطة بسور أثري شيده العثمانيون في مطلع القرن السابع عشر لأن المقاومة اليمنية كانت تصنع البارود من جبل اللسي.
حمامات جبل اسبيل
وتقع إلى الشرق من جبل اللسي وتبعد عنه بحوالي (15 كم)، وهي كهوف تماثل تلك الموجودة في جبل اللسي، ومن المكتش
فات الجديدة في جبل إسبيل العثور في أحد الكهوف المجاورة لقرية جرف إسبيل على مومياء لطفل لا يتجاوز عمره عامين.
مسك الختام
كثيرة هي المقطوعات الجغرافية الذمارية التي تلفت الأنظار وتسحر الأبصار بتراثها وموروثها، وتمتع الزائر بما تحويه من تأريخ عريق وآثار خالدة للعصور القديمة، وبالرغم من التوسع العمراني والتقدم الحضاري للتشييد والبناء، لا تزال هذه المقطوعات محتفظة بأصلها وتفاصيلها التي تخلد حياة اليمنيين في انصع صفحات التأريخ الإنساني
مسك الختام
كثيرة هي المقطوعات الجغرافية الذمارية التي تلفت الأنظار وتسحر الأبصار بتراثها وموروثها، وتمتع الزائر بما تحويه من تأريخ عريق وآثار خالدة للعصور القديمة، وبالرغم من التوسع العمراني والتقدم الحضاري للتشييد والبناء، لا تزال هذه المقطوعات محتفظة بأصلها وتفاصيلها التي تخلد حياة اليمنيين في انصع صفحات التأريخ الإنساني
حصن ذمار القرن
حصن ذمار القرن هو عبارة عن حصن حميري قديم يقع في محافظة ذمار، اليمن. يعود تاريخ بناء الحصن إلى القرن الثالث الميلادي.
حصن ذمار القرن هو عبارة عن حصن حميري قديم يقع في محافظة ذمار، اليمن. يعود تاريخ بناء الحصن إلى القرن الثالث الميلادي.
الملك ذمار علي التبع الأقرن ذو القرنين
هو الملك ذمار علي يهبر (تبع الأقرن, ذو القرنين) هو أحد أشهر ملوك العرب
الملك ذمار علي من اليمن من ملوك حمير بن سبأ إسمه الملكي هو :ملك الدولة السبئية الحميرية الموحدة : ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات
هو من مؤسسي مايعرف في التاريخ بحكم التبابعة. وأسمه يعني أنه ذا أمر (ذامار) : أي له الأمر. وكنيته: التبع الأقرن أو ذو القرنين
وقد تسمى بإسمه (ذمار علي) عدة ملوك من أبنائه : ذمار علي الثاني والثالث وهكذا
مدينة ذمار التابعة لقبيلة عنس في اليمن تسمى على إسمه, والقلعة التي بالمدينة إسمها قرن ذمار أو ذمار القرن, حيث أنه كلما ذكرت ذمار جاء ما يؤكد أن إسمه مقرون بالقرن أو القرون
وتسميه الاخبار بذي القرنين الذي ورد ذكره في سورة الكهف لأنه ولد وله قرنان اشيبان وسائر شعره اسود أو كما ورد عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه في قول ذو القرنين هو ليس اسم أو وصف لتشويه خلقي انما هو لوصف ضربتين في راسه واحدة من اليمين والأخرى من اليسار والدليل ان الله قال " لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم" وليس له قرنين أو هكذا حديث.
أعماله ومقر وفاته
تابع تبع الأقرن ذمار علي نهج أباه شمريرعش في بسط نفوذ دولته في أرجاء المعمورة وغزا تبع الأقرن بلاد الروم وأوغل فيها حتى قطعها. ووصف له أنْ بتلك الناحية واديا فيه الياقوت، وأنْ بالقرب منه عينا يسمى ماؤها ماء الحيوان الذي ظفر به الخضر دون ذي القرنين. فلما بلغ إلى هذه الناحية أدركه الشتاء هناك فمات ودفن هناك، وكر أصحابه راجعين خوف الهلاك، فأرادت حمير أنْ تحمله إلى اليمن من ذلك الموضع. وهو موضع الظلمات، ولا يكون مظلما إلاّ إذا بعدت الشمس في أيام الشتاء، إذا هي انتهت في الجهة اليمانية عند حلول الشتاء رأس الجدي، فتصير تلك الأيام ليلا بلا نهار في ذلك الموضع.
والأقرن الملك المتوج تبع ... عراك البلاد بكلكل فداح
وغزا بلاد الروم يبغي وادي اليــــاقوت صاحب عزة وطماح
فقضى هنالك نحبه وأتى إلى ... أجل معد للحمام متاح
وفيه يقول قطن بن الغوث بن ذي الأذعار:
إنْ يمس في اللحد أبو مالك ... يسقي عليه الترب بالحصاب
في غربة أصبحت ميتا بها ... وليس من يبرح بالصاقب
في حفرة غبراء مكروهة ... ذات ظلام ليس بالثاقب
فوق سواسي الأرض من خلقها ... تركت دون المعبر الكاذب
فقد غنينا زمناً بيننا ... منك كبدر الغسق الواقب
غيثاً يعم الأرض مضى ... وكفه فيها غنى الطالب
يعطي جزيل المال لا ينثنى ... وكل بكر غضة كاعب
يا حمير الأملاك لا تسأموا ... فقد فجعتم بالفتى الغالب
كثير من حمير يرى أنَّ هذا الملك، هو ذو القرنين المذكور في القرآن الكريم، ولمّا رأوا من شدة ملكه وعلما وعدله وحسن سيرته، ولأنّه بلغ المبلغ التي ذكرت لذي القرنين السيار، ودخل بلاد الظلمات التي وادي الياقوت، وفيها العين التي يسمى ماؤها ما الحيوان، التي ظفر بها الخضر دون ذي القرنين، وغير ذلك من الأوصاف التي وصف بها ذو القرنين.
من ذلك يكون من المؤكد أن المكان الذي بلغه تبع الأقرن هو مكان بشمال أروبا حيث تزيد الثلوج هناك
توفى التبع الأقرن في ذلك المكان في وادي الظلمات حيث تغيب الشمس لفترات طويلة في الشتاء ومن الواضح هنا أن وصف المكان الذي مات فيه التبع الأقرن هو شمال قارة أروبا حيث الثلوج وهناك العين الحمئة وهناك يأجوج و مأجوج.
مُلك ذمار
يعتقد أن ذمار هو الملك الأعظم في ملوك العرب على الإطلاق حيث أن ملكه يعتبر هو الميراث الأساسي لملوك العرب وهو ماذكره صاحب معجم البلدان «إنه وجد على أساس الكعبة لما هدمتها قريش في الجاهلية حجر مكتوب عليها بالمسند.. لمن ملك ذمار؟ لحمير الأخيار لمن ملك ذمار؟ إلى الحبشة الأشرار، لمن ملك ذمار؟ لفارس الأحرار لمن ملك ذمار؟ لقريش التجار ثم حار محار أي رجع مرجعاً»
كذلك جاء ذلك النص عند المؤرخ نشوان الحميري و أيضاَ ورد نفس النص لصاحب البداية والنهاية (إبن كثير), قال ابن إسحاق: وكان في حجر باليمن فيما يزعمون كتاب بالزبور كتب بالزمان الأول: لمن ملك ذمار؟ لحمير الأخيار، لمن ملك ذمار؟ للحبشة الأشرار. لمن ملك ذمار؟ لفارس الأحرار، لمن ملك ذمار لقريش التجار, ثم حار محار (أي يرجع).
وقد نظم بعض الشعراء هذا المعنى فيما ذكره المسعودي:
حين شدت ذمار قيل لمن أنت
فقالت لحمير الأخيار
ثم سيلت من بعد ذاك فقالت
أنا للحبش أخبث الأشرار
ثم قالوا من بعد ذاك لمن أنت
فقالت لفارس الأحرار
ثم قالوا من بعد ذاك لمن أنت
فقالت إلى قريش التجار
ويقال إن هذا الكلام الذي ذكره محمد بن إسحاق، وجد مكتوبا عند قبر هود حين كشفت الريح عن قبره بأرض اليمن وذلك قبل زمن بلقيس بيسير في أيام مالك بن ذي المنار أخي عمرو ذي الأذعار بن ذي المنار ويقال كان مكتوبا على قبر هود أيضا وهو من كلامه حكاه السهيلي والله أعلم.
وماورد حول ذلك في خلاصة السير الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة
قال وهب: إنَّه لمّا كان في زمن عمرو ذلك الأذعار هبت ريح عظيم فزع أهل اليمن منها وزعموا أنها كانت الريح ال
هو الملك ذمار علي يهبر (تبع الأقرن, ذو القرنين) هو أحد أشهر ملوك العرب
الملك ذمار علي من اليمن من ملوك حمير بن سبأ إسمه الملكي هو :ملك الدولة السبئية الحميرية الموحدة : ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات
هو من مؤسسي مايعرف في التاريخ بحكم التبابعة. وأسمه يعني أنه ذا أمر (ذامار) : أي له الأمر. وكنيته: التبع الأقرن أو ذو القرنين
وقد تسمى بإسمه (ذمار علي) عدة ملوك من أبنائه : ذمار علي الثاني والثالث وهكذا
مدينة ذمار التابعة لقبيلة عنس في اليمن تسمى على إسمه, والقلعة التي بالمدينة إسمها قرن ذمار أو ذمار القرن, حيث أنه كلما ذكرت ذمار جاء ما يؤكد أن إسمه مقرون بالقرن أو القرون
وتسميه الاخبار بذي القرنين الذي ورد ذكره في سورة الكهف لأنه ولد وله قرنان اشيبان وسائر شعره اسود أو كما ورد عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه في قول ذو القرنين هو ليس اسم أو وصف لتشويه خلقي انما هو لوصف ضربتين في راسه واحدة من اليمين والأخرى من اليسار والدليل ان الله قال " لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم" وليس له قرنين أو هكذا حديث.
أعماله ومقر وفاته
تابع تبع الأقرن ذمار علي نهج أباه شمريرعش في بسط نفوذ دولته في أرجاء المعمورة وغزا تبع الأقرن بلاد الروم وأوغل فيها حتى قطعها. ووصف له أنْ بتلك الناحية واديا فيه الياقوت، وأنْ بالقرب منه عينا يسمى ماؤها ماء الحيوان الذي ظفر به الخضر دون ذي القرنين. فلما بلغ إلى هذه الناحية أدركه الشتاء هناك فمات ودفن هناك، وكر أصحابه راجعين خوف الهلاك، فأرادت حمير أنْ تحمله إلى اليمن من ذلك الموضع. وهو موضع الظلمات، ولا يكون مظلما إلاّ إذا بعدت الشمس في أيام الشتاء، إذا هي انتهت في الجهة اليمانية عند حلول الشتاء رأس الجدي، فتصير تلك الأيام ليلا بلا نهار في ذلك الموضع.
والأقرن الملك المتوج تبع ... عراك البلاد بكلكل فداح
وغزا بلاد الروم يبغي وادي اليــــاقوت صاحب عزة وطماح
فقضى هنالك نحبه وأتى إلى ... أجل معد للحمام متاح
وفيه يقول قطن بن الغوث بن ذي الأذعار:
إنْ يمس في اللحد أبو مالك ... يسقي عليه الترب بالحصاب
في غربة أصبحت ميتا بها ... وليس من يبرح بالصاقب
في حفرة غبراء مكروهة ... ذات ظلام ليس بالثاقب
فوق سواسي الأرض من خلقها ... تركت دون المعبر الكاذب
فقد غنينا زمناً بيننا ... منك كبدر الغسق الواقب
غيثاً يعم الأرض مضى ... وكفه فيها غنى الطالب
يعطي جزيل المال لا ينثنى ... وكل بكر غضة كاعب
يا حمير الأملاك لا تسأموا ... فقد فجعتم بالفتى الغالب
كثير من حمير يرى أنَّ هذا الملك، هو ذو القرنين المذكور في القرآن الكريم، ولمّا رأوا من شدة ملكه وعلما وعدله وحسن سيرته، ولأنّه بلغ المبلغ التي ذكرت لذي القرنين السيار، ودخل بلاد الظلمات التي وادي الياقوت، وفيها العين التي يسمى ماؤها ما الحيوان، التي ظفر بها الخضر دون ذي القرنين، وغير ذلك من الأوصاف التي وصف بها ذو القرنين.
من ذلك يكون من المؤكد أن المكان الذي بلغه تبع الأقرن هو مكان بشمال أروبا حيث تزيد الثلوج هناك
توفى التبع الأقرن في ذلك المكان في وادي الظلمات حيث تغيب الشمس لفترات طويلة في الشتاء ومن الواضح هنا أن وصف المكان الذي مات فيه التبع الأقرن هو شمال قارة أروبا حيث الثلوج وهناك العين الحمئة وهناك يأجوج و مأجوج.
مُلك ذمار
يعتقد أن ذمار هو الملك الأعظم في ملوك العرب على الإطلاق حيث أن ملكه يعتبر هو الميراث الأساسي لملوك العرب وهو ماذكره صاحب معجم البلدان «إنه وجد على أساس الكعبة لما هدمتها قريش في الجاهلية حجر مكتوب عليها بالمسند.. لمن ملك ذمار؟ لحمير الأخيار لمن ملك ذمار؟ إلى الحبشة الأشرار، لمن ملك ذمار؟ لفارس الأحرار لمن ملك ذمار؟ لقريش التجار ثم حار محار أي رجع مرجعاً»
كذلك جاء ذلك النص عند المؤرخ نشوان الحميري و أيضاَ ورد نفس النص لصاحب البداية والنهاية (إبن كثير), قال ابن إسحاق: وكان في حجر باليمن فيما يزعمون كتاب بالزبور كتب بالزمان الأول: لمن ملك ذمار؟ لحمير الأخيار، لمن ملك ذمار؟ للحبشة الأشرار. لمن ملك ذمار؟ لفارس الأحرار، لمن ملك ذمار لقريش التجار, ثم حار محار (أي يرجع).
وقد نظم بعض الشعراء هذا المعنى فيما ذكره المسعودي:
حين شدت ذمار قيل لمن أنت
فقالت لحمير الأخيار
ثم سيلت من بعد ذاك فقالت
أنا للحبش أخبث الأشرار
ثم قالوا من بعد ذاك لمن أنت
فقالت لفارس الأحرار
ثم قالوا من بعد ذاك لمن أنت
فقالت إلى قريش التجار
ويقال إن هذا الكلام الذي ذكره محمد بن إسحاق، وجد مكتوبا عند قبر هود حين كشفت الريح عن قبره بأرض اليمن وذلك قبل زمن بلقيس بيسير في أيام مالك بن ذي المنار أخي عمرو ذي الأذعار بن ذي المنار ويقال كان مكتوبا على قبر هود أيضا وهو من كلامه حكاه السهيلي والله أعلم.
وماورد حول ذلك في خلاصة السير الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة
قال وهب: إنَّه لمّا كان في زمن عمرو ذلك الأذعار هبت ريح عظيم فزع أهل اليمن منها وزعموا أنها كانت الريح ال
عقيم فكشفت عن منبر هود وهو منبر من الذهب مرصع درا وياقوتا وعن يمينه عمود من الجزع الأحمر مكتوب عليه بالمستند: " لمن ملك ذمار؟ لحمير الأخيار. لمن ملك ذمار ؟ للحبشة الأشرار لمن ملك ذمار ؟ لفارس الأحرار. لمن ملك ذمار لقريش التجار " ويقال إنَّ هودا كتبه كتبه وإنَّه من علم الوحي.
ومما سلف ذكره فإن ملك ذمار سيعود لملك حميري من جديد لقوله ثم حار محار ومن هذا نستنتج أن الملك القحطاني الذي جاء ذكره في الأحاديث النبوية لمحمد قد يبدأ بملك ذمار ثم يشمل ليسود جزيرة العرب قال : (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه) رواه البخاري ومسلم, وسوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره .
وعموماً فإن تلك الروايات تؤكد أن ذمار علي هو ذي القرنين الذي ورد ذكره في القرآن وماذكر ماورد عن رواية (لمن ملك ذمار....) إلا دليل على مدى أهمية ذلك الملك في الكتب السماوية فماجاء عن النبي هود هو الإسم بشكل مباشر (ذمار) وماورد في القرآن هو إشاره للقبه (تبع الأقرن).
الصورة لتمثال ذمار علي
ومما سلف ذكره فإن ملك ذمار سيعود لملك حميري من جديد لقوله ثم حار محار ومن هذا نستنتج أن الملك القحطاني الذي جاء ذكره في الأحاديث النبوية لمحمد قد يبدأ بملك ذمار ثم يشمل ليسود جزيرة العرب قال : (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه) رواه البخاري ومسلم, وسوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره .
وعموماً فإن تلك الروايات تؤكد أن ذمار علي هو ذي القرنين الذي ورد ذكره في القرآن وماذكر ماورد عن رواية (لمن ملك ذمار....) إلا دليل على مدى أهمية ذلك الملك في الكتب السماوية فماجاء عن النبي هود هو الإسم بشكل مباشر (ذمار) وماورد في القرآن هو إشاره للقبه (تبع الأقرن).
الصورة لتمثال ذمار علي
مöن أدبö الرحلات.. ذمار .. قلب اليمنö المضمخ بتاريخ عريق
مرات عديدة لا تْحصى أعبرْ مدينة ذمار مثلما يعبرها الكثير من المارة والمسافرين إلى محافظات إب وتعز والضالع والبيضاء ولحج وعدن وأبين أثناء ذهابهم وإيابهم إلى العاصمة صنعاء,بحكم توسطها الجغرافي الذي يجعلها في قلب اليمن.
لكن يبدو أن هذا الموقع الفريد لمدينة ذمار لم يشفع لها عند الكثير منا لنْعِرج ولو مرة واحدة نحوها ونكتشف أسرار هذه المدينة التاريخية الموغلة في القدم والحضارة,والتي يشهد لها اسمها على أنها إحدى أهم المدن اليمنية القديمة على الإطلاق, إضافة إلى وجود العديد من المناطق المجاورة لها والتي تْعتبر من أهم المآثر التاريخية في اليمن عموماٍ, مثل مصنعة (ماريا) وحصن هران والمواهب وأنفاق بينون في الحدأ.
أما ذمار القرن أو قرن ذمار –كما يحلو للبعض تسميتها- والتي تقع إلى الجنوب من المدينة القديمة ودخلتú اليوم في عداد مدينة ذمار الكبرى, فإن حكايتها التاريخية وماضيها العريق لايقل عن سابقاتها, ولا تزال آثارها الباقية الماثلة للعيان خير شاهدُ على ذلك, ويراها المسافرون بوضوح كونها تقع على تِلُ مرتفع ومعظم أبنيتها لا تزال منتصبة وإنú كان الخراب قد غزاها من كل جانب في ظل الإهمال الذي طال الكثير من المآثر التاريخية في بلادنا.
هذه المرة آليتْ على نفسي أنú تكون وجهتي مدينة ذمار القديمة, وقد عقدتْ العزم على ذلك وساعدني على المْضي به الصديق العزيز محمد الغربي عمران الذي طاف بي أرجاء ذمار القديمة ودلني على العديد من كنوزها التاريخية التي يجهلها الكثيرون. كانت البداية من حارة الجامع الكبير,حيثْ طفنا بأرجائها وكان لنا شرف زيارة هذا الجامع العتيق الذي تشع جنباته بالنور والروحانية وتعكس مبانيه وحيطانه صفحات مهمة من صفحات التاريخ اليمني العريق.
التقطنا صوراٍ عديدة للجامع الكبير,وخاصة صور النقوش المسندية التي كْتبِتú بخط المسند الحميري,والتي مازالت جنبات الجامع الكبير بذمار تحتفظ ببعضها بحالة جيدة حتى اليوم. إضافة إلى أن الأعمدة الحجرية والمنبر الخشبي كلها شواهد تاريخية على عراقة هذا الجامع الفريد. ويْقال بأن منبر الجامع الكبير بذمار الذي يتميز بالقدِم والعراقةوالموجود حالياٍ في متحف ذمار الإقليميبأنهْ يعود إلى القرن الرابع الهجري ويمثل إحدى روائع الفن الإسلامي بل إنه يعد ثاني أقدم منبر في العالم الإسلامي.
بعد الطواف بالجامع الكبير كانت وجهتنا جامع عماد الدين الذي يحوي ضريح الإمام يحي بن حمزة العلوي مؤلف كتاب الطراز في أسرار البلاغة والإعجاز المطبوع في مصر بثلاثة مجلدات فخمة,والذي يْعدْ من أهم كتب البلاغة العربية على الإطلاق. وهذا الجامع رغم صغره يتميز بنقوشه الفريدة والصندوق الخشبي النادر الموضوع على الضريح.. وتسمية الجامع بجامع عماد الدين يرجع إلى طبيعة الألقاب التي يطلقها اليمنيون على بعض الأسماء حين يطلقون على كل مِنú اسمهْ علي(الجمالي) ومِنú اسمهْ عبد الله(الفخري) وكل مِنú اسمه مركب من عبد واسم من أسماء الله الحسنى الباقية مثل عبد الرحمن أو عبد الكريم (الوجيه) فإنهم أيضاٍ يطلقون على مِنú اسمهْ يحيى (عماد الدين) أو (العماد)..وهذا هو سبب تسمية الجامع بجامع عماد الدين وليس جامع الإمام يحيى بن حمزة.
إضافة إلى ذلك يوجد بمدينة ذمار القديمة جامع (داديه) وهو جامعَ غايةَ في الروعة,ويعود تاريخ بنائه إلى العهد العثماني في اليمن,وذلك واضحَ حتى من التسمية,وهناك أْسرة في ذمار لا تزال حتى اليوم تحمل هذا اللقب التركي.
فضلاٍ عن ذلك هناك مبنى اندثر جزء كبير منه قال الصديق محمد الغربي عمران وبشهادة بعض المعمرين من كبار السن أنه كان معبداٍ لليهود الذين كانوا يقطنون مدينة ذمار القديمة قبل جلائهم عن اليمن منتصف القرن العشرين الميلادي.
وتتميز المدينة القديمة أيضاٍ بالمشربيات البديعة المقاشم الفسيحة التي تعطي فرصة للبيوت المطلة عليها للاستمتاع بهواءُ نقي ومناظر خلابة تْريحْ النفوسِ,وتجلو الأبصار.وهذه المقاشم عبارة عن ساحات واسعة داخل الأحياء السكنية مخصصة لزراعة أهم البقوليات والخضروات التي يستهلكها السكان بشكل يومي كالكراث والبقل والكزبرة.
ولا تزال أزقة ذمار القديمة تحتفظ بالعديد من المعالم التاريخية,بما في ذلك البوابات الكبيرة التي تفصل الأحياء عن بعضها البعض. إلا أن المْلِاحِظ أن مدينة ذمار القديمة لم يكن لها سور يحيط بها مثل بقية المدن القديمة في اليمن,وهو ما يثير التساؤل ويدعو الباحثين لتسليط الضوء عليه,خاصة وأن كل من سألتهم من كبار السن والمهتمين بالتاريخ أكدوا أن مدينة ذمار القديمة لم تكنú مسورة. ولا يزال هذا الموضوع بالنسبة لي أمر محير وأبحث في بطون كتب التاريخ اليمنية عما يفسر لي هذه الظاهرة أو يؤكد أنهْ كان للمدينة سور وتهدم قبل أن يشهدِهْ مِنú تعمر بالسن من أبناء ذمار الأحياء.
وبالعودة لكتب التاريخ للبحث عن سبب التسمية ترجح لدينا أن ذمار سْميِتú بهذا الاسم نسبةٍ إلى الملك الحميري (
مرات عديدة لا تْحصى أعبرْ مدينة ذمار مثلما يعبرها الكثير من المارة والمسافرين إلى محافظات إب وتعز والضالع والبيضاء ولحج وعدن وأبين أثناء ذهابهم وإيابهم إلى العاصمة صنعاء,بحكم توسطها الجغرافي الذي يجعلها في قلب اليمن.
لكن يبدو أن هذا الموقع الفريد لمدينة ذمار لم يشفع لها عند الكثير منا لنْعِرج ولو مرة واحدة نحوها ونكتشف أسرار هذه المدينة التاريخية الموغلة في القدم والحضارة,والتي يشهد لها اسمها على أنها إحدى أهم المدن اليمنية القديمة على الإطلاق, إضافة إلى وجود العديد من المناطق المجاورة لها والتي تْعتبر من أهم المآثر التاريخية في اليمن عموماٍ, مثل مصنعة (ماريا) وحصن هران والمواهب وأنفاق بينون في الحدأ.
أما ذمار القرن أو قرن ذمار –كما يحلو للبعض تسميتها- والتي تقع إلى الجنوب من المدينة القديمة ودخلتú اليوم في عداد مدينة ذمار الكبرى, فإن حكايتها التاريخية وماضيها العريق لايقل عن سابقاتها, ولا تزال آثارها الباقية الماثلة للعيان خير شاهدُ على ذلك, ويراها المسافرون بوضوح كونها تقع على تِلُ مرتفع ومعظم أبنيتها لا تزال منتصبة وإنú كان الخراب قد غزاها من كل جانب في ظل الإهمال الذي طال الكثير من المآثر التاريخية في بلادنا.
هذه المرة آليتْ على نفسي أنú تكون وجهتي مدينة ذمار القديمة, وقد عقدتْ العزم على ذلك وساعدني على المْضي به الصديق العزيز محمد الغربي عمران الذي طاف بي أرجاء ذمار القديمة ودلني على العديد من كنوزها التاريخية التي يجهلها الكثيرون. كانت البداية من حارة الجامع الكبير,حيثْ طفنا بأرجائها وكان لنا شرف زيارة هذا الجامع العتيق الذي تشع جنباته بالنور والروحانية وتعكس مبانيه وحيطانه صفحات مهمة من صفحات التاريخ اليمني العريق.
التقطنا صوراٍ عديدة للجامع الكبير,وخاصة صور النقوش المسندية التي كْتبِتú بخط المسند الحميري,والتي مازالت جنبات الجامع الكبير بذمار تحتفظ ببعضها بحالة جيدة حتى اليوم. إضافة إلى أن الأعمدة الحجرية والمنبر الخشبي كلها شواهد تاريخية على عراقة هذا الجامع الفريد. ويْقال بأن منبر الجامع الكبير بذمار الذي يتميز بالقدِم والعراقةوالموجود حالياٍ في متحف ذمار الإقليميبأنهْ يعود إلى القرن الرابع الهجري ويمثل إحدى روائع الفن الإسلامي بل إنه يعد ثاني أقدم منبر في العالم الإسلامي.
بعد الطواف بالجامع الكبير كانت وجهتنا جامع عماد الدين الذي يحوي ضريح الإمام يحي بن حمزة العلوي مؤلف كتاب الطراز في أسرار البلاغة والإعجاز المطبوع في مصر بثلاثة مجلدات فخمة,والذي يْعدْ من أهم كتب البلاغة العربية على الإطلاق. وهذا الجامع رغم صغره يتميز بنقوشه الفريدة والصندوق الخشبي النادر الموضوع على الضريح.. وتسمية الجامع بجامع عماد الدين يرجع إلى طبيعة الألقاب التي يطلقها اليمنيون على بعض الأسماء حين يطلقون على كل مِنú اسمهْ علي(الجمالي) ومِنú اسمهْ عبد الله(الفخري) وكل مِنú اسمه مركب من عبد واسم من أسماء الله الحسنى الباقية مثل عبد الرحمن أو عبد الكريم (الوجيه) فإنهم أيضاٍ يطلقون على مِنú اسمهْ يحيى (عماد الدين) أو (العماد)..وهذا هو سبب تسمية الجامع بجامع عماد الدين وليس جامع الإمام يحيى بن حمزة.
إضافة إلى ذلك يوجد بمدينة ذمار القديمة جامع (داديه) وهو جامعَ غايةَ في الروعة,ويعود تاريخ بنائه إلى العهد العثماني في اليمن,وذلك واضحَ حتى من التسمية,وهناك أْسرة في ذمار لا تزال حتى اليوم تحمل هذا اللقب التركي.
فضلاٍ عن ذلك هناك مبنى اندثر جزء كبير منه قال الصديق محمد الغربي عمران وبشهادة بعض المعمرين من كبار السن أنه كان معبداٍ لليهود الذين كانوا يقطنون مدينة ذمار القديمة قبل جلائهم عن اليمن منتصف القرن العشرين الميلادي.
وتتميز المدينة القديمة أيضاٍ بالمشربيات البديعة المقاشم الفسيحة التي تعطي فرصة للبيوت المطلة عليها للاستمتاع بهواءُ نقي ومناظر خلابة تْريحْ النفوسِ,وتجلو الأبصار.وهذه المقاشم عبارة عن ساحات واسعة داخل الأحياء السكنية مخصصة لزراعة أهم البقوليات والخضروات التي يستهلكها السكان بشكل يومي كالكراث والبقل والكزبرة.
ولا تزال أزقة ذمار القديمة تحتفظ بالعديد من المعالم التاريخية,بما في ذلك البوابات الكبيرة التي تفصل الأحياء عن بعضها البعض. إلا أن المْلِاحِظ أن مدينة ذمار القديمة لم يكن لها سور يحيط بها مثل بقية المدن القديمة في اليمن,وهو ما يثير التساؤل ويدعو الباحثين لتسليط الضوء عليه,خاصة وأن كل من سألتهم من كبار السن والمهتمين بالتاريخ أكدوا أن مدينة ذمار القديمة لم تكنú مسورة. ولا يزال هذا الموضوع بالنسبة لي أمر محير وأبحث في بطون كتب التاريخ اليمنية عما يفسر لي هذه الظاهرة أو يؤكد أنهْ كان للمدينة سور وتهدم قبل أن يشهدِهْ مِنú تعمر بالسن من أبناء ذمار الأحياء.
وبالعودة لكتب التاريخ للبحث عن سبب التسمية ترجح لدينا أن ذمار سْميِتú بهذا الاسم نسبةٍ إلى الملك الحميري (
ذمار علي) الذي عْثرِ على تمثاله في منطقة بينون التاريخية بالحدأ. ويذكر الهمداني في كتابه « صفة جزيرة العرب» أن ذمار قرية جامعة بها زروع وآبار قريبة ينال ماؤها باليد ويسكنها بطون من حمير وأنفار من أبناء الفرس و بها بعض قبائل عنس, ويضيف الهمداني عن « ذمار»: ((مخلاف نفيس كثير الخير عتيق الخيل كثير الأعناب والمزارع و بها (بينون وهكر) وغيرها من القصور القديمة وفيها جبل (اسبيل) وجبل (اللسي) وعدد كبير من الجبال)).
ذمار التي غزتها المِدِنيةْ الحديثة من كل مكان لا تزال تحافظ على طابعها التاريخي وخصوصيتها القديمة من خلال الأسواق التي مازالت على عهدها القديم مع تغيرُ طفيف يْشعرْ الزائر لها أنهْ فعلاٍ في أحد أسواق العهود الإسلامية القديمة أيام الدولة العباسية وغيرها, فسوق الحبوب لا يزال كما هو يبيع شتى أصناف الحبوب اليمنية الأصيلة, ولا تزال روائح التوابل النفاذة تفوح من جنباته لتؤكد عراقة أسواق ذمار القديمة, فضلاٍ عن تمسك أبنائها بإرثهم الحضاري في التسوق والبيع والشراء على النمط القديم للآباء والأجداد.
وإذا كان بإمكان مِنú يزور مدينة ذمار نسيان شيء ما من معالمها فإنهْ لا يمكنه تجاهل أو نسيان جامع مدرسة الشمسية الذي يقع في القلب منها وكان لمدرسته شهرة واسعة عبر حقب التاريخ وإلى وقتُ قريب, حيث تخرجِ منها العديد من أعلام اليمن في شتى العلوم أمثال أديب اليمن الكبير عبد الله البردوني والقاضي المؤرخ إسماعيل بن علي الأكوع والأستاذ الشهيد جار الله عمر وغيرهم.
ذمار التاريخ والعراقة واللْطف والظرافة لا يغادرها الإنسان إلا مْرúغِماٍ, ولهذا أجد نفسي مازلتْ أشتاق لزيارتها والتفتيش الدقيق عن مكنوناتها الحضارية التي تزخر بها ولا يكفيها هذا الاستطلاع البسيط
ذمار التي غزتها المِدِنيةْ الحديثة من كل مكان لا تزال تحافظ على طابعها التاريخي وخصوصيتها القديمة من خلال الأسواق التي مازالت على عهدها القديم مع تغيرُ طفيف يْشعرْ الزائر لها أنهْ فعلاٍ في أحد أسواق العهود الإسلامية القديمة أيام الدولة العباسية وغيرها, فسوق الحبوب لا يزال كما هو يبيع شتى أصناف الحبوب اليمنية الأصيلة, ولا تزال روائح التوابل النفاذة تفوح من جنباته لتؤكد عراقة أسواق ذمار القديمة, فضلاٍ عن تمسك أبنائها بإرثهم الحضاري في التسوق والبيع والشراء على النمط القديم للآباء والأجداد.
وإذا كان بإمكان مِنú يزور مدينة ذمار نسيان شيء ما من معالمها فإنهْ لا يمكنه تجاهل أو نسيان جامع مدرسة الشمسية الذي يقع في القلب منها وكان لمدرسته شهرة واسعة عبر حقب التاريخ وإلى وقتُ قريب, حيث تخرجِ منها العديد من أعلام اليمن في شتى العلوم أمثال أديب اليمن الكبير عبد الله البردوني والقاضي المؤرخ إسماعيل بن علي الأكوع والأستاذ الشهيد جار الله عمر وغيرهم.
ذمار التاريخ والعراقة واللْطف والظرافة لا يغادرها الإنسان إلا مْرúغِماٍ, ولهذا أجد نفسي مازلتْ أشتاق لزيارتها والتفتيش الدقيق عن مكنوناتها الحضارية التي تزخر بها ولا يكفيها هذا الاستطلاع البسيط