اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
احداث 13يناير المشؤومة:
آخر وجبات الرفاق الدموية

القتل بالهوية ودفن الخصوم أحياء في الحاويات, واحدة من الصور الرهيبة للمجزرة
الآلاف انتهوا في تلك الأحداث وأكثر من 100 ألف نزحوا إلى الشمال
{ أحداث يناير امتدت إلى ما بعد قيام الوحدة ومثلت» ألوية علي ناصر « واحدة من أدوات الثأر لهزيمة قواته في 86م
أبسط ما يعيد الصورة التي كان عليها الوضع قبل قيام الوحدة بين شطري اليمن في الـ22 من مايو عام 1990م, هو أنه كانت هناك نقطة عسكرية تابعة لما كان يعرف بـ» اليمن الشمالي « في قرية « عوين « التابعة لمحافظة البيضاء ( شمالية ) ونقطة عسكرية جنوبية في قرية « المأذن « إحدى قرى مكيراس وكانت تابعة لمحافظة أبين ( جنوبية ) ولم يكن يفصل بين القريتين سوى مسافة بسيطة وكانت المشاكل الحدودية بين الشطرين إذا تقدم وتد خيمة إحدى النقطتين شبرا أو شبرين عن مكانه وتتشكل لجان على مستوى رفيع من الشطرين وتعقد اجتماعات مكثفة توصل نتائج اجتماعاتها إلى رئيسي الشطرين ولا تنتهي هذه اللجان من عملها إلا بعودة الوتد « المعتدي « إلى مكانه المتفق عليه.

عبدالكريم حسين
وقبل أحداث 13 يناير من العام 1986م حدث أن أسست حكومة الشطر الشمالي لمدرسة في قرية « ذي أم خشب « شمالية ولأن أساسها تقدم أقل من متر فيما قيل أنها أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فقد شكلت لجان للنظر في قضية المدرسة بلغت تكلفته اجتماعاتها أكثر من تكلفة بناء المدرسة وكاد هذا الموضوع يتسبب في نزاع عسكري كبير فأنتهى هذا الموضوع بإيقاف بناء المدرسة, في وقت كانت السعودية تتمدد في الأراضي اليمنية بهدوء بعد أن اجتزأت نجران وعسير وجيزان تحت غطاء اتفاقية الطائف الموقعة عام 1934م
تلك الواقعة التي لم تكن سوى نافذة لمشاهدة ما كان يحدث بين الشطرين قبل الوحدة, أما داخل كل شطر, فقد كان كل منهما غارق في مشاكله السياسية وصراعاته, وإن ادعى أن الوضع لديه مستتب, فأحداث 13 يناير عام 1986م ماتزال ماثلة إلى اليوم ولا يمكن أن تمحى من الذاكرة رغم ما أعلن بعدها من جهود للتصالح والتسامح, لكنها ستظل حدثا تاريخيا دمويا مشؤوما ولمعرفة ما حصل في هذا اليوم وما بعده .. لا بد من العودة إلى ما كان قبل ذلك من صراعات سياسية مريرة لأسباب عدة, فماذا حدث؟
في أواخر عام 1995م, أي بعد عام من الحرب الأهلية عام 1994م التي اندلعت تحت غطاء الحفاظ على الوحدة اليمنية والقضاء على المشروع الانفصالي الذي أعلنه علي سالم البيض بعد 4 سنوات من الوحدة, تم العثور على مجموعة من الحاويات أو « الكونتيرات « في المنطقة التي يقع فيها معسكر الصولبان ومناطق أخرى في عدن ووجد بداخلها عظام لأشخاص وضعوا فيها أحياء فكانت تلك واحدة من الصور البشعة لمجازر 13 يناير الأليمة التي تقاتل فيها الرفاق قادة الحزب الاشتراكي ودفع الجنوب فيها ثمنا باهظا وظهرت مصطلحات تعبر عن الكراهية وثقافة ممقوتة مثل « الطغمة « و» الزمرة « التي تعني الأولى تيار البيض والثانية تيار علي ناصر محمد, وكان الأكثر كلفة هي الدماء التي أريقت, فالمجزرة الحقيقية ليناير لم تكن في التسعة أيام الأولى التي استمرت خلالها الأحداث بل بعدها على مدار عامين وأكثر, إضافة إلى عشرات الآلاف الذين نزحوا إلى المحافظات الشمالية من أنصار الرئيس الأسبق علي ناصر محمد وهم من أبناء محافظات أبين وعدن وشبوة, فقد تمت التصفيات والاعتقالات ببطاقات الهوية ووصل عدد المعتقلين في عهد صالح منصر السيلي الذي كان وزيرا للداخلية حينها في الجنوب إلى أكثر من عشرة آلاف معتقل, تمت تصفية المئات منهم في سجن فتح ومعسكر الصولبان والمشاريع السوفيتية, وتجاوز القتل كل صور البشاعة والحقد والانتقام.
النزوح إلى المحافظات الشمالية من المحافظات الجنوبية لم يكن الأول, بل كان استكمالا لنزوح سبقه وبعد مجازر, ففي العام 1968م بقيادة عبدالله سبعة نزح الآلاف من المحافظات الجنوبية إلى المحافظات الشمالية وبعد القضاء على قحطان الشعبي في العام 1969م نزح أكثر منهم, ثم في العام 1972م بعد عزل محمد علي هيثم كرئيس للوزراء نزح الآلاف, ونزح أكثر منهم بعد تصفية الرئيس سالم ربيع علي بتهمة التسيب الإيديولوجي والتراخي في تطبيق النظرية الماركسية وانفتاحه على الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج والرجعية السعودية واستغلال قضية الوحدة وانفراده بالسلطة, حيث تشير بعض المصادر إلى قيام قادة الحزب الاشتراكي في ال26 من يونيو 1978م بتوجيه سرب من الطائرات والقوات البحرية والمدفعية بقصف دار الرئاسة الذي كان يتواجد فيه سالم ربيع علي, وبعد قصف استمر 17 ساعة سلم نفسه هو واثنين من مساعديه, وحوكم ( سالمين ) من قبل المكتب السياسي في 10 دقائق وأعدم هو و150 ضابطا وجنديا حسبوا عليه.
وبعد أحداث 13 يناير نزح أكثر من 45 ألفا من المدنيين و15 ألفا من العسكريين إلى الشمال وتضاعف العدد إلى ما قبل قيام الوحدة إلى نحو 100 ألف شخص بعد رفض قادة الحزب الاشتراكي في عدن وهو الجناح المنتصر في تلك الأحداث برئاسة
علي سالم البيض إجراء مصالح وطنية, وهذا العدد بالطبع لم يبق كله في المحافظات الشمالية كاملا, بل تحول الشمال إلى محطة ترانزيت بجوازات سفر صادرة من صنعاء للانتقال إلى دول الخليج للعمل فيها, في حين قامت السلطات في صنعاء بتجميع أتباع علي ناصر محمد العسكريين في ألوية عرفت فيما بعد قيام الوحدة بـ» ألوية الوحدة «, وخلال الحرب الأهلية عام 1994م شاركت هذه الألوية في القتال ضمن القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح, أي أن أحداث يناير لم تنته بانتهائها في عدن قبل الوحدة بل امتدت إلى ما بعد الوحدة من خلال قتال هذه الألوية للقوات الموالية لعلي سالم البيض, فكان في قتالها جانب للدفاع عن الوحدة و جانب آخر للثأر والانتقام لهزيمة قوات علي ناصر محمد في 13 يناير.
ولغلق الباب أمام أي محاولات للمصالحة حكم الحزب الاشتراكي على 35 من القيادات النازحة بالإعدام كان بينها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد وعبدالله علي عليوه وأحمد مساعد حسين ومحمد علي أحمد وعبدربه منصور هادي وأحمد عبدالله الحسني وبالسجن المؤبد أو بفترات تتراوح ما بين العشرين والعشر سنوات, ليتم في العام 1988م تنفيذ الإعدام في خمسة من القياديين الذين لم يتمكنوا من الإفلات من قبضة الحزب.
لكن لماذا هذه الدماء وهذه الوحشية, هل هو الكرسي؟ أم دافع مناطقي أم عقائدي سياسي ؟ هل كانت الشيوعية والتوجه الماركسي, وراء كل ذلك, أم طبيعة انتقامية بحتة من قبل الأخ لأخيه؟ كثيرون كتبوا وكثيرون رووا ما حدث, وهنا نستقرىء شيئا مما كتب ومما روي عن تلك الأحداث وأسبابها ..
في بداية تزعمه للحزب الاشتراكي بأمانته العامة ورئاسة هيئة مجلس الشعب الأعلى ومجلس الوزراء واجه علي ناصر محمد ذات التيار الذي قام بإسقاط قحطان الشعبي في العام 1969م وتصفية سالم ربيع علي في يونيو 1978م والانقلاب الأبيض على عبدالفتاح إسماعيل بذريعة ظروفه الصحية وترحيله إلى موسكو, ولهذا لم يكن بإمكان علي ناصر محمد الاستمرار في الحكم في وجود ذلك التيار المتشدد ولا بإمكان ذلك التيار الانفراد بالحكم في بقاء علي ناصر, فاستخدم كل طرف منها الورقة القبلية والمناطقية, لكن الأخطر من ذلك هو تحالف علي عنتر مع عبدالفتاح اسماعيل وهو تحالف ضم صالح مصلح وعلي سالم البيض وعلي شايع هادي, وكان هناك تحالف قبلي في إطار هذا التحالف وهو تحالف قبائل الضالع مع قبائل يافع وجزء من قبائل حضرموت التي ينتمي إليها علي سالم البيض وهذا التحالف وقف في وجه التحالف القبلي الذي كان يمثله علي ناصر محمد والمتمثل في قبائل دثينة وأبين والعواذل والفضلي وبعض قبائل شبوة
وتشير كثير من المصادر إلى أنه قبل بدء المؤتمر العام الثالث للحزب ركز التيار المواجه لعلي ناصر محمد على ضرورة الفصل بين السلطات الثلاث التي يتولاها ( أمانة الحزب ورئاسة الحكومة ورئاسة الدولة) , لتقليص صلاحيات علي ناصر بل وسحبها منه, فتم إسناد رئاسة الحكومة لحيدر العطاس في فبراير 1985م, وفشل في تنصيب علي عنتر رئيسا للدولة وعبدالفتاح إسماعيل أمينا عام للحزب وانتهت الأزمة بتشكيل لجنة مركزية ومكتب سياسي, وبدأت أعمال المؤتمر العام الثالث في ال11 من أكتوبر 1985م بإبقاء اللجنة المركزية السابقة على أن يضاف إليها عددا من أنصار كل طرف وتقليص أعضاء المكتب السياسي إلى 7 أعضاء فقط, فعاد الخلاف من جديد وتعذر عقد اجتماع اللجنة المركزية للحزب الذي كان مقررا في ديسمبر 1985م ولم يجتمع المكتب السياسي, واقترح تحالف علي عنتر ـ عبدالفتاح عقد الاجتماع في 9 يناير 1986م ونوقش فيه إسناد الدائرة التنظيمية لعبدالفتاح إسماعيل ليكون الشخص الثاني في الحزب, وأرجئ الاجتماع إلى 13 يناير, وتوافد أعضاء المكتب السياسي إلى اللجنة المركزية واحد تلو الآخر ( علي عنتر نائب رئيس هيئة مجلس الشعب الأعلى, صالح مصلح وزير الدفاع, علي شايع هادي رئيس لجنة الرقابة الحزبية وعبدالفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض الذي كان وزيرا للإدارة المحلية) فاشتعل فتيل المجزرة الأبشع في تاريخ اليمن, من داخل اللجنة المركزية حيث قتل فيها علي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع هادي ثم أعلن بعد ذلك عن مقتل عبدالفتاح إسماعيل, وتحولت عدن إلى محرقة لمدة تسعة أيام, شاركت فيها البحرية والطيران والدبابات وتقاتل الحزب الاشتراكي فيما بينه قيادة وقواعد, خلفت مأساة كبيرة ..
حيث تم قتل معظم القيادات التاريخية للحزب, فقد أعلن الحزب في 23 يناير 1986م أن 49 من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الحزب قد قتلوا أثناء المجزرة, ولم يكن من بينهم عبدالفتاح اسماعيل, وهذه المسألة ـ أي مصير عبد الفتاح إسماعيل ـ الذي سبق للكاتب الكبير والسياسي المعروف سعيد الجناحي أن أثارها في سلسلة مقلات في صحيفة 26 سبتمبر.
خلال 25 إلى 28 فبراير من العام 1990م, ومجلس الشعب الأعلى يناقش ما عرفت بـ» بيريسترويكا عدن « التي ظهرت من خلال ما أسمي بـ» وثيقة الإصلاح الاقتصادي والسياسي « التي قدمتها مجموعة حضرموت في الحزب الاشتراكي برئاسة ح
يدر العطاس في العام 1989م في محاكاة لـ» غلاسنوست « التي تعني الشفافية والصراحة وبيريسترويكا غورباتشوف « التي تعني إعادة الهيكلة كانت مجلة « الدستور « اللندنية أول مجلة غير يمنية تحضر جلسات مجلس الشعب الأعلى وأجرت حينها مقابلة مع الأمين العام المساعد للحزب سالم صالح محمد, الذي أوجز أخطاء الحزب ( ليس كلها بالطبع ) في عنوان ( تأخرنا كثيرا والتعسف كان عجيبا) قائلا :
في عهد سالمين « سالم ربيع علي « أعلن قانون الإصلاح الزراعي, فقامت الانتفاضات الفلاحية وصودرت أملاك الناس بتجاوز للقانون, وقمنا بإجراءات فوضوية وحسمنا الصراع مع سالمين, وكان صراعا دمويا, لم نستطع بعدها أن نتغلب على مثل هذه الأخطاء أو نعطي الناس حقها ولو بموجب قانون الإصلاح الزراعي الذي يبيح تملك 40 فدانا من الأراضي المطرية و20 فدانا من الأراضي المروية
ويتابع سالم صالح قائلا « وعلى صعيد القطاع الصناعي والسياحة والخدمات فقد تضررت بإجراءاتنا المتطرفة, فقد تطرفنا, مثلا, برفع شعار الاقتصاد الإنتاجي على حساب الاقتصاد الخدماتي فضربت الخدمات في ميناء عدن المدينة التي كانت متقدمة بحركة السفن داخل الميناء الذي تضرر أكثر بحرب 67م, فمثلا أقمنا مشروعا سمكيا كلفنا عشرة ملايين ولم يكن الإنتاج يغطي تكاليف المصنع.. وتطرفنا أيضا تجاه التحالفات الوطنية, حيث تعسفنا بصغار الفلاحين والتجار( يسمى هؤلاء بالبرجوزاية الصغيرة), وقمنا بمصادرة قوارب الصيد وتأميم الأراضي الزراعية وتطرفنا تجاه الرأسمال الوطني ولم نستفد من إمكانيات هذه الفئة بل أيضا انعكس تطرفنا ليس داخل اليمن الديمقراطي فحسب, بل وفي علاقاتنا اليمنية ـ اليمنية وعلاقاتنا مع دول المنطقة, ودفع شعبنا الثمن باهظاَ.
وعندما سأل الصحفي سالم صالح محمد عن أحداث 13 يناير أجاب « كانت آخر الأحداث المؤلمة في حياتنا»
فسأله : ومن يضمن أنها آخر الأحداث المؤلمة, فلم يعلق سالم صالح على ذلك..وترويجا لبيروسترويكا عدن, ونظرة سالم صالح إلى كل من تمت تصفيتهم من قبل الحزب, قال « سنرد الاعتبار إليهم, فقال الصحفي « إلى الجميع ؟
فقال سالم صالح : إلى كل من لم يحاكم قضائيا وكانوا ضحايا للارهاب.
فسأل الصحفي, وهل لديكم قوائم بأسمائهم ؟ فقال سالم صالح « بعضهم معروف وبعضهم مطلوب من عائلاتهم أن يتقدموا بأسمائهم لنعتبرهم شهداء.
وإصلاحات غروباتشوف مثلما أوصلت الاتحاد السوفيتي إلى حل حلف وارسو وتحويل 400 مؤسسة للإنتاج الحربي إلى مؤسسات لانتاج السلع المدنية وخفض الجيش السوفيتي من خمسة ملايين رجل إلى النصف مع حلول العام 1994م وتحويل مصنع صواريخ اس اس 20 إلى مصنع لعربات الأطفال, فإن «بيريسترويكا عدن» لم تستطع تنفيذ إصلاحات اقتصادية بل جاءت تكتيكا مرحليا لضمان بقاء الحزب في السلطة بعد تهاوي الأحزاب الشيوعية في العالم كله مع انهيار منظومة الاتحاد السوفيتي « السابق «, فقد كان من الصعب معالجة آثار أحداث 13 يناير من خلال تلك الوثيقة, وكان من الصعب تطبيق 5% في المائة منها, لأنها فاقمت من حدة الصراع القبلي والانقسامات داخل قيادة الحزب وتصاعد الخلاف بين التيار الذي تحالف ضد علي ناصر محمد وبين من أطلق عليهم « القرويون « وهم السياسيون القادمون من الشمال, كما أن قيادة الحزب اصطدمت بمظاهرات في حضرموت وإضراب للأطباء في عدن استمر 13 يوما
وختاما, فإن حصيلة تجربة حكم الحزب الاشتراكي للجنوب منذ 1978م عندما تم دمج الجبهة القومية وجبهة التحرير 45 ألف قتيل من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية, وحوالي 100 ألف مشوه, ومليون مهجر, و300 قضية تأميم تزيد قيمتها عن 100 مليار دولارو7 مليار دولار ديون قيمة أسلحة, وفي المقابل لم يكن الشمال في ذروة ازدهاره فالجبهة الوطنية كانت حاضرة في ملف الصراع السياسي وامتدت حادثة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي بآثارها إلى نهاية عقد الثمانينات, ومئات الآلاف الذين كانوا يغادرون الشمال بحثاً عن عمل في دول الخليج كان واحدا من انعكاسات الوضع القائم, وفرار سياسيين من الشمال إلى الجنوب والى دول أخرى هربا من القمع والقتل وفاتورة الديون التي كانت على الشمال بنحو 12 مليار دولار كلها تقول بأن اليمن كان مثقلاً بحمل كبير اجتمع تحت ثوب الوحدة٫
وكل المعالجات التي تمت فيما بعد عالجت وضع النخب السياسية وترتيب مراكزها في لعبة الشطرنج الوحدوية ولم تعالج آثار الصراعات والأحداث التي مر بها اليمن ولم تلتفت حتى إلى الكشف عن أولئك المغيبين والمخفيين قسرا, فيما كان يعرف بـ «الشطرين» والذين لم يعرف أو يحدد مصيرهم حتى اليوم, فكانت 13 يناير واحدة من أبشع صور المآسي التي مر بها اليمنيون بل وأعنفها وأكثرها وحشية ومثلت وصمة عار في جبين السياسيين الذين جعلوا من المناطقية والتعصب الأعمى لهذا التوجه السياسي أو ذاك خندقا للتمترس وراء القتل والاعتقال من أبناء وطنهم طمعا في كرسي حكم انتهى في الغالب بمجازر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الجندي
سنة 960هجرية

وفيها توفي الفقيه الصالح عبد الرحمن بن الفقيه يحيى بن سالم الشهابي وكان فقيها خيرا سليم الصدر انتهت إليه رئاسة الفقه والفتيا بذي جبلة وكانت أمور الفقهاء إنما تنتظم برأيه. ولما بنيت المدرسة الشرفية بذي جبلة ونسبتها إلى الأمير شرف الدين موسى بن علي بن رسول المتوفى في مصر رحمه الله تعالى. كان الفقيه عبد الرحمن المذكور أول من درس بها وكان يومئذ اكبر الفقهاء وكان الفقهاء بذي جبلة لا يطلعون من مصلى العيد يوم العيد إلا إلى بيته يدخلون إلى سماط يعمله لهم فلما توفي والده بالعومانية انتقل إليها عن ولم يزل بها مدرسا إلى أن توفي في جمادى الأولى من السنة المذكورة رحمه الله.
وفي هذه السنة توفي القاضي الأمثل الأوحد الأكمل أبو بكر بن محمد ابن الفقيه أحمد الجنيد. وكان فقيها صالحا دينا حبرا تفقه في بدايته بعمه عبيد بن أحمد ثم مسعود ثم صحب الفقيه الصالح عمر بن سعيد العقيبي وأخذ عنه ثم امتحن بقضاء جبلة فسار سيرة مرضية ثم امتحن بقضاء عدن فكان الزاهد المعروف والعادل الموصوف واجمع أهل عدن على عدالته ونزاهته وصيانة عرضه وأخذ بعدن الوسيط للغزالي عن الفقيه عبد الرحمن الأبيني واستفاض ورعه عند الأمراء في اليمن وغيرها. ولما دخل الملك المظفر عدن أثنى التجار على القاضي ثناء حسنا بعد سؤال السلطان عنه. ثم حدثت قضية أوجبت حضور القاضي إلى مقام السلطان فأمر السلطان بطلبه فوصل الرسول وعليه ثياب البذلة وثيابه مع الغسال فرجع الرسول وأعلم السلطان بذلك فازداد عند السلطان مكانة وقال قد " مضى " لهذا الحاكم مدة في هذه البلاد وهو لا يملك إلا بذلة واحدة أن هذا لأمر عظيم. ثم حضر القاضي إليها فقال له السلطان يا قاضي بهاء الدين بلغنا أن القاضي فقير ويجب أن تزيد في رزقه فكم ترى نزيده فقال عشر دنانير وكانت ثلاثين دينارا فعتب التجار على القاضي بهاء الدين حيث لم يجعل الزيادة أكثر من ذلك وحملوه كان ذا سيرة محمودة.
قال الجندي أخبرني الخبير بحاله قال كانت سيرته أنه إذا صلى الصبح ذكر الله تعالى ساعة ثم يقوم إلى زيارة ترب الصالحين فيبدأ بتربة الشيخ جوهر ثم ابن قيدر ثم بتربة ابن أبي الباطل ثم يقوم منها إلى مسجد أبان فيصلي فيه الضحى ثم يأتي إلى مجلس الحكم فيعقد فيه ما شاء الله يقضي بين الناس ثم يدخل منزله فيقيل فيه ساعة ثم هذا دأبه إلى أن توفي ليلة الخميس السادس من شهر رجب من السنة المذكورة وقبر في القطيع إلى جنب قبر القاضي محمد بن أسعج العيسي رحمه الله عليهما.
وفيها توفي الفقيه الصالح أبو الحسن علي بن محمد بن عثمان بن أبي الفوارس القيني نسبة إلى قين من عك تفقه في الجبل على الإمام بطال بن أحمد بن الركبي وأخذ عن علي بن مسعود وأبي حديد وغيرهما. وكان الفقيه إسماعيل كثير التكرر لزيارته. توفي في السنة المذكورة تقريبا قاله الجندي والله أعلم.
وفيها ولد الفقيه الفاضل أبو عمرو عثمان بن يوسف بن شعيب بن إسماعيل. وكان فقيها نبيها تفقه بالفقية صالح بن عمرو البرهي. وارتحل إلى حبأ فأخذ عن عبد الله بن عمر ثم ارتحل إلى تهامة فأخذ بها عن إبراهيم ابن علي البجلي صاحب شجينة. وأخذ عن إسماعيل الحلي ثم عاد إلى بلده وولي القضاء بها. وكان ميلاده لخمس مضين من صفر من السنة المذكورة ولم أتحقق تاريخ وفاته والله أعلم.
وفي سنة تسع وثمانين توفي الأمير صارم الدين داود بن الإمام المنصور عبد الله بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة وكانت وفاته في من صفر وكان من وجوه الأشراف وصدورهم. وكان شاعرا صبيحا ومن شعره قصيدة يمدح بها الملك المظفر ويسأله خلاص ولده محمد وكان رهنه في قلعة الدملؤة وهي التي يقول فيها
أعاتبه في الهجر أم لا أعاتبه ... واصبر حتى يرعوي أم أجانبه
فمن مبلغ عني إلى الملك يوسف ... أبي عمر معطي الجزيل وواهبه
فشفع أبانا في بنيه فانه ... شفيعك في الذنب الذي أنت كاسبه
فيقال أن الخليفة رحمه الله لما قرأ هذا البيت بكى. وقال أخلصه كرامة لجده صلى الله عليه وسلم. ويقال أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه وقال لأجازينك يوم القيامة بها.

(1/102)

وفي هذه السنة نزل السلطان إلى زبيد بسبب الفرحة التي أنشأها لتطهير أولاد أولاده ونزل بسببها الملك المؤيد من صنعاء ونزل الشريف جمال الدين علي بن عبد الله والأمير نجم الدين موسى بن أحمد بن الإمام فكان ذلك سببا لقوة إمارة الأمير همام الدين سليمان بن القسم ابن عمه الأمير صارم المتوفى إلى رحمة الله تعالى فملك الأمير همام الدين حصون ظفار. وسار إلى تلمص بصعدة. فقبضه فلما رجع مولانا الملك المؤيد إلى صنعاء وقد انتقض الصلح بين الأمير والسلطان كما ذكرنا تظاهر الإمام بنقض الذمة. ولما نقض الإمام الذمة جاءت كتب أهل المشرق بالطاعة لمولانا السلطان فطلع مولانا الملك بجيوشه وعساكره فلم يبق أحد من قبائل المشرق إلا وصل ودخل في طاعته رغبا ورهبا. ومنهم من امتنع فقاتل الملك المؤيد الممتنعين وأخرب ديارهم فدخلوا في طاعته قسرا واستولى الملك المؤيد على كافة المشرق جميعه
فأخرجه.
وفي هذه السنة توفي الأمير الكبير محمد بن عباس بن عبد الجليل وكان قد نال مرتبة مع السلطان الملك المظفر وحمل له طلبخانة وجعله من جملة حرفائه. وكان أميرا كبيرا شهما فارسا شجاعا مقداما لكن غلب عليه العجب فكثر عليه " التشكي " إلى السلطان. ونقل عنه إلى السلطان أمور لا يحتمل الملوك بعضها فلزمه وأمر بكحله وكان ذلك في زبيد بسنة ثلاث وتسعين وستمائة. فانتقل إلى بيت الفقيه ابن عجيل وسكن هنالك. ولم يزل يتردد بين زبيد وبيت الفقيه إلى أن توفي في شهر رمضان من السنة المذكورة.
وفيها توفي الفقيه الفاضل أحمد بن أبي بكر بن أحمد القايشي. وكان مدرسا في الجند تفقه بيحيى بن محمد بن ملح وبغيره وأخذ عن عثمان بن رقيد من أهل زيران وكانت وفاته في السنة المذكورة.
وفيها توفي الفقيه النبيه أبو العتيق أبو بكر بن محمد بن سعيد بن علي الحفصي ثم الأزدي فالحفصي نسبة إلى العشاري أبي عمرو حفص المعروف بالدوري أحد من قرأ على الإمام أبي عمرو بن العلاء البصري والأزدي نسبة إلى الأزد وهي قبيلة مشهورة من قبائل اليمن وهو المعروف بابن العراف. وكان فقيها حافظا بالفقه عارفا به وكان مولده ومنشأه في قرية ذي السفال. وكان تفقه على محمد بن مسعود ودرس في أول أمره بذي جبلة في المدرسة الرابية ثم انتقل إلى تعز بسؤال من القضاة بني عمران فدرس بالوزيرية وأشفق عليه بنو عمران وسألوه أن يكون مدرسا لأبناء حسان ونائبا لهم في الحكم. فأقام على ذلك أياما . ثم اعتذر عن الحكم فعذر عن الحكم بابن النحوي وتفقه به جماعة منهم ابن النحوي وابن دريق وابن الصفي وعبد الله الريمي وغيرهم. وكانت وفاته يوم عرفة بعد صلاة الصبح من السنة المذكورة. وعمره يومئذ ثمان وأربعون سنة رحمه الله تعالى.
وفيها توفي الفقيه الفاضل أبو بكر بن علي بن اسعد. وكان اصله من الصفة بني عزلة من جبل عنة والصفة بكسر الصاد المهملة وعنة بفتح العين المهملة والنون المشددة. وهو اسم جبل من جبال اليمن التسعة. ظهر فيها جماعة من الفقهاء والعباد. وكان مولد الفقيه أبي بكر هذا في العاشر من شوال سنة تسع وثلاثين وستمائة. وتفقه بأبي بكر بن العراف وابن التائه وأخذ النحو عن المقدسي المقدم ذكرهما. وكانت وفاته ليلة الجمعة الرابع من ذي الحجة من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.

(1/103)

وفيها توفي الفقيه الصالح موسى بن عمر بن المبارك بن مسعود بن سالم ابن سعيد بن عمرو بن علي بن أحمد بن مسيرة الجعفي. وكان فقيها صوفيا عارفا سالكا. اشتغل بالفقه مدة بسهفنة على ثم ارتحل إلى تهامة فتفقه بها على الفقيه إسماعيل الحضرمي . ثم صحب الشيخ محمد بن الفصيح أحد أكابر أصحاب الشيخ أبي الغيث فرباه تربية الصوفية حتى صار كاملا وأمره بالعود إلى بلده. فكان فقيها صوفيا وظهرت له كرامات كثيرة كان يبعد من الطعام السنين إنما يشرب بعد العشاء لبنا بعد أن يخلط فيه خبر مسحوق وكان هذا دأبه غالب دهره. ويروى أنه مرض له ولد فأرادت أمه أن تعمل له فروجا فقال أن تعملي لكل واحد من أولاد الفقراء فروجا فروجا وإلا فلا تفعلي. وكان يقال له جنيد اليمن وعلى الجملة فمناقبه كثيرة ثم كان من تأخر عن الجماعة من أصحابه ضرب ومن طلع عليه الفجر وهو نائم ضرب ولم على يزل الطريق من المجاهدة بظاهره وباطنه إلى أن توفي في المحرم أول شهور السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفيها توفي الفقيه الصالح عثمان بن علي بن سعيد بن سارج وكان فقيها صوفيا تفقه ثم تصوف وصحب الشيخ مدافع والشيخ علي الرميمة واشتهرت له كرامات كثيرة مأثورة وحكايات معروفة مشهورة توف على الطريقة المرضية يوم الاثنين مستهل ذي الحجة من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفي سنة تسعين وستمائة سار الملك المؤيد من صنعاء في عساكره إلى جبل اللوز فقابل الإمام مظهر بن يحيى هنالك وكان الإمام مظهر بن يحيى قد رتب ابن عمه الشريف اسعد بتنعم وفيه حرمه وأولاده فقاتله الملك المؤيد أياما على الجبل ثم طلعه عليه قهرا في خامس المحرم أول سنة وتسعين وستمائة.
وفي هذه السنة المذكورة اعني سنة تسعين وستمائة توفي الفقيه الإمام العلامة قطب اليمن وعلامة الشام واليمن أبو العباس أحمد بن موسى بن علي بن عمر ابن عجيل. وكان مولده في شهر رمضان المعظم أحد شهور سنة ثمان وستمائة وكان إماما من أئمة المسلمين عالما عاملا صالحا ورعا زاهدا لم يكن في الفقهاء المتأخرين من هو أدق منه نظرا في الفقه ولا أعرف به منه غواصا على دقائق الفئة موضحا لغوامضة معدودا تاج العلماء وختام أهل الحقائق اجمع على تفضيله المخالف والمؤالف ولم يتردد في صلاحه وفقهه جاهل ولا عارف تفقه بعمه إبراهيم بن علي وبه تفقه جمع كثير من نواح شتى. وكان مبارك التدريس دقيق النظر فيه والى ذلك أشار الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الصبحي صاحب المعين حين سئل عن شيء من معاني كلامه على بعض مشكلات المهذب فأجاب عن ذلك وبينه ثم أثنى على الفقيه وقال ما مثلنا ومثل هذا الإمام إلا كما قال أبو حامد الأسفرائني في حق ابن شريح نحن نجري مع أبي العباس في ظواهر الف
قه دون دقائقه. وكان صاحب كرامات مشهورة ومآثر مذكورة يظهر منها ما يظهر عن كره منه.
قال الجندي اخبرني والدي عن بعض ثقات أصحاب الفقيه أنه قال حضرنا يوما وجماعة عند الفقيه فتذكرنا كرامات الصالحين وربما عنيناه على وضربنا له مثالا بأهل عواجه وبالفقيه إسماعيل الحضرمي ومن ماثلهم فقال لكل ولي كرمة أما فلان وما ظهر من كراماته فهو نقص من الإناء واحب أن ألقى الله تعالى بإناء ملآن. وكانت الملوك تصله وتزوره وتعظم قدره وتقبل شفاعته ويريدون مسامحته بما يجب عليه من الخراج السلطاني فلا يقبل ذلك ويقول أحب أن أكون من جملة الرعية الدفاعة. وكان كثير الحج إلى مكة المشرفة وإذا حج معه خلق كثير من أهل اليمن تبركا به وإنسا فلا يكاد يتعرض لهم أحد من العرب بسوء وإن تعرض أحد له لم يفلح فكانت القافلة التي تسير إلى مكة في البر في عصره وبعد عصره بدهر طويل إنما يقال لها قافلة ابن عجيل سواء سار معها أو سار معها غيره من الفقهاء وهذا من اعجب الأشياء وما أشبه هذا يقول الأول
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم ... وعاش قوم وهم في الناس أموات
وكان متى دخل مكة اشتغل الناس بالسلام عليه عن كل شيء ومتى صار في المطاف أو في الحرم ترك الناس أشغالهم واقبلوا على مصافحته وتقبيل يده تبركا فيقول انتم في بيت الله ومحل بركته ورحمته وإنما أنا واحد منكم مخلوق مثلكم فلا يزدادون بذلك إلا إقبالا عليه
سنة 690هجرية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
غزالة في شوارع #العاصمة_عدن 😍

طبعا الغزال كان منتشر في البرية بمحيط عدن وكانت مناطق الحسوة والشعب والمنصورة والبريقه منتشر فيها الغزلان لكن بسبب الصيد الجائر قلت اعدادهم حتى انقرضوا في بداية السبعينات

#ابن_اندكو
من ذاكرة حضرموت
زيارة نجم نادي تشلسي الإنجليزي (بوبي تامبلنج) إلى مدينة المكلا بتاريخ 6/24/ 1965 حيث أقيمت بهذا اليوم مباراة نظمت خصيصا للاعب الإنجليزي الدولي جمعت بين كل من منتخب من لاعبي اندية مدينة المكلا واخر من ناديي الكوكب والشباب بالشحر وقد لعب (تامبلنج) شوط مع المكلا وشوط مع الشحر.
على بن حيدر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التسلسل الزمني لأهم الاحداث و التطورات التي شهدتها العاصمة عدن :
نستعرضها للاجيال الحاضرة والقادمة .. للابناء والاحفاد والاجيال القادمة .
هذا تاريخك يا عدني .. أقرأ وسجل : أعرف تاريخك وتاريخ اجدادك وابائك يا عدني :

1839م عدد سكان عدن 1289 نسمة.
– فرضت السلطات البريطانية الروبية الهندية في التداول النقدي في عدن.. افتتحت إدارة البريد في كريتر.
1840م قامت الإدارة البريطانية بتعزيز التحصينات السابقة على المرتفعات المحيطة بعدن، وعززتها بسلسلة من الحصون والأسوار.– تأسست اول قوة للبوليس المدني في عدن مكونة من 12 مسلم و8 هنود وصلوا من الهند.– وصل الى عدن “كيكي منشرجي” وبدأ نشاطه التجاري في مجال تموين البواخر والسفن.
– وصل إلى عدن “سورابجي قهوجي” وبنى في التواهي فندق “الملكة فيكتوريا” .
– تأسست البعثة الكاثوليكية الرومانية، وأنشأت كنائس صغيرة في كريتر والتواهي.
1842م بلغ سكان عدن 16454 نسمة، منهم 3484 عسكرياً يتبعون سلطات الاحتلال البريطاني.
– وصل إلى عدن الكابتن لوك توماس، وعمل وكيلاً لشركة “P&O” الملاحية.
– ظهر أول مبنى في التواهي وهو مقر وكالة الجزيرة للبواخر الشرقية التي أسست مخازن الفحم في حجيف.
1843م تأسس في عدن فرع شركة الملاحة الدولية “P&O”، وكان أهل عدن يطلقون عليها أسم “البينو”. وصل إلى عدن التاجر قهوجي دنشهاو، واصبح من تجار المدينة وأعيانها.
1844م تم بناء حصن رأس مربط لحماية التواهي من أي هجوم بحري.
– في شهر أغسطس قاد الشريف إسماعيل بن حسن المكي النقشبندي حملات عسكرية شعبية في محاولة لتحرير عدن وطرد المحتلين البريطانيين منها.
– في النصف الأول من الاُربعينيات من القرن التاسع عشر ظهرت أول المباني الكبيرة في كريتر وكانت لمحلات البن التي تعمل كمراكز للعمال وتعود ملكيتها للعرب بحسب التعبير الإنجليزي.
– بعد عام 1845م تواجد التجار الهنود بكثافة في عدن وعملوا في مجال البضائع وامتلكوا المخازن الكبيرة فيها وحولوا مركز الثقل في النشاط التجاري لعدن من النشاط التجاري مع البر الى النشاط التجاري مع الساحل المقابل واحتكروا تجارة المواشي مع بربرة.
1847م بدأت عملية الانتقال التدريجي من ميناء كريتر الى مينائي االتواهي والمعلا.
– بدأ الكابتن “لوك توماس” العمل المصرفي في عدن، وكان يقوم باستلام وتوصيل الودائع المالية الخاصة بجنود الحامية البريطانية في عدن، وكان يقدم هذه الخدمات مقابل عمولات بسيطة.
– اُقيم مركز جمرك فرعي في باب عدن من أجل فرض العشور على البضائع التي تحملها السفن المحلية. قام محمد حسن المصري ببناء مسجد أحمد بن علوان في شارع الزعفران بكريتر.
1848م أُنشئتّ خدمة إرشاد السفن في ميناء عدن.
– بلغ دخل عدن من الرسوم المتحصلة من المنتجات القادمة من بربرة حوالي 80% من إجمالي دخل عدن.
1849م أشرف الكابتن “هينز” على تعداد سكاني لعدن، وبلغ عدد السكان آنذاك 19024 نسمة.
1850م أعلنت السلطات البريطانية عن تحويل ميناء عدن إلى منطقة حرة.
– بُنيت في كريتر كنيسة “سانت جوزيف” “St. Joseph’s Churuch”، وكانت تحت إشراف الراهبات من البعثة الكاثوليكية الرومانية.
– تأسست في كريتر مدرسة القديس “سانت جوزيف” للفتيات (St. Joseph School) والتي اشتهرت بأسم (مدرسة البادري).– اُفتتحت المدرسة الأنجلو / جُزراتية في الخليج الأمامي في كريتر.
– افتتاح أول بنك للكابتن “لوك توماس”.– اُفتتحت في عدن أول قنصلية أمريكية في الجزيرة العربية والقرن الأفريقي.
1852م اُدخلت المطبعة إلى عدن وعُرفت بمطبعة السجن، لأن المساجين اُستخدموا في عملية صف الحروف.
1854م بلغ سكان عدن أكثر من 20000 نسمه منهم 4812 من اليمنيين، 2896 من الصومال، 1114 من اليهود، 8563 من الهنود، 791 من الأوروبيين، 2452 من الجنسيات الأخرى.
1855م انتقلت القوات البريطانية من الخليج الأمامي في صيرة إلى الثكنات الجديدة في التواهي.
– في الفترة بين عامي 1854م – 1856م قام المعتمد السياسي البريطاني لعدن بربط عدن والإمارات المجاورة لها بالنظام الإداري لشركة الهند الشرقية.
1855م بُنيت دكة المعلا وساعدت على توسع النشاط التجاري للميناء.
– ارتفع قوام البوليس المدني إلى 160 فرداً، وتوقف التوظيف من الهند وتم ملء الفراغ الخاص بالرتب العسكرية بضباط بريطانيين، وتم استبدال رجال الشرطة الهنود بأفراد من أبناء عدن والصومال والهنود المسلمين المقيمين في عدن.
1856م 1 يناير، بيَّن التعداد السكاني أن عدد سكان عدن وقتها حوالي 14000 نسمة.
– أنشأ الميجور “ديمس اوترام” أول مدرسة حديثة لتعليم أبناء القوات المسلحة والعاملين في إدارة المستعمرة وكان موقعها في “الرزميت” وسُميت بـمدرسة “الرجيمنت” (Regiment School) وأغلقت بعد عامين من افتتاحها.– وصلت إول سفينة أمريكية إلى ميناء عدن.– اُفتتح المركز الرئيسي للجمارك قبالة ميناء عدن.
– بُني مسجد الشيخ عبدالله بكريتر.– بُني في شارع السبيل بكريتر معبد اليهود “كنيس عدن الكبير” “Magen Avraham”.
1857م اُلحقت جزيرة بريم بإدارة مستعمرة عدن.– افتتحت الحكومة الفرنسية وكالة قنصلية في عدن.
– انتقل المكتب الرئيسي للبريد من كريتر إلى المبنى الجديد للبريد في التواهي.
– في الفترة بين عامي 1856م – 1859م جرت عملية ترميم لصهاريج عدن، وأصبحت من المصادر المهمة لتموين سكان المدينة بالمياه.
1859م اُلحقت إدارة بريد مستعمرة عدن تحت مسئوولية المدير العام للبريد في الهند.
– تمت عملية ترميم وتوسيع مسجد العيدروس بكريتر، وأُضيفت إليه القُبة والمدخل الرئيسي الشرقي.
1860م انتقلت الإدارة البريطانية من كريتر إلى رأس طارشين في التواهي.
– افتتحت السلطات البريطانية المستشفى الأهلي في كريتر فوق الجبل الصغير في الطريق إلى الصهاريج، وقد ساهم أهالي عدن في تكاليف بناء هذا المستشفى.
1862م تحول جمرك عدن إلى المبنى الجديد في المعلا دكة.
– بُني في كريتر في شارع حسن المعبد الهندوسي “شري تريشميرجي” “Shree Tricamiraji-Havel”.
– في الأعوام 1854م – 1868أصبحت عدن القاعدة العسكرية المتقدمة لبريطانيا أثناء الصراع مع الفرنسيين للسيطرة على منافذ البحر الأحمر والمناطق المجاورة لها وخلال الحملة على أثيوبيا.
– خلال الأعوام 1863م – 1867م توسعت عملية بناء الثكنات العسكرية، وبُني فنار للسفن ورُبطت مدينة عدن بالتواهي بطريق رأس طارشين.
1864م 10 يناير، اُفتتحت بالتواهي كنيسة القديس “سانت انتوني” “St. Anthony’s Church” بإشراف المطران “هاردينج” “Bishop Harding”.
– تأسست مدرسة القديس “سانت أنتوني” ( St. Anthony School ) في التواهي.
1866م اُعيد افتتاح مدرسة “الريجمنت” بتوصية من (ميرويثر – Merewether)، وكانت المدرسة الجديدة مختلفة تماماً عن سابقتها، حيث رحبت بكل الأطفال من المدينة و المعسكرات, بغض النظر عن جنسهم أو ديانتهم، وكان مدير المدرسة أولاً أوربياً وبعد ذلك فارسياً واثنين مدرسين، واحد عربي والآخر فارسي.
1867م أُنشئ أول فنار للسفن في منطقة رأس معاشيق.
– اُفتتحت في كريتركنيسة “سانت ماري جاريسن” “St. Mary’s Garrison Church”، وبُنيت الكنيسة على الطراز الفيكتوري.
1869م قامت السلطات البريطانية بشراء عدن الصغرى (البريقة) من شيخ العقارب عبدالله حيدرة والُحقت بمستعمرة عدن.– 17 نوفمبر، اُفتتحت قناة السويس وبافتتاحها تعززت الأهمية الاستراتيجية لعدن وانتعشت الحركة التجارية في ميناء عدن.
1870م اُدخلت الى عدن خدمة محطة البرق والتلغرافي.
1872م بلغ سكان عدن 19289 نسمة.
– اُعيد تنظيم عمل البوليس في المستعمرة، وتم تقسيم المستعمرة إلى قسمين: المدينة كريتر والتواهي حيث يقيم معظم الأوروبيين.
– افتتحت شركة قهوجي دنشهاو وإخوانه مطبعة تجارية تطبع باللغات الإنجليزية والكوجراتية والعربية، وكانت تقوم بطباعة صحيفة عدن وطباعة الأوراق والمستندات التجارية للشركة، وتطورت لتصبح اكبر المطابع في عدن.
1874م أصبحت عدن مقاطعة مستقلة قضائياً تعمل وفقاً لقانون عدن “Aden Act” المنبثق من قوانين حكومة بومباي.
1875م أفتتح في التواهي المعبد الهندوسي “شري رام جي” “Shree Ramji Tample”.
1876م كانت السلطات المحلية “البلدية” تقع تحت مسئوولية مساعد ممثل المقيم السياسي في عدن بحسب السجلات البريطانية لتلك الفترة.– بنيت في كريتر اول محطة تحلية للمياه.
– في الفترة بين عامي 67-1875م بلغ عدد الجمال التي دخلت إلى عدن 267845 جملاً.
1877م اُفتتحت المدرسة العربية الحكومية وبلغ عدد الدارسين فيها 130 ولداً و30 بنتاً من بينهم خمسة طلاب عرب فقط، وكان يُدرس فيها القران والقراءة والكتابة والحساب.
– افتتح قهوجي دنشهاو فندق “مارينا” والذي تحول لاحقاً إلى فندق “أوروبا” بعد أن تحولت ملكيته إلى مالكه الفرنسي، وفي 1915م اشترى الفندق مستر يهودا وأعاد له اسمه القديم “مارينا”.
– نشطت في عدن بعثات قنصلية تمثل المانيا وهولندا والنرويج والسويد على مستوى قنصل، إيطاليا والنمسا-المجر على مستوى نائب قنصل، وفرنسا على مستوى مندوب نائب القنصل.
– وصل الى عدن السيد “موريس رياس” وأسس الشركة التي تحمل اسمه وظلت متوارثة حتى عام 1970م.
1878م وصل إلى عدن السيد “اُلفرد باردي” الذي أسس شركة “باردي وبوفار وشركاؤه” وأصبح من أشهر التجار الكبار في عدن.
1879م اُفتتحت المدرسة العربية في المعلا. عينت الحكومة الأمريكية التاجر الأمريكي المقيم في عدن المستر “وليم لوكرمان” قنصلا فخرياً لها في عدن.
1880م تم افتتاح مدرسة حكومية في التواهي.
1881م أظهر إحصاء لسكان المعلا أن 1000 شخص يعيشون في 375 بيتاً من الحجر، و2650 شخصاً يعيشون في 687 عشة، والباقون يعيشون في الخلاء.
– انخفض مستوى الوكالة القنصلية الفرنسية في عدن إلى قنصلية مساعدة.
– بُني مسجد زكو في الشيخ عثمان.
1882م 6 فبراير، أقدمت السلطات البريطانية على شراء الشيخ عثمان وخور مكسر والمجراد من سلطان لحج.– نشرت السلطات البريطانية المجموعة الكاملة والمنقحة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM