ـالشعب اليمني شعب ثائر
وسيذل الامارات وسيذل كل مستكبر
وسيرسخ وحدته ووحدة اراضيه من سقطرى الى جيزان
انا شعب ثائر يازمن !
اسأل عبي الوشاه
يازمن
انا شعب ثائر
والناس مخابر يازمن
الناس مخابر
.
وسيذل الامارات وسيذل كل مستكبر
وسيرسخ وحدته ووحدة اراضيه من سقطرى الى جيزان
انا شعب ثائر يازمن !
اسأل عبي الوشاه
يازمن
انا شعب ثائر
والناس مخابر يازمن
الناس مخابر
.
نص قراءة داسي (DASI) في هذا اللوح تحت رمز (KR 11) والذي تم العثور عليه في سمهر #ظفار قائلاً بكل لطف لماذا هذه القراءة مختلفة عن قراءتك لهذا المسند في أحد التعليقات؟!
والجواب على ذلك يحتاج إلى الشرح والتوضيح لبعض المفرادت التي تم تفسيرها بشكل مختلف في DASI وهذا نص القراءة التي نُشرت في DASI ثم الملاحظات عليها :
1 - عبد سين بن أدغمت وفريهان من
2 - سكانة مدينة صنع (.....) من غيلم
3 - نائب الملك بسمهرم أهدى سيده
4 - سين ذو أليم بمعبده بسمهرم
5 - تقدمة من البرونز قيمتها "وزنها" حلفين من
6 - البرونز الجيد وأهدى ذلك مع مذبح
7 - لإراقة دم القربان وتقبل من الإله ذلك
8 - عندما حماه عندما مغادرتة لسمهرم
9 - وحمى ما أصطحب معه من اللبان (أو البرونز أو الذهب) وبقوة الإله سين
10 - التي تحققت لأن عبده مرثدم ذي ينعم قدم المساعدة لعبدسين
التوضيح والملاحظات كمايلي
[1] ملاحظات السطر الأول
• أدغمت : الصواب أن يُكتب الإسم بالتاء المربوطة لأن نقوش المسند لا تفرق بين التاء المربوطة أو التاء المفتوحة عند الكتابة تاركين ذلك على ذمة السياق وفهم المعنى ،
لذلك مثل هذا الإسم لا يأتي بالتاء المفتوحة إنما بالتاء المربوطة بحيث يعكس المفهوم الحقيقي للإسم (أدغمة) أدغَمَ فلانٌ : أي بادر القوم مخافة أن يسبقوه فأكل بغير مضغ وأبتلع الطعام ومن هذا التشبيه كان العرب الأوائل يطلقون على أبناءهم مثل هذه الأسماء بحيث يكون معنى الإسم مُقتبساً من هذا التشبيه
فـ أدغمة أدغم أبيه فيقال (أدغمة) أي أنه مبتلع ومذل خصوم أبيه
أما حسب ماورد في تفسير Dasi في هذا النص يعتبر (أدغمت) فعل وليس إسم
مثال : أدغمتُ الفرس اللجام أي أدخلته فيه، وهناك أسماء كثيرة سجلها العرب الأوائل في نقوش المسند بنفس المفهوم لمعنى هذا الإسم مثال : (حارثة) أي حارث أبيه فيقال حارثة ، كذلك إسم (خزيمة) أي خزيم أبيه فيقال خزيمة بمعنى أنه سلاح أبيه القوي وخزام العدو وهذا اللفظ معروف ومفهوم عند اليمنيين:
وهناك أسماء كثيرة اخرها تاء مربوطة مثال: (سلمة وعلقمة وطلحة وحنظلة) إلاّ أن هذه الأسماء لها مفهوم آخر يقصد بها الإسم المباشر للنبات فـ سلمة مفرد نبات السلم وعلقمة مفرد نبات العلقم وحنظلة مفرد نبات الحنظل وطلحة مفرد شجرة الطلح وكان العرب القدماء يفضلون الأسماء ذات الطبيعة القاسية ولا يسمى بها إلا لذكور تعبيراً منهم عن الشدة والشجاعة والقوة وتيمناً في إبعاد العين والحسد وماشابه.
• وفريهان : هكذا فُسر هذا الإسم في Dasi بأنه شخص اخر والصواب أنه لقب صاحب اللوح الملقب (الوافري) وليس أسم لشخص اخر للأسباب التالية
أولاً : سياق النص يتحدث بصيغة المفرد وليس بصيغة المثنى وهذا أهم الأسباب التي تجعلنا نستبعد تماماً أنه إسم شخص اخر
ثانياً : سبق وأن ورد في نقوش المسند إسم (ذو وافر) كقبيلة . وكون الإسم لقب وحسب القاعدة الكتابية واللغوية ممكن يوضع حرف (ذ) البادئة اللفظية ذو في بداية (اللقب) أو نون التعريف في آخره وقد أختار كاتب النص هنا إلحاق حرف النون لغرض التعريف بدلاً عن البادئة اللفظية (ذو) لأن كلٌ منهما ينوب عن الآخر لذلك فإن (و ف ر ي ه ن ) يقصد به (الوافري) والهاء ماهو إلا للتعدية كما هو واضح في الصيغة الكتابية التي جاءت في الكلمات المماثلة في هذا النص.
[2] ملاحظات السطر الثاني
• (.....) : هنا جاء بين القوسين فراغ ربما لم يتم التعرف على الكلمة مع أنها سهلة وهي (ببضع) وتعني في أطراف مدينة أو في ريف مدينة والباء حرف جر وهكذا
• غيلم : خطأ في النقل الصواب حسب ما جاء في النص (مغيلم) أي مغيل
[3] ملاحظات السطر الخامس
• تقدمة من البرونز :
النص لم يذكر البروز مطلقاً لأن العبارة واضحة وصريحة وهذا ماورد حرفياً في النص(سقنيت / ذهبهن) أي هدية من الذهب وأضاف صاحب اللوح في النص (ذمدلوث /حلفنهنيو/ ذهبم / قيحم ) يقصد بـ ذي مدلوث/ الدلو والدلو هو الوزن/ أي أنه يبلغ من الوزن حلفان من الذهب الخالص كما هو معروف لغوياً إذا جاءت الكلمة (ذ ذ ه ب ن ) = ذو ذهب أي برونز فيه نسبة قليلة من الذهب أما لفظ (ذهب) فـ المعنى واضح وصريح أي ذهب خالص ، لأنه أردف العبارة بالفظ (قيحم) أي قُح قحيح ، صافي ، خالص، ولا جدال في ذلك
ثم أنه من غير المعقول أن يتقرب بقليل من البرونز ليس له أي قيمة ولا فائدة .
[4] ملاحظات السطر السادس
• وأهدى ذلك مع مذبح : التفسير هنا يتناقض مع السياق
بينما النص يقول (وقصأث/ بذبحم / سفحم / سقنيت / أخذت / علهسوو) أي مرفق بالذبيح المسفوح (الذي أريق دمه) وذلك هدية أخذت على عاتقه .
[5] ملاحظات السطر السابع والثامن والتاسع
• لإراقة دم القربان وتقبل منه الإله ذلك
عندما حماه عند مغادرته لسمهرم :
هذا ماورد في تفسير Dasi بينما نص المسند في اللوح يقول (مت/ ستفضي/ به/ مت/ ستفح/ بن/ سمهر م/و هذهب/ تبع/ عمه/ وخيل/ سين/ يعسم/ أي عندما عاد بالذبيح المسفوح من سمهر وكذلك الذهب الذي كان معه وأضاف أن قوة (الإله) سي
والجواب على ذلك يحتاج إلى الشرح والتوضيح لبعض المفرادت التي تم تفسيرها بشكل مختلف في DASI وهذا نص القراءة التي نُشرت في DASI ثم الملاحظات عليها :
1 - عبد سين بن أدغمت وفريهان من
2 - سكانة مدينة صنع (.....) من غيلم
3 - نائب الملك بسمهرم أهدى سيده
4 - سين ذو أليم بمعبده بسمهرم
5 - تقدمة من البرونز قيمتها "وزنها" حلفين من
6 - البرونز الجيد وأهدى ذلك مع مذبح
7 - لإراقة دم القربان وتقبل من الإله ذلك
8 - عندما حماه عندما مغادرتة لسمهرم
9 - وحمى ما أصطحب معه من اللبان (أو البرونز أو الذهب) وبقوة الإله سين
10 - التي تحققت لأن عبده مرثدم ذي ينعم قدم المساعدة لعبدسين
التوضيح والملاحظات كمايلي
[1] ملاحظات السطر الأول
• أدغمت : الصواب أن يُكتب الإسم بالتاء المربوطة لأن نقوش المسند لا تفرق بين التاء المربوطة أو التاء المفتوحة عند الكتابة تاركين ذلك على ذمة السياق وفهم المعنى ،
لذلك مثل هذا الإسم لا يأتي بالتاء المفتوحة إنما بالتاء المربوطة بحيث يعكس المفهوم الحقيقي للإسم (أدغمة) أدغَمَ فلانٌ : أي بادر القوم مخافة أن يسبقوه فأكل بغير مضغ وأبتلع الطعام ومن هذا التشبيه كان العرب الأوائل يطلقون على أبناءهم مثل هذه الأسماء بحيث يكون معنى الإسم مُقتبساً من هذا التشبيه
فـ أدغمة أدغم أبيه فيقال (أدغمة) أي أنه مبتلع ومذل خصوم أبيه
أما حسب ماورد في تفسير Dasi في هذا النص يعتبر (أدغمت) فعل وليس إسم
مثال : أدغمتُ الفرس اللجام أي أدخلته فيه، وهناك أسماء كثيرة سجلها العرب الأوائل في نقوش المسند بنفس المفهوم لمعنى هذا الإسم مثال : (حارثة) أي حارث أبيه فيقال حارثة ، كذلك إسم (خزيمة) أي خزيم أبيه فيقال خزيمة بمعنى أنه سلاح أبيه القوي وخزام العدو وهذا اللفظ معروف ومفهوم عند اليمنيين:
وهناك أسماء كثيرة اخرها تاء مربوطة مثال: (سلمة وعلقمة وطلحة وحنظلة) إلاّ أن هذه الأسماء لها مفهوم آخر يقصد بها الإسم المباشر للنبات فـ سلمة مفرد نبات السلم وعلقمة مفرد نبات العلقم وحنظلة مفرد نبات الحنظل وطلحة مفرد شجرة الطلح وكان العرب القدماء يفضلون الأسماء ذات الطبيعة القاسية ولا يسمى بها إلا لذكور تعبيراً منهم عن الشدة والشجاعة والقوة وتيمناً في إبعاد العين والحسد وماشابه.
• وفريهان : هكذا فُسر هذا الإسم في Dasi بأنه شخص اخر والصواب أنه لقب صاحب اللوح الملقب (الوافري) وليس أسم لشخص اخر للأسباب التالية
أولاً : سياق النص يتحدث بصيغة المفرد وليس بصيغة المثنى وهذا أهم الأسباب التي تجعلنا نستبعد تماماً أنه إسم شخص اخر
ثانياً : سبق وأن ورد في نقوش المسند إسم (ذو وافر) كقبيلة . وكون الإسم لقب وحسب القاعدة الكتابية واللغوية ممكن يوضع حرف (ذ) البادئة اللفظية ذو في بداية (اللقب) أو نون التعريف في آخره وقد أختار كاتب النص هنا إلحاق حرف النون لغرض التعريف بدلاً عن البادئة اللفظية (ذو) لأن كلٌ منهما ينوب عن الآخر لذلك فإن (و ف ر ي ه ن ) يقصد به (الوافري) والهاء ماهو إلا للتعدية كما هو واضح في الصيغة الكتابية التي جاءت في الكلمات المماثلة في هذا النص.
[2] ملاحظات السطر الثاني
• (.....) : هنا جاء بين القوسين فراغ ربما لم يتم التعرف على الكلمة مع أنها سهلة وهي (ببضع) وتعني في أطراف مدينة أو في ريف مدينة والباء حرف جر وهكذا
• غيلم : خطأ في النقل الصواب حسب ما جاء في النص (مغيلم) أي مغيل
[3] ملاحظات السطر الخامس
• تقدمة من البرونز :
النص لم يذكر البروز مطلقاً لأن العبارة واضحة وصريحة وهذا ماورد حرفياً في النص(سقنيت / ذهبهن) أي هدية من الذهب وأضاف صاحب اللوح في النص (ذمدلوث /حلفنهنيو/ ذهبم / قيحم ) يقصد بـ ذي مدلوث/ الدلو والدلو هو الوزن/ أي أنه يبلغ من الوزن حلفان من الذهب الخالص كما هو معروف لغوياً إذا جاءت الكلمة (ذ ذ ه ب ن ) = ذو ذهب أي برونز فيه نسبة قليلة من الذهب أما لفظ (ذهب) فـ المعنى واضح وصريح أي ذهب خالص ، لأنه أردف العبارة بالفظ (قيحم) أي قُح قحيح ، صافي ، خالص، ولا جدال في ذلك
ثم أنه من غير المعقول أن يتقرب بقليل من البرونز ليس له أي قيمة ولا فائدة .
[4] ملاحظات السطر السادس
• وأهدى ذلك مع مذبح : التفسير هنا يتناقض مع السياق
بينما النص يقول (وقصأث/ بذبحم / سفحم / سقنيت / أخذت / علهسوو) أي مرفق بالذبيح المسفوح (الذي أريق دمه) وذلك هدية أخذت على عاتقه .
[5] ملاحظات السطر السابع والثامن والتاسع
• لإراقة دم القربان وتقبل منه الإله ذلك
عندما حماه عند مغادرته لسمهرم :
هذا ماورد في تفسير Dasi بينما نص المسند في اللوح يقول (مت/ ستفضي/ به/ مت/ ستفح/ بن/ سمهر م/و هذهب/ تبع/ عمه/ وخيل/ سين/ يعسم/ أي عندما عاد بالذبيح المسفوح من سمهر وكذلك الذهب الذي كان معه وأضاف أن قوة (الإله) سي
ن عظمة ، النص واضح لايحتاج إلا ترتيب الكلمات من حيث صياغة التعبير لا أكثر
[6] ملاحظات السطر العاشر
• التي تحققت لأن عبده مرثدم ذي النعم قدم المساعدة لعبد سين :
هذا تفسير Dasi . بينما نص المسند يقول
بذت/ أعنن/ عبدس/ مرثدم/ ذينعم/ هعبد سي ، أي وذلك عندما أعان عبده مراثد النعم عبد سين .
والملاحظ في العبارة عبده مراثد النعم أنه مضاف وذلك من باب التواضع والخضوع للمعبود فـالقصد إضافة مقدمة للإسم بحيث تكون العبارة على النحو التالي : وذلك عندما أعان عبده مودع النعم عبد سين
وهذا التعبير ليس بغريب فهو موجود إلى اليوم حيث نجد على سبيل المثال من يختم الخطاب بالعبارة (صديقك المخلص فلانٌ)
وهذه إعادة لكتابة مفردات النص ثم نقل المعنى حرفياً :
[1] ع ب د س ي / أ د غ م ت / و ف ر ي ه ن / ب ن /
[2] ح و ر / ه ج ر ه ن / ص ن ع / ب ب ض ع / م غ ي ل
[3] م / ع ق ب / م ل ك ه ن / ب س م ه ر م / س ق ن ي / م ر
[4] أ س / س ي ن / ذ أ ل م / ب م ح ر م س / ب س م ه ر
[5] م / س ق ن ي ت / ذ ه ب ه ن / ذ م د ل و ث / ح ل ف ن
[6] ي و / ذ ه ب م / ق ي ح م / و ق ص أ ث / ب ذ ب ح م / س
[7] ف ح م / س ق ن ي ت / أ خ ت / ع ل ه س و و / م ت / س
[8] ت ف ض ي/ ب س / م ت / س ت ف ح / ب ن / س م ه ر م / و
[9] ه ذ ه ب / ت ب ع / ع م س / و خ ي ل / س ي ن / ي ع س م / ب
[10] ذ ت / أ ع ن / ع ب د س/ م ر ث ر م / ذ ي ن ع م / ه ع ب د
نقل المعنى حرفياً
[1] عبد سين بن أدغمة الوافري من
[2] سكانة مدينة صنع الواقعة في أطراف المغيل .
[3] نائب الملك بسمهر أهدى سيـ
[4] ده سين ذو أليم في معبده بسمهر
[5] هدية ذهبية (تبلغ) من الوزن حلفين
[6] من الذهب الخالص ومرفق بذبيحٌ
[7] سافح (دمه) هدية أخذت على عاتقه عندما
[8] عاد (بالذبيح) المسفوح من سمهر
[9] والذهب الذي كان معه وأضاف قائلاً وقوة سين عظيمة
[10] وذلك عندما أعان عبده مرثد النعم عبد سين
[6] ملاحظات السطر العاشر
• التي تحققت لأن عبده مرثدم ذي النعم قدم المساعدة لعبد سين :
هذا تفسير Dasi . بينما نص المسند يقول
بذت/ أعنن/ عبدس/ مرثدم/ ذينعم/ هعبد سي ، أي وذلك عندما أعان عبده مراثد النعم عبد سين .
والملاحظ في العبارة عبده مراثد النعم أنه مضاف وذلك من باب التواضع والخضوع للمعبود فـالقصد إضافة مقدمة للإسم بحيث تكون العبارة على النحو التالي : وذلك عندما أعان عبده مودع النعم عبد سين
وهذا التعبير ليس بغريب فهو موجود إلى اليوم حيث نجد على سبيل المثال من يختم الخطاب بالعبارة (صديقك المخلص فلانٌ)
وهذه إعادة لكتابة مفردات النص ثم نقل المعنى حرفياً :
[1] ع ب د س ي / أ د غ م ت / و ف ر ي ه ن / ب ن /
[2] ح و ر / ه ج ر ه ن / ص ن ع / ب ب ض ع / م غ ي ل
[3] م / ع ق ب / م ل ك ه ن / ب س م ه ر م / س ق ن ي / م ر
[4] أ س / س ي ن / ذ أ ل م / ب م ح ر م س / ب س م ه ر
[5] م / س ق ن ي ت / ذ ه ب ه ن / ذ م د ل و ث / ح ل ف ن
[6] ي و / ذ ه ب م / ق ي ح م / و ق ص أ ث / ب ذ ب ح م / س
[7] ف ح م / س ق ن ي ت / أ خ ت / ع ل ه س و و / م ت / س
[8] ت ف ض ي/ ب س / م ت / س ت ف ح / ب ن / س م ه ر م / و
[9] ه ذ ه ب / ت ب ع / ع م س / و خ ي ل / س ي ن / ي ع س م / ب
[10] ذ ت / أ ع ن / ع ب د س/ م ر ث ر م / ذ ي ن ع م / ه ع ب د
نقل المعنى حرفياً
[1] عبد سين بن أدغمة الوافري من
[2] سكانة مدينة صنع الواقعة في أطراف المغيل .
[3] نائب الملك بسمهر أهدى سيـ
[4] ده سين ذو أليم في معبده بسمهر
[5] هدية ذهبية (تبلغ) من الوزن حلفين
[6] من الذهب الخالص ومرفق بذبيحٌ
[7] سافح (دمه) هدية أخذت على عاتقه عندما
[8] عاد (بالذبيح) المسفوح من سمهر
[9] والذهب الذي كان معه وأضاف قائلاً وقوة سين عظيمة
[10] وذلك عندما أعان عبده مرثد النعم عبد سين
#حضرموت #حضرموت_الساحل تحصد السته المراتب الاولى لاوائل طلاب الثانوية العامة هذا العام
تحية ل حضرموت وحضرموت الساحل التي حصلت ع الخمسة المراتب الاولى
مازالت حضرموت ارض العلم والثقافة
تحية ل حضرموت وحضرموت الساحل التي حصلت ع الخمسة المراتب الاولى
مازالت حضرموت ارض العلم والثقافة
رباط العلم الشريف بسيئون أسسه إبن مفتي مكى المكرمة في القرن الثالث عشر الهجري
رباط العلم الشريف بسيئون يعتبر أول رباط بحضرموت أسس في 1278 هـ بعد عودة الإمام السيد علي بن محمد الحبشي من مكة المكرمة من رحلته في طلب العلم متلقيا عن والده مفتي مكة السيد الحبيب "محمد بن حسين الحبشي" وعن غيره من علماء الحرمين عاد الى بلده حاملا رآية العلم الشريف فبدأ ببناء الرباط مستقيا ومتيمنا هذه الفكرة اقتداء بفكرة أروقة وأربطة الحرم المكي والجامع القروي بفاس والأزهر الشريف بمصر وجامع الزيتونة بتونس ..
فبدأت أولى مراحل دروس الرباط واستقبال الطلاب الأفافين من خارج اليمن وداخله في مسجد حنبل بارجا ومكث بمسجد حنبل قرابة 18 عام حتى اكتمل بناء الرباط فتم افتتاحه في آخر خميس من شهر ربيع الأول من عام 1296 هجري بإقامة المولد الكبير السنوي المنعقد ذلك حاليا في ساحة زاوية أنيسه خريجي الرباط من جيل السلف:
تخرج من هذا الرباط العلماء والفقهاء والمفسرون والمحدثون والقضاة والدعاة والمصلحون منهم/ شيخ رباط تريم العلامة السادة الأشراف العلويين عبدالله الشاطري . العلامة قريع البلغاء السيد النحرير ابوبكر بن شهاب . اماما مسجد السقاف بتريم عبدالله وعمر بن عيدروس العيدروس .مؤسس زاوية آل هادي الحبيب هادي بن حسن وابنه العلامة محمد بن هادي السقاف . مؤسس زاوية قيدان الشيخ محمد باكثير . أئمة مسجد طه العلامة الفقيه السيد أحمد بن عبدالرحمن السقاف العلامة المفتي السيد محمد بن حامد السقاف السيد عبدالله بن أحمد السقاف . علامه الشحر الشيخ محمد بن سعيد باطويح السيد علي بن عبدالله بن اسماعيل . الشيخ عمر بادباه . مؤسس رباط الشحر الحبيب عبدالله بن عبدالرحمن بن شيخ بوبكر مؤسس رباط عينات الحسن بن اسماعيل . قضاة من بلد ظفار بسلطنة عمان ومن الشام والمغرب وبغداد العراق والصومال والهند وغيرهم .. وتتابع خريجيه في كل مراحل مشيخته .
ففي مرحلة مشيخة خليفته العلامة محمد ابن الإمام علي الحبشي تخرج عدد كبير من علماء وفقهاء وقضاة بلد ظفار صلاله بسلطنة عمان حاليا منهم / الشيخ عوض العجيلي واخوانه القضاة الفقهاء آل الغساني القاضي الشيخ عوض الغساني العلامة محمد بن عيدروس بن شيخ السيد حفيظ باعمر .. وغيرهم الكثير مدونه اسمائهم في سجلات الرباط ومن مدينة سيئون تخرج على يديه عدد منهم الشيخ الفقيه محفوظ مشعبي الشيخ مسعود بارجاء صاحب الزاوية وغيرهم من داخل الوادي وخارجه وفي مرحلة مشيخة خليفته العلامة السيد عبدالقادر بن محمد الحبشي تخرج عدد من أهل ظفار بسلطنة عمان منهم/ الشيخ المعلم عبدالرحمن بن عوض العجيلي امام مسجد عقيل بصلاله والقائم على مجالس ودروس فرع الرباط بصلاله . المعلم سالم البوصبي . المعلم (العقيد) محمد عوض الغساني بأبوظبي وغيرهم ومن ساحل حضرموت السادة آل بن طالب بن الشيخ ابوبكر ببلد المقد وغيرهم .
وفي عهد مرحلة (المشيخة الكبرى) خليفتهم المنصب / السيد علي بن عبدالقادر الحبشي حاليا أتسع نهضة دور ونشاط الرباط وتوجه الطلاب لتلقي العلم من داخل اليمن وخارجه وضم قسم الساكنين بالرباط عدد من الجنسيات الإندونيسية وماليزيا وتايلند وافريقيا والصومال ومن داخل اليمن عدد منهم من مدينة سيئون والحديدة وشبوة وساه وساحل حضرموت وغيرها من مدن الوادي ويتكون الرباط حاليا من الاقسام التالية ( قسم القرآن الكريم وعلومه , المقرأة القرآنية [ مركز تلقي علم القراءات بالسند ] , قسم الشريعة , قسم الساكنين بالرباط , قسم المجالس الحديثية السنوية لتلقي قراءة كتب الصحاح والسنن ) إضافة إلى قسم الخلوات السنوية : . الخلوة القرآنية الفقهية بشهر رمضان . خلوة العشر من ذو الحجه وأخيرا قسم الندوات السنوية: . ندوة الحج والحجاج . ندوة عن الصوم واحكامه . الندوة السنوية لذكرى مفتي مكة المكرمة . الندوة السنوية لذكرى شيوخ (المشيخة الكبرى) خليفة الإمام الحبشي الحبيب المنصب محمد بن علي الحبشي في شهر شوال , الندوة السنوية لذكرى شيوخ (المشيخة الكبرى) خليفة الإمام الحبشي المنصب السيد عبدالقادر محمد بن علي الحبشي في شهر جماد الثاني قراءة جوانب من سيرته من كتب الأثبات والتراجم ومواعظه ومذاكراته . ندوة احكام الزكاة في شهر شعبان . ندوة المؤذنين وأئمة المساجد والخطباء السنوية على مستوى مساجد مدينة سيئون .
كما تم تفعيل نشاط فرع الرباط قسم تعليم النساء والبنات بمدرسة الداعية إلى الله / السيدة علويه بنت الحسين بن هادي الجفري وتضم قسمين: قسم تعليم النساء الكبار والمتزوجات وقسم تعليم الفتيات والصغار وعدد الطالبات الملتحقات بها قرابة المائة والخمسين طالبه ووزع منهج الدراسة فيها على قسمين: قسم القرآن الكريم وعلومه: (التهجي. التلاوة. الحفظ. التخصص وتلقي سند القراءات ) وقسم الشريعة: ويضم عدة اقسام التفسير والحديث والفقه والنحو وعلوم الآله منها المنطق.
كل الشكر والتقدير للأخ عضو مجلس إدارة الرباط وإمام مسجد الرياض بسيئون السيد / علوي
رباط العلم الشريف بسيئون يعتبر أول رباط بحضرموت أسس في 1278 هـ بعد عودة الإمام السيد علي بن محمد الحبشي من مكة المكرمة من رحلته في طلب العلم متلقيا عن والده مفتي مكة السيد الحبيب "محمد بن حسين الحبشي" وعن غيره من علماء الحرمين عاد الى بلده حاملا رآية العلم الشريف فبدأ ببناء الرباط مستقيا ومتيمنا هذه الفكرة اقتداء بفكرة أروقة وأربطة الحرم المكي والجامع القروي بفاس والأزهر الشريف بمصر وجامع الزيتونة بتونس ..
فبدأت أولى مراحل دروس الرباط واستقبال الطلاب الأفافين من خارج اليمن وداخله في مسجد حنبل بارجا ومكث بمسجد حنبل قرابة 18 عام حتى اكتمل بناء الرباط فتم افتتاحه في آخر خميس من شهر ربيع الأول من عام 1296 هجري بإقامة المولد الكبير السنوي المنعقد ذلك حاليا في ساحة زاوية أنيسه خريجي الرباط من جيل السلف:
تخرج من هذا الرباط العلماء والفقهاء والمفسرون والمحدثون والقضاة والدعاة والمصلحون منهم/ شيخ رباط تريم العلامة السادة الأشراف العلويين عبدالله الشاطري . العلامة قريع البلغاء السيد النحرير ابوبكر بن شهاب . اماما مسجد السقاف بتريم عبدالله وعمر بن عيدروس العيدروس .مؤسس زاوية آل هادي الحبيب هادي بن حسن وابنه العلامة محمد بن هادي السقاف . مؤسس زاوية قيدان الشيخ محمد باكثير . أئمة مسجد طه العلامة الفقيه السيد أحمد بن عبدالرحمن السقاف العلامة المفتي السيد محمد بن حامد السقاف السيد عبدالله بن أحمد السقاف . علامه الشحر الشيخ محمد بن سعيد باطويح السيد علي بن عبدالله بن اسماعيل . الشيخ عمر بادباه . مؤسس رباط الشحر الحبيب عبدالله بن عبدالرحمن بن شيخ بوبكر مؤسس رباط عينات الحسن بن اسماعيل . قضاة من بلد ظفار بسلطنة عمان ومن الشام والمغرب وبغداد العراق والصومال والهند وغيرهم .. وتتابع خريجيه في كل مراحل مشيخته .
ففي مرحلة مشيخة خليفته العلامة محمد ابن الإمام علي الحبشي تخرج عدد كبير من علماء وفقهاء وقضاة بلد ظفار صلاله بسلطنة عمان حاليا منهم / الشيخ عوض العجيلي واخوانه القضاة الفقهاء آل الغساني القاضي الشيخ عوض الغساني العلامة محمد بن عيدروس بن شيخ السيد حفيظ باعمر .. وغيرهم الكثير مدونه اسمائهم في سجلات الرباط ومن مدينة سيئون تخرج على يديه عدد منهم الشيخ الفقيه محفوظ مشعبي الشيخ مسعود بارجاء صاحب الزاوية وغيرهم من داخل الوادي وخارجه وفي مرحلة مشيخة خليفته العلامة السيد عبدالقادر بن محمد الحبشي تخرج عدد من أهل ظفار بسلطنة عمان منهم/ الشيخ المعلم عبدالرحمن بن عوض العجيلي امام مسجد عقيل بصلاله والقائم على مجالس ودروس فرع الرباط بصلاله . المعلم سالم البوصبي . المعلم (العقيد) محمد عوض الغساني بأبوظبي وغيرهم ومن ساحل حضرموت السادة آل بن طالب بن الشيخ ابوبكر ببلد المقد وغيرهم .
وفي عهد مرحلة (المشيخة الكبرى) خليفتهم المنصب / السيد علي بن عبدالقادر الحبشي حاليا أتسع نهضة دور ونشاط الرباط وتوجه الطلاب لتلقي العلم من داخل اليمن وخارجه وضم قسم الساكنين بالرباط عدد من الجنسيات الإندونيسية وماليزيا وتايلند وافريقيا والصومال ومن داخل اليمن عدد منهم من مدينة سيئون والحديدة وشبوة وساه وساحل حضرموت وغيرها من مدن الوادي ويتكون الرباط حاليا من الاقسام التالية ( قسم القرآن الكريم وعلومه , المقرأة القرآنية [ مركز تلقي علم القراءات بالسند ] , قسم الشريعة , قسم الساكنين بالرباط , قسم المجالس الحديثية السنوية لتلقي قراءة كتب الصحاح والسنن ) إضافة إلى قسم الخلوات السنوية : . الخلوة القرآنية الفقهية بشهر رمضان . خلوة العشر من ذو الحجه وأخيرا قسم الندوات السنوية: . ندوة الحج والحجاج . ندوة عن الصوم واحكامه . الندوة السنوية لذكرى مفتي مكة المكرمة . الندوة السنوية لذكرى شيوخ (المشيخة الكبرى) خليفة الإمام الحبشي الحبيب المنصب محمد بن علي الحبشي في شهر شوال , الندوة السنوية لذكرى شيوخ (المشيخة الكبرى) خليفة الإمام الحبشي المنصب السيد عبدالقادر محمد بن علي الحبشي في شهر جماد الثاني قراءة جوانب من سيرته من كتب الأثبات والتراجم ومواعظه ومذاكراته . ندوة احكام الزكاة في شهر شعبان . ندوة المؤذنين وأئمة المساجد والخطباء السنوية على مستوى مساجد مدينة سيئون .
كما تم تفعيل نشاط فرع الرباط قسم تعليم النساء والبنات بمدرسة الداعية إلى الله / السيدة علويه بنت الحسين بن هادي الجفري وتضم قسمين: قسم تعليم النساء الكبار والمتزوجات وقسم تعليم الفتيات والصغار وعدد الطالبات الملتحقات بها قرابة المائة والخمسين طالبه ووزع منهج الدراسة فيها على قسمين: قسم القرآن الكريم وعلومه: (التهجي. التلاوة. الحفظ. التخصص وتلقي سند القراءات ) وقسم الشريعة: ويضم عدة اقسام التفسير والحديث والفقه والنحو وعلوم الآله منها المنطق.
كل الشكر والتقدير للأخ عضو مجلس إدارة الرباط وإمام مسجد الرياض بسيئون السيد / علوي
احمد الحبشي على موافاته بتلك المعلومات عن رباط العلم الشريف بسيئون ....
* من جمعان دويل – سيئون
* من جمعان دويل – سيئون
علماء من #حضرموت
علماء حضرموت قال الرحّالة والمستشرق الإنكليزي السير ريتشارد فرانسيس برتون عن الحضارمة: "من المستحيل أن تشرق الشمس على أرض لا يوجد فيها حضرمي". إنّها جملة تُعد مفصلاً مهماً في حقّ العلماء الكثيرين الموجودين في أرض حضرموت، والذين أثروا المكتبة العربيّة بكلّ مؤلّفاتهم، ليجعلوا منها قبلةً لقاصدي العلم والمعرفة أنّى وُجدوا. لعلّ من يودّ الكتابة عن علماء حضرموت، لا تسعه كتب ومجلّدات، ولذلك نختار في هذا المقال زمرة قليلة من بعض أسماء من كانت لهم بصمة واضحة وجهود لا تنسى ولا تمحى . الشيخ علي بن محمد صالح باحميشن ولد في شهر آذار من عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر للميلاد، وتوفّي في شهر تشرين الأول من عام ألف وتسعمئة وسبعة وسبعين ميلادي. ويُعدّ هذا العلاّمة من رجال الدين البارزين في مدينة عدن، والأكثر شجاعةً والأصلب عوداً، تميّز بروحه العصاميّة، والتي جعلته يكافح في تحصيله العلمي وأيضاً في لقمة عيشه، فقد بدأ الدراسة وهو ما زال في السادسة من عمره؛ حيث التحق بمسجد العيدروس الموجود في مدينة عدن للتدريس، ومن بعدها أخذ يتعلّم النحو والفقه والصرف والتفاسير على يد فقيه المسجد قاسم السروري
كان مطّلعاً على كافة المعارف، من تاريخ وأدب وسياسة وفلسفة، فأصدر الصحيفة الأولى الدينية في عدن والتي أسماها ( الذكرى )، وبعد توقّفها أصدر صحيفة أخرى كانت دينيّةً أيضاً وسياسيّةً وهي صحيفة (العدني)، وثمّ أعدّ وقدّم عدّة برامج إذاعيّة متخصّصة بالدين. عبد الله الحبشي عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن عيدروس الحسيني الحبشي، ولد في شهر نيسان من عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين ميلادي، يُعرف بأنّه فخر علماء حضرموت. يُعدّ من علماء حضرموت الموسوعييّن، وهو أيضاً مؤرّخ وباحث، تعود أصوله إلى منطقة الغرفة، انتقل من مدارس حضرموت إلى مدارس مدينة عدن ومن ثمّ إلى مدينة صنعاء، ليستقرّ أخيراً في مدينة أبو ظبي في الإمارات العربيّة المتّحدة، نشر كتاباً بعنوان ( فهرست المخطوطات اليمنيّة في حضرموت)؛ حيث أرشف فيه المخطوطات والنوادر التي كانت موجودةً في مكتبة مدرسة قرية الغرفة في حضرموت، وله أيضاً (تذكرة جليلة)، إضافةً إلى العديد من المؤلّفات والكتب التي يُستزاد بها. محضار بن يحيى هو محضار بن عبد الله بن أحمد بن قاسم عقيل من آل بن يحيى، ولد في المملكة العربيّة السعودية في عام ألف وثلاثمئة وثمانية عشر للهجرة، وتوفّي في عام ألف وأربعمئة وأربعة هجريّة. تعود أصوله إلى حضرموت، ويعتبر من هيئة كبار العلماء في المملكة العربيّة السعوديّة، وقد عيّن كرئيس للكتاب في المحكمة المستعجلة الثّانية في مدينة مكّة، ومن ثمّ عُيّن قاضياً في المحكمة الشرعيّة الكبرى، وبعدها عضواً في هيئة التمييز، وأيضاً عضواً في مجلس القضاء الأعلى. صالح بن علي الحامد ولد عام ألف وتسعمئة وثلاثة للميلاد في مدينة سيئون، وتوفّي في عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين ميلادي. يُعدّ عالماً وأديباً ومؤرّخاً وعلاّمة، ولأنّه كان يُتقن علم القواعد لُقّب بسيبويه الزاوية، لديه العديد من الكتب المخطوطة والمطبوعة، ومن بينها ديوان بعنوان (نسمات الربيع). محمد بن علي زاكن باحنان ولد في عام ألف وثلاثمئة واثنتي عشرة للهجرة في مدينة تريم، وتوفّي في عام ألف وثلاثمة وثلاثة وثمانين للهجرة. يُعدّ من علماء مدينة تريم ومؤرّخيها، وكان من الرجال الصالحين والناسكين، له عدّة مؤلّفات أهمّها: (التحف النسية)، و(اللؤلؤة الثمينة)، و(تاريخ الأحقاف)، و(العقود الحسان في شجرة فروع بني حنان)، وغيرها الكثير. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا أسماء علماء أهل السنة والجماعة
علماء حضرموت قال الرحّالة والمستشرق الإنكليزي السير ريتشارد فرانسيس برتون عن الحضارمة: "من المستحيل أن تشرق الشمس على أرض لا يوجد فيها حضرمي". إنّها جملة تُعد مفصلاً مهماً في حقّ العلماء الكثيرين الموجودين في أرض حضرموت، والذين أثروا المكتبة العربيّة بكلّ مؤلّفاتهم، ليجعلوا منها قبلةً لقاصدي العلم والمعرفة أنّى وُجدوا. لعلّ من يودّ الكتابة عن علماء حضرموت، لا تسعه كتب ومجلّدات، ولذلك نختار في هذا المقال زمرة قليلة من بعض أسماء من كانت لهم بصمة واضحة وجهود لا تنسى ولا تمحى . الشيخ علي بن محمد صالح باحميشن ولد في شهر آذار من عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر للميلاد، وتوفّي في شهر تشرين الأول من عام ألف وتسعمئة وسبعة وسبعين ميلادي. ويُعدّ هذا العلاّمة من رجال الدين البارزين في مدينة عدن، والأكثر شجاعةً والأصلب عوداً، تميّز بروحه العصاميّة، والتي جعلته يكافح في تحصيله العلمي وأيضاً في لقمة عيشه، فقد بدأ الدراسة وهو ما زال في السادسة من عمره؛ حيث التحق بمسجد العيدروس الموجود في مدينة عدن للتدريس، ومن بعدها أخذ يتعلّم النحو والفقه والصرف والتفاسير على يد فقيه المسجد قاسم السروري
كان مطّلعاً على كافة المعارف، من تاريخ وأدب وسياسة وفلسفة، فأصدر الصحيفة الأولى الدينية في عدن والتي أسماها ( الذكرى )، وبعد توقّفها أصدر صحيفة أخرى كانت دينيّةً أيضاً وسياسيّةً وهي صحيفة (العدني)، وثمّ أعدّ وقدّم عدّة برامج إذاعيّة متخصّصة بالدين. عبد الله الحبشي عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن عيدروس الحسيني الحبشي، ولد في شهر نيسان من عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين ميلادي، يُعرف بأنّه فخر علماء حضرموت. يُعدّ من علماء حضرموت الموسوعييّن، وهو أيضاً مؤرّخ وباحث، تعود أصوله إلى منطقة الغرفة، انتقل من مدارس حضرموت إلى مدارس مدينة عدن ومن ثمّ إلى مدينة صنعاء، ليستقرّ أخيراً في مدينة أبو ظبي في الإمارات العربيّة المتّحدة، نشر كتاباً بعنوان ( فهرست المخطوطات اليمنيّة في حضرموت)؛ حيث أرشف فيه المخطوطات والنوادر التي كانت موجودةً في مكتبة مدرسة قرية الغرفة في حضرموت، وله أيضاً (تذكرة جليلة)، إضافةً إلى العديد من المؤلّفات والكتب التي يُستزاد بها. محضار بن يحيى هو محضار بن عبد الله بن أحمد بن قاسم عقيل من آل بن يحيى، ولد في المملكة العربيّة السعودية في عام ألف وثلاثمئة وثمانية عشر للهجرة، وتوفّي في عام ألف وأربعمئة وأربعة هجريّة. تعود أصوله إلى حضرموت، ويعتبر من هيئة كبار العلماء في المملكة العربيّة السعوديّة، وقد عيّن كرئيس للكتاب في المحكمة المستعجلة الثّانية في مدينة مكّة، ومن ثمّ عُيّن قاضياً في المحكمة الشرعيّة الكبرى، وبعدها عضواً في هيئة التمييز، وأيضاً عضواً في مجلس القضاء الأعلى. صالح بن علي الحامد ولد عام ألف وتسعمئة وثلاثة للميلاد في مدينة سيئون، وتوفّي في عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين ميلادي. يُعدّ عالماً وأديباً ومؤرّخاً وعلاّمة، ولأنّه كان يُتقن علم القواعد لُقّب بسيبويه الزاوية، لديه العديد من الكتب المخطوطة والمطبوعة، ومن بينها ديوان بعنوان (نسمات الربيع). محمد بن علي زاكن باحنان ولد في عام ألف وثلاثمئة واثنتي عشرة للهجرة في مدينة تريم، وتوفّي في عام ألف وثلاثمة وثلاثة وثمانين للهجرة. يُعدّ من علماء مدينة تريم ومؤرّخيها، وكان من الرجال الصالحين والناسكين، له عدّة مؤلّفات أهمّها: (التحف النسية)، و(اللؤلؤة الثمينة)، و(تاريخ الأحقاف)، و(العقود الحسان في شجرة فروع بني حنان)، وغيرها الكثير. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا أسماء علماء أهل السنة والجماعة