أن تتسبب في مقتلة عظيمة وأولهم رأسك ؟!
#يزداد حرج حسن ويبدأ في البكاء ، ثم يرفع رأسها ويقول بصوت متهدج
👳🏻/ موافق على شرطك ؟!
الملك
🤴🏽/ وهل تعلم ماذا ستقول ؟
حسن
👳🏻/ لا تقلق ، سأعتذر أعتذار يليق بالآلهة ، ويضمن لي ولرفاقي الأمان ؟
الملك
🤴🏽/ أذن موعدنا غداً
#ويخرج *الشباب من القصر ، ويقول لهم حسن*
👳🏻/ غداً نلتقي خارج المدينة من جهة النهر ، ويكون ذلك قبل طلوع الفجر ،،
الشاب 1
👨🏻/ لماذا ؟!
حسن
👳🏻/ لا مقام لنا في هذه المدينة الظالم أهلها ، يجب أن نفر بديننا ، فالدين أغلى من النفس ،،،
#وفعلاً *قبل طلوع الفجر يلتقي الشباب السبعة خارج المدينة ويتبايعون على الماضي قدماً بعقيدتهم والتمسك بها حتى الموت*
حسن
👳🏻/ لا خيار أمامنا إلا الفرار بديننا ، فهو أغلى ما نملك ولا يمكن المساومة عليه
الشاب 1
👨🏻/ ألى أين نذهب ؟! أين الوجهة والمقصد ؟!
حسن
👳🏻/ نذهب في أرض الله الواسعة ولن يضيعنا الله عز وجل
#ويتوكلوا *على الله ويتحركوا خارج المدينة ، وفي الطريق يتبعهم كلب*
حسن يستغرب من أمر هذا الكلب ويقول لرفاقة
👳🏻/ لمن هذا الكلب ؟!
#فيسكت *الشباب*
حسن
👳🏻/ عجيب أمره ، كيف يتبعنا وهو لا يألف أحداً منا ؟!
الشاب 1
👨🏻/ لماذا لا نحاول أبعاده ، حتى وأن رميناه بالحجارة أو قتلناه ؟!
حسن
👳🏻/ لا يا أخي ، الأحسان مطلوب للأنسان والحيوان ، والكلب هذا لم يصدر منه شئ يضرنا ، لا نباح ولا محاولة عظنا ، فالماذا نبعده عنا ؟!
#ويظل *الشباب يمشون لبرهه ويشعروا بالتعب من حر الشمس وبالرغبة في الراحة ، فيقترح أحدهم أن يرتاحوا في مكان ما بالجبل ، ويلفت نظرهم كهف فيدخوا فيه ﴿إِذ أَوَى الفِتيَةُ إِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا﴾ ويتبعهم الكلب ، ويضطجعوا ويغلبهم النعاس ويناموا ، وينام الكلب معهم ﴿ِ وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ ﴾ ويمر الوقت ، ويسائل عنهم الملك ، ويعرف أنهم هربوا ، ويبدأ في مطاردتهم ويعلن عن مكافئة مجزية لمن يدلي بمعلومة تؤدي ألى الأمساك بهم ، وتمر الأيام والأشهر والسنون والعقود الطويلة ، ويموت الملك وأقاربهم وناسهم ، وتظل السنين في الزحف وتحدث معجزة من أكبر المعجزات في العالم ، وينام الفتية المؤمنون 300 سنة شمسية أي ما يعادل 309 سنوات قمرية ﴿وَلَبِثوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا﴾ ويظلوا يتقلبون في أرض الكهف لكي لا تأكل أجسادهم الأرض وتتجمد دمائهم ، وتشرق عليهم الشمس من زاوية الكهف ، تقتل الجراثم والبكتيريا ﴿وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عَن كَهفِهِم ذاتَ اليَمينِ وَإِذا غَرَبَت تَقرِضُهُم ذاتَ الشِّمالِ ﴾ ويحفظهم الله عز وجل من الحيوانات المفترسة والحيات السامة والعقارب ، وعيون الناس المتطفلة ، فمن حفظ مقتظى التوحيد ، حفظه الله عز وجل ، وخرق له العادات ، وجعله من وضعه معجزة كبيرة جداً ، فبعد أن كانوا هاربين على وشك الهلاك والتشرد ، هاهم أبطال في حياتهم وفي نومهم وسيكون كذلك بعد موتهم ، وسخلد ذكرهم لا محالة ،،،،
نهض القوم في وقت واحد ولم يشعروا بالمدة التي قصوها في نومهم !؟
الشاب 1
👨🏻/ كم رقدنا يا إخواني ؟!
#يزداد حرج حسن ويبدأ في البكاء ، ثم يرفع رأسها ويقول بصوت متهدج
👳🏻/ موافق على شرطك ؟!
الملك
🤴🏽/ وهل تعلم ماذا ستقول ؟
حسن
👳🏻/ لا تقلق ، سأعتذر أعتذار يليق بالآلهة ، ويضمن لي ولرفاقي الأمان ؟
الملك
🤴🏽/ أذن موعدنا غداً
#ويخرج *الشباب من القصر ، ويقول لهم حسن*
👳🏻/ غداً نلتقي خارج المدينة من جهة النهر ، ويكون ذلك قبل طلوع الفجر ،،
الشاب 1
👨🏻/ لماذا ؟!
حسن
👳🏻/ لا مقام لنا في هذه المدينة الظالم أهلها ، يجب أن نفر بديننا ، فالدين أغلى من النفس ،،،
#وفعلاً *قبل طلوع الفجر يلتقي الشباب السبعة خارج المدينة ويتبايعون على الماضي قدماً بعقيدتهم والتمسك بها حتى الموت*
حسن
👳🏻/ لا خيار أمامنا إلا الفرار بديننا ، فهو أغلى ما نملك ولا يمكن المساومة عليه
الشاب 1
👨🏻/ ألى أين نذهب ؟! أين الوجهة والمقصد ؟!
حسن
👳🏻/ نذهب في أرض الله الواسعة ولن يضيعنا الله عز وجل
#ويتوكلوا *على الله ويتحركوا خارج المدينة ، وفي الطريق يتبعهم كلب*
حسن يستغرب من أمر هذا الكلب ويقول لرفاقة
👳🏻/ لمن هذا الكلب ؟!
#فيسكت *الشباب*
حسن
👳🏻/ عجيب أمره ، كيف يتبعنا وهو لا يألف أحداً منا ؟!
الشاب 1
👨🏻/ لماذا لا نحاول أبعاده ، حتى وأن رميناه بالحجارة أو قتلناه ؟!
حسن
👳🏻/ لا يا أخي ، الأحسان مطلوب للأنسان والحيوان ، والكلب هذا لم يصدر منه شئ يضرنا ، لا نباح ولا محاولة عظنا ، فالماذا نبعده عنا ؟!
#ويظل *الشباب يمشون لبرهه ويشعروا بالتعب من حر الشمس وبالرغبة في الراحة ، فيقترح أحدهم أن يرتاحوا في مكان ما بالجبل ، ويلفت نظرهم كهف فيدخوا فيه ﴿إِذ أَوَى الفِتيَةُ إِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا﴾ ويتبعهم الكلب ، ويضطجعوا ويغلبهم النعاس ويناموا ، وينام الكلب معهم ﴿ِ وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ ﴾ ويمر الوقت ، ويسائل عنهم الملك ، ويعرف أنهم هربوا ، ويبدأ في مطاردتهم ويعلن عن مكافئة مجزية لمن يدلي بمعلومة تؤدي ألى الأمساك بهم ، وتمر الأيام والأشهر والسنون والعقود الطويلة ، ويموت الملك وأقاربهم وناسهم ، وتظل السنين في الزحف وتحدث معجزة من أكبر المعجزات في العالم ، وينام الفتية المؤمنون 300 سنة شمسية أي ما يعادل 309 سنوات قمرية ﴿وَلَبِثوا في كَهفِهِم ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا﴾ ويظلوا يتقلبون في أرض الكهف لكي لا تأكل أجسادهم الأرض وتتجمد دمائهم ، وتشرق عليهم الشمس من زاوية الكهف ، تقتل الجراثم والبكتيريا ﴿وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عَن كَهفِهِم ذاتَ اليَمينِ وَإِذا غَرَبَت تَقرِضُهُم ذاتَ الشِّمالِ ﴾ ويحفظهم الله عز وجل من الحيوانات المفترسة والحيات السامة والعقارب ، وعيون الناس المتطفلة ، فمن حفظ مقتظى التوحيد ، حفظه الله عز وجل ، وخرق له العادات ، وجعله من وضعه معجزة كبيرة جداً ، فبعد أن كانوا هاربين على وشك الهلاك والتشرد ، هاهم أبطال في حياتهم وفي نومهم وسيكون كذلك بعد موتهم ، وسخلد ذكرهم لا محالة ،،،،
نهض القوم في وقت واحد ولم يشعروا بالمدة التي قصوها في نومهم !؟
الشاب 1
👨🏻/ كم رقدنا يا إخواني ؟!