دم نحونا وعرض علينا المساعدة ، فقلنا نحتاج أن نسقى الأغنام ولا نستطيع حتى ينتهي الرعاة من السقي ، فقدم وسقى لنا بنفسه ،،،،
الأب
👴🏽/ وماذا كان من أمره بعد ذلك ؟
🧝🏻♂/ غض طرفه وتوارى عنا وجلس تحت الشجرة ، يبدوا أنه غريب وفقير !!
👴🏽/ أها 🤔،،،، لا شك أنه رجل رائع ويستحق المكافئة ، أذهبي إليه وقولي له: (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ) ليعطيك (أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) .
🧝🏻♂/ حاضر يا أبي
#وذهبت *واحدة من الفتاتين إلى موسى، ووقفت أمامه وأبلغته رسالة أبيها. فنهض موسى عليه السلام وبصره في الأرض. إنه لم يسق لهما الغنم ليأخذ منهن أجراً ، وإنما ساعدهما لوجه الله ،،، غير أنه أحس في داخله أن الله هو الذي يوجه قدميه فنهض.
#سارت البنت أمامه ، وهبت الرياح فضربت ثوبها فخفض موسى بصره حياء وقال لها👇🏽
/ سأسير أنا أمامك ونبهيني أنتي إلى الطريق .
🧝🏻♂/ ولماذا
👇🏽
/ ليس من الأدب أن تقع عيني على عورات الناس ،،،
#يا سلام ،،،، هاكذا هم الأنبياء ، ومن أتبعهم من الصالحين ، الذين يحفظون أعراض الناس ، ويصونونها ،،،
وصلا إلى الشيخ الصالح ، وفور صوله ، قدم له الشيخ الطعام وسأله
👴🏽/ من أين أنت قادم وإلى أين ستذهب؟
سمع موسى السؤال ، ولم يتردد في الأجابة ، وما عساه أن يقول غير الصدق والحق ، فهو نبي معصوم عن الخطايا وعلى رأسها الكذب ، لم يجعل التموية مبرراً للكذب ، فهو ليس بين الأعداء !!
حدثه موسى عن قصته. ، فقال له الشيخ
👴🏽/ (لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ). هذه البلاد لا تتبع مصر ، ولن يصلوا إليك هنا ،،،،
#أطمأن *موسى ونهض لينصرف*
قالت أبنة الشيخ لأبيها همسا
🧝🏻♂/ (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)
سألها الأب
👴🏽/ كيف عرفت أنه قوي💪🏽؟
🧝🏻♂/ رفع وحده صخرة لا يرفعها غير عدد من الرجال.
👴🏽/ وكيف عرفت أنه أمين👍🏽؟
🧝🏻♂/ رفض أن يسير خلفي وسار أمامي حتى لا ينظر إلي وأنا أمشي. وطوال الوقت الذي كنت أكلمه فيه كان يضع عينيه في الأرض حياءً وأدبا
وعاد الشيخ لموسى وقال له
👴🏽/ لا تنصرف أريد أن أزوجك إحدى أبنتي على أن تعمل في رعي الغنم عندي ثماني سنوات، فإن أتممت عشر سنوات، فمن كرمك، لا أريد أن أتعبك، (سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ)
رد عليه موسى👇🏽
/ أنا موافق وهذا أتفاق بيني وبينك. والله شاهد على أتفاقنا. سواء قضيت السنوات الثمانية، أو العشر سنوات فأنا حر بعدها في الذهاب.
#وهاكذا *بدأ موسى في عمله ، وكان يخرج كل يوم لرعي الأغنام والسقاية فقط وأستمر على ذلك عشر سنوات ، وتزوج أحدى الفتاتين ، وهنا نلاحظ أن موسى عليه السلام قد عاصر وعايش تقلبات الحياة ، وسبرته دروبها وكأنه إعداد رباني لما سيواجه ، ولما سيحمل من أمانه عظيمة ، فمن حياة القصور ٱلى حياة التواضع ، ومن التخمة إلى الجوع ، ومن الإستقرار إلى التشريد ، ومن الحرية والأمان إلى المطاردة والخوف ، ومن الراحة إلى رعي الأغنام ، وتخلل هذا الخط الحياتي مشاعر من الخوف والرجاء ، والصبر على الأبتلاء ، والجوع والشبع ، والبرد والحر ، وكل هذه المحن والمنعطاف لا يكاد لا يخلوا منها الأنبياء والدعاة
الأب
👴🏽/ وماذا كان من أمره بعد ذلك ؟
🧝🏻♂/ غض طرفه وتوارى عنا وجلس تحت الشجرة ، يبدوا أنه غريب وفقير !!
👴🏽/ أها 🤔،،،، لا شك أنه رجل رائع ويستحق المكافئة ، أذهبي إليه وقولي له: (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ) ليعطيك (أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) .
🧝🏻♂/ حاضر يا أبي
#وذهبت *واحدة من الفتاتين إلى موسى، ووقفت أمامه وأبلغته رسالة أبيها. فنهض موسى عليه السلام وبصره في الأرض. إنه لم يسق لهما الغنم ليأخذ منهن أجراً ، وإنما ساعدهما لوجه الله ،،، غير أنه أحس في داخله أن الله هو الذي يوجه قدميه فنهض.
#سارت البنت أمامه ، وهبت الرياح فضربت ثوبها فخفض موسى بصره حياء وقال لها👇🏽
/ سأسير أنا أمامك ونبهيني أنتي إلى الطريق .
🧝🏻♂/ ولماذا
👇🏽
/ ليس من الأدب أن تقع عيني على عورات الناس ،،،
#يا سلام ،،،، هاكذا هم الأنبياء ، ومن أتبعهم من الصالحين ، الذين يحفظون أعراض الناس ، ويصونونها ،،،
وصلا إلى الشيخ الصالح ، وفور صوله ، قدم له الشيخ الطعام وسأله
👴🏽/ من أين أنت قادم وإلى أين ستذهب؟
سمع موسى السؤال ، ولم يتردد في الأجابة ، وما عساه أن يقول غير الصدق والحق ، فهو نبي معصوم عن الخطايا وعلى رأسها الكذب ، لم يجعل التموية مبرراً للكذب ، فهو ليس بين الأعداء !!
حدثه موسى عن قصته. ، فقال له الشيخ
👴🏽/ (لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ). هذه البلاد لا تتبع مصر ، ولن يصلوا إليك هنا ،،،،
#أطمأن *موسى ونهض لينصرف*
قالت أبنة الشيخ لأبيها همسا
🧝🏻♂/ (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)
سألها الأب
👴🏽/ كيف عرفت أنه قوي💪🏽؟
🧝🏻♂/ رفع وحده صخرة لا يرفعها غير عدد من الرجال.
👴🏽/ وكيف عرفت أنه أمين👍🏽؟
🧝🏻♂/ رفض أن يسير خلفي وسار أمامي حتى لا ينظر إلي وأنا أمشي. وطوال الوقت الذي كنت أكلمه فيه كان يضع عينيه في الأرض حياءً وأدبا
وعاد الشيخ لموسى وقال له
👴🏽/ لا تنصرف أريد أن أزوجك إحدى أبنتي على أن تعمل في رعي الغنم عندي ثماني سنوات، فإن أتممت عشر سنوات، فمن كرمك، لا أريد أن أتعبك، (سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ)
رد عليه موسى👇🏽
/ أنا موافق وهذا أتفاق بيني وبينك. والله شاهد على أتفاقنا. سواء قضيت السنوات الثمانية، أو العشر سنوات فأنا حر بعدها في الذهاب.
#وهاكذا *بدأ موسى في عمله ، وكان يخرج كل يوم لرعي الأغنام والسقاية فقط وأستمر على ذلك عشر سنوات ، وتزوج أحدى الفتاتين ، وهنا نلاحظ أن موسى عليه السلام قد عاصر وعايش تقلبات الحياة ، وسبرته دروبها وكأنه إعداد رباني لما سيواجه ، ولما سيحمل من أمانه عظيمة ، فمن حياة القصور ٱلى حياة التواضع ، ومن التخمة إلى الجوع ، ومن الإستقرار إلى التشريد ، ومن الحرية والأمان إلى المطاردة والخوف ، ومن الراحة إلى رعي الأغنام ، وتخلل هذا الخط الحياتي مشاعر من الخوف والرجاء ، والصبر على الأبتلاء ، والجوع والشبع ، والبرد والحر ، وكل هذه المحن والمنعطاف لا يكاد لا يخلوا منها الأنبياء والدعاة