المعجزة ،،، شاهد في البحر طريقا يابسا يشقه نصفين ،،، فأمر جيشه بالتقدم !!؟
#يا *له من أحمق😁 ؟! يا له من متعجرف 😁؟! يا له من معتوه 😁؟! كيف يرى معجزة عظيمة أمامه ولا يقف وقفة تأمل ؟! لماذا لا يسائل نفسه ، أمعقول أن ينفلق البحر نصفين لرجل عادي ؟! ألم تحدث نفسه الشريرة أن الأمر فيه ما فيه !!*
لماذا لم يتوقف ويرجع ؟!
أنه الحمق والكبر والغرور والخيلاء جعلته يغامر ويدخل البحر !!
#وحين انتهى موسى من عبور البحر ، أوحى الله إليه أن يترك البحر على حاله (وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ). وكان الله تعالى قد شاء إغراق فرعون. فما أن صار فرعون وجنوده في منتصف البحر ، حتى أصدر الله أمره ، فانطبقت الأمواج على فرعون وجيشه. وغرق فرعون وجيشه.
غرق العناد ونجا الإيمان بالله.ولما عاين فرعون الغرق ، ولم يعد يملك النجاة (قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) سقطت عنه كل الأقنعة الزائفة ، وتضائل، فلم يكتفي بأن يعلن إيمانه، بل والاستسلام أيضا (وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) لكن بلا فائدة، فليس الآن وقت اختيار ، بعد أن سبق العصيان والاستكبار (آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ).انتهى وقت التوبة المحدد لك وهلكت. انتهى الأمر ولا نجاة لك. سينجو جسدك وحده. لن تأكله الأسماك، ولن يحمله التيار بعيدا عن الناس ،،، بل سينجو جسدك لتكون آية لمن خلفك (( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) )) أسدل الستار على طغيان الفرعون. ولفظت الأمواج جثته إلى الشاطئ.
بعد ذلك. نزل الستار تماما عن المصريين. لقد خرجوا يتبعون خطا موسى وقومه ويقفون أثرهم. فكان خروجهم هذا هو الأخير. وكان إخراجا لهم من كل ما هم فيه من جنات وعيون وكنوز ، فلم يعودوا بعدها لهذا النعيم!؟ لا يحدثنا القرآن الكريم عما فعله من بقى من المصررين في مصر بعد سقوط نظام الفرعون وغرقه مع جيشه. لا يحدثنا عن ردود فعلهم بعد أن دمر الله ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يشيدون. يسكت السياق القرآني عنهم. ويستبعدهم تماما من التاريخ والأحداث. نفسية بني إسرائيل الذليلة ،،،
لقد مات فرعون مصر. غرق أمام عيون المصريين وبني إسرائيل ،،، ورغم موته ، فقد ظل أثره باقيا في نفوس المصريين وبني إسرائيل ،،،،. من الصعب على سنوات القهر الطويلة والذل المكثف أن تمر على نفوس الناس مر الكرام ،،،، لقد عوّد فرعون بني إسرائيل الذل لغير الله. هزم أرواحهم وأفسد فطرتهم فعذبوا موسى عذابا شديدا بالعناد والجهل ،،، كانت معجزة شق البحر لم تزل طرية في أذهانهم ،،،، حين مروا على قوم يعبدون الأصنام !!. وبدلا من أن يظهروا استيائهم لهذا الظلم للعقل ،،، ويحمدوا الله أن هداهم للإيمان. بدلا من ذلك التفتوا إلى موسى وطلبوا منه أن يجعل لهم إلها يعبدونه مثل هؤلاء الناس. أدركتهم الغيرة لمرأى الأصنام ،،،، ورغبوا في مثلها ،،،، وعاودهم الحنين لأيام الشرك القديمة التي عاشوها في ظل فرعون !!
#يا *له من أحمق😁 ؟! يا له من متعجرف 😁؟! يا له من معتوه 😁؟! كيف يرى معجزة عظيمة أمامه ولا يقف وقفة تأمل ؟! لماذا لا يسائل نفسه ، أمعقول أن ينفلق البحر نصفين لرجل عادي ؟! ألم تحدث نفسه الشريرة أن الأمر فيه ما فيه !!*
لماذا لم يتوقف ويرجع ؟!
أنه الحمق والكبر والغرور والخيلاء جعلته يغامر ويدخل البحر !!
#وحين انتهى موسى من عبور البحر ، أوحى الله إليه أن يترك البحر على حاله (وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ). وكان الله تعالى قد شاء إغراق فرعون. فما أن صار فرعون وجنوده في منتصف البحر ، حتى أصدر الله أمره ، فانطبقت الأمواج على فرعون وجيشه. وغرق فرعون وجيشه.
غرق العناد ونجا الإيمان بالله.ولما عاين فرعون الغرق ، ولم يعد يملك النجاة (قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) سقطت عنه كل الأقنعة الزائفة ، وتضائل، فلم يكتفي بأن يعلن إيمانه، بل والاستسلام أيضا (وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) لكن بلا فائدة، فليس الآن وقت اختيار ، بعد أن سبق العصيان والاستكبار (آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ).انتهى وقت التوبة المحدد لك وهلكت. انتهى الأمر ولا نجاة لك. سينجو جسدك وحده. لن تأكله الأسماك، ولن يحمله التيار بعيدا عن الناس ،،، بل سينجو جسدك لتكون آية لمن خلفك (( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) )) أسدل الستار على طغيان الفرعون. ولفظت الأمواج جثته إلى الشاطئ.
بعد ذلك. نزل الستار تماما عن المصريين. لقد خرجوا يتبعون خطا موسى وقومه ويقفون أثرهم. فكان خروجهم هذا هو الأخير. وكان إخراجا لهم من كل ما هم فيه من جنات وعيون وكنوز ، فلم يعودوا بعدها لهذا النعيم!؟ لا يحدثنا القرآن الكريم عما فعله من بقى من المصررين في مصر بعد سقوط نظام الفرعون وغرقه مع جيشه. لا يحدثنا عن ردود فعلهم بعد أن دمر الله ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يشيدون. يسكت السياق القرآني عنهم. ويستبعدهم تماما من التاريخ والأحداث. نفسية بني إسرائيل الذليلة ،،،
لقد مات فرعون مصر. غرق أمام عيون المصريين وبني إسرائيل ،،، ورغم موته ، فقد ظل أثره باقيا في نفوس المصريين وبني إسرائيل ،،،،. من الصعب على سنوات القهر الطويلة والذل المكثف أن تمر على نفوس الناس مر الكرام ،،،، لقد عوّد فرعون بني إسرائيل الذل لغير الله. هزم أرواحهم وأفسد فطرتهم فعذبوا موسى عذابا شديدا بالعناد والجهل ،،، كانت معجزة شق البحر لم تزل طرية في أذهانهم ،،،، حين مروا على قوم يعبدون الأصنام !!. وبدلا من أن يظهروا استيائهم لهذا الظلم للعقل ،،، ويحمدوا الله أن هداهم للإيمان. بدلا من ذلك التفتوا إلى موسى وطلبوا منه أن يجعل لهم إلها يعبدونه مثل هؤلاء الناس. أدركتهم الغيرة لمرأى الأصنام ،،،، ورغبوا في مثلها ،،،، وعاودهم الحنين لأيام الشرك القديمة التي عاشوها في ظل فرعون !!