، ولم ينتقدهن أحد !! وكانوا يكلفون زينب بالتغطية !!
رجعت للجوء إلى والدها مرة أخرى ،وشكت له ما في قلبها ، فحدث شئ لم تتوقعه !!
ماذا حدث ؟
#شهد *الكل عند أباها ضدها ، وأتهموها بالكذب والتكاسل ، مما أدى بوالدها إلى نهرها وإعادتها إلى بيت زوجها رغماً عنها 😱!!*
بعد أن عادة أستاء الوضع ، وأستهان بها القوم ، وتضاعفت الأعباء ، وأزداد الضغط عليها ، لم تحتمل هذا العنت ، ولجأت إلى بيت أهلها للمرة الرابعة !! وكما في المرة الثالثة شهد الكل عليها ، فنهرها والدها وضربها وإعادها مرة آخرى !!
وكل مرة يزداد عليها الضغط أكثر وأكثر ، وتتكالب عليها الأعباء والمحن !!
وتأملت من أعماقها ، ماذا تعمل ؟!
كيف الخلاص من هذا العذاب الرهيب 😖؟!
وهنا وصلت إلى مرحلة اليأس والعزم في نفس الوقت ، كيف ؟!
يأست من تحسين معاملتهم نحوها ، ومن قيام والدها بدوره الطبيعي في الدفاع عنها ، وعزمت على الخلاص النهائي من هذا الكابوس والعذاب الشديد ، لكن كيف لها ذلك !!
فكرت في خطة جهنمية غاية في الخطورة عليها ، وأحتمال فشلها كبير جداً !! وقد تكون كالمستجير من الرمضاء بالنارِ ؟!
#في *البداية تردت في تنفيذها ، وبحثت عن بدائل ، ومن هذه البدائل التكاسل في أداء عملها كما تفعل الأخريات في المنزل ، وفشلت هذه الحيلة ، وأنقلبت عكسياً عليها ، وأصبح التركيز عليها على أشده !!*
أنتقلت إلى خطة أخرى ، وذهبت ألى زوجة مأمون القرية وعاقلها ، وشكت لها ظروفها ، ومدى الهول التي تقاسية من زوجها وأهله ، ومن أهلها أيضاً ، وطلبت منها أخبار زوجها المأمون بالتوسط في الموضوع ، والسعي إلى رفع الظلم عنها .
لم تقصر ، وأخبرت زوجها بتفاصيل مشكلة زينب المأساوية ، وما إن سمع المأمون ذلك حتى أشتاط غضباً 😡 وسعى بكل ما أوتي من قوة لرفع الظلم عن زينب !!
تظاهر والدها وزوجها بتجاوب معه ، وتعهدوا بأنصافها ، وتقمصوا دور الأطرش الذين لم يسمع عن هذه المشكلة إلا الآن !! وحسسوا المأمون أنهم متأثرين جداً من ذلك ؟!
فهل فعلاً أنصفوها ؟!
#الجواب *كلا ؟! والذي حدث هو العكس تماماً ، بل وأعتبروا أنها فضحت بهم وأخرجت أسرار البيت إلى العلن ، وأزداد عليها الضغط إلى أبعد حد ، وزادوا على سوء معاملتهم نحوها بالنبز بالأللقاب ، ووصفها بالخزوة ، والمعتوهه ؟! وحذروها بشديد اللهجة أن لا تعود إلى الشكوى لأحد أياً كان ، وإن عادة فستصبح روحها في كف عفريت !!*
بعد هذه الأهوال وصلت زينب إلى قناعه تامة ، بأن لا حياة مع هؤلاء أبداً ، وأن الموت أشرف وأهون منما تلاقيه !! وأخيراً أقتنعت بتنفيذ خطتها الجهنمية الخطيرة 😱 وبدأ العد التنازلي للخطة ، وترصدة الفرصة ؟!!
#يأتي *الصباح وتشرق الشمس مرسلة خيوطها الذهبية الدافئة على الأرض ، ويصحى الناس مستمتعين بنورها الرائع ، وبعليل الصباح المنعش ، وبدفئ المكان وصفى الجو ، وزقزقة العصافير الملونة ، وتغريد البلبل في القرية*
#من *غرفة زينب!!*
يصحى زوجها عزوز على وقع بكاء أبنه عمر ، يتلفتت فلا يجد زوجته زينب ؟! يبحث عنها في المنزل فائدة ، ويعتقد أنها ذهب لزيارة والدها ، فيلحق بها!!
عندها يشعر بخطورة الموقف ، ويستعين بمن يساعده في عملية البحث!!
يبحثوا هنا وهناك وفي زوايا وزقزيق القرية بلا أثر ؟!
رجعت للجوء إلى والدها مرة أخرى ،وشكت له ما في قلبها ، فحدث شئ لم تتوقعه !!
ماذا حدث ؟
#شهد *الكل عند أباها ضدها ، وأتهموها بالكذب والتكاسل ، مما أدى بوالدها إلى نهرها وإعادتها إلى بيت زوجها رغماً عنها 😱!!*
بعد أن عادة أستاء الوضع ، وأستهان بها القوم ، وتضاعفت الأعباء ، وأزداد الضغط عليها ، لم تحتمل هذا العنت ، ولجأت إلى بيت أهلها للمرة الرابعة !! وكما في المرة الثالثة شهد الكل عليها ، فنهرها والدها وضربها وإعادها مرة آخرى !!
وكل مرة يزداد عليها الضغط أكثر وأكثر ، وتتكالب عليها الأعباء والمحن !!
وتأملت من أعماقها ، ماذا تعمل ؟!
كيف الخلاص من هذا العذاب الرهيب 😖؟!
وهنا وصلت إلى مرحلة اليأس والعزم في نفس الوقت ، كيف ؟!
يأست من تحسين معاملتهم نحوها ، ومن قيام والدها بدوره الطبيعي في الدفاع عنها ، وعزمت على الخلاص النهائي من هذا الكابوس والعذاب الشديد ، لكن كيف لها ذلك !!
فكرت في خطة جهنمية غاية في الخطورة عليها ، وأحتمال فشلها كبير جداً !! وقد تكون كالمستجير من الرمضاء بالنارِ ؟!
#في *البداية تردت في تنفيذها ، وبحثت عن بدائل ، ومن هذه البدائل التكاسل في أداء عملها كما تفعل الأخريات في المنزل ، وفشلت هذه الحيلة ، وأنقلبت عكسياً عليها ، وأصبح التركيز عليها على أشده !!*
أنتقلت إلى خطة أخرى ، وذهبت ألى زوجة مأمون القرية وعاقلها ، وشكت لها ظروفها ، ومدى الهول التي تقاسية من زوجها وأهله ، ومن أهلها أيضاً ، وطلبت منها أخبار زوجها المأمون بالتوسط في الموضوع ، والسعي إلى رفع الظلم عنها .
لم تقصر ، وأخبرت زوجها بتفاصيل مشكلة زينب المأساوية ، وما إن سمع المأمون ذلك حتى أشتاط غضباً 😡 وسعى بكل ما أوتي من قوة لرفع الظلم عن زينب !!
تظاهر والدها وزوجها بتجاوب معه ، وتعهدوا بأنصافها ، وتقمصوا دور الأطرش الذين لم يسمع عن هذه المشكلة إلا الآن !! وحسسوا المأمون أنهم متأثرين جداً من ذلك ؟!
فهل فعلاً أنصفوها ؟!
#الجواب *كلا ؟! والذي حدث هو العكس تماماً ، بل وأعتبروا أنها فضحت بهم وأخرجت أسرار البيت إلى العلن ، وأزداد عليها الضغط إلى أبعد حد ، وزادوا على سوء معاملتهم نحوها بالنبز بالأللقاب ، ووصفها بالخزوة ، والمعتوهه ؟! وحذروها بشديد اللهجة أن لا تعود إلى الشكوى لأحد أياً كان ، وإن عادة فستصبح روحها في كف عفريت !!*
بعد هذه الأهوال وصلت زينب إلى قناعه تامة ، بأن لا حياة مع هؤلاء أبداً ، وأن الموت أشرف وأهون منما تلاقيه !! وأخيراً أقتنعت بتنفيذ خطتها الجهنمية الخطيرة 😱 وبدأ العد التنازلي للخطة ، وترصدة الفرصة ؟!!
#يأتي *الصباح وتشرق الشمس مرسلة خيوطها الذهبية الدافئة على الأرض ، ويصحى الناس مستمتعين بنورها الرائع ، وبعليل الصباح المنعش ، وبدفئ المكان وصفى الجو ، وزقزقة العصافير الملونة ، وتغريد البلبل في القرية*
#من *غرفة زينب!!*
يصحى زوجها عزوز على وقع بكاء أبنه عمر ، يتلفتت فلا يجد زوجته زينب ؟! يبحث عنها في المنزل فائدة ، ويعتقد أنها ذهب لزيارة والدها ، فيلحق بها!!
عندها يشعر بخطورة الموقف ، ويستعين بمن يساعده في عملية البحث!!
يبحثوا هنا وهناك وفي زوايا وزقزيق القرية بلا أثر ؟!