#زمن_العزة_141
#حصن_الإسلام_30
⭐ (( #اليوم_الرابع_والأخير
.... #يوم_القادسية )) ⭐
🧡 .. ، و في صباح اليوم الرابع و الأخير ... يوم النصر الذي سمي بيوم لقادسية .. وفي هذه اللحظات العصيبة .. أدرك القعقاع بن عمرو أن النصر سيتحقق بعد ساعة واحدة فقط
ليكون من نصيب الأصبر من الفريقين ... !!
✨ .. ، فقام يهتف في المسلمين يحمسهم و يدعوهم إلى الثبات قائلا :
(( أيها المسلمون ... إن الدبرة بعد ساعة لمن بدأ القوم ..
، إن تكونوا تألمون ، فإنهم يألمون كما تألمون ، و ترجون
من الله مالا يرجون .. فاصبروا ساعة واحملوا ...
.. ، فإن النصر مع الصبر )) ...
⚡ .. ، و بالفعل ... رفعت كلمات القعقاع معنويات المسلمين فشدوا في الهجوم .. ، ثم قرر القعقاع أن ينفذ خطة فدائية تنهي المعركة ... فأخذ فرسان قبيلته بني تميم ، و اتفق معهم أن يضربوا في العمق .. في قلب جيش الفرس .. ، و أن يكون هدفهم هو قطع رأس الأفعى .. قتل #رستم 👽 .. !!
🐴 .. ، فانطلق الفرسان بكل قوتهم يضربون في جيش الفرس حتى وصلوا إلى القلب .. ، و استطاعوا أن يصلوا إلى خيمة رستم ..
.. ، ولكن ...... أين رستم ... ؟!!! 😟
... لقد اختفى تماما .. ؟!! 😕
🌀 .. ، فأخذ فرسان القعقاع رضي الله عنه يبحثون عن رستم في كل مكان .. يمينا و شمالا .. أثناء توغلهم في عمق الجيش الفارسي ، ولكن دون جدوى .. ليس له أي أثر .. ، حتى وصلوا إلى مؤخرة الجيش ، واقتربوا هناك من منطقة كان الفرس قد خصصوها للبغال التي تحمل لهم الطعام و المؤن و الأسلحة .. ، و عند تلك البغال طاشت سيف #هلال_بن_عُلفة .. بضم العين و تسكين اللام .. وهو أحد جنود القعقاع .. فضرب دون قصد أحد الأحمال التي على ظهر بغل .. فأسقط الحمل .. ، فإذا به يسمع صوتا خارجا من وراء هذا البغل ..
.... إنه صوت صرخة .. !!!! 😕
.. ، ففهم هلال على الفور أن الحمل قد سقط على رأس فارسي مختبئ وراء ذلك البغل .. ، ثم فوجئ بعدها بهذا المختبئ يسارع بالهرب من وراء البغل ، ورآه يلبس ملابس فاخرة جدا و مرصعة بالجواهر ... فعرفه على الفور ..
..... إنه رستم .... !!!! 😦
.. ، فانطلق هلال وراءه ليلحق به ..
.. ، و أخذ يقول لنفسه :
(( رستم ... لا أفلحت إن نجا ))
👽 .. ، و لما لاحظ رستم أن هلال يطارده ، رماه برمحه فأصيب هلال في قدمه .. ، ولكنه تحامل على نفسه ، و استمر في المطاردة .. ، و أخذ رستم اللعين يجري حتى وصل إلى نهر العتيق ، و قذف نفسه فيه ، و بدأ يسبح .. فألقى هلال بنفسه في النهر ، وجذبه من قدمه حتى أخرجه ..
.. ، ثم ضرب رأسه بالسيف ففلقه نصفين .. !!!! 🙂
.. ، فكانت نهاية مهينة مخزية لجنرال الفرس رستم .. الجبان ..الذي ترك جنوده في القتال و اختبأ وراء بغلة ..!!
قتله جندي بسيط .. غير معروف .. من جنود المسلمين ..!!
⭐ عبرة لكل متجبر طاغية يظن نفسه أعلى و أعظم من البشر ..!!
.. ، وكأن الله تعالى يبعث رسالة عبر التاريخ لهؤلاء الطواغيت يقول لهم فيها :
(( وقتما أريد أن أهلككم فسيكون ذلك بأصغر جندي من جنودي .. ، فلا تغتروا ))
.. ، و لقد شاهدنا العبر قديما و حديثا .. ، و تذكروا معي :
كيف قتل أبوجهل .... ؟!!!!
وكيف غرق فرعون ... ؟!!!
وكيف هلك النمرود ....؟!!!
.. ، و في عصرنا .. كيف قتل القذافي و غيره ...؟ !!!!!
... و ... و ... و ...
سلسلة لا تنتهي من العبر .... !!
... ، و ياليت أحدا يعتبر .... !!!
😄 صاح هلال بن علفة فرحا ، و أخذ يقول بأعلى صوته :
(( قد قتلت رستم ورب الكعبة ..
قد قتلت رستم ورب الكعبة ))
.. ، فاجتمع عليه المسلمون ليشهدوا (( نهاية الطاغية ))
.. ، وانهارت معنويات الفرس بمقتل رستم الخبيث ..
، فلم يستطيعوا الثبات بعدها أمام ضربات المسلمين ..!!
.. ، فبدأ #جالينوس و #الهرمزان .. قائدا الجيوش اللذان بقيا على قيد الحياة .. بدآ ينفذان عملية انسحاب سريعة من أرض القادسية .. ، و حاولا العبور بالجيش الفارسي المشتت من فوق نهر العتيق .. عبر ذلك الردم الذي كانوا قد ردموه قبل بدء المعركة .. ، و كان جند الفرس في حالة من الهلع الشديد ، و اشتد تدافعهم على الردم .. ، فاضطر الكثيرون منهم أن يقذفوا بأنفسهم في النهر فرارا من سيوف المسلمين .. ، ولكن أبطال الإسلام استطاعوا أن يحاصروا جيش الميسرة و المؤخرة ، و أخذوا يضربون رقابهم .. !!
⭐ .. ، و اختتمت معركة القادسية في صباح هذا اليوم
بمقتلة عظيمة للفرس ، فقد استطاع المسلمون أن يقتلوا في هذا اليوم الأخير 30 ألف فارسي ..
🔴 .. ، ليصبح بذلك إجمالي عدد القتلى من الفرس خلال أيام المعركة الأربعة حوالي
40 ألفا ...!!!!
#حصن_الإسلام_30
⭐ (( #اليوم_الرابع_والأخير
.... #يوم_القادسية )) ⭐
🧡 .. ، و في صباح اليوم الرابع و الأخير ... يوم النصر الذي سمي بيوم لقادسية .. وفي هذه اللحظات العصيبة .. أدرك القعقاع بن عمرو أن النصر سيتحقق بعد ساعة واحدة فقط
ليكون من نصيب الأصبر من الفريقين ... !!
✨ .. ، فقام يهتف في المسلمين يحمسهم و يدعوهم إلى الثبات قائلا :
(( أيها المسلمون ... إن الدبرة بعد ساعة لمن بدأ القوم ..
، إن تكونوا تألمون ، فإنهم يألمون كما تألمون ، و ترجون
من الله مالا يرجون .. فاصبروا ساعة واحملوا ...
.. ، فإن النصر مع الصبر )) ...
⚡ .. ، و بالفعل ... رفعت كلمات القعقاع معنويات المسلمين فشدوا في الهجوم .. ، ثم قرر القعقاع أن ينفذ خطة فدائية تنهي المعركة ... فأخذ فرسان قبيلته بني تميم ، و اتفق معهم أن يضربوا في العمق .. في قلب جيش الفرس .. ، و أن يكون هدفهم هو قطع رأس الأفعى .. قتل #رستم 👽 .. !!
🐴 .. ، فانطلق الفرسان بكل قوتهم يضربون في جيش الفرس حتى وصلوا إلى القلب .. ، و استطاعوا أن يصلوا إلى خيمة رستم ..
.. ، ولكن ...... أين رستم ... ؟!!! 😟
... لقد اختفى تماما .. ؟!! 😕
🌀 .. ، فأخذ فرسان القعقاع رضي الله عنه يبحثون عن رستم في كل مكان .. يمينا و شمالا .. أثناء توغلهم في عمق الجيش الفارسي ، ولكن دون جدوى .. ليس له أي أثر .. ، حتى وصلوا إلى مؤخرة الجيش ، واقتربوا هناك من منطقة كان الفرس قد خصصوها للبغال التي تحمل لهم الطعام و المؤن و الأسلحة .. ، و عند تلك البغال طاشت سيف #هلال_بن_عُلفة .. بضم العين و تسكين اللام .. وهو أحد جنود القعقاع .. فضرب دون قصد أحد الأحمال التي على ظهر بغل .. فأسقط الحمل .. ، فإذا به يسمع صوتا خارجا من وراء هذا البغل ..
.... إنه صوت صرخة .. !!!! 😕
.. ، ففهم هلال على الفور أن الحمل قد سقط على رأس فارسي مختبئ وراء ذلك البغل .. ، ثم فوجئ بعدها بهذا المختبئ يسارع بالهرب من وراء البغل ، ورآه يلبس ملابس فاخرة جدا و مرصعة بالجواهر ... فعرفه على الفور ..
..... إنه رستم .... !!!! 😦
.. ، فانطلق هلال وراءه ليلحق به ..
.. ، و أخذ يقول لنفسه :
(( رستم ... لا أفلحت إن نجا ))
👽 .. ، و لما لاحظ رستم أن هلال يطارده ، رماه برمحه فأصيب هلال في قدمه .. ، ولكنه تحامل على نفسه ، و استمر في المطاردة .. ، و أخذ رستم اللعين يجري حتى وصل إلى نهر العتيق ، و قذف نفسه فيه ، و بدأ يسبح .. فألقى هلال بنفسه في النهر ، وجذبه من قدمه حتى أخرجه ..
.. ، ثم ضرب رأسه بالسيف ففلقه نصفين .. !!!! 🙂
.. ، فكانت نهاية مهينة مخزية لجنرال الفرس رستم .. الجبان ..الذي ترك جنوده في القتال و اختبأ وراء بغلة ..!!
قتله جندي بسيط .. غير معروف .. من جنود المسلمين ..!!
⭐ عبرة لكل متجبر طاغية يظن نفسه أعلى و أعظم من البشر ..!!
.. ، وكأن الله تعالى يبعث رسالة عبر التاريخ لهؤلاء الطواغيت يقول لهم فيها :
(( وقتما أريد أن أهلككم فسيكون ذلك بأصغر جندي من جنودي .. ، فلا تغتروا ))
.. ، و لقد شاهدنا العبر قديما و حديثا .. ، و تذكروا معي :
كيف قتل أبوجهل .... ؟!!!!
وكيف غرق فرعون ... ؟!!!
وكيف هلك النمرود ....؟!!!
.. ، و في عصرنا .. كيف قتل القذافي و غيره ...؟ !!!!!
... و ... و ... و ...
سلسلة لا تنتهي من العبر .... !!
... ، و ياليت أحدا يعتبر .... !!!
😄 صاح هلال بن علفة فرحا ، و أخذ يقول بأعلى صوته :
(( قد قتلت رستم ورب الكعبة ..
قد قتلت رستم ورب الكعبة ))
.. ، فاجتمع عليه المسلمون ليشهدوا (( نهاية الطاغية ))
.. ، وانهارت معنويات الفرس بمقتل رستم الخبيث ..
، فلم يستطيعوا الثبات بعدها أمام ضربات المسلمين ..!!
.. ، فبدأ #جالينوس و #الهرمزان .. قائدا الجيوش اللذان بقيا على قيد الحياة .. بدآ ينفذان عملية انسحاب سريعة من أرض القادسية .. ، و حاولا العبور بالجيش الفارسي المشتت من فوق نهر العتيق .. عبر ذلك الردم الذي كانوا قد ردموه قبل بدء المعركة .. ، و كان جند الفرس في حالة من الهلع الشديد ، و اشتد تدافعهم على الردم .. ، فاضطر الكثيرون منهم أن يقذفوا بأنفسهم في النهر فرارا من سيوف المسلمين .. ، ولكن أبطال الإسلام استطاعوا أن يحاصروا جيش الميسرة و المؤخرة ، و أخذوا يضربون رقابهم .. !!
⭐ .. ، و اختتمت معركة القادسية في صباح هذا اليوم
بمقتلة عظيمة للفرس ، فقد استطاع المسلمون أن يقتلوا في هذا اليوم الأخير 30 ألف فارسي ..
🔴 .. ، ليصبح بذلك إجمالي عدد القتلى من الفرس خلال أيام المعركة الأربعة حوالي
40 ألفا ...!!!!