أمة واحدة
8.33K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
679 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#خلافة_يزيد

#وقعة_الحرة5

💥 (( الثاني ..... لم يفلته ... !! )) 🌀

* أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اللعنات ستتنزل حتما على كل من يعتدي على حرمة المدينة ..
.. ، فقد قال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري :

(( المدينة حرم بين عَير و ثور .. ، فمن أحدث فيها حدثا ، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ..
، لا يقبل منه صرف و لا عدل ))

* و هذا الحديث الشريف يستدل به بعض أهل العلم الذين يجيزون لعن يزيد بن معاوية ..
.. ، و الراجح هو عدم جواز لعنه ...!!!

.. ، و الحق يقال : أن الروايات قد اختلفت في وصف
ردة فعل يزيد بن معاوية عندما وصلته الأخبار بما حدث لأهل المدينة في وقعة الحرة .. ، فبينما كانت روايات الشيعة الروافض تسبه و تلعنه و تفتري عليه كذبا أنه قد فرح بذلك فرحا شديدا .... ، إذا بروايات أخرى تقول عكس ذلك تماما ...
تقول : لما وصل خبر ما حدث في أهل المدينة إلى يزيد استنكر ذلك ، و حزن حزنا شديدا ..، و قال : (( وا قوماه ))
.. ، ثم أرسل إليهم كميات كبيرة من الطعام ، و أفاض عليهم الأعطيات ليجبرهم فيما أصابهم .. !!

............ .............. .............. .........

.......... مصارع القوم ........

ستخبرنا الأحداث عما قريب كيف أنزل الله سبحانه
عاجل بأسه و عقابه على كل هؤلاء المتورطين في تلك الجرائم اللا إنسانية البشعة التي نحكي عنها .. !!
.. ، و كيف جعلهم عبرة لمن يعتبر ... !!!

.. ، و ها قد رأينا مصرع أولهم .. مسرف بن عقبة ..
.. ، و البقية تأتي .. فلا تستعجلوا ..

.. ، و لكن .. كل ما أريده منكم هو أن تحفظوا أسماء كل هؤلاء الطغاة جيدا ...
.. ، و سترون بأنفسكم كيف كانت مصارعهم عبرة .. !!!!

............... ................ ...............

........ حصار الحرم .........

سار ابن بردعة الحمار .. أقصد حصين بن نمير السكوني .. بجيش الشام حتى وصل إلى ضواحي مكة في أواخر شهر الله المحرم ...
.. ، فخرج إليهم سيدنا / عبد الله بن الزبير و أتباعه .. ، و اقتتلوا قتالا عنيفا .. ، فصمد أهل مكة صمودا عجيبا .. ، حتى ألجأوا جيش الشام إلى التراجع ... !!

.. ، و رغم ذلك أصر حصين بن نمير أن يكسر جيش مكة بأي ثمن .. ، فتكررت بينهما الصولات و الجولات طوال شهر صفر .. ، و لكن دون جدوى .... !!!

.. ، فلما شعر حصين بن نمير بعجزه استشاط غضبا ..
.. ، و قرر أن يضرب مكة بالمنجنيق .. !!

.. ، و في يوم 3 من ربيع الأول سنة 64 .. نصب جيش الشام المنجنيق في اتجاه بيت الله الحرام .. !!

.. ، و بدأ الضرب بكرات النار .... !!!!!
.. ، و اشتعلت أستار الكعبة .. ، و سرت النار إلى أخشابها و إلى السقف فاحترقت و تصدعت .. ، و انتشر الدخان الأسود الكثيف في كل مكان .... !!!!!

.. ، و استمر حصار الحرم إلى مستهل شهر ربيع الآخر ..
.. ، و أهل مكة لا يزالون صامدين ... !!!

.. ، إلى أن جاء الخبر الذي أذهل الجميع .......!!

* لقد مات أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية ... *
.. ، مات فجأة .. ، وبدون أية مقدمات .. !!!
.. ، مات الخليفة الشاب الذي لم يتجاوز الثامنة و الثلاثين من عمره ... !!!
.. ، مات ولم يجلس على عرش الملك أكثر من ثلاث سنوات و بضعة أشهر .. ، فلم يتمتع بما كان يرجوه و يتمناه من العز و السلطان ..!!!
(( و حيل بينهم و بين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل .... ))
.. ، أماته الملك .. القاهر فوق عباده .. الذي ينزع الملك ممن يشاء ...!!!
.. ، أراد يزيد بن معاوية توطيد ملكه و دوام أيامه من غير منازع .. ، فقصمه قاصم الجبابرة قبله و بعده .. ، و عاقبه الله بنقيض قصده .. ، و أخذه أخذ عزيز مقتدر .. ، فلم يمهل بعد وقعة الحرة و مقتل الحسين إلا يسيرا .... !!!!

.. ، مات يزيد .. و خلف وراءه عشرين ولدا .. 15 ذكرا ، و خمس بنات .. ، و لكنهم انقرضوا جميعا فلم يبق له عقب ..
.. ، فسبحان الله العظيم ...... !!!!!!

* و كان آخر كلامه من الدنيا :
(( اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه ، و لم أرده ..
.. ، و احكم بيني و بين عبيد الله بن زياد .. ابن مرجانة ))

** و قد اختلف أهل العلم في دين يزيد و أخلاقه اختلافا واسعا .. فمنهم من وصفه بأنه كان سكيرا عربيدا ، متبعا لشهواته .. ، و يضيع بعض الصلوات ... !!

، و منهم من ذكر كثيرا من مكارم خلقه ، و لينه مع الناس ، و كرمه الواسع .. ، كما ذكروا جهاده في غزو بلاد الروم ، و في حصار القسطنطينية .. ، و حرصه على استكمال الفتوحات الإسلامية في بلاد الترك ( آسيا الوسطى ) ..

.. ، و يذكرون من فضائله أنه من طبقة التابعين ، و قد روى عددا من الأحاديث النبوية الصحيحة عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، و هؤلاء ينكرون عنه أنه كان يشرب الخمر و يضيع الصلوات .. ، كما أنهم يعذرونه .. شيئا ما .. فيما فعله مع الحسين و مع أهل المدينة .. ، و يرجون أن يغفر الله له