#زمن_العزة_187
#حصن_الإسلام_76
👺 (( #الهرمزان )) ☠️
💔 .. من هو الهرمزان .. ؟!!!
.. إنه أحد جنرالات #كسرى / يزدجرد الكبار ...
كان يحكم إقليم( الأهواز ) في بلاد فارس ..
( وبلاد فارس هي إيران حاليا ، وهي أصل الفرس ، فمنها خرجوا و توسعوا )
.. ، و الأهواز هو أقرب أقاليم بلاد فارس ( إيران ) لميناء #الأبلة و لجنوب العراق ...
⭐ .. ، و في الأهواز ( قصر الهرمزان ) و كنوزه و أهله و عشيرته و عزه و سلطانه .. ، لذلك هرع الهرمزان بجيشه بعد هزيمتهم في معركة #القادسية إلى إقليم الأهواز لحمايته من جيوش المسلمين ..
🌹 .. ، و عندما سيطر سيدنا / عتبة بن غزوان على
( مدينة الأبلة ) .. القريبة جدا من الأهواز .. خشي الهرمزان على ملكه ، فقرر أن يقضي على جيش سيدنا / عتبة ..
.. ، و سيدنا / عتبة لم يكن جيشه كبيرا كما عرفتم ..
.. ، فقد كان ( 500 مقاتل فقط ) .. !!
🌀 .. ، ووصلت الأخبار إلى سيدنا / عتبة بتجهيزات الهرمزان .. فاستنجد بأمير المؤمنين / عمر .. ، فأصدر عمر أوامره إلى سعد بن أبي وقاص بأن يرسل مددا لإغاثة سيدنا / عتبة في الجنوب ..
.. ، و بالفعل ....
أخرج سيدنا / سعد جيشين من #المدائن إلىجنوب العراق
* جيش بقيادة الصحابي الجليل / نعيم بن مسعود
* و جيش آخر بقيادة الصحابي الجليل / نعيم بن مقرن ..
( وهو أحد الإخوة العشرة .. آل مقرن .. الذين جاهدوا جميعا في سبيل الله و أبلوا بلاء حسنا في الفتوحات ...
.. ، و هم إخوة ذلك البطل الشهير / سيدنا نعمان بن مقرن .. صاحب انتصار فتح الفتوح ( #نهاوند ) كما سنعرف قريبا بإذن الله .. )
💥 .. ، و استعد الهرمزان لهذا اللقاء استعدادا كبيرا ..
.. ، و كان لابد من حيلة لكسر قوته .... !!!!
💞 البطلان القادمان من المدائن .. ( نعيم بن مسعود و نعيم بن مقرن ) .. كانا من قبيلة ( بني تميم ) .. ، و تلك القبيلة كانت تعيش في جزيرة العرب قريبا جدا من بلاد فارس ..
.. ، و عندما أسلم معظم بني تميم بقي بعض بطونها على الوثنية .. ، فاضطروا إلى أن يتركوا جزيرة العرب ، و لجأوا إلى الأهواز ليعيشوا في أحضان الفرس بعيدا عن سلطان المسلمين ..
.. ، فلما اقترب البطلان ( نعيم و نعيم ) بجيشيهما من جنوب العراق لنجدة سيدنا #عتبة أرسلا رسائل إلى أبناء عمومتهما من ( بني تميم ) الذين كانوا قد لجأوا إلى الأهواز .. ، و كتبا إليهم في تلك الرسائل يدعوانهم إلى الدخول في الإسلام بعد أن رأوا تلك الانتصارات المبهرة للمسلمين على الفرس .. الانتصارات التي تدل على أن هذا الدين ( منصور ) من قبل رب العالمين .. لأنه دين الحق و ما سواه باطل ..
.. ، و طلب ( نعيم و نعيم ) من قبائل بني تميم في الأهواز أن يشاركوا معهم في حربهم ضد الهرمزان فيكونوا
( شوكة في ظهره ) ..
⭐ .. ، و بالفعل ....
استجاب زعماء بني تميم .. و دخلوا في الإسلام ..
.. ، فطلب منهم ( نعيم و نعيم ) ألا يعلنوا إسلامهم حتى يخرج الهرمزان بجيشه من الأهواز إلى جنوب العراق ... !!!
.. ، وعندما وصل الهرمزان إلى جنوب العراق دارت بينه و بين قوات سيدنا / عتبة ، و قوات ( نعيم و نعيم ) معركة شديدة العنف .. ، بدأت من الصباح الباكر في منطقة تسمى ( هويز ) ... !!
📌 .. و عند الظهيرة ..
ثار المسلمون الجدد من بني تميم في إقليم الأهواز و استطاعوا إسقاط مدينتين من مدن ( الأهواز ) الهامة .. !!
.. ، و وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى الهرمزان أثناء قتاله مع المسلمين في ( #هويز ) ، فاضطر إلى الانسحاب قبيل الغروب ... !!!
.. ، فطاردته الجيوش الإسلامية حتى حاصروه في ( الأهواز ) و طوقوا جيشه .. ، فوجد من أمامه جند سيدنا عتبة ، و جيوش نعيم و نعيم .. ، و من خلفه جيوش( المسلمين الجدد ) من بني تميم ... !!!
.. ، فاضطر الهرمزان إلى طلب الصلح مقابل دفع الجزية ..
يدفعها ( وهو صاغر ) للمسلمين رغم ما كان عليه من التكبر و العظمة ... !!!!
.. ، و طلب الهرمزان من قادة المسلمين ألا يدخلوا إقليم الأهواز للسيطرة عليه .. ، و أن يتركوا له ملكه و سلطانه ، على أن يلتزم أمامهم بأن يجمع بنفسه أموال الجزية كاملة من كل مدن إقليم الأهواز ثم يسلمها إليهم .. !!!
.. ، فوافق المسلمون على ذلك .. ، و عقدوا معه الصلح ... ،
.. ، و لكن ...
.. هل سيلتزم الهرمزان بالصلح ..؟!!
.. ، أم أن هناك سيناريو آخر تخبئه الأحداث .... ؟!!
...................
⭐ (( #صلح ..
.. و لكن بلا مذلة )) ✌️
.. ، و بعد فترة من الزمن نقض الهرمزان ( حاكم إقليم الأهواز ) عهده مع المسلمين و امتنع عن دفع الجزية ..
.. ، ثم بدأ يجهز لغزو جنوب العراق مرة أخرى .... !!!
.. ، فأمر أمير المؤمنين عمر سيدنا / عتبة بن غزوان بأن يُخرج جيشا من المسلمين بقيادة ( حرقوص بن زهير ) ليغزو إقليم الأهواز ، و ليقضي على قوات الهرمزان في
عقر دارهم ... !!!!
💥 .. ، و بالفعل ....
#حصن_الإسلام_76
👺 (( #الهرمزان )) ☠️
💔 .. من هو الهرمزان .. ؟!!!
.. إنه أحد جنرالات #كسرى / يزدجرد الكبار ...
كان يحكم إقليم( الأهواز ) في بلاد فارس ..
( وبلاد فارس هي إيران حاليا ، وهي أصل الفرس ، فمنها خرجوا و توسعوا )
.. ، و الأهواز هو أقرب أقاليم بلاد فارس ( إيران ) لميناء #الأبلة و لجنوب العراق ...
⭐ .. ، و في الأهواز ( قصر الهرمزان ) و كنوزه و أهله و عشيرته و عزه و سلطانه .. ، لذلك هرع الهرمزان بجيشه بعد هزيمتهم في معركة #القادسية إلى إقليم الأهواز لحمايته من جيوش المسلمين ..
🌹 .. ، و عندما سيطر سيدنا / عتبة بن غزوان على
( مدينة الأبلة ) .. القريبة جدا من الأهواز .. خشي الهرمزان على ملكه ، فقرر أن يقضي على جيش سيدنا / عتبة ..
.. ، و سيدنا / عتبة لم يكن جيشه كبيرا كما عرفتم ..
.. ، فقد كان ( 500 مقاتل فقط ) .. !!
🌀 .. ، ووصلت الأخبار إلى سيدنا / عتبة بتجهيزات الهرمزان .. فاستنجد بأمير المؤمنين / عمر .. ، فأصدر عمر أوامره إلى سعد بن أبي وقاص بأن يرسل مددا لإغاثة سيدنا / عتبة في الجنوب ..
.. ، و بالفعل ....
أخرج سيدنا / سعد جيشين من #المدائن إلىجنوب العراق
* جيش بقيادة الصحابي الجليل / نعيم بن مسعود
* و جيش آخر بقيادة الصحابي الجليل / نعيم بن مقرن ..
( وهو أحد الإخوة العشرة .. آل مقرن .. الذين جاهدوا جميعا في سبيل الله و أبلوا بلاء حسنا في الفتوحات ...
.. ، و هم إخوة ذلك البطل الشهير / سيدنا نعمان بن مقرن .. صاحب انتصار فتح الفتوح ( #نهاوند ) كما سنعرف قريبا بإذن الله .. )
💥 .. ، و استعد الهرمزان لهذا اللقاء استعدادا كبيرا ..
.. ، و كان لابد من حيلة لكسر قوته .... !!!!
💞 البطلان القادمان من المدائن .. ( نعيم بن مسعود و نعيم بن مقرن ) .. كانا من قبيلة ( بني تميم ) .. ، و تلك القبيلة كانت تعيش في جزيرة العرب قريبا جدا من بلاد فارس ..
.. ، و عندما أسلم معظم بني تميم بقي بعض بطونها على الوثنية .. ، فاضطروا إلى أن يتركوا جزيرة العرب ، و لجأوا إلى الأهواز ليعيشوا في أحضان الفرس بعيدا عن سلطان المسلمين ..
.. ، فلما اقترب البطلان ( نعيم و نعيم ) بجيشيهما من جنوب العراق لنجدة سيدنا #عتبة أرسلا رسائل إلى أبناء عمومتهما من ( بني تميم ) الذين كانوا قد لجأوا إلى الأهواز .. ، و كتبا إليهم في تلك الرسائل يدعوانهم إلى الدخول في الإسلام بعد أن رأوا تلك الانتصارات المبهرة للمسلمين على الفرس .. الانتصارات التي تدل على أن هذا الدين ( منصور ) من قبل رب العالمين .. لأنه دين الحق و ما سواه باطل ..
.. ، و طلب ( نعيم و نعيم ) من قبائل بني تميم في الأهواز أن يشاركوا معهم في حربهم ضد الهرمزان فيكونوا
( شوكة في ظهره ) ..
⭐ .. ، و بالفعل ....
استجاب زعماء بني تميم .. و دخلوا في الإسلام ..
.. ، فطلب منهم ( نعيم و نعيم ) ألا يعلنوا إسلامهم حتى يخرج الهرمزان بجيشه من الأهواز إلى جنوب العراق ... !!!
.. ، وعندما وصل الهرمزان إلى جنوب العراق دارت بينه و بين قوات سيدنا / عتبة ، و قوات ( نعيم و نعيم ) معركة شديدة العنف .. ، بدأت من الصباح الباكر في منطقة تسمى ( هويز ) ... !!
📌 .. و عند الظهيرة ..
ثار المسلمون الجدد من بني تميم في إقليم الأهواز و استطاعوا إسقاط مدينتين من مدن ( الأهواز ) الهامة .. !!
.. ، و وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى الهرمزان أثناء قتاله مع المسلمين في ( #هويز ) ، فاضطر إلى الانسحاب قبيل الغروب ... !!!
.. ، فطاردته الجيوش الإسلامية حتى حاصروه في ( الأهواز ) و طوقوا جيشه .. ، فوجد من أمامه جند سيدنا عتبة ، و جيوش نعيم و نعيم .. ، و من خلفه جيوش( المسلمين الجدد ) من بني تميم ... !!!
.. ، فاضطر الهرمزان إلى طلب الصلح مقابل دفع الجزية ..
يدفعها ( وهو صاغر ) للمسلمين رغم ما كان عليه من التكبر و العظمة ... !!!!
.. ، و طلب الهرمزان من قادة المسلمين ألا يدخلوا إقليم الأهواز للسيطرة عليه .. ، و أن يتركوا له ملكه و سلطانه ، على أن يلتزم أمامهم بأن يجمع بنفسه أموال الجزية كاملة من كل مدن إقليم الأهواز ثم يسلمها إليهم .. !!!
.. ، فوافق المسلمون على ذلك .. ، و عقدوا معه الصلح ... ،
.. ، و لكن ...
.. هل سيلتزم الهرمزان بالصلح ..؟!!
.. ، أم أن هناك سيناريو آخر تخبئه الأحداث .... ؟!!
...................
⭐ (( #صلح ..
.. و لكن بلا مذلة )) ✌️
.. ، و بعد فترة من الزمن نقض الهرمزان ( حاكم إقليم الأهواز ) عهده مع المسلمين و امتنع عن دفع الجزية ..
.. ، ثم بدأ يجهز لغزو جنوب العراق مرة أخرى .... !!!
.. ، فأمر أمير المؤمنين عمر سيدنا / عتبة بن غزوان بأن يُخرج جيشا من المسلمين بقيادة ( حرقوص بن زهير ) ليغزو إقليم الأهواز ، و ليقضي على قوات الهرمزان في
عقر دارهم ... !!!!
💥 .. ، و بالفعل ....