#زمن_العزة
#هارون_الرشيد_8
🌤️ (( لحظة الشروق )) 💖
كان أمير المؤمنين / هارون الرشيد يؤمن بقيمة العلم ، و يعلم أنه بالعلم تنهض الأمم و تزدهر الحضارات ..
.. ، و لذلك أنشأ مكتبة ضخمة في بغداد عرفت باسم
(( بيت الحكمة )) ، و زودها بأعداد كبيرة من الكتب و المؤلفات من مختلف بقاع الأرض ، و كانت تضم غرفا عديدة خصصت بعضها للكتب ، و بعضها للمحاضرات العلمية ، و بعضها الآخر للناسخين و المترجمين و المجلدين .. !!
.. ، كما تمت في عهده أول ترجمة عربية لأشهر كتاب علمي عرف في التاريخ و هو كتاب ( الأصول ) في الهندسة و العدد لإقليدس ..
.. ، و تطورت العلوم في عهد ( الرشيد ) خاصة علم الفيزياء الفلكية و التقنية .. ، و تم ابتكار عدد من الاختراعات منها (( الساعة المائية ))
.. ، كما أنشئ في عهده أول مصنع للورق في بغداد
سنة 795 م ، و الذي أصبح بعد ذلك سوقا كبيرا للوراقين و يضم مئات الحوانيت التي تبيع السلع الورقية الفاخرة .. ، فكان مفخرة عظيمة لبغداد عاصمة العباسيين حيث كان ( ورق بغداد ) يقدر تقديرا عاليا .. ، حتى أن بعض المصادر البيزنطية أطلقت على هذا الورق من جودته اسم
(( صحف بغداد )) تمييزا له .. !!
.. ، و اهتم (( هارون الرشيد )) بالإصلاحات الداخلية ، فبنى المساجد الكبيرة والقصور الفخمة .. ، و في عهده استعملت القناديل لأول مرة في إضاءة الطرقات و المساجد .. !!
.. ، كما اعتنى بالزراعة اعتناء خاصا .. ، فبنى الجسور والقناطر الكبيرة ، و حفر الترع و الجداول لتصل بين الأنهار
.. ، أيضا .. شجع هارون الرشيد التبادل التجاري بين البلاد الإسلامية ، و عمل على حراسة طرق التجارة بين المدن ..
.. ، و في المجال الطبي ..
أنشأ هارون الرشيد في بغداد أكبر مستشفى في عصره ، و سماها باسمه (( مستشفى الرشيد )) ، و تلك المستشفى ضمت في كادرها أمهر الأطباء .. ، فكانت أشهر مستشفى في العالم القديم .. !!
.. ، و بذلك أصبحت بغداد قبلة لطلاب العلم من جميع البلاد يرتحلون إليها ليتعلموا على أيدي كبار الفقهاء والمحدثين و القراء و اللغويين .. ، وكانت المساجد الجامعة تحتضن دروسهم وحلقاتهم العلمية التي كان كثير منها أشبه بالمدارس العليا من حيث غزارة العلم ، ودقة التخصص ، وحرية الرأي و المناقشة ، وثراء الجدل والحوار ..
.. ، كما اجتذبت بغداد الأطباء و المهندسين و الحرفيين في سائر الصناعات ..
.. ، و ذاع صيت أمير المؤمنين / هارون الرشيد في الآفاق .. ، و أرسلت بلاد الهند و الصين و أوروبا رسلها إلى العاصمة (( بغداد )) لتخطب وده و تطلب صداقته ... !!!
.. ، و لذلك فمعظم المؤرخين العالميين يعتبرون أن
(( لحظة الشروق )) للحضارة الإسلامية كانت في عهد
هارون الرشيد ، حيث بدأ من (( بغداد )) عصرها الذهبي ..!!
.............. تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
#هارون_الرشيد_8
🌤️ (( لحظة الشروق )) 💖
كان أمير المؤمنين / هارون الرشيد يؤمن بقيمة العلم ، و يعلم أنه بالعلم تنهض الأمم و تزدهر الحضارات ..
.. ، و لذلك أنشأ مكتبة ضخمة في بغداد عرفت باسم
(( بيت الحكمة )) ، و زودها بأعداد كبيرة من الكتب و المؤلفات من مختلف بقاع الأرض ، و كانت تضم غرفا عديدة خصصت بعضها للكتب ، و بعضها للمحاضرات العلمية ، و بعضها الآخر للناسخين و المترجمين و المجلدين .. !!
.. ، كما تمت في عهده أول ترجمة عربية لأشهر كتاب علمي عرف في التاريخ و هو كتاب ( الأصول ) في الهندسة و العدد لإقليدس ..
.. ، و تطورت العلوم في عهد ( الرشيد ) خاصة علم الفيزياء الفلكية و التقنية .. ، و تم ابتكار عدد من الاختراعات منها (( الساعة المائية ))
.. ، كما أنشئ في عهده أول مصنع للورق في بغداد
سنة 795 م ، و الذي أصبح بعد ذلك سوقا كبيرا للوراقين و يضم مئات الحوانيت التي تبيع السلع الورقية الفاخرة .. ، فكان مفخرة عظيمة لبغداد عاصمة العباسيين حيث كان ( ورق بغداد ) يقدر تقديرا عاليا .. ، حتى أن بعض المصادر البيزنطية أطلقت على هذا الورق من جودته اسم
(( صحف بغداد )) تمييزا له .. !!
.. ، و اهتم (( هارون الرشيد )) بالإصلاحات الداخلية ، فبنى المساجد الكبيرة والقصور الفخمة .. ، و في عهده استعملت القناديل لأول مرة في إضاءة الطرقات و المساجد .. !!
.. ، كما اعتنى بالزراعة اعتناء خاصا .. ، فبنى الجسور والقناطر الكبيرة ، و حفر الترع و الجداول لتصل بين الأنهار
.. ، أيضا .. شجع هارون الرشيد التبادل التجاري بين البلاد الإسلامية ، و عمل على حراسة طرق التجارة بين المدن ..
.. ، و في المجال الطبي ..
أنشأ هارون الرشيد في بغداد أكبر مستشفى في عصره ، و سماها باسمه (( مستشفى الرشيد )) ، و تلك المستشفى ضمت في كادرها أمهر الأطباء .. ، فكانت أشهر مستشفى في العالم القديم .. !!
.. ، و بذلك أصبحت بغداد قبلة لطلاب العلم من جميع البلاد يرتحلون إليها ليتعلموا على أيدي كبار الفقهاء والمحدثين و القراء و اللغويين .. ، وكانت المساجد الجامعة تحتضن دروسهم وحلقاتهم العلمية التي كان كثير منها أشبه بالمدارس العليا من حيث غزارة العلم ، ودقة التخصص ، وحرية الرأي و المناقشة ، وثراء الجدل والحوار ..
.. ، كما اجتذبت بغداد الأطباء و المهندسين و الحرفيين في سائر الصناعات ..
.. ، و ذاع صيت أمير المؤمنين / هارون الرشيد في الآفاق .. ، و أرسلت بلاد الهند و الصين و أوروبا رسلها إلى العاصمة (( بغداد )) لتخطب وده و تطلب صداقته ... !!!
.. ، و لذلك فمعظم المؤرخين العالميين يعتبرون أن
(( لحظة الشروق )) للحضارة الإسلامية كانت في عهد
هارون الرشيد ، حيث بدأ من (( بغداد )) عصرها الذهبي ..!!
.............. تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀