#زمن_العزة
#هارون_الرشيد_2
🌱 (( ميلاد عظيم )) 💖
* أرسل الخليفة / أبو جعفر المنصور ابنه الأصغر /
محمد المهدي قائدا على بعض الحملات العسكرية التي كانت مهمتها تأمين و حماية الحدود الفارسية ..
.. ، ثم اختاره ليكون واليا على مدينة (( الري )) الفارسية ..
.. ، فتوجه الأمير (( محمد المهدي )) إلى مدينة الري لتسلم مهام منصبه الجديد ، و اصطحب معه زوجته الحبيبة (( الخيزران )) .. ، فقد جمعه بها حب عظيم منذ اللحظة الأولى التي رآها فيها .. ، فقد كانت (( الخيزران )) مجرد جارية عربية استقدمها المهدي من بلاد اليمن .. ، و لكنها سرعان ما أبهرته بذكائها و قوة شخصيتها .. كما كان لها علم بالحديث و علوم القرآن .. ، فأعتقها الأمير / محمد المهدي و تزوجها .. ، فأنجبت له (( موسى الهادي )) ..
.. ، ثم في عام 149 هجرية ..
أنجبت له (( الخيزران )) ولده الثاني (( هارون ))
.. ، فسر بهما المهدي سرورا كبيرا ، و اعتنى بتربيتهما تربية صالحة .. ، و على الرغم من أن المهدي كان له أبناء من زوجات أخريات إلا إن ابني (( الخيزران )) كانت لهما في قلبه مكانة خاصة جدا ..
.. ، و تربى (( هارون )) تربية رفيعة المستوى بين أبناء الأمراء و القادة في الدولة العباسية ..
.................. ................... .............
.. ، و في عام 151 هـ ..
توفي (( جعفر )) .. ولي العهد .. الابن الأكبر للخليفة /
أبي جعفر المنصور .. ، فعاد المهدي بأسرته إلى بغداد بعد أن أصبح وليا للعهد بعد وفاة أخيه ..
.. ، و عاش (( هارون )) طفولة هادئة و مستقرة في قصر الخلافة برعاية والده و جده .. ، و كان أخواه في الرضاعة (( الفضل و جعفر )) من أقرب أصدقائه إليه .. ، و هما ابنا أحد رجال الدولة البارزين و يسمى (( يحي البرمكي )) ..
.. ، و كان ممن تولى تربية (( هارون )) و تعليمه عالم النحو الشهير (( الكسائي )) .. ، و ظل الكسائي ملازما لهارون طوال حياته .. حتى ربى له ابنه (( محمد الأمين )) ...
.. ، في عام 158 هـ ..
توفي الخليفة / أبو جعفر المنصور .. ، و أصبح المهدي في منصب الخلافة ..
.. ، فلما رأى ابنه (( هارون )) قد أصبح غلاما يافعا حرص على تربيته على الجهاد ، فقام بتدريبه على الفروسية و الرمي و فنون القتال .. ، فبرع فيها (( هارون )) سريعا جدا ، و ظهرت عليه سمات القائد العسكري المتميز رغم صغر سنه ... !!!
.. ، فعينه والده قائدا في الجيش الذي يضم العديد من القادة الكبار وأمراء الدولة .. ، وكان (( هارون )) وقتها لم يتجاوز الخمس عشر عاما من عمره .. !!!!
.. ، و خرج هذا الجيش في عام 163 هـ إلى أراضي الروم و توغل فيها ، فكانت أول تجربة عملية لهارون على أرض المعركة .. ، فأظهر براعة فائقة في قيادته لهذا الجيش ، و استطاع أن يحاصر قلعة رومية اسمها (( سمالوا ))
ثمانية و ثلاثين يوما كاملة حتى انتهى الأمر بفتحها ... !!!
.. ، وعاد البطل الصغير / هارون بجيشه سالما محملًا بالغنائم .. ، فاستقبله أهل بغداد استقبالا حافلا .. ، و كافأه أبوه الخليفة / المهدي بتوليته على بلاد أذربيجان وأرمينية ..
............ ............... ................
.. ، و في عام 165 هـ ..
تزوج (( هارون )) من ابنة عمه (( زبيدة بنت جعفر ))
.. ، و بعد الزواج بفترة قصيرة أرسله والده المهدي لقيادة جيش آخر لغزو الروم .. ، و كان جيشا كبيرا جدا هذه المرة ، فقد قارب عدد جنوده المائة ألف مقاتل .. !!
.. وصل (( هارون )) بالجيش إلى الأراضي الرومانية .. ، ثم أخذ يتوغل حتى بلغ خليج البحر المطل على عاصمة الرومان (( القسطنطينية )) .. ، و في أثناء ذلك التوغل قتل جيش المسلمين أعدادا كبيرة من جنود الرومان ..
.. ، و كانت تحكم الرومان يومئذ امرأة تسمى (( أيرين )) .. هي وصية العرش على ابنها ( قنسطنطين ) البالغ من العمر تسع سنوات .. ، فآثرت (( أيرين )) السلامة و طلبت الصلح مع (( هارون )) بعد ما رأت من القتل في جند الرومان ..
.. ، فوافق هارون الرشيد على ذلك الصلح مقابل أن تدفع له
(( أيرين )) سبعين ألف دينار كل سنة .. ، و اتفقا على هدنة لمدة ثلاث سنوات ..
.. ، و عندما تهيأ (( هارون )) للعودة إلى بغداد أرسلت معه (( أيرين )) الهدايا القيمة لوالده الخليفة / المهدي ..
.. ، و عاد (( هارون )) من تلك الغزوة ظافرا منتصرا ، ففرح به المهدي فرحا عظيما ، وأطلق عليه منذ ذلك الوقت لقب (( الرشيد )) ، وأخذ له البيعة كولي للعهد بعد أخيه الأكبر موسى الهادي ..
............... تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀
#هارون_الرشيد_2
🌱 (( ميلاد عظيم )) 💖
* أرسل الخليفة / أبو جعفر المنصور ابنه الأصغر /
محمد المهدي قائدا على بعض الحملات العسكرية التي كانت مهمتها تأمين و حماية الحدود الفارسية ..
.. ، ثم اختاره ليكون واليا على مدينة (( الري )) الفارسية ..
.. ، فتوجه الأمير (( محمد المهدي )) إلى مدينة الري لتسلم مهام منصبه الجديد ، و اصطحب معه زوجته الحبيبة (( الخيزران )) .. ، فقد جمعه بها حب عظيم منذ اللحظة الأولى التي رآها فيها .. ، فقد كانت (( الخيزران )) مجرد جارية عربية استقدمها المهدي من بلاد اليمن .. ، و لكنها سرعان ما أبهرته بذكائها و قوة شخصيتها .. كما كان لها علم بالحديث و علوم القرآن .. ، فأعتقها الأمير / محمد المهدي و تزوجها .. ، فأنجبت له (( موسى الهادي )) ..
.. ، ثم في عام 149 هجرية ..
أنجبت له (( الخيزران )) ولده الثاني (( هارون ))
.. ، فسر بهما المهدي سرورا كبيرا ، و اعتنى بتربيتهما تربية صالحة .. ، و على الرغم من أن المهدي كان له أبناء من زوجات أخريات إلا إن ابني (( الخيزران )) كانت لهما في قلبه مكانة خاصة جدا ..
.. ، و تربى (( هارون )) تربية رفيعة المستوى بين أبناء الأمراء و القادة في الدولة العباسية ..
.................. ................... .............
.. ، و في عام 151 هـ ..
توفي (( جعفر )) .. ولي العهد .. الابن الأكبر للخليفة /
أبي جعفر المنصور .. ، فعاد المهدي بأسرته إلى بغداد بعد أن أصبح وليا للعهد بعد وفاة أخيه ..
.. ، و عاش (( هارون )) طفولة هادئة و مستقرة في قصر الخلافة برعاية والده و جده .. ، و كان أخواه في الرضاعة (( الفضل و جعفر )) من أقرب أصدقائه إليه .. ، و هما ابنا أحد رجال الدولة البارزين و يسمى (( يحي البرمكي )) ..
.. ، و كان ممن تولى تربية (( هارون )) و تعليمه عالم النحو الشهير (( الكسائي )) .. ، و ظل الكسائي ملازما لهارون طوال حياته .. حتى ربى له ابنه (( محمد الأمين )) ...
.. ، في عام 158 هـ ..
توفي الخليفة / أبو جعفر المنصور .. ، و أصبح المهدي في منصب الخلافة ..
.. ، فلما رأى ابنه (( هارون )) قد أصبح غلاما يافعا حرص على تربيته على الجهاد ، فقام بتدريبه على الفروسية و الرمي و فنون القتال .. ، فبرع فيها (( هارون )) سريعا جدا ، و ظهرت عليه سمات القائد العسكري المتميز رغم صغر سنه ... !!!
.. ، فعينه والده قائدا في الجيش الذي يضم العديد من القادة الكبار وأمراء الدولة .. ، وكان (( هارون )) وقتها لم يتجاوز الخمس عشر عاما من عمره .. !!!!
.. ، و خرج هذا الجيش في عام 163 هـ إلى أراضي الروم و توغل فيها ، فكانت أول تجربة عملية لهارون على أرض المعركة .. ، فأظهر براعة فائقة في قيادته لهذا الجيش ، و استطاع أن يحاصر قلعة رومية اسمها (( سمالوا ))
ثمانية و ثلاثين يوما كاملة حتى انتهى الأمر بفتحها ... !!!
.. ، وعاد البطل الصغير / هارون بجيشه سالما محملًا بالغنائم .. ، فاستقبله أهل بغداد استقبالا حافلا .. ، و كافأه أبوه الخليفة / المهدي بتوليته على بلاد أذربيجان وأرمينية ..
............ ............... ................
.. ، و في عام 165 هـ ..
تزوج (( هارون )) من ابنة عمه (( زبيدة بنت جعفر ))
.. ، و بعد الزواج بفترة قصيرة أرسله والده المهدي لقيادة جيش آخر لغزو الروم .. ، و كان جيشا كبيرا جدا هذه المرة ، فقد قارب عدد جنوده المائة ألف مقاتل .. !!
.. وصل (( هارون )) بالجيش إلى الأراضي الرومانية .. ، ثم أخذ يتوغل حتى بلغ خليج البحر المطل على عاصمة الرومان (( القسطنطينية )) .. ، و في أثناء ذلك التوغل قتل جيش المسلمين أعدادا كبيرة من جنود الرومان ..
.. ، و كانت تحكم الرومان يومئذ امرأة تسمى (( أيرين )) .. هي وصية العرش على ابنها ( قنسطنطين ) البالغ من العمر تسع سنوات .. ، فآثرت (( أيرين )) السلامة و طلبت الصلح مع (( هارون )) بعد ما رأت من القتل في جند الرومان ..
.. ، فوافق هارون الرشيد على ذلك الصلح مقابل أن تدفع له
(( أيرين )) سبعين ألف دينار كل سنة .. ، و اتفقا على هدنة لمدة ثلاث سنوات ..
.. ، و عندما تهيأ (( هارون )) للعودة إلى بغداد أرسلت معه (( أيرين )) الهدايا القيمة لوالده الخليفة / المهدي ..
.. ، و عاد (( هارون )) من تلك الغزوة ظافرا منتصرا ، ففرح به المهدي فرحا عظيما ، وأطلق عليه منذ ذلك الوقت لقب (( الرشيد )) ، وأخذ له البيعة كولي للعهد بعد أخيه الأكبر موسى الهادي ..
............... تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀