#زمن_العزة
#نجوم_النجوم_22
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة الحادية عشرة ...
⚡ #موقعة_الجمل 🐪 .... 2️⃣
💥 أخذ أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب ينادي في الناس بأن يكفوا عن القتال .. فلم يستجب له أحد .. !!!
💔 .. فرجع .. رضي الله عنه .. إلى مؤخرة الجيش حزينا على تلك الدماء الطاهرة التي أخذت تسيل في معركة الجمل ، و على هؤلاء الشهداء الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر ...!!
⚡ .. و هنا تصدر لقيادة جيش ( علي ) أحد قتلة عثمان ، وهو ( الأشتر النخعي ) .. لقد استغل الفرصة حينما رأي سيدنا علي بن أبي طالب يتراجع إلى المؤخرة و قد غشيه الهم و الحزن .. ، فأخذ ( #الأشتر ) يدير المعركة بدلا من
أمير المؤمنين ، و أمر الناس أن يركزوا الرمي على
( هودج عائشة ) .. !! 😕
🌀 .. ، و كان الأشتر النخعي مشتهرا بين العرب بجرأته و شجاعته في ميادين القتال ، فتصدى له سيدنا /
عبد الله بن الزبير .. ، فأمسك ابن الزبير بخطام الجمل ، و أخذ يدافع عن أمه عائشة باستماتة .. !!!
📌 .. ، و لكن الأشتر النخعي ضربه بالسيف على رأسه ضربة كادت أن تقتله .. ، فأخرجه رفقاءه من أرض المعركة ، و ذهبوا به إلى البصرة .. ، و كان جسده .. رضي الله عنه .. قد تقطع من كثرة الضربات التي أصابته في تلك المعركة ... !!!! 😞
🌿 .. و هنا أخذت السيدة / عائشة ترفع صوتها بالدعاء على قتلة عثمان و تلعنهم .. ، فكان جيشها يردد معها دعاءها ..
🌀 .. ، و تعالت أصواتهم حتى وصلت إلى سيدنا /
علي بن أبي طالب ، فأخذ يدعو هو الآخر على قتلة عثمان
و يلعنهم .. ، و جنوده يرددون معه ..
📌 .. ، و لكن #السبئيين الخبثاء استطاعوا أن يقتلوا كل من كان يحاول الدفاع عنجمل أم المؤمنين / عائشة أو يمسك بخطامه .. !!
.. ، ثم ضرب بعضهم قوائم الجمل بالسيوف ، فعقروه ..
.. فسقط الجمل على الأرض .. !!!!
.. ، و سقط هودج أم المؤمنين في ميدان القتال 😔 ..
.. ، و كادت أن تقتل .. ، لولا أن سارع إليها أخوها /
محمد بن أبي بكر مع بعض المسلمين ..
.. ، فحملوها إلى مكان آمن ..
💥 .. و انهزم جيش عائشة ..
.. ، و انتهت بذلك
(( موقعة الجمل )) نهاية مأساوية ..
................... ............... .......
✨ (( طائفتان من المؤمنين ))
🍂 .. و بعد المعركة ..
.. جاء أمير المؤمنين ليطمئن على السيدة عائشة ..
.. ، فسلم عليها .. ، ثم قال لها : (( كيف أنت يا أماه .. ؟!! ))
.. ، فقالت : (( بخير )) ..
.. ، فقال لها معاتبا :
(( يغفر الله لك ))
🌀 .. ثم نادى علي بن أبي طالب في جيشه بألا يطاردوا مدبرا، و ألا يجهزوا على جريح ، و ألا يجمعوا الغنائم من جيش عائشة .. ، ثم أمر محمد بن أبي بكر بأن يأخذ أخته ..
.. أم المؤمنين .. من أرض المعركة إلى داخل مدينة البصرة ( مؤقتا ) لحين التجهيز لعودتها مع رفقة آمنة من النساء إلى مكة ..
............ ........... ............
💔 .. ، بعدها .. أخذ سيدنا / علي يتفقد القتلى من الفريقين ، و يترحم عليهم ، و يستغفر لهم .. ، و قلبه يعتصر من شدة الحزن .. ، فلم يكن يصدق ما تراه عينه من دماء و أشلاء إخوانه المسلمين ... !!!!
📌 .. ، و كان ابنه ( الحسن ) يمشي إلى جواره .. ، فضمه سيدنا ( علي ) إلى صدره .. ، و أخذ يبكي و يقول له :
(( ليت أباك قد مات قبل هذا اليوم بعشرين عاما ))
😔 فقال له الحسن :
(( يا أبت .. لقد كنت نهيتك عن هذا ))
💔 فقال له سيدنا علي :
(( ما كنت أظن أن الأمر سيصل إلى هذا الحد ..!!!!!!
.. ، و ما طعم الحياة بعد هذا ... ؟!!!
.. ، و أي خير يرجي بعد هذا ... ؟!!!! ))
🍂 .. ، ثم أمر سيدنا / علي بجمع القتلى من الفريقين ليصلي عليهم .. ، فلما رأى جثة سيدنا / طلحة بن عبيد الله بكى ، و قال :
(( لهفي عليك يا أبا محمد .. إنا لله و إنا إليه راجعون ))
😞 .. ، و كانت السيدة / عائشة كلما تذكرت ( موقعة الجمل ) تبكي من الندم و الحزن حتى تبل خمارها .... !!!!!
....................
🌀 (( قاتل ابن صفية )) 🌀
.. ، و جاء المجرم / عمرو بن جرموز ليبشر سيدنا / علي
بأنه هو الذي نجح في قتل سيدنا / الزبير بن العوام .. كان (( ابن جرموز )) يظن أن ذلك العمل سيرفع قدره عند
أمير المؤمنين / علي ..!!
🌀 .. ، فاستأذن ليدخل على أمير المؤمنين حتى يبشره بمقتل #الزبير على يديه ..
📌 .. ، فلم يأذن له سيدنا / علي ، و رفض أن يرى وجهه الكالح .. و قال للحاجب :
(( بشر قاتل ابن صفية بالنار ... ))
.. ، فخشي ابن جرموز أن يقتص منه ..
.. ، فسارع إلى الانتحار ... !!!!!
.......................
🍂 .. ، و بعد انتهاء موقعة الجمل مكث علي بن أبي طالب في البصرة ثلاثة أيام ليضبط أمورها .. ، فجاءه من يخبره بأن هناك رجلين ينالان من السيدة / عائشة بالسب و اللعن بين الناس و يزعمون أنها كانت السبب في كل ما حدث .. !!
#نجوم_النجوم_22
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة الحادية عشرة ...
⚡ #موقعة_الجمل 🐪 .... 2️⃣
💥 أخذ أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب ينادي في الناس بأن يكفوا عن القتال .. فلم يستجب له أحد .. !!!
💔 .. فرجع .. رضي الله عنه .. إلى مؤخرة الجيش حزينا على تلك الدماء الطاهرة التي أخذت تسيل في معركة الجمل ، و على هؤلاء الشهداء الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر ...!!
⚡ .. و هنا تصدر لقيادة جيش ( علي ) أحد قتلة عثمان ، وهو ( الأشتر النخعي ) .. لقد استغل الفرصة حينما رأي سيدنا علي بن أبي طالب يتراجع إلى المؤخرة و قد غشيه الهم و الحزن .. ، فأخذ ( #الأشتر ) يدير المعركة بدلا من
أمير المؤمنين ، و أمر الناس أن يركزوا الرمي على
( هودج عائشة ) .. !! 😕
🌀 .. ، و كان الأشتر النخعي مشتهرا بين العرب بجرأته و شجاعته في ميادين القتال ، فتصدى له سيدنا /
عبد الله بن الزبير .. ، فأمسك ابن الزبير بخطام الجمل ، و أخذ يدافع عن أمه عائشة باستماتة .. !!!
📌 .. ، و لكن الأشتر النخعي ضربه بالسيف على رأسه ضربة كادت أن تقتله .. ، فأخرجه رفقاءه من أرض المعركة ، و ذهبوا به إلى البصرة .. ، و كان جسده .. رضي الله عنه .. قد تقطع من كثرة الضربات التي أصابته في تلك المعركة ... !!!! 😞
🌿 .. و هنا أخذت السيدة / عائشة ترفع صوتها بالدعاء على قتلة عثمان و تلعنهم .. ، فكان جيشها يردد معها دعاءها ..
🌀 .. ، و تعالت أصواتهم حتى وصلت إلى سيدنا /
علي بن أبي طالب ، فأخذ يدعو هو الآخر على قتلة عثمان
و يلعنهم .. ، و جنوده يرددون معه ..
📌 .. ، و لكن #السبئيين الخبثاء استطاعوا أن يقتلوا كل من كان يحاول الدفاع عنجمل أم المؤمنين / عائشة أو يمسك بخطامه .. !!
.. ، ثم ضرب بعضهم قوائم الجمل بالسيوف ، فعقروه ..
.. فسقط الجمل على الأرض .. !!!!
.. ، و سقط هودج أم المؤمنين في ميدان القتال 😔 ..
.. ، و كادت أن تقتل .. ، لولا أن سارع إليها أخوها /
محمد بن أبي بكر مع بعض المسلمين ..
.. ، فحملوها إلى مكان آمن ..
💥 .. و انهزم جيش عائشة ..
.. ، و انتهت بذلك
(( موقعة الجمل )) نهاية مأساوية ..
................... ............... .......
✨ (( طائفتان من المؤمنين ))
🍂 .. و بعد المعركة ..
.. جاء أمير المؤمنين ليطمئن على السيدة عائشة ..
.. ، فسلم عليها .. ، ثم قال لها : (( كيف أنت يا أماه .. ؟!! ))
.. ، فقالت : (( بخير )) ..
.. ، فقال لها معاتبا :
(( يغفر الله لك ))
🌀 .. ثم نادى علي بن أبي طالب في جيشه بألا يطاردوا مدبرا، و ألا يجهزوا على جريح ، و ألا يجمعوا الغنائم من جيش عائشة .. ، ثم أمر محمد بن أبي بكر بأن يأخذ أخته ..
.. أم المؤمنين .. من أرض المعركة إلى داخل مدينة البصرة ( مؤقتا ) لحين التجهيز لعودتها مع رفقة آمنة من النساء إلى مكة ..
............ ........... ............
💔 .. ، بعدها .. أخذ سيدنا / علي يتفقد القتلى من الفريقين ، و يترحم عليهم ، و يستغفر لهم .. ، و قلبه يعتصر من شدة الحزن .. ، فلم يكن يصدق ما تراه عينه من دماء و أشلاء إخوانه المسلمين ... !!!!
📌 .. ، و كان ابنه ( الحسن ) يمشي إلى جواره .. ، فضمه سيدنا ( علي ) إلى صدره .. ، و أخذ يبكي و يقول له :
(( ليت أباك قد مات قبل هذا اليوم بعشرين عاما ))
😔 فقال له الحسن :
(( يا أبت .. لقد كنت نهيتك عن هذا ))
💔 فقال له سيدنا علي :
(( ما كنت أظن أن الأمر سيصل إلى هذا الحد ..!!!!!!
.. ، و ما طعم الحياة بعد هذا ... ؟!!!
.. ، و أي خير يرجي بعد هذا ... ؟!!!! ))
🍂 .. ، ثم أمر سيدنا / علي بجمع القتلى من الفريقين ليصلي عليهم .. ، فلما رأى جثة سيدنا / طلحة بن عبيد الله بكى ، و قال :
(( لهفي عليك يا أبا محمد .. إنا لله و إنا إليه راجعون ))
😞 .. ، و كانت السيدة / عائشة كلما تذكرت ( موقعة الجمل ) تبكي من الندم و الحزن حتى تبل خمارها .... !!!!!
....................
🌀 (( قاتل ابن صفية )) 🌀
.. ، و جاء المجرم / عمرو بن جرموز ليبشر سيدنا / علي
بأنه هو الذي نجح في قتل سيدنا / الزبير بن العوام .. كان (( ابن جرموز )) يظن أن ذلك العمل سيرفع قدره عند
أمير المؤمنين / علي ..!!
🌀 .. ، فاستأذن ليدخل على أمير المؤمنين حتى يبشره بمقتل #الزبير على يديه ..
📌 .. ، فلم يأذن له سيدنا / علي ، و رفض أن يرى وجهه الكالح .. و قال للحاجب :
(( بشر قاتل ابن صفية بالنار ... ))
.. ، فخشي ابن جرموز أن يقتص منه ..
.. ، فسارع إلى الانتحار ... !!!!!
.......................
🍂 .. ، و بعد انتهاء موقعة الجمل مكث علي بن أبي طالب في البصرة ثلاثة أيام ليضبط أمورها .. ، فجاءه من يخبره بأن هناك رجلين ينالان من السيدة / عائشة بالسب و اللعن بين الناس و يزعمون أنها كانت السبب في كل ما حدث .. !!