#زمن_العزة
#نجم_النجوم_23
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق)) 💖
... الحلقة الثانية عشرة و الأخيرة ...
👑 كانت السيدة / عائشة .. رضي الله عنها .. واسعة الكرم
.. غزيرة الإنفاق في سبيل الله .. ، فقد تعلمت ذلك الخلق الجميل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان
أجود الناس ..
.. يعطي هكذا و هكذا و هكذا ..
.. كالريح المرسلة ..
.. يعطي عطاء من لا يخشى الفقر .. !!!
💔 و كانَ سيدنا / عبد اللهِ بن الزبيرِ أحب البشَرِ إلى عَائشةَ بعدَ النبي صَلى اللهُ عليه وسلم و بعد أَبي بكر ..
.. كانَ ( ابن الزبير ) أبَر الناسِ بعائشة .. ، و لكن الشيطان اللعين نجح في أن ينزغ بينهما يوما .. ، فقد حدث بينها و بين عبد الله بن الزبير موقف أحزنها و أغضبها منه غضبا شديدا .. !!!
🍂 لقد بلغ عبد الله بن الزبير أن عائشة قد أعطت عطاء ضخما .. مبلغا كبيرا جدا من المال .. ، فظن أنها بدأت تفقد السيطرة على تصرفاتها .. فاستنكر ذلك جدا ..
.. ، و قال :
(( و الله لتنتهين عائشة ، أو لأحجرن عليها ))
.. ، فوصل هذا الكلام إلى السيدة عائشة ..
.. ، فسألت غاضبة :
(( أهو قال هذا ... ؟!!! )) 😡
.. ، فقالوا لها : (( نعم ))
.. ، فمن شدة غيظها نذرت قائلة :
(( لله عليّ نذر ألا أكلم ابن الزبير أبدا ))
........... ........... ......
.... و مرت الأيام .....
... و طال الهجر ..... 😕
🌷 فأراد عبد الله بن الزبير أن يعيد المياه إلى مجاريها ، و أن يسترضي خالته ، فهي بمنزلة أمه ، و كانت تكنى به فيناديها الناس :
(( يا أم عبد الله ... )) .. !!!
🌿 .. فاستشفع ابن الزبير إليها ....
😞 .. ، فأبت السيدة / عائشة من شدة حزنها ، و بسبب هذا النذر الذي نذرته على نفسها .. ، و قالت لمن شفعوا له :
(( لا و الله .. لا أشفع له أبدا ، و لا أحنث في نذري ))
🍂 .. ، فحاول ابن الزبير مرارا و تكرارا .. ، لأنه كان يخاف على نفسه من (( قطيعة الرحم )) ، و يخاف على أمه عائشة أيضا .. يخاف عليها من هذا النذر الذي ( لا يجوز شرعا ) ..
حاول عبد الله بن الزبير و حاول
.. و لكن .. دون فائدة .. !! 😞
......................
💞 (( الخالة بمنزلة الأم )) 💞
⭐ و أخيرا .. فكر ابن الزبير في حيلة يدخل بها على
السيدة / عائشة ليعتذر إليها ..
.. حيث كلم المسور بن مخرمة و عبد الرحمن بن الأسود .. فهما من ( بني زهرة ) من أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، و قال لهما : (( أنشدكما بالله أن تدخلاني على عائشة لأنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتي ))
🙂 .. فاتفقا معه على أن يأتي معهما متخفيا من ورائهما ..
.. ، حتى إذا أذنت لهما عائشة بالدخول دخل معهما ..
..................
💞 .. و بالفعل .. ذهب الثلاثة إلى بيت عائشة ..
.. ، وعبد الله بن الزبير يرجو من كل قلبه أن تنجح تلك الحيلة لينتهي هذا الخصام البغيض ..
🍂 .. ، فلما وصلوا .. سلم المسور و عبد الرحمن على عائشة .. ، و استأذنا بالدخول قائلين :
(( السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. أندخل .. ؟!! ))
✨ .. ، فقالت عائشة : (( ادخلوا ))
💞 .. ، فقال الرجلان : (( كلنا .. ؟!! ))
✨ .. ، فقالت :
(( نعم .. ادخلوا كلكم )) ..
.. ، فهي طبعا لا تعلم أن
( ابن الزبير ) واقف معهما على الباب ... !!! 😏
🌿 .. ، و كما تعلمون .. فأمهات المؤمنين يتحدثن مع الناس
( من وراء حجاب ) كما أمر الله تعالى .. ، فلما دخلوا وراء الحجاب ، اخترق عبد الله بن الزبير الحجاب ، فاعتنق عائشة و قبلها ، و أخذ يعتذر إليها و يناشدها أن تسامحه ، و أخذ يبكي و يبكي .. 😞
.. ، و المسور و عبد الرحمن من وراء الحجاب يناشدانها أن تصفح عنه ، و يقولان لها : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن ( الهجر فوق ثلاث ) وعن ( قطيعة الرحم )
💔 .. ، فأخذت السيدة #عائشة هي الأخرى تبكي و تقول :
(( إني نذرت .. و النذر شديد ))
🌿 .. فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير و عفت عنه ..
📌 .. و قد أعتقت السيدة / عائشة بعدها ( أربعين رقبة ) تكفيرا عن هذا النذر .. ، و كانت كلما تذكرت نذرها تندم و تبكي حتى تبل خمارها بدموعها .. !!
... رضي الله عنها ...
................ ............... ..........
😞 ..... الرحيل .... 💔
🌿 .. و في 17 من رمضان سنة 58 هجرية فاضت روح
الصديقة بنت الصديق .. حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فكان من آخر كلامها حين حضرتها الوفاة :
(( .. يا ليتني لم أخلق ..
.. يا ليتني كنت شجرة أسبِح و أقضي ما علي .. ))
🌿 .. ، و كانت السيدة عائشة قد أوصت بأن تدفن ( ليلا ) .. ، فصلى عليها سيدنا / أبو هريرة رضي الله عنه ..
.. ، ثم دفنوها في (( البقيع )) بعد أن انتهوا من صلاة الوتر ..
🌿 فاللهم اجمعنا معها في الفردوس الأعلى
من الجنة .. آمين 🌿
.......... تابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_23
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق)) 💖
... الحلقة الثانية عشرة و الأخيرة ...
👑 كانت السيدة / عائشة .. رضي الله عنها .. واسعة الكرم
.. غزيرة الإنفاق في سبيل الله .. ، فقد تعلمت ذلك الخلق الجميل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان
أجود الناس ..
.. يعطي هكذا و هكذا و هكذا ..
.. كالريح المرسلة ..
.. يعطي عطاء من لا يخشى الفقر .. !!!
💔 و كانَ سيدنا / عبد اللهِ بن الزبيرِ أحب البشَرِ إلى عَائشةَ بعدَ النبي صَلى اللهُ عليه وسلم و بعد أَبي بكر ..
.. كانَ ( ابن الزبير ) أبَر الناسِ بعائشة .. ، و لكن الشيطان اللعين نجح في أن ينزغ بينهما يوما .. ، فقد حدث بينها و بين عبد الله بن الزبير موقف أحزنها و أغضبها منه غضبا شديدا .. !!!
🍂 لقد بلغ عبد الله بن الزبير أن عائشة قد أعطت عطاء ضخما .. مبلغا كبيرا جدا من المال .. ، فظن أنها بدأت تفقد السيطرة على تصرفاتها .. فاستنكر ذلك جدا ..
.. ، و قال :
(( و الله لتنتهين عائشة ، أو لأحجرن عليها ))
.. ، فوصل هذا الكلام إلى السيدة عائشة ..
.. ، فسألت غاضبة :
(( أهو قال هذا ... ؟!!! )) 😡
.. ، فقالوا لها : (( نعم ))
.. ، فمن شدة غيظها نذرت قائلة :
(( لله عليّ نذر ألا أكلم ابن الزبير أبدا ))
........... ........... ......
.... و مرت الأيام .....
... و طال الهجر ..... 😕
🌷 فأراد عبد الله بن الزبير أن يعيد المياه إلى مجاريها ، و أن يسترضي خالته ، فهي بمنزلة أمه ، و كانت تكنى به فيناديها الناس :
(( يا أم عبد الله ... )) .. !!!
🌿 .. فاستشفع ابن الزبير إليها ....
😞 .. ، فأبت السيدة / عائشة من شدة حزنها ، و بسبب هذا النذر الذي نذرته على نفسها .. ، و قالت لمن شفعوا له :
(( لا و الله .. لا أشفع له أبدا ، و لا أحنث في نذري ))
🍂 .. ، فحاول ابن الزبير مرارا و تكرارا .. ، لأنه كان يخاف على نفسه من (( قطيعة الرحم )) ، و يخاف على أمه عائشة أيضا .. يخاف عليها من هذا النذر الذي ( لا يجوز شرعا ) ..
حاول عبد الله بن الزبير و حاول
.. و لكن .. دون فائدة .. !! 😞
......................
💞 (( الخالة بمنزلة الأم )) 💞
⭐ و أخيرا .. فكر ابن الزبير في حيلة يدخل بها على
السيدة / عائشة ليعتذر إليها ..
.. حيث كلم المسور بن مخرمة و عبد الرحمن بن الأسود .. فهما من ( بني زهرة ) من أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، و قال لهما : (( أنشدكما بالله أن تدخلاني على عائشة لأنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتي ))
🙂 .. فاتفقا معه على أن يأتي معهما متخفيا من ورائهما ..
.. ، حتى إذا أذنت لهما عائشة بالدخول دخل معهما ..
..................
💞 .. و بالفعل .. ذهب الثلاثة إلى بيت عائشة ..
.. ، وعبد الله بن الزبير يرجو من كل قلبه أن تنجح تلك الحيلة لينتهي هذا الخصام البغيض ..
🍂 .. ، فلما وصلوا .. سلم المسور و عبد الرحمن على عائشة .. ، و استأذنا بالدخول قائلين :
(( السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. أندخل .. ؟!! ))
✨ .. ، فقالت عائشة : (( ادخلوا ))
💞 .. ، فقال الرجلان : (( كلنا .. ؟!! ))
✨ .. ، فقالت :
(( نعم .. ادخلوا كلكم )) ..
.. ، فهي طبعا لا تعلم أن
( ابن الزبير ) واقف معهما على الباب ... !!! 😏
🌿 .. ، و كما تعلمون .. فأمهات المؤمنين يتحدثن مع الناس
( من وراء حجاب ) كما أمر الله تعالى .. ، فلما دخلوا وراء الحجاب ، اخترق عبد الله بن الزبير الحجاب ، فاعتنق عائشة و قبلها ، و أخذ يعتذر إليها و يناشدها أن تسامحه ، و أخذ يبكي و يبكي .. 😞
.. ، و المسور و عبد الرحمن من وراء الحجاب يناشدانها أن تصفح عنه ، و يقولان لها : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن ( الهجر فوق ثلاث ) وعن ( قطيعة الرحم )
💔 .. ، فأخذت السيدة #عائشة هي الأخرى تبكي و تقول :
(( إني نذرت .. و النذر شديد ))
🌿 .. فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير و عفت عنه ..
📌 .. و قد أعتقت السيدة / عائشة بعدها ( أربعين رقبة ) تكفيرا عن هذا النذر .. ، و كانت كلما تذكرت نذرها تندم و تبكي حتى تبل خمارها بدموعها .. !!
... رضي الله عنها ...
................ ............... ..........
😞 ..... الرحيل .... 💔
🌿 .. و في 17 من رمضان سنة 58 هجرية فاضت روح
الصديقة بنت الصديق .. حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فكان من آخر كلامها حين حضرتها الوفاة :
(( .. يا ليتني لم أخلق ..
.. يا ليتني كنت شجرة أسبِح و أقضي ما علي .. ))
🌿 .. ، و كانت السيدة عائشة قد أوصت بأن تدفن ( ليلا ) .. ، فصلى عليها سيدنا / أبو هريرة رضي الله عنه ..
.. ، ثم دفنوها في (( البقيع )) بعد أن انتهوا من صلاة الوتر ..
🌿 فاللهم اجمعنا معها في الفردوس الأعلى
من الجنة .. آمين 🌿
.......... تابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨