أمة واحدة
8.35K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
678 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_20

💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
.... الحلقة التاسعة ....

..... إحياء السنة .....

.. لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم .. سعت السيدة / عائشة إلى إحياء سنته المطهرة بتعليمها و نشرها بين الناس .. ، فقد وصلنا منها تراثا عظيما ضخما لا يزال يضيء الطريق إلى يومنا هذا لكل من يريد أن يقتفي أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم و يحب أن يلزم غرزه ..

.............. ............. ..............

🌿 (( #ميراث_الأنبياء )) 🌿

اتفقت أمهات المؤمنين على أن يرسلن عثمان بن عفان إلى خليفة رسول الله / أبي بكر ليكلمه في أمر ميراثهن من رسول الله ، فقد ترك النبي أرضا له في ( خيبر ) ، و كذلك في ( فدك ) .. ، كما تكلمت السيدة / فاطمة ، و كذلك ( العباس ) عم النبي تكلما مع أبي بكر في نفس هذا الأمر ..
..... أمر الميراث .....

.. ، و لكن السيدة عائشة اعترضت على ذلك ، و قالت :

🌻 (( أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا نورث .. ما تركنا صدقة )) 🌻

🌿 .. ، فكان هذا هو نفس رد أبي بكر الصديق رضي الله عنه على السيدة / فاطمة .. ، فقد اعتذر إليها قائلا :

(( سَمِعت النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : ( لا نورث ما تَركنَا صدقة ) .. ، إنما يَأْكل آلُ مُحَمد في هذا المَالِ ، و اللَّهِ لَقرابَة رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحب إلَيّ أن أصِلَ مِن قَرَابَتِي ))

📌 .. ، فغضبت منه السيدة / فاطمة وهجرت أبابكر .. !!

🍂 .. ، فكان رد ( الصديق ) رضي الله عنه على ذلك الموقف من السيدة / فاطمة أن قال :

(( لَست تَارِكا شيئا كان رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ
يَعمل به إلَّا عَمِلت به .. ، إني أَخْشَى إن تركت شيئا مِن أَمرِهِ أَن أَزِيغ ))

📕 فميراث الأنبياء هو ذلك العلم والهدى الذي تركوه للناس
، و ليست الأراضي و التركات و الأموال ..

🌿 .. ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا
أبدا .. كتاب الله و سنة نبيه ))

............... ................... .......

💞 (( #إلى_جوار_الحبيب )) 💞

طلب أبو بكر الصديق أن يدفن إلى جوار صاحبه ..
.. ، فدفن إلى جواره ..

و عندما طعن أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب أرسل ابنه ليستأذن من السيدة / عائشة في أن يدفن إلى جوار صاحبيه .. ، فقالت :
(( كنت أريده لنفسي .. ، فلأوثرنه اليوم على نفسي ))

🌿 .. ، فدفن عمر بن الخطاب إلى جوار صاحبيه ..

💔 .. و بقيت السيدة / عائشة على العهد .. تعلم الناس ، و تروي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و تفتى في المسائل العظام .. لقد كانت ( جامعة ) للعلم النبوي الشريف
.. رضي الله عنها ..

............ ............. ...............

🛑 (( #الجيش_المكي ))

📌 .. ثم وقعت
(( الفتنة الكبرى )) .. 😞

بدأت باغتيال أمير المؤمنين / عثمان بن عفان في عقر داره على أيدي عصابة مسلحة من (( الهمج الرعاع )) أتباع اليهودي ( المتأسلم ) الخبيث / #عبدالله_بن_سبأ الملقب
ب (( #ابن_السوداء )) .. !!

😡 .. فثار بركان الغضب في قلوب المؤمنين وقلوب أمهات المؤمنين بسبب تلك الجريمة البشعة ، فلم يكن أحد يتصور أن يتطور الأمر لهذا الحد ... !!!!

💔 .. ، وخرجت أمهات المؤمنين من المدينة المنورة بسبب ذلك الجو الخانق الذي خيم على المدينة بعد مقتل عثمان ، حيث سيطر السبئيون على كل أرجائها .. !!!

🕋 .. و توجهت أمهات المؤمنين إلى ( مكة ) مع عدد كبير من الصحابة للإقامة فيها بعيدا عن تلك الأحداث .. !!

...................

.. و في مكة ..

كان الكثير من المسلمين ينادون بضرورة القصاص من قتلة عثمان ، و يريدون أن يتخذوا موقفا إيجابيا فعالا تجاه تلك الأحداث .. ، و هؤلاء كانوا غير مقتنعين تماما بقرار
أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب الذي صرح بضرورة ( تأجيل القصاص ) من قتلة عثمان إلى أن يبايعه
أهل الشام ، حتى تجتمع كلمة المسلمين و تعود لدولة الإسلام شوكتها من جديد ..

🔆 يعني : كان رأي أمهات المؤمنين ، و كذلك رأي هؤلاء الذين كانوا معهن من الصحابة في مكة مثل رأي سيدنا /
معاوية بن أبي سفيان .. الذي كان واليا على الشام وقتها .. كانوا يرون ضرورة ( القصاص العاجل ) من قتلة عثمان قبل أي شيء آخر ..

.. ، و كان على رأس هؤلاء المسلمين في مكة الصحابيان الجليلان :
🌀 سيدنا / الزبير بن العوام ..
🌀 و سيدنا / طلحة بن عبيد الله ..

.. ، فعرضا الأمر على
أم المؤمنين / #عائشة ، و طلبا منها أن تخرج معهما على رأس ( جيش مكة ) إلى العراق ، ليطالبوا أهل العراق بتسليم ( قتلة عثمان ) ليقتصوا منهم .. ، فالفتنة لن تنتهي ، و نفوس المسلمين في كل البلاد الإسلامية لن تهدأ أبدا إلا إذا تحقق القصاص العادل من قتلة عثمان ..
.. هكذا كانت نيتهم ..