#زمن_العزة
#نجم_النجوم_19
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة الثامنة ...
🥀 ......... الأيام الأخيرة .......
😔 .. و في إحدى أيام مرضه الأخير ..
وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة ..
.. ، فخرج ليخطب في الناس خطبته الأخيرة .. ، فقال :
(( إنَّ اللَّهَ خَيرَ عَبدًا بيْنَ الدُّنيَا و بينَ ما عِندَه .. ، فَاختَارَ ذلكَ العَبدُ ما عِندَ اللَّهِ .. ))
.. ، فَبَكَى أبو بَكرٍ لأنه فهم أن رسول الله يتكلم عن نفسه ..
🌿 .. ، ثم أكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا :
(( .. إن مِن أمَن النَّاسِ عَلَي في صحبَتِهِ و مَالِهِ أبا بكرٍ ..
.. ، و لو كنت متخِذا خَلِيلا غيرَ رَبي لَاتخذت أبَا بَكرٍ .. ، و لَكِن أُخُوةُ الإسْلَامِ و مَوَدته ..
.. لا يَبقين في المسجِدِ بَاب إلَّا سد .. إلَّا بَابَ أبِي بَكرٍ .. ))
✨ فكانت تلك إشارة أخرى واضحة المعالم بينت لجميع
المسلمين أن الأحق بخلافة رسول الله هو أبو بكر الصديق .. رضي االه عنه .. ✨
......................
🍂 (( #العود_الهندي )) 🍂
💔 .. ، ثم عاد رسول الله إلى حجرة السيدة / عائشة ..
.. ، و اشتد به المرض .. ، ففكرت نساءه أن يعطينه نوعا من الأعشاب اسمه (( #العود_الهندي )) كدواء لعلاج مرضه .. ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي به في العلاج ، و قد أخبر بأن فيه (( سبعة أشفية )) ، و يقصد بذلك أن العود الهندي من الممكن أن يدخل في علاج سبعة أمراض
🌿 .. ، فجهزت أمهات المؤمنين تلك ( الشربة ) الدوائية ، و حاولن أن يصببنها في فم رسول الله .. ، فكان النبي يتمنع عليهن ولا يريد أن يتناول هذا الدواء ( المر ) ..
.. ، و أشار إليهن إشارة بألا يفعلن ذلك .. !!
📌 و هذه الطريقة في إعطاء الدواء كانت تسمى
ب (( اللدود : يعني صب الدواء في أحد شقي الفم ))
🌀 تقول السيدة عائشة : (( لَددنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ ، و جعلَ يشِير إلَينا : لا تلدونِي ..
.. ، فَقُلنا :
( لعلها كَراهية المرِيضِ للدواءِ )
.. ، فَلَما أفاقَ قالَ :
(( ألَم أنهكم أن تلدونِي ... ؟!! .. لا يبقى مِنكم أحد إلا لد .. ، إلا العباس ، فإنه لم يشهَدكم ))
💔 لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم بأنه مرض الموت ، و أن العلاج لن يجدي بشيء .. ، و لذلك عاقب نساءه جميعا بأن يشربن من تلك ( الشربة المرة ) سيئة الطعم لأنهن خالفن أمره و لم يطعنه .. ، و استثنى عمه #العباس لأنه لم يشارك معهن في تلك المخالفة ..!!!
................. ................ ..........
⚡ (( #الشاة_المشوية )) 🌀
🌀 لقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة / عائشة قبل وفاته بأمر غريب .. !! 😕
.. أخبرها بأن السبب في هذا المرض الشديد الذي كان يعاني منه هو تلك ( الشاة المشوية ) المسمومة التي قدمتها له المرأة ( اليهودية ) في خيبر .. تلك التي كانت سببا في وفاة أحد صحابته الكرام عندما أكل منها .. ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان قد نهش من لحمها نهشة ، ثم أخبره الوحي بأنها مسمومة ، فتوقف عن الأكل منها فورا ... !!!
🏵️ قال رسول الله وهو في فراش الموت :
(( يا عائشة .. ما أزال أجِد ألم الطعامِ الذي أَكلت بخيبر
.. ، فهذا أوان وجدت انقطاع أَبهرِي مِن ذلِكَ السم ))
😞 سبحان الله العظيم .. النبي يصف بدقة عجيبة ما حدث بداخل جسمه الشريف بسبب تراكم ذلك السم على جدار شرايين القلب .. ، فيخبرنا بأن ذلك قد أدى إلى انقطاع في جدار ( الشريان الأورطي ) .. ، و بالتالي حدث له
( نزيف داخلي ) تسبب في وفاته .. !!
💔 .. كان قلب السيدة / عائشة يتقطع و هي ترى النبي يوعك وعكا شديدا .. ، فقد كانت سكرات الموت صعبة و مؤلمة جدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، حتى إن السيدة / عائشة كانت تذكر ذلك بعد وفاته .. فقالت :
(( مَات النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، و إنه لَبين حاقنتي وذاقنتِي .. ، فلا أكره شِدة المَوتِ لأحد أبدا بَعدَ النبي
صلَّى اللهُ عليه وسلم ))
🥀 البعض يظن أن
( شدة السكرات ) من علامات
( سوء الخاتمة ) .. ، و هذا
( غير صحيح ) بالمرة .. ، فأشد من عانى من سكرات الموت هو حبيبنا و حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم .. !!
.. ، و لقد دخل عليه سيدنا / عبد الله بن مسعود يعوده في مرضه ، فتعجب عندما رأى ما يصيبه من الألم الشديد ..
.. ، و وصف لنا ذلك قائلا :
(( أَتَيت النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ ، فَمَسِسته
و هو يوعكُ وعكا شَدِيدا .. ، فَقُلت :
(( إنك لَتوعك وعكًا شَدِيدًا .. !!
.. و ذلكَ أن لكَ أجرَينِ .. ؟!! ))
فقالَ النبي صلى الله عليه وسلم : (( أجل .. وما مِن مُسلِمٍ يصِيبه أذى إلَّا حاتت عنه خطاياه كما تَحات ورَق الشجَرِ ))
............... ................. ..........
#نجم_النجوم_19
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة الثامنة ...
🥀 ......... الأيام الأخيرة .......
😔 .. و في إحدى أيام مرضه الأخير ..
وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة ..
.. ، فخرج ليخطب في الناس خطبته الأخيرة .. ، فقال :
(( إنَّ اللَّهَ خَيرَ عَبدًا بيْنَ الدُّنيَا و بينَ ما عِندَه .. ، فَاختَارَ ذلكَ العَبدُ ما عِندَ اللَّهِ .. ))
.. ، فَبَكَى أبو بَكرٍ لأنه فهم أن رسول الله يتكلم عن نفسه ..
🌿 .. ، ثم أكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا :
(( .. إن مِن أمَن النَّاسِ عَلَي في صحبَتِهِ و مَالِهِ أبا بكرٍ ..
.. ، و لو كنت متخِذا خَلِيلا غيرَ رَبي لَاتخذت أبَا بَكرٍ .. ، و لَكِن أُخُوةُ الإسْلَامِ و مَوَدته ..
.. لا يَبقين في المسجِدِ بَاب إلَّا سد .. إلَّا بَابَ أبِي بَكرٍ .. ))
✨ فكانت تلك إشارة أخرى واضحة المعالم بينت لجميع
المسلمين أن الأحق بخلافة رسول الله هو أبو بكر الصديق .. رضي االه عنه .. ✨
......................
🍂 (( #العود_الهندي )) 🍂
💔 .. ، ثم عاد رسول الله إلى حجرة السيدة / عائشة ..
.. ، و اشتد به المرض .. ، ففكرت نساءه أن يعطينه نوعا من الأعشاب اسمه (( #العود_الهندي )) كدواء لعلاج مرضه .. ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي به في العلاج ، و قد أخبر بأن فيه (( سبعة أشفية )) ، و يقصد بذلك أن العود الهندي من الممكن أن يدخل في علاج سبعة أمراض
🌿 .. ، فجهزت أمهات المؤمنين تلك ( الشربة ) الدوائية ، و حاولن أن يصببنها في فم رسول الله .. ، فكان النبي يتمنع عليهن ولا يريد أن يتناول هذا الدواء ( المر ) ..
.. ، و أشار إليهن إشارة بألا يفعلن ذلك .. !!
📌 و هذه الطريقة في إعطاء الدواء كانت تسمى
ب (( اللدود : يعني صب الدواء في أحد شقي الفم ))
🌀 تقول السيدة عائشة : (( لَددنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ ، و جعلَ يشِير إلَينا : لا تلدونِي ..
.. ، فَقُلنا :
( لعلها كَراهية المرِيضِ للدواءِ )
.. ، فَلَما أفاقَ قالَ :
(( ألَم أنهكم أن تلدونِي ... ؟!! .. لا يبقى مِنكم أحد إلا لد .. ، إلا العباس ، فإنه لم يشهَدكم ))
💔 لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم بأنه مرض الموت ، و أن العلاج لن يجدي بشيء .. ، و لذلك عاقب نساءه جميعا بأن يشربن من تلك ( الشربة المرة ) سيئة الطعم لأنهن خالفن أمره و لم يطعنه .. ، و استثنى عمه #العباس لأنه لم يشارك معهن في تلك المخالفة ..!!!
................. ................ ..........
⚡ (( #الشاة_المشوية )) 🌀
🌀 لقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة / عائشة قبل وفاته بأمر غريب .. !! 😕
.. أخبرها بأن السبب في هذا المرض الشديد الذي كان يعاني منه هو تلك ( الشاة المشوية ) المسمومة التي قدمتها له المرأة ( اليهودية ) في خيبر .. تلك التي كانت سببا في وفاة أحد صحابته الكرام عندما أكل منها .. ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان قد نهش من لحمها نهشة ، ثم أخبره الوحي بأنها مسمومة ، فتوقف عن الأكل منها فورا ... !!!
🏵️ قال رسول الله وهو في فراش الموت :
(( يا عائشة .. ما أزال أجِد ألم الطعامِ الذي أَكلت بخيبر
.. ، فهذا أوان وجدت انقطاع أَبهرِي مِن ذلِكَ السم ))
😞 سبحان الله العظيم .. النبي يصف بدقة عجيبة ما حدث بداخل جسمه الشريف بسبب تراكم ذلك السم على جدار شرايين القلب .. ، فيخبرنا بأن ذلك قد أدى إلى انقطاع في جدار ( الشريان الأورطي ) .. ، و بالتالي حدث له
( نزيف داخلي ) تسبب في وفاته .. !!
💔 .. كان قلب السيدة / عائشة يتقطع و هي ترى النبي يوعك وعكا شديدا .. ، فقد كانت سكرات الموت صعبة و مؤلمة جدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، حتى إن السيدة / عائشة كانت تذكر ذلك بعد وفاته .. فقالت :
(( مَات النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، و إنه لَبين حاقنتي وذاقنتِي .. ، فلا أكره شِدة المَوتِ لأحد أبدا بَعدَ النبي
صلَّى اللهُ عليه وسلم ))
🥀 البعض يظن أن
( شدة السكرات ) من علامات
( سوء الخاتمة ) .. ، و هذا
( غير صحيح ) بالمرة .. ، فأشد من عانى من سكرات الموت هو حبيبنا و حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم .. !!
.. ، و لقد دخل عليه سيدنا / عبد الله بن مسعود يعوده في مرضه ، فتعجب عندما رأى ما يصيبه من الألم الشديد ..
.. ، و وصف لنا ذلك قائلا :
(( أَتَيت النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ ، فَمَسِسته
و هو يوعكُ وعكا شَدِيدا .. ، فَقُلت :
(( إنك لَتوعك وعكًا شَدِيدًا .. !!
.. و ذلكَ أن لكَ أجرَينِ .. ؟!! ))
فقالَ النبي صلى الله عليه وسلم : (( أجل .. وما مِن مُسلِمٍ يصِيبه أذى إلَّا حاتت عنه خطاياه كما تَحات ورَق الشجَرِ ))
............... ................. ..........