#زمن_العزة
#نجم_النجوم_18
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة السابعة ...
🍂 ........... ألم الفراق ....... 😔
💔 ذات يوم ..
رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع ، فدخل على عائشة .. ، فوجدها تتألم من الصداع و تقول : (( وا رأساه ))
.. ، فقال لها : (( بل أنا يا عائشة .. وا رأساه )) ..
.. ، فقد كان النبي يعاني من صداع شديد مؤلم للغاية .. !!
💔 .. ، ثم تدهورت حالته الصحية جدا .. فأصيب بالحمى و أصبح لا يقوى على الحركة .. ، فلزم الفراش و لم يكن يخرج إلا للصلاة بالناس .. !!
.............. ...... ... ...........
.. و مرت أيام ..
.. ، و صحة النبي لا تتحسن .. بل تتأخر .. !!
.. ، فطلب من زوجاته أن يمرض في بيت عائشة ..
💔 .. ، فأسندوه حتى أدخلوه بيت عائشة .. ، فكانت تسهر عليه .. و تتألم لألمه .. ، و ترقيه بالمعوذات .. ، فقد تعلمت منه ذلك.. ، فكانت تنفث بالمعوذات في يديه الشريفتين لبركتهما ، ثم تمسح بيديه على جسمه ..
💔 .. ، و كان النبي يفقد وعيه أحيانا من شدة الحمى ، ثم يفيق فيطلب من نسائه أن يصبوا عليه كميات كبيرة من الماء حتى تنخفض درجة حرارته فيتمكن من الخروج للصلاة .. !!!
🌀 .. ، و تصف السيدة / عائشة تلك الأيام العصيبة فتقول :
(( ثَقُلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فَقَالَ : ( أصلَّى النَّاس؟ )
قُلنَا : ( لَا .. هُمْ يَنتَظِرُونَكَ ) ..
قَالَ : ( ضَعوا لي مَاء في المِخضبِ )
.. ، فَفَعلنَا .. فَاغتَسَلَ .. ، فَذَهَبَ لِيَنوءَ .. فَأغمِيَ عليه ..
.. ، ثُمَّ أفَاقَ .. ، فَقَالَ :
( أصَلَّى الناس ؟ )
.. قُلنَا : ( لَا .. هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ )
.. قَالَ : ( ضَعوا لي مَاء في المِخضَبِ )
.. ، فَقَعَدَ فَاغتَسَلَ .. ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأغمِيَ عليه .. !!
.. ، ثُمَّ أفَاقَ ، فَقَالَ :
( أصَلَّى النَّاسُ ؟ )
.. قُلنَا : ( لَا .. هم يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ )
.. ، فَقَالَ : ( ضَعُوا لي مَاءً في المِخضَبِ ) ..
.. ، فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ .. ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ .. ، فَأُغمِيَ عليه .. !!
.. ، ثُمَّ أفَاقَ فَقَالَ :
( أصَلَّى النَّاس ؟ ) ..
.. ، فَقُلْنَا :
( لَا .. هُم يَنتَظِرُونَكَ يا
رَسولَ اللَّهِ )
.. ، و الناس عكوف في المَسجِدِ يَنتظِرونَ النبيَّ عليه السَّلَامُ لِصَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ .. ، فأرسَلَ النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي بَكرٍ بأن يصليَ بالناسِ .. وكانَ أبو بكر رَجلا رَقِيقا ..
.. ، فقلت : (( يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أبَا بَكرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ ، و إنَّه مَتَى ما يَقم مَقَامَكَ لا يُسمِعُ الناسَ .. ، فلو أمَرتَ عُمَرَ ..
.. ، فَقالَ :
( مُرُوا أبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ )
.. ، فَقُلتُ لِحَفصَةَ : ( قُولِي له إنَّ أبَا بَكرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ ، وإنَّه مَتَى يَقُم مَقَامَكَ لا يُسمِعُ النَّاسَ ، فلو أمَرتَ عُمَرَ .. ؟!! )
.. ، فقالَ :
(( إنَّكُنَّ لَأَنتن صَوَاحِبُ يُوسفَ .. !!
.. ، مُروا أبَا بَكرٍ أن يُصَلِّيَ بالنَّاسِ ))
.. ، فقال أبو بكر لعمر :
( يا عمرُ صلِّ بالنَّاسِ )
.. ، فرفض عُمَرُ قائلا :
( أنتَ أحَقُّ بذلكَ )
.. ، فَصَلَّى أبو بَكرٍ تِلكَ الأيَّامَ .. ، ثُمَّ إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَدَ مِن نَفسِهِ خِفَّةً .. ، فَخَرَجَ بينَ رَجُلَيْنِ .. أحَدُهُما العَبَّاسُ .. لِصَلَاةِ الظُّهْرِ ، و أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ ..
.. ، فَلَمَّا رَآهُ أبو بَكرٍ ذَهَبَ لِيَتَأَخَّرَ .. ، فأومَأَ إلَيْهِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأَلا يَتَأَخَّرَ ، و قَالَ : ( أجلِسَانِي إلى جَنبِهِ )
.. ، فأجلَسَاهُ إلى جَنبِ أبِي بَكرٍ ..
.. ، فَجَعَلَ أبو بَكرٍ يُصَلِّي و هو يَأْتَم بصَلَاةِ النبيِّ
صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، و النَّاسُ بصَلَاةِ أبِي بَكْرٍ ..
.. ، والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَاعِد ))
.................... .......... ...........
💔 (( اللحظات الأخيرة )) 😔
.. ، و طال المرض برسول الله صلى الله عليه و سلم ..
.. أسبوعين كاملين .. ، و نساءه و أهله ملتفون من حوله يدعون الله أن يشفيه .. ، و قلوبهم تكاد يقطعها الحزن ، و الخوف من لحظة الفراق .. !!
💔 .. ، و ابنته فاطمة تجلس إلى جواره تبكي و تقول :
(( وا كرب أبتاه .. وا كرب أبتاه ))
.. ، فقال لها :
(( ليس على أبيك كرب بعد اليوم ))
.. ، ثم سارها بأن هذا هو
( مرض الموت ) ، و بأنها ستكون
أول أهله لحاقا به ....
............ تابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_18
💖 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💖
... الحلقة السابعة ...
🍂 ........... ألم الفراق ....... 😔
💔 ذات يوم ..
رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع ، فدخل على عائشة .. ، فوجدها تتألم من الصداع و تقول : (( وا رأساه ))
.. ، فقال لها : (( بل أنا يا عائشة .. وا رأساه )) ..
.. ، فقد كان النبي يعاني من صداع شديد مؤلم للغاية .. !!
💔 .. ، ثم تدهورت حالته الصحية جدا .. فأصيب بالحمى و أصبح لا يقوى على الحركة .. ، فلزم الفراش و لم يكن يخرج إلا للصلاة بالناس .. !!
.............. ...... ... ...........
.. و مرت أيام ..
.. ، و صحة النبي لا تتحسن .. بل تتأخر .. !!
.. ، فطلب من زوجاته أن يمرض في بيت عائشة ..
💔 .. ، فأسندوه حتى أدخلوه بيت عائشة .. ، فكانت تسهر عليه .. و تتألم لألمه .. ، و ترقيه بالمعوذات .. ، فقد تعلمت منه ذلك.. ، فكانت تنفث بالمعوذات في يديه الشريفتين لبركتهما ، ثم تمسح بيديه على جسمه ..
💔 .. ، و كان النبي يفقد وعيه أحيانا من شدة الحمى ، ثم يفيق فيطلب من نسائه أن يصبوا عليه كميات كبيرة من الماء حتى تنخفض درجة حرارته فيتمكن من الخروج للصلاة .. !!!
🌀 .. ، و تصف السيدة / عائشة تلك الأيام العصيبة فتقول :
(( ثَقُلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فَقَالَ : ( أصلَّى النَّاس؟ )
قُلنَا : ( لَا .. هُمْ يَنتَظِرُونَكَ ) ..
قَالَ : ( ضَعوا لي مَاء في المِخضبِ )
.. ، فَفَعلنَا .. فَاغتَسَلَ .. ، فَذَهَبَ لِيَنوءَ .. فَأغمِيَ عليه ..
.. ، ثُمَّ أفَاقَ .. ، فَقَالَ :
( أصَلَّى الناس ؟ )
.. قُلنَا : ( لَا .. هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ )
.. قَالَ : ( ضَعوا لي مَاء في المِخضَبِ )
.. ، فَقَعَدَ فَاغتَسَلَ .. ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأغمِيَ عليه .. !!
.. ، ثُمَّ أفَاقَ ، فَقَالَ :
( أصَلَّى النَّاسُ ؟ )
.. قُلنَا : ( لَا .. هم يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ )
.. ، فَقَالَ : ( ضَعُوا لي مَاءً في المِخضَبِ ) ..
.. ، فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ .. ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ .. ، فَأُغمِيَ عليه .. !!
.. ، ثُمَّ أفَاقَ فَقَالَ :
( أصَلَّى النَّاس ؟ ) ..
.. ، فَقُلْنَا :
( لَا .. هُم يَنتَظِرُونَكَ يا
رَسولَ اللَّهِ )
.. ، و الناس عكوف في المَسجِدِ يَنتظِرونَ النبيَّ عليه السَّلَامُ لِصَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ .. ، فأرسَلَ النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي بَكرٍ بأن يصليَ بالناسِ .. وكانَ أبو بكر رَجلا رَقِيقا ..
.. ، فقلت : (( يا رَسولَ اللَّهِ إنَّ أبَا بَكرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ ، و إنَّه مَتَى ما يَقم مَقَامَكَ لا يُسمِعُ الناسَ .. ، فلو أمَرتَ عُمَرَ ..
.. ، فَقالَ :
( مُرُوا أبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ )
.. ، فَقُلتُ لِحَفصَةَ : ( قُولِي له إنَّ أبَا بَكرٍ رَجُلٌ أسِيفٌ ، وإنَّه مَتَى يَقُم مَقَامَكَ لا يُسمِعُ النَّاسَ ، فلو أمَرتَ عُمَرَ .. ؟!! )
.. ، فقالَ :
(( إنَّكُنَّ لَأَنتن صَوَاحِبُ يُوسفَ .. !!
.. ، مُروا أبَا بَكرٍ أن يُصَلِّيَ بالنَّاسِ ))
.. ، فقال أبو بكر لعمر :
( يا عمرُ صلِّ بالنَّاسِ )
.. ، فرفض عُمَرُ قائلا :
( أنتَ أحَقُّ بذلكَ )
.. ، فَصَلَّى أبو بَكرٍ تِلكَ الأيَّامَ .. ، ثُمَّ إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَدَ مِن نَفسِهِ خِفَّةً .. ، فَخَرَجَ بينَ رَجُلَيْنِ .. أحَدُهُما العَبَّاسُ .. لِصَلَاةِ الظُّهْرِ ، و أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بالنَّاسِ ..
.. ، فَلَمَّا رَآهُ أبو بَكرٍ ذَهَبَ لِيَتَأَخَّرَ .. ، فأومَأَ إلَيْهِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأَلا يَتَأَخَّرَ ، و قَالَ : ( أجلِسَانِي إلى جَنبِهِ )
.. ، فأجلَسَاهُ إلى جَنبِ أبِي بَكرٍ ..
.. ، فَجَعَلَ أبو بَكرٍ يُصَلِّي و هو يَأْتَم بصَلَاةِ النبيِّ
صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، و النَّاسُ بصَلَاةِ أبِي بَكْرٍ ..
.. ، والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَاعِد ))
.................... .......... ...........
💔 (( اللحظات الأخيرة )) 😔
.. ، و طال المرض برسول الله صلى الله عليه و سلم ..
.. أسبوعين كاملين .. ، و نساءه و أهله ملتفون من حوله يدعون الله أن يشفيه .. ، و قلوبهم تكاد يقطعها الحزن ، و الخوف من لحظة الفراق .. !!
💔 .. ، و ابنته فاطمة تجلس إلى جواره تبكي و تقول :
(( وا كرب أبتاه .. وا كرب أبتاه ))
.. ، فقال لها :
(( ليس على أبيك كرب بعد اليوم ))
.. ، ثم سارها بأن هذا هو
( مرض الموت ) ، و بأنها ستكون
أول أهله لحاقا به ....
............ تابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨