#زمن_العزة
#نجم_النجوم_12
💞 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💞
... الحلقة الأولى ...
💐 واليوم سنبدأ الحديث عن ( حبيبة قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .. السيدة / عائشة بنت أبي بكر الصديق .. و هي ابنته من زوجته الثانية السيدة (( أم رومان )) ..
.. رضي الله عنها ..
.............
🌱 كانت في السادسة من عمرها حينما طلبها
( المطعم بن عدي ) من أبيها ( الصديق ) ليخطبها لابنه ..
.. كان ذلك قبل الهجرة ..
📌 .. ، ولكن تلك الخطبة لم تستمر طويلا ، لأن المطعم بن عدي وزوجته وولده كانوا جميعا على الشرك .. ، فخشيت زوجة المطعم ( أم العريس ) من أن يؤثر ذلك الزواج على
دين ابنها .. ففسخت الخطبة ... !!! 😕
💖 .. ، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إكراما لصاحبه المقرب أبي بكر ، و لكنه قام بتأجيل الزواج حتى تكبر عائشة و تصبح في سن يسمح لها بالعلاقة الزوجية و بتحمل تبعيات الزواج .. ، فدخل بها رسول الله بعد الهجرة ، و كانت في ذلك الوقت قد بلغت التاسعة من عمرها ..
🔆 و هذا الأمر كان عاديا جدا و مقبولا في المجتمعات العربية قديما ، و ليس فيه أي شيء يدعو إلى الاستنكار و الرفض .. ، و لذلك لم يعترض عليه أحد ممن عاصروا تلك الأحداث .. لا من المسلمين ولا حتى من أعداء الإسلام ..
🌻 ومن المهم أن نعرف أن زواج النبي من عائشة بوحي من الله تعالى .. ، فقد روت السيدة / عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد رأى في منامه رؤيا قبل زواجه منها .. ، و قد حكى لها تلك الرؤيا قائلا :
(( أُرِيتُكِ قَبلَ أن أتَزَوَّجَكِ مَرَّتَينِ .. ، رَأَيتُ المَلَكَ يَحمِلُكِ
في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ .. ، فَقُلتُ له : " اكْشِفْ " ..
.. ، فَكَشَفَ .. ، فإذا هي أنْتِ .. !!
.. ، فَقلت : " إن يَكُن هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمضِهِ " ..
.. ، ثُم أُرِيتكِ يَحمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ ..
.. ، فَقلت : " اكشِفْ " .. ، فَكَشَفَ .. ، فإذا هي أنتِ .. !!
.. ، فقلت : " إن يَكُ هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمضهِ " ))
.........................
🙂 (( #أحلى_حياة )) 🌹
💞 لقد عاشت السيدة / عائشة أسعد أيام حياتها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، حتى كانت لا تطيق فراقه ، و لا تشبع من حديثه ، و تستمتع بمجالسته ، وكانت تغار عليه غيرة شديدة من شدة حبها له .. !!
📌 .. ، فما المشكلة إذن ... ؟!! 😏
👈 .. و أين اغتصاب الطفولة ، وانتهاك حرمة البراءة ، و مثل هذه الأكاذيب التي يفتريها أعداء الإسلام بلا دليل ..؟!!
🍂 .. سأحكي لكم في الحلقة القادمة .. إن شاء الله تعالى .. كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يراعي احتياجات عائشة و يحترم رغباتها ، و كيف كان يلاطفها و يمازحها و يلاعبها و يتودد إليها بشكل لا نرى مثله يحدث اليوم بين عروسين حديثي الزواج من الشباب .. ؟!!!
💞 لقد ملك رسول الله قلب عائشة ، فأصبح كل شيء في حياتها ، رغم فارق السن الكبير الذي كان بينهما ..!!
.. ، و سنرى معهما كيف يكون (( الحب الحقيقي )) .. ؟!!
الحب المخلص الجميل الذي يتمناه أي زوجين في الدنيا ..
.......... فتابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_12
💞 (( #الصديقة_بنت_الصديق )) 💞
... الحلقة الأولى ...
💐 واليوم سنبدأ الحديث عن ( حبيبة قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .. السيدة / عائشة بنت أبي بكر الصديق .. و هي ابنته من زوجته الثانية السيدة (( أم رومان )) ..
.. رضي الله عنها ..
.............
🌱 كانت في السادسة من عمرها حينما طلبها
( المطعم بن عدي ) من أبيها ( الصديق ) ليخطبها لابنه ..
.. كان ذلك قبل الهجرة ..
📌 .. ، ولكن تلك الخطبة لم تستمر طويلا ، لأن المطعم بن عدي وزوجته وولده كانوا جميعا على الشرك .. ، فخشيت زوجة المطعم ( أم العريس ) من أن يؤثر ذلك الزواج على
دين ابنها .. ففسخت الخطبة ... !!! 😕
💖 .. ، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إكراما لصاحبه المقرب أبي بكر ، و لكنه قام بتأجيل الزواج حتى تكبر عائشة و تصبح في سن يسمح لها بالعلاقة الزوجية و بتحمل تبعيات الزواج .. ، فدخل بها رسول الله بعد الهجرة ، و كانت في ذلك الوقت قد بلغت التاسعة من عمرها ..
🔆 و هذا الأمر كان عاديا جدا و مقبولا في المجتمعات العربية قديما ، و ليس فيه أي شيء يدعو إلى الاستنكار و الرفض .. ، و لذلك لم يعترض عليه أحد ممن عاصروا تلك الأحداث .. لا من المسلمين ولا حتى من أعداء الإسلام ..
🌻 ومن المهم أن نعرف أن زواج النبي من عائشة بوحي من الله تعالى .. ، فقد روت السيدة / عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد رأى في منامه رؤيا قبل زواجه منها .. ، و قد حكى لها تلك الرؤيا قائلا :
(( أُرِيتُكِ قَبلَ أن أتَزَوَّجَكِ مَرَّتَينِ .. ، رَأَيتُ المَلَكَ يَحمِلُكِ
في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ .. ، فَقُلتُ له : " اكْشِفْ " ..
.. ، فَكَشَفَ .. ، فإذا هي أنْتِ .. !!
.. ، فَقلت : " إن يَكُن هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمضِهِ " ..
.. ، ثُم أُرِيتكِ يَحمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِن حَرِيرٍ ..
.. ، فَقلت : " اكشِفْ " .. ، فَكَشَفَ .. ، فإذا هي أنتِ .. !!
.. ، فقلت : " إن يَكُ هذا مِن عِندِ اللَّهِ يُمضهِ " ))
.........................
🙂 (( #أحلى_حياة )) 🌹
💞 لقد عاشت السيدة / عائشة أسعد أيام حياتها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، حتى كانت لا تطيق فراقه ، و لا تشبع من حديثه ، و تستمتع بمجالسته ، وكانت تغار عليه غيرة شديدة من شدة حبها له .. !!
📌 .. ، فما المشكلة إذن ... ؟!! 😏
👈 .. و أين اغتصاب الطفولة ، وانتهاك حرمة البراءة ، و مثل هذه الأكاذيب التي يفتريها أعداء الإسلام بلا دليل ..؟!!
🍂 .. سأحكي لكم في الحلقة القادمة .. إن شاء الله تعالى .. كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يراعي احتياجات عائشة و يحترم رغباتها ، و كيف كان يلاطفها و يمازحها و يلاعبها و يتودد إليها بشكل لا نرى مثله يحدث اليوم بين عروسين حديثي الزواج من الشباب .. ؟!!!
💞 لقد ملك رسول الله قلب عائشة ، فأصبح كل شيء في حياتها ، رغم فارق السن الكبير الذي كان بينهما ..!!
.. ، و سنرى معهما كيف يكون (( الحب الحقيقي )) .. ؟!!
الحب المخلص الجميل الذي يتمناه أي زوجين في الدنيا ..
.......... فتابعونا .........
✨ بسام محرم ✨