#زمن_العزة
#نجم_النجوم_11

🌹 (( #الزوجة_الثانية .. #أم_رومان )) 💐

✨ الصحابية الجليلة /
أم رومان هي الزوجة الثانية
لأبي بكر الصديق .. تزوجها قبل إسلامه ، فأنجبت له ولدا و بنتا .. هما ( عبد الرحمن و عائشة ) ..

.. ، و كانت أم رومان من السابقات إلى الإسلام
في مكة قبل الهجرة ..

............... ............ ..........

🌿 واليوم سنبدأ الحديث عن سيرة أبناء أبي بكر الصديق من #أم_رومان ..

🙂 و لنبدأ أولا ب .....
(( #عبدالرحمن_بن_أبي_بكر_الصديق )) 🏵️

✨ لقد كان من أشجع رجال قريش و أرماهم بسهم ، و كان شاعرا .. ، كما كان من أفضل فرسان الجزيرة العربية في زمانه .. !!

😕 عاند في البداية .. و رفض الدخول في الإسلام .. رغم إسلام أبيه و أمه و أخته .. !!
.. ، بل و خرج مع المشركين ليقاتل المسلمين في
( غزوة بدر ) ... !!!

.. ، كما خرج كذلك في ( غزوة أحد ) في صفوف المشركين .. !!

⚡ .. لقد تأخر إسلامه كثيرا ..

💖 .. إلى أن شرح الله صدره للإسلام بعد صلح الحديبية ..
.. ، و من بعدها أصبح (( عبد الرحمن بن أبي بكر )) بطلا من أبطال الإسلام ، حيث خرج في الفتوحات الإسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فشارك في فتوحات الشام ، و أبلى باء حسنا في
(( معركة اليرموك )) .. 🙂

................

💥 (( أهرقلية هي ... ؟!!! ))

⭐ و يذكر لعبد الرحمن بن أبي بكر موقفه الشجاع في تلك الأحداث الحادة التي وقعت في خلافة سيدنا /
معاوية بن أبي سفيان .. ، حينما أراد سيدنا / معاوية أن يأخذ البيعة بالخلافة من بعده لابنه ( يزيد ) .. ، فقد كان
عبد الرحمن بن أبي بكر من أبرز الرافضين لقضية ( التوريث ) للخلافة ..

📌 .. وكان مروان بن الحكم في تلك الفترة أميرا على بلاد الحجاز من قبل سيدنا / معاوية .. ، فأمره سيدنا / معاوية أن يأخذ البيعة لابنه (( يزيد )) من هؤلاء الرافضين الثائرين في مكة و المدينة ..
👑 .. فقام مروان بن الحكم في الناس ، و خطب فيهم ليأخذ البيعة ليزيد ..
💖 .. ، فقام له سيدنا / عبد الرحمن بن أبي بكر ، و قال له مستنكرا :
(( أهرقلية هي .. ؟!!! ))

📌 .. ، فقال له مروان : (( بل هي سنة أبي بكر و عمر )) ..

.. و هو يقصد بذلك أن أبا بكر كان قد رشح #الفاروق عمر ليكون الخليفة من بعده ، و كذلك رشح عمر بن الخطاب قبل استشهاده ستة من الصحابة لتكون الخلافة في أحدهم .. ، و ها هو سيدنا / معاوية يحذو حذوهما و يرشح للناس أن يبايعوا لابنه ( يزيد ) بالخلافة من بعده ، لأن سيدنا / معاوية كان يرى في ( يزيد ) أنه سيكون ( رجل المرحلة ) المناسب ..

😡 .. ، فرد عليه عبد الرحمن بن أبي بكر بغضب قائلا :
(( بل هي سنة كسرى و قيصر .. إِن أَبَا بَكر وَ اللَّهِ مَا جَعَلهَا فِي أَحَدٍ من ولده و لا لأحد مِن أَهلِ بَيتِهِ .. ))

👈 .. فأشار مروان بن الحكم إلى عبد الرحمن بن أبي بكر
.. ، و توجه إلى الناس بكلام أراد به أن ينتقص من قدر
عبد الرحمن بن أبي بكر .. قال :

(( إِنَّ هَذَا لهو الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ قول الله تعالى :
" وَ الَّذِي قَالَ لِوَالِديهِ أُف لَكمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَ قَد خَلَتِ القرُونُ مِن قَبلِي ، و هما يستغيثان الله ويلك آمن ، فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين " .. ))

🌀 .. و هنا .. انصرف عبد الرحمن بن أبي بكر ..
.. ، و توجه إلى بيت أخته السيدة / عَائِشَة .. رضي الله عنها

💖 .. فلما عرفت عائشة ما قاله مروان بن الحكم في
حق أخيها ، نادت مِن وَرَاءِ الحِجَابِ قائلة :

(( مَا أَنزَلَ اللَّهُ فِينَا شَيئًا مِنَ القُرآنِ .. ، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ عذرِي )) .. تقصد : في حادثة الإفك ..

........... ........ ..........

✨ و من بعدها ظل عبد الرحمن بن أبي بكر يجهر ببطلان هذه البيعة ليزيد بن معاوية .. ، فبعث إليه سيدنا / معاوية من يحمل له مائة ألف درهم يريد أن يتألفه بها .. !!

😡 .. فغضب عبد الرحمن بن أبي بكر غضبا شديدا ، و ألقى تلك الدراهم .. و قال لرسول سيدنا معاوية :

(( ارجع .. و قل له : إن
عبد الرحمن بن أبي بكر
لا يبيع دينه بدنياه ))

✨ .. ثم بلغت الأخبار لعبد الرحمن بن أبي بكر بأن سيدنا / معاوية بن أبي سفيان في طريقه إلى المدينة من أجل أن يتمم البيعة ليزيد ..

😡 .. فغادر عبد الرحمن بن أبي بكر المدينة مغضبا ..
.. ، و توجه إلى مكة من فوره ..

.. ، و ما إن وصل إلى مشارف مكة حتى فاضت روحه ..
.. رضي الله عنه ..

............. تابعونا ...........

✨ بسام محرم ✨