#نبضات_قرآنية_١٢
#النبضة_الثانية_عشرة
😔 (( #يضيق_صدرك_بما_يقولون )) 💔
🥀 إنها #نبضة_الضيق ..
.. ، و يعبر عنها بعضنا ب : اتقفلت .. اتخنقت .. زهقت ..
.. ، والله عليم بذات الصدور .. ، فهو يعلم بضيقتك و ما أصابك من ألم نفسي بسبب سخرية الناس و تعليقاتهم السخيفة ..
😔 أحياناً كثيرة قد تعمل الخير ثم لا تجده له أي نتيجة في الخلق .. !!
.. قد تكون مجتهداً جداً في سبيل الله ولا يسمع منك أحد ..!!
.. قد تعمل ما في وسعك في الإصلاح ثم تقابل بأذىً أو استهزاء ..!!
.. قد تضع كل طاقتك في إيصال العلم الذي رزقك الله لغيرك ثم تجد نفسك أمام كثيرٍ من الإساءات ..!!
💔 فتذكّر أن هذا الألم الذي في نفسك ، و تلك الصعوبات التي تواجهها ما هي إلا امتحانات و ابتلاءات ..
.. ليرى .. هل ستصبر ..؟
هل ستثبت و تستمر ..؟
💥 قد تأتيك لحظات تجد فيها في صدرك بركاناً من الغضب أو بحراً من الحزن :
(( لا يقدرون عملي .. أجتهد لأوصل الخير لهم ثم يذمونني ))
(( لماذا يفعلون ما يفعلونه معي .. لماذا ..؟!! ))
(( ألا يعلمون أني أخاف عليهم فعلاً .. ؟!! ))
(( ألا يرون مقدار الجهد الذي أبذله من أجلهم .. ؟!! ))
💔 فتذكّر أنك تعمل ( لله ) و ليس لهم .. ، و ما عليك إلا أن تبذل وسعك و تجتهد ..
، ثم تصبر و تحتسب ..
............ ............. ...........
🌀 (( #وما_الحل_إذن .... ؟!! )) 😕
... يقول تعالى :
🌺 (( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون .. ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين .. ، و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) 🌺
.. يعني .. الحل النافع في مثل هذه الحالة هو : إن ضاق صدرك بسبب ما تسمع من الأقوال القبيحة و الافتراءات الباطلة ، فافزع إلينا بالتسبيح والتحميد و أقبل علينا بالصلاة و السجود ..
.. ، و ذلك بأن تكثر من قول (( سبحان الله و الحمد لله ))
.. ، و بأن تكثر من التنفل بالصلوات و إطالة السجود فيها ..
🌷 و لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر
( أي شعر بالهم و الضيق ) فزع إلى الصلاة ..
💖 (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) 💖
.. ، يسجد و يقترب .. و يتضرع في السجود ..
⭐ .. ، و لذلك أوصانا قائلا :
(( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء ))
............ ..............
(( #واعبد_ربك_حتى_يأتيك اليقين )) 🍂
.. هيا .. ابحث عما يعينك لتستمر ..
⭐ .. اقرأ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و في قصص الأنبياء و سير الصالحين من قبلنا .. ، و انظر كيف أوذوا و صبروا ، و أكملوا المسير حتى آخر لحظة في حياتهم .. حتى أتاهم اليقين ( الموت ) ..
💔 نعم .. أنت متألم ..
لكن .. هل حالك أصعب ، أم حال رسول الله حينما سافر أميالاً طويلةً على قدميه بحثاً عمن يسمع منه الحق ..
.. ، فإذا به يقابل في ( الطائف ) بالرمي بالحجارة و بتسلّط الأطفال والسفهاء عليه بالسب و السخرية .. ؟!!
🌹 قم وحدك في الليل ..
و ادع ربك وتضرع له ..
أنت قوي جداً بثباتك واستمرارك على الحق ، و باستعانتك بربك في كل خطوة على الطريق ..
💐 استعن بالله في كلّ خطوة .. ، و تذكر أن سعيك سوف يرى .. ، و ردد في نفسك هذه الكلمات الجميلة للأستاذ /
#سيد_قطب رحمه الله ، و التي وصف فيها حال الدعاة و المصلحين قائلا :
⭐ (( أجراء عند الله ..
.. أينما ، و حيثما ، و كيفما أرادهم أن يعملوا عملوا .. ، و قبضوا الأجر المعلوم .. ، و ليس لهم و لا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أي مصير .. ، فذلك شأن صاحب الأمر )) ⭐
🌙 بسام محرم 🌙
📜 المرجع : مقال للدكتور / طارق عنقاوي حفظه الله
#النبضة_الثانية_عشرة
😔 (( #يضيق_صدرك_بما_يقولون )) 💔
🥀 إنها #نبضة_الضيق ..
.. ، و يعبر عنها بعضنا ب : اتقفلت .. اتخنقت .. زهقت ..
.. ، والله عليم بذات الصدور .. ، فهو يعلم بضيقتك و ما أصابك من ألم نفسي بسبب سخرية الناس و تعليقاتهم السخيفة ..
😔 أحياناً كثيرة قد تعمل الخير ثم لا تجده له أي نتيجة في الخلق .. !!
.. قد تكون مجتهداً جداً في سبيل الله ولا يسمع منك أحد ..!!
.. قد تعمل ما في وسعك في الإصلاح ثم تقابل بأذىً أو استهزاء ..!!
.. قد تضع كل طاقتك في إيصال العلم الذي رزقك الله لغيرك ثم تجد نفسك أمام كثيرٍ من الإساءات ..!!
💔 فتذكّر أن هذا الألم الذي في نفسك ، و تلك الصعوبات التي تواجهها ما هي إلا امتحانات و ابتلاءات ..
.. ليرى .. هل ستصبر ..؟
هل ستثبت و تستمر ..؟
💥 قد تأتيك لحظات تجد فيها في صدرك بركاناً من الغضب أو بحراً من الحزن :
(( لا يقدرون عملي .. أجتهد لأوصل الخير لهم ثم يذمونني ))
(( لماذا يفعلون ما يفعلونه معي .. لماذا ..؟!! ))
(( ألا يعلمون أني أخاف عليهم فعلاً .. ؟!! ))
(( ألا يرون مقدار الجهد الذي أبذله من أجلهم .. ؟!! ))
💔 فتذكّر أنك تعمل ( لله ) و ليس لهم .. ، و ما عليك إلا أن تبذل وسعك و تجتهد ..
، ثم تصبر و تحتسب ..
............ ............. ...........
🌀 (( #وما_الحل_إذن .... ؟!! )) 😕
... يقول تعالى :
🌺 (( ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون .. ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين .. ، و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) 🌺
.. يعني .. الحل النافع في مثل هذه الحالة هو : إن ضاق صدرك بسبب ما تسمع من الأقوال القبيحة و الافتراءات الباطلة ، فافزع إلينا بالتسبيح والتحميد و أقبل علينا بالصلاة و السجود ..
.. ، و ذلك بأن تكثر من قول (( سبحان الله و الحمد لله ))
.. ، و بأن تكثر من التنفل بالصلوات و إطالة السجود فيها ..
🌷 و لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر
( أي شعر بالهم و الضيق ) فزع إلى الصلاة ..
💖 (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) 💖
.. ، يسجد و يقترب .. و يتضرع في السجود ..
⭐ .. ، و لذلك أوصانا قائلا :
(( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء ))
............ ..............
(( #واعبد_ربك_حتى_يأتيك اليقين )) 🍂
.. هيا .. ابحث عما يعينك لتستمر ..
⭐ .. اقرأ في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و في قصص الأنبياء و سير الصالحين من قبلنا .. ، و انظر كيف أوذوا و صبروا ، و أكملوا المسير حتى آخر لحظة في حياتهم .. حتى أتاهم اليقين ( الموت ) ..
💔 نعم .. أنت متألم ..
لكن .. هل حالك أصعب ، أم حال رسول الله حينما سافر أميالاً طويلةً على قدميه بحثاً عمن يسمع منه الحق ..
.. ، فإذا به يقابل في ( الطائف ) بالرمي بالحجارة و بتسلّط الأطفال والسفهاء عليه بالسب و السخرية .. ؟!!
🌹 قم وحدك في الليل ..
و ادع ربك وتضرع له ..
أنت قوي جداً بثباتك واستمرارك على الحق ، و باستعانتك بربك في كل خطوة على الطريق ..
💐 استعن بالله في كلّ خطوة .. ، و تذكر أن سعيك سوف يرى .. ، و ردد في نفسك هذه الكلمات الجميلة للأستاذ /
#سيد_قطب رحمه الله ، و التي وصف فيها حال الدعاة و المصلحين قائلا :
⭐ (( أجراء عند الله ..
.. أينما ، و حيثما ، و كيفما أرادهم أن يعملوا عملوا .. ، و قبضوا الأجر المعلوم .. ، و ليس لهم و لا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أي مصير .. ، فذلك شأن صاحب الأمر )) ⭐
🌙 بسام محرم 🌙
📜 المرجع : مقال للدكتور / طارق عنقاوي حفظه الله