أمة واحدة
8.33K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
679 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
.. ، و بتلك الإمدادات المتتابعة وصلت أعداد المسلمين في الشام إلى 17 ألف مقاتل .. ، فبدأ والي الشام سيدنا /
معاوية بن أبي سفيان يخطط لفتح آخر معاقل الرومان في الشام و هي مدينة قيسارية ، و التي كان يتحصن فيها حوالي 120 ألف مقاتل روماني .. !!

....... .......... ....................

(( #قيسارية ))

🌀 .. و بعد انتهاء طاعون عمواس في سنة 18 هجرية ..
أطلق أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب شرارة البدء لاستكمال الفتوحات الإسلامية .. ، فقد أصدر تعليماته إلى
سيدنا / عمرو بن العاص بأن يتحرك بجيشه لفتح مصر ..

.. ، كما أذِن لسيدنا / #معاوية بن أبي سفيان ( والي الشام ) أن يتحرك بجيوشه لفتح مدينة قيسارية .. ، فحاصرها معاوية و شدد عليها الحصار .. ، و لكنها استعصت عليه .. فقد كانت شديدة التحصين .. !!

.. ، و استمر حصار المدينة ( سنة كاملة ) .. ، و تعرض المسلمون أثناء ذلك الحصار لظروف شديدة القسوة حينما دخل عليهم فصل الشتاء .. حيث الجليد و البرد القارس و موجات السقيع التي كانت لا تحتمل .. ، هذا بالإضافة إلى قلة الطعام و الجوع الذي كان يعض بطونهم بسبب طول مدة الحصار ....!!!

💥 .. ، بينما كان جند الرومان في داخل حصن قيسارية يتنعمون بالدفء ، و عندهم طعامهم و شرابهم .. ، و كانوا مطمئنين تماما بأنه لا يمكن لتلك الشرذمة القليلة الجائعة من المسلمين أن تتمكن من فتح ذلك الحصن المنيع .. خاصة و أن أعداد الرومان في قيسارية كان عشرة أضعاف عدد المسلمين .. !!!

.. ، و رغم كل ذلك صبر المسلمون .. و صابروا .. و رابطوا
.. ، و كانوا موقنين بالنصر .. متوكلين على الله ..مصرين على فتح تلك المدينة وطرد الرومان نهائيا من بلاد الشام ..

.. ، ثم جاءهم الفرج من حيث لم يحتسبوا .... !!

.. ، فقد فوجئ سيدنا / #معاوية في إحدى الليالي برجل يهودي من أهالي قيساريةيخرج من الحصن متخفيا ، و يطلب مقابلته .. ، ثم عرض عليه أن يخبره عن سرداب سري يوصل إلى داخل الحصن مقابل أن يعطيه الأمان على نفسه و ماله .... !!!

.. ، فأعطاه سيدنا معاوية الأمان .. ، و بالفعل دلهم ذلك اليهودي على مكان السرداب ..

🐴 .. ، و في وقت متأخر من الليل ..
أمر سيدنا معاوية فرقة من جيشه أن يتسللوا خلال ذلك السرداب إلى داخل المدينة ، ثم يفتحوا أبواب الحصن ليدخل باقي الجيش ..

.. ، وتمت المهمة بنجاح ....!! 🙂

🔻 .. ، و اقتحم سيدنا معاوية بجيشه حصن قيسارية في ظلمة الليل .. ، و دار قتال عنيف داخل المدينة ..
قتال غير متكافئ بالمرة لا في العدد ، و لا في العتاد ...!!!

.. ، و لكن عنصر المفاجأة كان في صالح الجيش الإسلامي لأن معظم جيش الرومان كانوا ( #نائمين ) في ذلك الوقت المتأخر من الليل .. ، و لم يستيقظوا إلا على أصوات التكبيرات ، و سيوف المسلمين على رقابهم .... !!!

.. ، و استطاع المسلمون أن يقتلوا من جيش الرومان الضخم في تلك الليلة 80 ألفا .. !!!
.. ، و فر الأربعون ألف الباقون .. ، و لكن سيدنا معاوية تتبع هؤلاء الفلول ، و قاتلهم حتى قتل منهم 20 ألفا .. !!

🖍️ يعني .. لم ينج من ال 120 ألف جندي روماني
إلا عشرون ألفا فقط ..
فسبحان الله العظيم ... !!!

لقد كان (( فتح قيسارية )) يوما عظيما من أيام الله تعالى ، أنجز فيه للمسلمين وعده .. ، و نصر أولياءه .. ، و هزم الأحزاب وحده .. لا إله إلا الله .. !!!

📜 و وصلت تلك الأخبار السارة إلى أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب في المدينة .. ، فكان هذا اليوم هو أسعد يوم مر على المسلمين بعد مأساة الطاعون الأليمة ..
.. ، فأخذ أهل المدينة يكبرون من شدة الفرح .. فلقد أصبحت الشام ( بالكامل ) بلاد إسلام .. و إلى يوم القيامة
.. ، أصبحت
(( عقر دار المؤمنين )) كما بشر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته .... !!!

........... ............ ......

💔 و لم يكن طاعون عمواس هو البلاء الوحيد الذي تعرض له المسلمون في تلك السنة .. ، فقد أصاب جزيرة العرب قحط شديد .. انقطع المطر ، و جفت الأرض ، و هلك الزرع ، و لذلك سمي هذا العام بعام الرمادة .. !!

🌀 ... ، و لكن ما هي تفاصيل القصة .. ؟!!
... ، و كيف تعامل أمير المؤمنين مع هذا البلاء .. ؟!!

.............. تابعونا ...........

🔻 بسام محرم 🔻