.. ، و بتلك الإمدادات المتتابعة وصلت أعداد المسلمين في الشام إلى 17 ألف مقاتل .. ، فبدأ والي الشام سيدنا /
معاوية بن أبي سفيان يخطط لفتح آخر معاقل الرومان في الشام و هي مدينة قيسارية ، و التي كان يتحصن فيها حوالي 120 ألف مقاتل روماني .. !!
....... .......... ....................
⭐ (( #قيسارية )) ⭐
🌀 .. و بعد انتهاء طاعون عمواس في سنة 18 هجرية ..
أطلق أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب شرارة البدء لاستكمال الفتوحات الإسلامية .. ، فقد أصدر تعليماته إلى
سيدنا / عمرو بن العاص بأن يتحرك بجيشه لفتح مصر ..
.. ، كما أذِن لسيدنا / #معاوية بن أبي سفيان ( والي الشام ) أن يتحرك بجيوشه لفتح مدينة قيسارية .. ، فحاصرها معاوية و شدد عليها الحصار .. ، و لكنها استعصت عليه .. فقد كانت شديدة التحصين .. !!
.. ، و استمر حصار المدينة ( سنة كاملة ) .. ، و تعرض المسلمون أثناء ذلك الحصار لظروف شديدة القسوة حينما دخل عليهم فصل الشتاء .. حيث الجليد و البرد القارس و موجات السقيع التي كانت لا تحتمل .. ، هذا بالإضافة إلى قلة الطعام و الجوع الذي كان يعض بطونهم بسبب طول مدة الحصار ....!!!
💥 .. ، بينما كان جند الرومان في داخل حصن قيسارية يتنعمون بالدفء ، و عندهم طعامهم و شرابهم .. ، و كانوا مطمئنين تماما بأنه لا يمكن لتلك الشرذمة القليلة الجائعة من المسلمين أن تتمكن من فتح ذلك الحصن المنيع .. خاصة و أن أعداد الرومان في قيسارية كان عشرة أضعاف عدد المسلمين .. !!!
.. ، و رغم كل ذلك صبر المسلمون .. و صابروا .. و رابطوا
.. ، و كانوا موقنين بالنصر .. متوكلين على الله ..مصرين على فتح تلك المدينة وطرد الرومان نهائيا من بلاد الشام ..
.. ، ثم جاءهم الفرج من حيث لم يحتسبوا .... !!
✨ .. ، فقد فوجئ سيدنا / #معاوية في إحدى الليالي برجل يهودي من أهالي قيساريةيخرج من الحصن متخفيا ، و يطلب مقابلته .. ، ثم عرض عليه أن يخبره عن سرداب سري يوصل إلى داخل الحصن مقابل أن يعطيه الأمان على نفسه و ماله .... !!!
.. ، فأعطاه سيدنا معاوية الأمان .. ، و بالفعل دلهم ذلك اليهودي على مكان السرداب ..
🐴 .. ، و في وقت متأخر من الليل ..
أمر سيدنا معاوية فرقة من جيشه أن يتسللوا خلال ذلك السرداب إلى داخل المدينة ، ثم يفتحوا أبواب الحصن ليدخل باقي الجيش ..
.. ، وتمت المهمة بنجاح ....!! 🙂
🔻 .. ، و اقتحم سيدنا معاوية بجيشه حصن قيسارية في ظلمة الليل .. ، و دار قتال عنيف داخل المدينة ..
قتال غير متكافئ بالمرة لا في العدد ، و لا في العتاد ...!!!
.. ، و لكن عنصر المفاجأة كان في صالح الجيش الإسلامي لأن معظم جيش الرومان كانوا ( #نائمين ) في ذلك الوقت المتأخر من الليل .. ، و لم يستيقظوا إلا على أصوات التكبيرات ، و سيوف المسلمين على رقابهم .... !!!
⚡ .. ، و استطاع المسلمون أن يقتلوا من جيش الرومان الضخم في تلك الليلة 80 ألفا .. !!!
.. ، و فر الأربعون ألف الباقون .. ، و لكن سيدنا معاوية تتبع هؤلاء الفلول ، و قاتلهم حتى قتل منهم 20 ألفا .. !!
🖍️ يعني .. لم ينج من ال 120 ألف جندي روماني
إلا عشرون ألفا فقط ..
فسبحان الله العظيم ... !!!
⭐ لقد كان (( فتح قيسارية )) يوما عظيما من أيام الله تعالى ، أنجز فيه للمسلمين وعده .. ، و نصر أولياءه .. ، و هزم الأحزاب وحده .. لا إله إلا الله .. !!!
📜 و وصلت تلك الأخبار السارة إلى أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب في المدينة .. ، فكان هذا اليوم هو أسعد يوم مر على المسلمين بعد مأساة الطاعون الأليمة ..
.. ، فأخذ أهل المدينة يكبرون من شدة الفرح .. فلقد أصبحت الشام ( بالكامل ) بلاد إسلام .. و إلى يوم القيامة
.. ، أصبحت
(( عقر دار المؤمنين )) كما بشر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته .... !!!
........... ............ ......
💔 و لم يكن طاعون عمواس هو البلاء الوحيد الذي تعرض له المسلمون في تلك السنة .. ، فقد أصاب جزيرة العرب قحط شديد .. انقطع المطر ، و جفت الأرض ، و هلك الزرع ، و لذلك سمي هذا العام بعام الرمادة .. !!
🌀 ... ، و لكن ما هي تفاصيل القصة .. ؟!!
... ، و كيف تعامل أمير المؤمنين مع هذا البلاء .. ؟!!
.............. تابعونا ...........
🔻 بسام محرم 🔻
معاوية بن أبي سفيان يخطط لفتح آخر معاقل الرومان في الشام و هي مدينة قيسارية ، و التي كان يتحصن فيها حوالي 120 ألف مقاتل روماني .. !!
....... .......... ....................
⭐ (( #قيسارية )) ⭐
🌀 .. و بعد انتهاء طاعون عمواس في سنة 18 هجرية ..
أطلق أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب شرارة البدء لاستكمال الفتوحات الإسلامية .. ، فقد أصدر تعليماته إلى
سيدنا / عمرو بن العاص بأن يتحرك بجيشه لفتح مصر ..
.. ، كما أذِن لسيدنا / #معاوية بن أبي سفيان ( والي الشام ) أن يتحرك بجيوشه لفتح مدينة قيسارية .. ، فحاصرها معاوية و شدد عليها الحصار .. ، و لكنها استعصت عليه .. فقد كانت شديدة التحصين .. !!
.. ، و استمر حصار المدينة ( سنة كاملة ) .. ، و تعرض المسلمون أثناء ذلك الحصار لظروف شديدة القسوة حينما دخل عليهم فصل الشتاء .. حيث الجليد و البرد القارس و موجات السقيع التي كانت لا تحتمل .. ، هذا بالإضافة إلى قلة الطعام و الجوع الذي كان يعض بطونهم بسبب طول مدة الحصار ....!!!
💥 .. ، بينما كان جند الرومان في داخل حصن قيسارية يتنعمون بالدفء ، و عندهم طعامهم و شرابهم .. ، و كانوا مطمئنين تماما بأنه لا يمكن لتلك الشرذمة القليلة الجائعة من المسلمين أن تتمكن من فتح ذلك الحصن المنيع .. خاصة و أن أعداد الرومان في قيسارية كان عشرة أضعاف عدد المسلمين .. !!!
.. ، و رغم كل ذلك صبر المسلمون .. و صابروا .. و رابطوا
.. ، و كانوا موقنين بالنصر .. متوكلين على الله ..مصرين على فتح تلك المدينة وطرد الرومان نهائيا من بلاد الشام ..
.. ، ثم جاءهم الفرج من حيث لم يحتسبوا .... !!
✨ .. ، فقد فوجئ سيدنا / #معاوية في إحدى الليالي برجل يهودي من أهالي قيساريةيخرج من الحصن متخفيا ، و يطلب مقابلته .. ، ثم عرض عليه أن يخبره عن سرداب سري يوصل إلى داخل الحصن مقابل أن يعطيه الأمان على نفسه و ماله .... !!!
.. ، فأعطاه سيدنا معاوية الأمان .. ، و بالفعل دلهم ذلك اليهودي على مكان السرداب ..
🐴 .. ، و في وقت متأخر من الليل ..
أمر سيدنا معاوية فرقة من جيشه أن يتسللوا خلال ذلك السرداب إلى داخل المدينة ، ثم يفتحوا أبواب الحصن ليدخل باقي الجيش ..
.. ، وتمت المهمة بنجاح ....!! 🙂
🔻 .. ، و اقتحم سيدنا معاوية بجيشه حصن قيسارية في ظلمة الليل .. ، و دار قتال عنيف داخل المدينة ..
قتال غير متكافئ بالمرة لا في العدد ، و لا في العتاد ...!!!
.. ، و لكن عنصر المفاجأة كان في صالح الجيش الإسلامي لأن معظم جيش الرومان كانوا ( #نائمين ) في ذلك الوقت المتأخر من الليل .. ، و لم يستيقظوا إلا على أصوات التكبيرات ، و سيوف المسلمين على رقابهم .... !!!
⚡ .. ، و استطاع المسلمون أن يقتلوا من جيش الرومان الضخم في تلك الليلة 80 ألفا .. !!!
.. ، و فر الأربعون ألف الباقون .. ، و لكن سيدنا معاوية تتبع هؤلاء الفلول ، و قاتلهم حتى قتل منهم 20 ألفا .. !!
🖍️ يعني .. لم ينج من ال 120 ألف جندي روماني
إلا عشرون ألفا فقط ..
فسبحان الله العظيم ... !!!
⭐ لقد كان (( فتح قيسارية )) يوما عظيما من أيام الله تعالى ، أنجز فيه للمسلمين وعده .. ، و نصر أولياءه .. ، و هزم الأحزاب وحده .. لا إله إلا الله .. !!!
📜 و وصلت تلك الأخبار السارة إلى أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب في المدينة .. ، فكان هذا اليوم هو أسعد يوم مر على المسلمين بعد مأساة الطاعون الأليمة ..
.. ، فأخذ أهل المدينة يكبرون من شدة الفرح .. فلقد أصبحت الشام ( بالكامل ) بلاد إسلام .. و إلى يوم القيامة
.. ، أصبحت
(( عقر دار المؤمنين )) كما بشر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته .... !!!
........... ............ ......
💔 و لم يكن طاعون عمواس هو البلاء الوحيد الذي تعرض له المسلمون في تلك السنة .. ، فقد أصاب جزيرة العرب قحط شديد .. انقطع المطر ، و جفت الأرض ، و هلك الزرع ، و لذلك سمي هذا العام بعام الرمادة .. !!
🌀 ... ، و لكن ما هي تفاصيل القصة .. ؟!!
... ، و كيف تعامل أمير المؤمنين مع هذا البلاء .. ؟!!
.............. تابعونا ...........
🔻 بسام محرم 🔻