#زمن_العزة
#نجم_النجوم_87
#فتح_العراق_13
💥 #بداية_التصعيد ..... 😶
🚩 ... تلك الانتصارات المتتالية التي حققها سيف الله المسلول خالد بن الوليد في العراق بسرعة مذهلة وصلت أخبارها إلى إلى كسرى الفرس / #شيرويه في قصر المدائن الأبيض .. !!
👽 .. ، فجن جنونه .. وطار النوم من عينيه ....!!
.. ، فالمؤرخون يقولون في وصف خالد بن الوليد :
(( كان خالد بن الوليد لا ينام .. ، و لا يُنيم ))
.. رضي الله عنه .. فقد كان أعداءه لا يهنأون بنوم خوفا من مفاجآته .. لأنه كان خاطفا في حركاته و ضرباته **
☠️ .. ، فعقد كسرى / شيرويه مجلسا استشاريا طارئا مع الأسرة الساسانية .. وهذا هو اسم الأسرة الحاكمة في الفرس .. هؤلاء كانوا يعتبرون أنفسهم فوق كل البشر و كأنهم آلهة ...!!!
.. فأخذوا يناقشون ذلك الموقف المتأزم في العراق ...
💥 .. ، ثم استقر رأيهم على قائدهم العسكري المخضرم المسمى / #قارن ( و كان أيضا ممن وصلوا إلى مرتبة #منتهى_الشرف عند الفرس .. جنرال يعني ) ليخوض
الجولة التالية أمام خالد بن الوليد ..
.. ، و أمروه بأن يضم إلى جيشه كل القوات الفارسية التي تمكنت من الفرار من معركة
( ذات السلاسل ) مع الجنرالين الهاربين #قباذ و #أنوشجان .. ، و كذلك أن يضم إليه القوات الهاربة من مدينة الأبلة .. ، ثم يتحرك بهم جميعا بسرعة لإيقاف زحف خالد بن الوليد نحو #الحيرة .. بأي ثمن .. !!
.............
👺 .. فنفذ #قارن الأوامر بالحرف ...
.. ، وانضم إليه قباذ ، و أنوشجان ، فجعلهما قارن قائدي الميمنة و الميسرة لجيشه الضخم ..!!
.. ، كما استطاع أن يجند أعدادا كبيرة من أهل العراق في طريقه .. ، فو صل عدد المقاتلين في جيشه إلى :
80 ألف مقاتل ... !! 😟😯
.. ، بينما كان جيش خالد كما هو .. 18 ألف فقط ..!!!
.. ، و اختار قارن مدينة #المذار .. وهي تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة .. لتكون ميدان المعركة القادمة مع المسلمين ..
* كانت معركة كاظمة في منتصف شهر المحرم ١٢ هجرية
.. ، و كان فتح الأبلة بعدها بثلاثة أيام ..
.. ، و نحن الآن في أول شهر صفر ١٢ هجرية ....
............. ............ .............
💥 #معركةالمذار ..... 💥
* وصل قارن إلى مدينة المذار بجيشه العظيم ، و بدأ يعبئ جيشه للقتال ...
.. ، بينما أبلغ جهاز المخابرات الحربية .. الذي يرأسه سيدنا / المثنى بن حارثة .. أبلغ سيدنا خالد بن الوليد بأخبار جيش #قارن .. ، فتحرك إليه سيف الله المسلول بلا تردد ..
.. ، فعبر بجيشه جسرا على نهر دجلة لينتقل إلى الضفة الشرقية حيث تقع مدينة المذار ...
.. و عندما وصل البطل أخذ يعبئ جيشه .. ، فاختار عاصم بن عمرو قائدا على الميمنة ، و عدي بن حاتم الطائي على الميسرة ، و أمرهما بأن يركزا الضرب على ( الجنرالات ) .. قادة جيش الفرس ...
📌 ... و في بداية المعركة ..
خرج #قارن بنفسه يطلب المبارزة .. ، فتقدم إليه أحد فرسان المسلمين .. و اسمه مَعقِل بن الأعشى ..
.. و بدأت المبارزة ..
.. ، فما هي إلا دقائق معدودات حتى أجهز البطل /
معقل بن الأعشى على #قارن بالضربة القاضية ... !!
😦😮 ... ، فانهارت معنويات الفرس بعد مقتل قائدهم بهذه البساطة ... !!!
.. ، فصاح خالد بن الوليد في جيشه قائلا :
(( #شدوووووااااا .... ))
.. ، فهجم عاصم بن عمرو على #أنوشجان .. فقتله ....
.. ، و انقض عدي بن حاتم على #قباذ .. فقتله .....
😲🥺😮 .. ، فلم يتمالك الفرس أنفسهم من شدة الهلع بعد أن أصبحوا بلا قيادة .. ففروا هاربين ..!!!
.. ، واستطاع المسلمون أن يقتلوا منهم ( ثلاثين ألفا )
على أرض المعركة .... !!!
... ، وكان #قارن الهالك قد أعد قبل المعركة سفنا حربية ، و تركها راسية في نهر دجلة تحسبا للهزيمة .. ، فتزاحم جنود الفرس الفارون على تلك السفن يريدون النجاة .. ، فأدى تزاحمهم إلى سقوط كثير منهم في النهر .. ، فغرق منهم آلاف بسبب دروع الحديد الثقيلة التي كانوا يلبسونها .. !!!
.. ، أما الذين عجزوا عن الركوب في تلك السفن من الفرس فقاموا بخلع هذا الحديد الذي يلبسونه ، و ألقوا بأنفسهم في النهر عرايا ... !!! 🙂😏
🌀 .. وبذلك انتهت معركة المذار في ساعة من نهار .. كما عودنا القائد الأسطورة / خالد بن الوليد .. بطل معارك اليوم الواحد .... !!!
........... تابعونا ...........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_87
#فتح_العراق_13
💥 #بداية_التصعيد ..... 😶
🚩 ... تلك الانتصارات المتتالية التي حققها سيف الله المسلول خالد بن الوليد في العراق بسرعة مذهلة وصلت أخبارها إلى إلى كسرى الفرس / #شيرويه في قصر المدائن الأبيض .. !!
👽 .. ، فجن جنونه .. وطار النوم من عينيه ....!!
.. ، فالمؤرخون يقولون في وصف خالد بن الوليد :
(( كان خالد بن الوليد لا ينام .. ، و لا يُنيم ))
.. رضي الله عنه .. فقد كان أعداءه لا يهنأون بنوم خوفا من مفاجآته .. لأنه كان خاطفا في حركاته و ضرباته **
☠️ .. ، فعقد كسرى / شيرويه مجلسا استشاريا طارئا مع الأسرة الساسانية .. وهذا هو اسم الأسرة الحاكمة في الفرس .. هؤلاء كانوا يعتبرون أنفسهم فوق كل البشر و كأنهم آلهة ...!!!
.. فأخذوا يناقشون ذلك الموقف المتأزم في العراق ...
💥 .. ، ثم استقر رأيهم على قائدهم العسكري المخضرم المسمى / #قارن ( و كان أيضا ممن وصلوا إلى مرتبة #منتهى_الشرف عند الفرس .. جنرال يعني ) ليخوض
الجولة التالية أمام خالد بن الوليد ..
.. ، و أمروه بأن يضم إلى جيشه كل القوات الفارسية التي تمكنت من الفرار من معركة
( ذات السلاسل ) مع الجنرالين الهاربين #قباذ و #أنوشجان .. ، و كذلك أن يضم إليه القوات الهاربة من مدينة الأبلة .. ، ثم يتحرك بهم جميعا بسرعة لإيقاف زحف خالد بن الوليد نحو #الحيرة .. بأي ثمن .. !!
.............
👺 .. فنفذ #قارن الأوامر بالحرف ...
.. ، وانضم إليه قباذ ، و أنوشجان ، فجعلهما قارن قائدي الميمنة و الميسرة لجيشه الضخم ..!!
.. ، كما استطاع أن يجند أعدادا كبيرة من أهل العراق في طريقه .. ، فو صل عدد المقاتلين في جيشه إلى :
80 ألف مقاتل ... !! 😟😯
.. ، بينما كان جيش خالد كما هو .. 18 ألف فقط ..!!!
.. ، و اختار قارن مدينة #المذار .. وهي تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة .. لتكون ميدان المعركة القادمة مع المسلمين ..
* كانت معركة كاظمة في منتصف شهر المحرم ١٢ هجرية
.. ، و كان فتح الأبلة بعدها بثلاثة أيام ..
.. ، و نحن الآن في أول شهر صفر ١٢ هجرية ....
............. ............ .............
💥 #معركةالمذار ..... 💥
* وصل قارن إلى مدينة المذار بجيشه العظيم ، و بدأ يعبئ جيشه للقتال ...
.. ، بينما أبلغ جهاز المخابرات الحربية .. الذي يرأسه سيدنا / المثنى بن حارثة .. أبلغ سيدنا خالد بن الوليد بأخبار جيش #قارن .. ، فتحرك إليه سيف الله المسلول بلا تردد ..
.. ، فعبر بجيشه جسرا على نهر دجلة لينتقل إلى الضفة الشرقية حيث تقع مدينة المذار ...
.. و عندما وصل البطل أخذ يعبئ جيشه .. ، فاختار عاصم بن عمرو قائدا على الميمنة ، و عدي بن حاتم الطائي على الميسرة ، و أمرهما بأن يركزا الضرب على ( الجنرالات ) .. قادة جيش الفرس ...
📌 ... و في بداية المعركة ..
خرج #قارن بنفسه يطلب المبارزة .. ، فتقدم إليه أحد فرسان المسلمين .. و اسمه مَعقِل بن الأعشى ..
.. و بدأت المبارزة ..
.. ، فما هي إلا دقائق معدودات حتى أجهز البطل /
معقل بن الأعشى على #قارن بالضربة القاضية ... !!
😦😮 ... ، فانهارت معنويات الفرس بعد مقتل قائدهم بهذه البساطة ... !!!
.. ، فصاح خالد بن الوليد في جيشه قائلا :
(( #شدوووووااااا .... ))
.. ، فهجم عاصم بن عمرو على #أنوشجان .. فقتله ....
.. ، و انقض عدي بن حاتم على #قباذ .. فقتله .....
😲🥺😮 .. ، فلم يتمالك الفرس أنفسهم من شدة الهلع بعد أن أصبحوا بلا قيادة .. ففروا هاربين ..!!!
.. ، واستطاع المسلمون أن يقتلوا منهم ( ثلاثين ألفا )
على أرض المعركة .... !!!
... ، وكان #قارن الهالك قد أعد قبل المعركة سفنا حربية ، و تركها راسية في نهر دجلة تحسبا للهزيمة .. ، فتزاحم جنود الفرس الفارون على تلك السفن يريدون النجاة .. ، فأدى تزاحمهم إلى سقوط كثير منهم في النهر .. ، فغرق منهم آلاف بسبب دروع الحديد الثقيلة التي كانوا يلبسونها .. !!!
.. ، أما الذين عجزوا عن الركوب في تلك السفن من الفرس فقاموا بخلع هذا الحديد الذي يلبسونه ، و ألقوا بأنفسهم في النهر عرايا ... !!! 🙂😏
🌀 .. وبذلك انتهت معركة المذار في ساعة من نهار .. كما عودنا القائد الأسطورة / خالد بن الوليد .. بطل معارك اليوم الواحد .... !!!
........... تابعونا ...........
✨ بسام محرم ✨