#زمن_العزة
#نجم_النجوم_47
👹 (( اللعين / #مسيلمة_الكذاب )) 🖤
.... الحلقة الأولى ....
📌 هذا المجرم الخبيث تزعم أخطر وأشرس حركة من حركات الردة في جزيرة العرب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. !!!
💀 اسمه ( #مسيلمة_بن_حبيب ) ..
وهو أحد الزعماء المشهورين في قبيلة ( بني حنيفة ) ..
تلك القبيلة كانت تعيش في منطقة ( اليمامة )
.. كان موقعها شرقي الرياض حاليا ..
... ، وهي قبيلة شرسة عنيدة .. شديدة الإجرام ... !!
🍂 ولكن قبل أن أتكلم عن مسيلمة الكذاب أحب أن أعرفكم على شخصية محورية هامة في قصتنا .. تلك الشخصية كانت هي الأخرى من زعماء #اليمامة البارزين ....!!!
** إنه (( #ثمامة_بن_أثال )) ... فهيا بنا .. 🙂
................. ............. ...........
🌿 (( #ثمامة_بن_أثال )) 🌿
🍒 عرفَ #ثمامة في
( بني حنيفة ) برجاحة عقله وشجاعته .. ، وكان شديدَ البغض للإسلام و للنبي صلى الله عليه وسلم .. ، فحينما أرسل إليه النبي رسالة يدعوه فيها إلى الإسلام .. كما أرسل لغيره من ملوك العرب وساداتهم .. استخف ثمامة بن أثال برسالة النبي ، و استكبر ....
.. ، ثم خطط لاغتيال النبي .. !!!
✨ ولكنه لم يتمكن بالطبع .. لأن الله سبحانه .. قد تكفل بأن يعصم رسول الله من الناس ، فلا يستطيع أحد أن يقتله حتى ينتهي من تبليغ رسالته بالكامل ...
🌹 قال تعالى :
(( والله يعصمك من الناس ))
📌 .. ، فقام ( ثمامة ) بعمليات تعذيب وقتل بالغة الوحشية ضد بعض المسلمين الذين سقطوا في أيدي رجاله ..
.. ، مما أغضب النبي و جعله يهدر دمه ، و يأمر من رآه في أي مكان بقتله .. ، فكان المسلمون يتطلعون بفارغ الصبر إلى ذلك اليوم الذي ينتقمون فيه لإخوانهم من ( #ثمامة ) ..!!
....................
🌀 وفي سنة 6 هجرية ...
🐴 بعث النبي سرية عسكرية من السرايا التي كانت تخرج لتأمين المدينة المنورة و لإظهار قوة المسلمين أمام قبائل العرب ...
.. ، وفي طريق عودتها .. وجدت هذه السرية
( ثمامة بن أثال ) .. فقد كان في طريقه إلى مكة يريد أداء العمرة .. طبعا كان سيؤديها على طريقة عبدة الأصنام ..
📌 فأخذوه أسيرا ... ، ولم يكن هؤلاء المسلمون في السرية يعرفون أنه #ثمامة شخصيا ... ، و عادوا به إلى المدينة ، ثم ربطوه في سارية المسجد إلى أن ينظر النبي في أمره ...
✨ وكانت مفاجأة عظيمة عندما حضر النبي فرأى #ثمامة أمامه مقيدا ذليلا .. ، فقد كان النبي يعرفه جيدا .. !!
🩸 و توقع المسلمون أن يأمر رسول الله بإعدامه فورا
.. ، فإذا به .. صلى الله عليه وسلم .. يأمرهم بالإحسان إلى أسيرهم ، و بأن يقدموا له أطيب الطعام ولا يؤذوه ..
.. إلى أن يصدر حكمه النهائي عليه ...!!
👀 ثمامة لم يكن يتصور هذا الإحسان و التكريم .. بل كان يظن أن المسلمين متعطشون لسفك دمه بعد كل ما فعله في إخوانهم .. !!
🌿 و دخل النبي على ثمامة .. فقال له :
(( ماعندك يا ثمامة .. ؟! ))
👀 فقال له ثمامة :
(( عندي يا محمد خير كثير ، إن تقتلْ تقتل ذا دم ،ٍ وإن تُنعِم تُنعِم على شاكرٍ ، وإن كنتَ تريد المالَ فسل تُعطَ منه ما شئتَ ))
* و معنى كلامه .. أنه ذو مكانة و شرف في قومه .. فإذا قتله المسلمون فسيقوم قومه بقتالهم ليأخذوا بثأره ..
.. يعني : تهديد .. ،أما إذا عفا عنه النبي فإن ثمامة سيظل شاكرا لهذا الإحسان .. ، و إن طلب النبي منه فدية ليطلق سراحه فهو على استعداد أن يفدي نفسه بأي ثمن .... !!
🌿 فتركه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى كان بعد الغدِ فجاءه ، و قال له :
(( ما عندك يا ثمامة ؟ ))
👀 .. فكان نفس الرد من ثمامة ...!!
🌿 ثم تكرر هذا الموقف من النبي في ثلاثة أيام ..
👀 وثمامة يتوقع في كل مرة بعد أن يُجيبه بنفس إجابته السابقة أن ينطق النبي بحكم الإعدام ... !!
🌿 فإذا برسول الله يفاجئه في اليوم الثالث، و يقول لأصحابه : (( أطلقوا ثمامة )) ...!!! 😟
👀 ... ماذا ..... ؟!!!!
👀 .. بهذه البساطة ...؟ !!!!
👀 .. و بدون أي فدية .... ؟!!!
👀 .. ولا حتى أدنى عتاب .. ؟!!
👀 .. و بعد كل الذي فعلته بالمسلمين ... ؟!!!
😳 .. (( ما هذا الصفح الجميل ...؟!!!
.. ، و ما تلك الأخلاق السامية ... ؟!!!! ))
😕 ... لا يمكن أبدا أن يصدر هذا الخلق من إنسان عادي ..... إنها .. بلا شك .. أخلاق نبي كريم ...!!
🌿 هذا الانبهار بخلق النبي صلى الله عليه وسلم .. ، وتلك التساءلات التي تحركت في قلب ( ثمامة بن أثال ) دون أن يصرّحَ بها جعلته .. بعد أن فك المسلمون قيوده و أطلقوه ..
جعلته ينطلق إلى أقرب حديقة للنخيل ليغتسل هناك ..
.. ، ثم إذا به يعود إلى المسجد النبوي ، فيدخل على رسول الله .. ، و يقول له .. بلا تردد :
(( أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ))
.......... تابعونا .......
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_47
👹 (( اللعين / #مسيلمة_الكذاب )) 🖤
.... الحلقة الأولى ....
📌 هذا المجرم الخبيث تزعم أخطر وأشرس حركة من حركات الردة في جزيرة العرب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. !!!
💀 اسمه ( #مسيلمة_بن_حبيب ) ..
وهو أحد الزعماء المشهورين في قبيلة ( بني حنيفة ) ..
تلك القبيلة كانت تعيش في منطقة ( اليمامة )
.. كان موقعها شرقي الرياض حاليا ..
... ، وهي قبيلة شرسة عنيدة .. شديدة الإجرام ... !!
🍂 ولكن قبل أن أتكلم عن مسيلمة الكذاب أحب أن أعرفكم على شخصية محورية هامة في قصتنا .. تلك الشخصية كانت هي الأخرى من زعماء #اليمامة البارزين ....!!!
** إنه (( #ثمامة_بن_أثال )) ... فهيا بنا .. 🙂
................. ............. ...........
🌿 (( #ثمامة_بن_أثال )) 🌿
🍒 عرفَ #ثمامة في
( بني حنيفة ) برجاحة عقله وشجاعته .. ، وكان شديدَ البغض للإسلام و للنبي صلى الله عليه وسلم .. ، فحينما أرسل إليه النبي رسالة يدعوه فيها إلى الإسلام .. كما أرسل لغيره من ملوك العرب وساداتهم .. استخف ثمامة بن أثال برسالة النبي ، و استكبر ....
.. ، ثم خطط لاغتيال النبي .. !!!
✨ ولكنه لم يتمكن بالطبع .. لأن الله سبحانه .. قد تكفل بأن يعصم رسول الله من الناس ، فلا يستطيع أحد أن يقتله حتى ينتهي من تبليغ رسالته بالكامل ...
🌹 قال تعالى :
(( والله يعصمك من الناس ))
📌 .. ، فقام ( ثمامة ) بعمليات تعذيب وقتل بالغة الوحشية ضد بعض المسلمين الذين سقطوا في أيدي رجاله ..
.. ، مما أغضب النبي و جعله يهدر دمه ، و يأمر من رآه في أي مكان بقتله .. ، فكان المسلمون يتطلعون بفارغ الصبر إلى ذلك اليوم الذي ينتقمون فيه لإخوانهم من ( #ثمامة ) ..!!
....................
🌀 وفي سنة 6 هجرية ...
🐴 بعث النبي سرية عسكرية من السرايا التي كانت تخرج لتأمين المدينة المنورة و لإظهار قوة المسلمين أمام قبائل العرب ...
.. ، وفي طريق عودتها .. وجدت هذه السرية
( ثمامة بن أثال ) .. فقد كان في طريقه إلى مكة يريد أداء العمرة .. طبعا كان سيؤديها على طريقة عبدة الأصنام ..
📌 فأخذوه أسيرا ... ، ولم يكن هؤلاء المسلمون في السرية يعرفون أنه #ثمامة شخصيا ... ، و عادوا به إلى المدينة ، ثم ربطوه في سارية المسجد إلى أن ينظر النبي في أمره ...
✨ وكانت مفاجأة عظيمة عندما حضر النبي فرأى #ثمامة أمامه مقيدا ذليلا .. ، فقد كان النبي يعرفه جيدا .. !!
🩸 و توقع المسلمون أن يأمر رسول الله بإعدامه فورا
.. ، فإذا به .. صلى الله عليه وسلم .. يأمرهم بالإحسان إلى أسيرهم ، و بأن يقدموا له أطيب الطعام ولا يؤذوه ..
.. إلى أن يصدر حكمه النهائي عليه ...!!
👀 ثمامة لم يكن يتصور هذا الإحسان و التكريم .. بل كان يظن أن المسلمين متعطشون لسفك دمه بعد كل ما فعله في إخوانهم .. !!
🌿 و دخل النبي على ثمامة .. فقال له :
(( ماعندك يا ثمامة .. ؟! ))
👀 فقال له ثمامة :
(( عندي يا محمد خير كثير ، إن تقتلْ تقتل ذا دم ،ٍ وإن تُنعِم تُنعِم على شاكرٍ ، وإن كنتَ تريد المالَ فسل تُعطَ منه ما شئتَ ))
* و معنى كلامه .. أنه ذو مكانة و شرف في قومه .. فإذا قتله المسلمون فسيقوم قومه بقتالهم ليأخذوا بثأره ..
.. يعني : تهديد .. ،أما إذا عفا عنه النبي فإن ثمامة سيظل شاكرا لهذا الإحسان .. ، و إن طلب النبي منه فدية ليطلق سراحه فهو على استعداد أن يفدي نفسه بأي ثمن .... !!
🌿 فتركه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى كان بعد الغدِ فجاءه ، و قال له :
(( ما عندك يا ثمامة ؟ ))
👀 .. فكان نفس الرد من ثمامة ...!!
🌿 ثم تكرر هذا الموقف من النبي في ثلاثة أيام ..
👀 وثمامة يتوقع في كل مرة بعد أن يُجيبه بنفس إجابته السابقة أن ينطق النبي بحكم الإعدام ... !!
🌿 فإذا برسول الله يفاجئه في اليوم الثالث، و يقول لأصحابه : (( أطلقوا ثمامة )) ...!!! 😟
👀 ... ماذا ..... ؟!!!!
👀 .. بهذه البساطة ...؟ !!!!
👀 .. و بدون أي فدية .... ؟!!!
👀 .. ولا حتى أدنى عتاب .. ؟!!
👀 .. و بعد كل الذي فعلته بالمسلمين ... ؟!!!
😳 .. (( ما هذا الصفح الجميل ...؟!!!
.. ، و ما تلك الأخلاق السامية ... ؟!!!! ))
😕 ... لا يمكن أبدا أن يصدر هذا الخلق من إنسان عادي ..... إنها .. بلا شك .. أخلاق نبي كريم ...!!
🌿 هذا الانبهار بخلق النبي صلى الله عليه وسلم .. ، وتلك التساءلات التي تحركت في قلب ( ثمامة بن أثال ) دون أن يصرّحَ بها جعلته .. بعد أن فك المسلمون قيوده و أطلقوه ..
جعلته ينطلق إلى أقرب حديقة للنخيل ليغتسل هناك ..
.. ، ثم إذا به يعود إلى المسجد النبوي ، فيدخل على رسول الله .. ، و يقول له .. بلا تردد :
(( أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ))
.......... تابعونا .......
✨ بسام محرم ✨