كان من أوائل الأبطال الذين استشهدوا في يوم أغواث بعد أن قاتل بشجاعة مذهلة منذ بدء الهجوم الشامل ..
.. ، فقد ضربه جندي فارسي في بطنه .. فخرجت أمعاءه ..
، و على الرغم من ذلك استطاع أن يضرب ذلك الفارسي في صدره فقتله .. ، ثم سقطا معا على الأرض ... !!
.. ، و أخذ علباء يحاول أن يعيد أمعاءه داخل بطنه فلم يستطع .. ، فنادى جنديا مسلما كان بالقرب منه و قال له و صوته لا يكاد يخرج :
(( يا أخي أعني على بطني )) .. يريد منه أن يساعده ليدخل أحشاءه داخل بطنه .. لا ليعود إلى المعسكر ليتم إسعافه .. بل ليكمل القتال ببطنه المفتوحة ..!!
.. ، و بالفعل .. قام علباء وهو يمسك بطنه بيده اليسرى ، و توجه نحو الفرس ليقاتل .... ، ولكنه عجز و سقط بعد خطوات قليلة .. ، ثم سمعوه يقول .. وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :
(( أرجو بها من ربنا ثوابا .. قد كنت ممن أحسن الضرابا ))
...... #ليلة_السواد ......
💥 .. ، و استمر القتال ضاريا دمويا طوال اليوم ، ودون استراحة إلى ما بعد منتصف الليل .. ، فكلا الفريقين كان يريد أن يحسم المعركة لصالحه ..... !!!
... ، و تساقط عدد كبير من الشهداء حتى كادت المعركة أن تنتهي في تلك الليلة .. و التي سميت بليلة السواد ..
لصالح الفرس .. لولا هذا النجم الساطع الذي ظهر على أرض القادسية في منتصف الليل .....
إنه .... الصحابي الجليل و الفارس العربي الأصيل /
#أبو_محجن_الثقفي
رضي الله عنه ...!!
... ، و لكن .... كيف حدث هذا ... ؟!!!
.. ، ألم يعتقل أبو محجن ، و يودع في السجن ... ؟!!
.............. تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
.. ، فقد ضربه جندي فارسي في بطنه .. فخرجت أمعاءه ..
، و على الرغم من ذلك استطاع أن يضرب ذلك الفارسي في صدره فقتله .. ، ثم سقطا معا على الأرض ... !!
.. ، و أخذ علباء يحاول أن يعيد أمعاءه داخل بطنه فلم يستطع .. ، فنادى جنديا مسلما كان بالقرب منه و قال له و صوته لا يكاد يخرج :
(( يا أخي أعني على بطني )) .. يريد منه أن يساعده ليدخل أحشاءه داخل بطنه .. لا ليعود إلى المعسكر ليتم إسعافه .. بل ليكمل القتال ببطنه المفتوحة ..!!
.. ، و بالفعل .. قام علباء وهو يمسك بطنه بيده اليسرى ، و توجه نحو الفرس ليقاتل .... ، ولكنه عجز و سقط بعد خطوات قليلة .. ، ثم سمعوه يقول .. وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :
(( أرجو بها من ربنا ثوابا .. قد كنت ممن أحسن الضرابا ))
...... #ليلة_السواد ......
💥 .. ، و استمر القتال ضاريا دمويا طوال اليوم ، ودون استراحة إلى ما بعد منتصف الليل .. ، فكلا الفريقين كان يريد أن يحسم المعركة لصالحه ..... !!!
... ، و تساقط عدد كبير من الشهداء حتى كادت المعركة أن تنتهي في تلك الليلة .. و التي سميت بليلة السواد ..
لصالح الفرس .. لولا هذا النجم الساطع الذي ظهر على أرض القادسية في منتصف الليل .....
إنه .... الصحابي الجليل و الفارس العربي الأصيل /
#أبو_محجن_الثقفي
رضي الله عنه ...!!
... ، و لكن .... كيف حدث هذا ... ؟!!!
.. ، ألم يعتقل أبو محجن ، و يودع في السجن ... ؟!!
.............. تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
🐴 .. ، و في وقت متأخر من ليلة السواد أراد
القعقاع بن عمرو أن يعيد الحيلة التي دخل بها أرض المعركة في يوم أغواث ، فقام بتسريب هؤلاء الألف مقاتل الذين جاءوا معه مددا من الشام .. سربهم خارج المعسكر في هدوء الليل حتى ابتعدوا حوالي 2 كم إلى جهة الشمال ، و قد اتفق معهم أن يعودوا إلى أرض المعركة في صباح اليوم الثالث .. يوم عماس .. على أن يدخلوا في مجموعات متتابعة مائة .. مائة .. وهم يكبرون بأعلى صوت حتى يظهروا و كأنهم مدد جديد جاء للمسلمين فترتفع بذلك معنوياتهم ، و يصاب الفرس بالإحباط ... !!
✨ .. ، و أعجب عاصم بن عمرو .. أخو القعقاع .. بتلك الفكرة ، فقام بتنفيذها في كتيبته ، فسربهم إلى جهة الجنوب ، و أمرهم أن يفعلوا نفس الشيء .... !!!
...... ....... ...... ....
🐴 واقترب موعد وصول قاهر الأسود / هاشم_بن_عتبة_بن_أبي وقاص القادم بباقي جيش المدد من الشام .. ، فلما سمع بتلك الحيلة القعقاعية المثيرة قرر أن ينفذها هو أيضا أثناء دخوله إلى أرض المعركة .. ، فقسم جيشه فرقا صغيرة ، و دخل بهم متتابعين و هم يكبرون .....
.. ، فهزت تلك المشاهد جند الفرس و أرعبت قلوبهم .. !!
.. ، لقد وصل هاشم بن عتبة إلى القادسية و معه مفاجأة سارة للمسلمين .. ، فقد كان قائد ميمنته بطل شجاع من أبطال العرب .. رجل بألف فارس .. إنه #قيس_بن_مكشوح
.... تذكرونه .... ؟!!!
🍃 قيس كان أحد الوزراء الثلاثة الذين دبروا لاغتيال مدعي النبوة الأسود العنسي، ثم ارتد قيس بن مكشوح عن الإسلام مع الأسف طمعا في السلطة ، و اعتلى عرش اليمن ، و حارب جيوش أبي بكر الصديق .. ، ثم تاب الله عليه ، و حسن إسلامه ، و بعدها خرج مجاهدا في فتوحات الشام في عهد عمر بن الخطاب .. ، و ها هو الآن قادم ليشارك في القادسية بعد أن انتصر المسلمون على الروم في معركة اليرموك ... ، جاء قيس رحمة الله عليه ليقاتل في القادسية على الرغم من أنه فقد إحدى عينيه في اليرموك ..... !!!!!
....... ........ ........ ........
⚡ .. ، و في #ليلة_السواد ..
أخذ المسلمون يقصون على القعقاع بن عمرو تلك الأهوال التي حدثت لهم في اليوم الأول من القتال .. ، و حكوا له عن الأفيال العملاقة التي كانت تنفر خيولهم ، و تفرق جمعهم
.. ، فأخذ القعقاع يفكر في حل لهذه المشكلة الكبيرة التي قد تتكرر في اليوم الثالث إذا دخلت الأفيال في القتال مرة أخرى .... !!!!
.. ، و بعد تفكير عميق توصل القعقاع إلى فكرة لعلها تفلح ...
.. حيث أمر المسلمين أن يحضروا عددا من الإبل ، و كميات مناسبة من صوف الخيام و الخرق .. ، ثم أمرهم أن يصنعوا أكسية ، و براقع للجِمال من هذا الصوف بحيث تغطيهم بالكامل فلا يظهر من الجمال إلا عيونهم فقط .. !!
.. ، ثم علق القعقاع قطعا من الحديد في أعناق الإبل لتحدث جلبة عالية أثناء الهجوم ، و جعل على كل جمل أكثر من راكب يقوده ، و حوله مجموعة من الفرسان يحرسونه .. !!
.. ، أراد القعقاع أن تظهر هذه الجمال المغطاة و كأنها أفيال لتفزع خيول الفرس ...!!!
....... #عودة_الأفيال .....
💥 و بدأ القتال في صباح اليوم الثالث .. يوم عماس ..
.. ، و دخل الفرس بأفيالهم المقاتلة من جديد .. ، و تصدرت إبل القعقاع المغطاة الصفوف الأمامية للجيش الإسلامي ، وأحدثت جلبة واسعة في صفوف الفرس ، و نفرت خيولهم .. !!
🐴 .. ، و لكن أيضا خيول المسلمين فرت من أمام أفيال الفرس ، و أخذت تلك الأفيال تحدث خسائر في جيش المسلمين .. ، فأراد سيدنا / سعد أن يجد حلا سريعا لهذه الأفيال حتى لا يخسر المعركة ... !!!!
🙁 .. ، و لاحظ سيدنا / سعد أن أفيال الفرس تتحرك في مجموعتين .. مجموعة تتبع فيلا ضخما أبيض اللون هو قائدهم و يتحركون وراءه أينما توجه .. ، و المجموعة الثانية تتبع فيلا ضخما أجرب اللون .. ، ففهم سعد أن هذين الفيلين هما اللذان يقودان باقي الفيلة ..، فأرسل رسالة سريعة إلى القعقاع بن عمرو ، و أخيه عاصم قائلا لهما :
(( إكفياني الفيل الأبيض ))
.. ، كما أرسل رسالة أخرى إلى اثنين من أبطال المسلمين
من قبيلة أسد ، وهما :
حمال بن مالك ، و الربيل بن عمرو قائلا لهما :
(( إكفياني الفيل الأجرب ))
.. ، فأخذ هؤلاء الأبطال يسألون من معهم من الفرس الذين أسلموا .. مثل الرفيل و مسلم .. ليعرفوا كيف يضرب الفيل في مقتل .. ؟!!
.. ، فقالوا لهم : (( إن مقاتلها في مشافرها و عيونها ))
🐴 .. ، فانطلق القعقاع و أخوه عاصم بكل شجاعة ، و هاجما ذلك الفيل الأبيض .. ، و استطاعا أن يضربا عينيه برماحهما .. فهاج .. و أخذ يصيحكالخنزير ...
... ، فضربه القعقاع بسيفه على مشفره ( خرطومه ) فقطعه .. ، فخر الفيل صريعا ..!!
القعقاع بن عمرو أن يعيد الحيلة التي دخل بها أرض المعركة في يوم أغواث ، فقام بتسريب هؤلاء الألف مقاتل الذين جاءوا معه مددا من الشام .. سربهم خارج المعسكر في هدوء الليل حتى ابتعدوا حوالي 2 كم إلى جهة الشمال ، و قد اتفق معهم أن يعودوا إلى أرض المعركة في صباح اليوم الثالث .. يوم عماس .. على أن يدخلوا في مجموعات متتابعة مائة .. مائة .. وهم يكبرون بأعلى صوت حتى يظهروا و كأنهم مدد جديد جاء للمسلمين فترتفع بذلك معنوياتهم ، و يصاب الفرس بالإحباط ... !!
✨ .. ، و أعجب عاصم بن عمرو .. أخو القعقاع .. بتلك الفكرة ، فقام بتنفيذها في كتيبته ، فسربهم إلى جهة الجنوب ، و أمرهم أن يفعلوا نفس الشيء .... !!!
...... ....... ...... ....
🐴 واقترب موعد وصول قاهر الأسود / هاشم_بن_عتبة_بن_أبي وقاص القادم بباقي جيش المدد من الشام .. ، فلما سمع بتلك الحيلة القعقاعية المثيرة قرر أن ينفذها هو أيضا أثناء دخوله إلى أرض المعركة .. ، فقسم جيشه فرقا صغيرة ، و دخل بهم متتابعين و هم يكبرون .....
.. ، فهزت تلك المشاهد جند الفرس و أرعبت قلوبهم .. !!
.. ، لقد وصل هاشم بن عتبة إلى القادسية و معه مفاجأة سارة للمسلمين .. ، فقد كان قائد ميمنته بطل شجاع من أبطال العرب .. رجل بألف فارس .. إنه #قيس_بن_مكشوح
.... تذكرونه .... ؟!!!
🍃 قيس كان أحد الوزراء الثلاثة الذين دبروا لاغتيال مدعي النبوة الأسود العنسي، ثم ارتد قيس بن مكشوح عن الإسلام مع الأسف طمعا في السلطة ، و اعتلى عرش اليمن ، و حارب جيوش أبي بكر الصديق .. ، ثم تاب الله عليه ، و حسن إسلامه ، و بعدها خرج مجاهدا في فتوحات الشام في عهد عمر بن الخطاب .. ، و ها هو الآن قادم ليشارك في القادسية بعد أن انتصر المسلمون على الروم في معركة اليرموك ... ، جاء قيس رحمة الله عليه ليقاتل في القادسية على الرغم من أنه فقد إحدى عينيه في اليرموك ..... !!!!!
....... ........ ........ ........
⚡ .. ، و في #ليلة_السواد ..
أخذ المسلمون يقصون على القعقاع بن عمرو تلك الأهوال التي حدثت لهم في اليوم الأول من القتال .. ، و حكوا له عن الأفيال العملاقة التي كانت تنفر خيولهم ، و تفرق جمعهم
.. ، فأخذ القعقاع يفكر في حل لهذه المشكلة الكبيرة التي قد تتكرر في اليوم الثالث إذا دخلت الأفيال في القتال مرة أخرى .... !!!!
.. ، و بعد تفكير عميق توصل القعقاع إلى فكرة لعلها تفلح ...
.. حيث أمر المسلمين أن يحضروا عددا من الإبل ، و كميات مناسبة من صوف الخيام و الخرق .. ، ثم أمرهم أن يصنعوا أكسية ، و براقع للجِمال من هذا الصوف بحيث تغطيهم بالكامل فلا يظهر من الجمال إلا عيونهم فقط .. !!
.. ، ثم علق القعقاع قطعا من الحديد في أعناق الإبل لتحدث جلبة عالية أثناء الهجوم ، و جعل على كل جمل أكثر من راكب يقوده ، و حوله مجموعة من الفرسان يحرسونه .. !!
.. ، أراد القعقاع أن تظهر هذه الجمال المغطاة و كأنها أفيال لتفزع خيول الفرس ...!!!
....... #عودة_الأفيال .....
💥 و بدأ القتال في صباح اليوم الثالث .. يوم عماس ..
.. ، و دخل الفرس بأفيالهم المقاتلة من جديد .. ، و تصدرت إبل القعقاع المغطاة الصفوف الأمامية للجيش الإسلامي ، وأحدثت جلبة واسعة في صفوف الفرس ، و نفرت خيولهم .. !!
🐴 .. ، و لكن أيضا خيول المسلمين فرت من أمام أفيال الفرس ، و أخذت تلك الأفيال تحدث خسائر في جيش المسلمين .. ، فأراد سيدنا / سعد أن يجد حلا سريعا لهذه الأفيال حتى لا يخسر المعركة ... !!!!
🙁 .. ، و لاحظ سيدنا / سعد أن أفيال الفرس تتحرك في مجموعتين .. مجموعة تتبع فيلا ضخما أبيض اللون هو قائدهم و يتحركون وراءه أينما توجه .. ، و المجموعة الثانية تتبع فيلا ضخما أجرب اللون .. ، ففهم سعد أن هذين الفيلين هما اللذان يقودان باقي الفيلة ..، فأرسل رسالة سريعة إلى القعقاع بن عمرو ، و أخيه عاصم قائلا لهما :
(( إكفياني الفيل الأبيض ))
.. ، كما أرسل رسالة أخرى إلى اثنين من أبطال المسلمين
من قبيلة أسد ، وهما :
حمال بن مالك ، و الربيل بن عمرو قائلا لهما :
(( إكفياني الفيل الأجرب ))
.. ، فأخذ هؤلاء الأبطال يسألون من معهم من الفرس الذين أسلموا .. مثل الرفيل و مسلم .. ليعرفوا كيف يضرب الفيل في مقتل .. ؟!!
.. ، فقالوا لهم : (( إن مقاتلها في مشافرها و عيونها ))
🐴 .. ، فانطلق القعقاع و أخوه عاصم بكل شجاعة ، و هاجما ذلك الفيل الأبيض .. ، و استطاعا أن يضربا عينيه برماحهما .. فهاج .. و أخذ يصيحكالخنزير ...
... ، فضربه القعقاع بسيفه على مشفره ( خرطومه ) فقطعه .. ، فخر الفيل صريعا ..!!