#خلافة_يزيد
#كربلاء11
💞 (( .. فإني أحبهما )) 💖
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطبُ .. فجاء الحسنُ والحسينُ عليهما قميصان أحمران يعثُران فيهما .. ، فنزل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقطع كلامَه فحملهما .. ،ثمَّ عاد إلى المنبرِ ..
.. ، ثمَّ قال : صدق اللهُ (( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ )) ..
رأيت هذَيْن يعثُران في قميصَيْهما فلم أصبِرْ حتَّى قطعتُ كلامي فحملتُهما .. !!
.. ، و يروي لنا الصحابي الجليل / أبوهريرة رضي الله عنه مشهدا مؤثرا آخر ... يقول :
خرج علينا رسول الله و معه الحسن و الحسين .. هذا على عاتقه ، و هذا على عاتقه .. ، يلثم هذا مرة .. و يلثم هذا مرة ..
.. ، فقال له رجل .. متعجبا مما يرى .. : (( إنك لتحبهما ))
.. ، فقال :
(( من أحبهما فقد أحبني .. ، و من أبغضهما فقد أبغضني ))
.. ، و كان رسول الله يدعو لهما فيقول :
(( اللهم أحبهما .. فإني أحبهما ))
.................... ............... ........... .........
.. أحضروا رأس الحسين في طست إلى والي الكوفة /
عبيد الله بن زياد ، و أدخلوه عليه مع باقي رؤوس أصحابه ..
.. ، فأخذ ابن زياد ينظر إلى وجهه الشريف ، و يمتدح حسنه و جماله ، و يقول متعجبا : (( ما رأيت مثل هذا حسنا )) ..!!
.. فقد كان الحسين أشبههم برسول الله ..
.. ، و كان عبيد الله بن زياد في يده قضيب ( عصا ) ..
.. ، فأخذ ينكت به في ثغر الحسين ..
، فلما رآه سيدنا / أنس بن مالك رضي الله عنه يفعل ذلك غضب .. ، و قال له :
(( و الله لأسوءنك ... إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم هذا الثغر حيث يقع قضيبك )) ..
.. ، فلما سمع الوالي منه ذلك انقبض ، و تراجع ... !!
... ، ثم أدخلوا عليه نساء الحسين ..
، و كان معهن الغلام المريض / علي زين العابدين ابن الحسين .. ، فأمر الوالي / ابن زياد بضرب عنقه حتى لا يبقى ولد من نسل الحسين .. ، فاحتضنته عمته زينب بنت علي ..
.. ، و قالت للوالي :
(( إن أردت أن تقتله ، فاقتلني معه )) ..
و نهاه بعض من حوله عن فعل ذلك .. فتركه ليصحب النسوة
.. ، ثم أمر جنوده أن يذهبوا بهم إلى أمير المؤمنين /
يزيد بن معاوية في دمشق .....
............ ............ ................... .......
و في دمشق .. في قصر الخلافة ...
أدخلوا نساء الحسين و علي زين العابدين ، و أجلسوهم بين يدي الخليفة / يزيد بن معاوية ..
.. ، و كان منظهرهم صعبا للغاية من شدة ما مر بهم من الأهوال ، فقد كانوا في هيئة سيئة و ثياب رثة متسخة
لا تليق بمكانتهم .. !!
.. ، فأشفق عليهم يزيد بن معاوية .. ، و رق لهن رقة شديدة .. ، و كان في مجلسه سيدنا / النعمان بن بشير ..
فقال له :
(( يا أمير المؤمنين .. اعمل معهم كما كان يعمل معهم رسول الله لو رآهم على هذا الحال ))
.. ، فأكرمهم يزيد ، و أحسن ضيافتهم .. ، و أمر لهم بالأكسية فاخرة و الأطعمة ، و أجرى لهم العطايا .. ، و أسكنهم في قصره .. ، ثم أرسلهم بعد ذلك معززين مكرمين إلى الحجاز ..
....... ............. ................ ...............
........ أين رأس الحسين ؟!! .......
هناك عدة روايات ..
* رواية تقول : أن والي الكوفة قد أرسل رأس الحسين و رؤوس أصحابه مع نسائهم إلى أمير المؤمنين ..
.. ، ثم تم دفنها في دمشق ...!!!
* و رواية تقول : بل أمر الخليفة أن ترسل رأس الحسين إلى المدينة لتدفن إلى جوار أمه في البقيع ...!!
* وروايات تنفي أن رأس الحسين قد أرسلت إلى الخليفة أصلا .. ، و بالتالي تكون قد دفنت في الكوفة .. !!
* ورواية ( باطلة ) : ادعاها الفاطميون كذبا أثناء فترة احتلالهم لمصر .. ، فقد زعموا أن رأس الحسين قد وصل إلى مصر ، و دفن فيها .. ، ثم بنى الفاطميون ذلك الشاهد
( المقام المعروف ) في مسجد الحسين في القاهرة ، و ادعوا أن رأس الحسين مدفونة تحته .. ، و قد قال أئمة أهل العلم أن هذا الكلام ( لا أصل له ) .. ، و إنما أراد الفاطميون بتلك الكذبة أن يروجوا لادعائهم الباطل أن لهم نسبا شريفا يرجع إلى السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!!
و السؤال : هل إنتهت الفتنة برأس الحسين فعلا .. ؟!
.... تابعونا ..
🎀 بسام محرم 🎀
📌 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير
#كربلاء11
💞 (( .. فإني أحبهما )) 💖
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطبُ .. فجاء الحسنُ والحسينُ عليهما قميصان أحمران يعثُران فيهما .. ، فنزل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقطع كلامَه فحملهما .. ،ثمَّ عاد إلى المنبرِ ..
.. ، ثمَّ قال : صدق اللهُ (( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ )) ..
رأيت هذَيْن يعثُران في قميصَيْهما فلم أصبِرْ حتَّى قطعتُ كلامي فحملتُهما .. !!
.. ، و يروي لنا الصحابي الجليل / أبوهريرة رضي الله عنه مشهدا مؤثرا آخر ... يقول :
خرج علينا رسول الله و معه الحسن و الحسين .. هذا على عاتقه ، و هذا على عاتقه .. ، يلثم هذا مرة .. و يلثم هذا مرة ..
.. ، فقال له رجل .. متعجبا مما يرى .. : (( إنك لتحبهما ))
.. ، فقال :
(( من أحبهما فقد أحبني .. ، و من أبغضهما فقد أبغضني ))
.. ، و كان رسول الله يدعو لهما فيقول :
(( اللهم أحبهما .. فإني أحبهما ))
.................... ............... ........... .........
.. أحضروا رأس الحسين في طست إلى والي الكوفة /
عبيد الله بن زياد ، و أدخلوه عليه مع باقي رؤوس أصحابه ..
.. ، فأخذ ابن زياد ينظر إلى وجهه الشريف ، و يمتدح حسنه و جماله ، و يقول متعجبا : (( ما رأيت مثل هذا حسنا )) ..!!
.. فقد كان الحسين أشبههم برسول الله ..
.. ، و كان عبيد الله بن زياد في يده قضيب ( عصا ) ..
.. ، فأخذ ينكت به في ثغر الحسين ..
، فلما رآه سيدنا / أنس بن مالك رضي الله عنه يفعل ذلك غضب .. ، و قال له :
(( و الله لأسوءنك ... إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم هذا الثغر حيث يقع قضيبك )) ..
.. ، فلما سمع الوالي منه ذلك انقبض ، و تراجع ... !!
... ، ثم أدخلوا عليه نساء الحسين ..
، و كان معهن الغلام المريض / علي زين العابدين ابن الحسين .. ، فأمر الوالي / ابن زياد بضرب عنقه حتى لا يبقى ولد من نسل الحسين .. ، فاحتضنته عمته زينب بنت علي ..
.. ، و قالت للوالي :
(( إن أردت أن تقتله ، فاقتلني معه )) ..
و نهاه بعض من حوله عن فعل ذلك .. فتركه ليصحب النسوة
.. ، ثم أمر جنوده أن يذهبوا بهم إلى أمير المؤمنين /
يزيد بن معاوية في دمشق .....
............ ............ ................... .......
و في دمشق .. في قصر الخلافة ...
أدخلوا نساء الحسين و علي زين العابدين ، و أجلسوهم بين يدي الخليفة / يزيد بن معاوية ..
.. ، و كان منظهرهم صعبا للغاية من شدة ما مر بهم من الأهوال ، فقد كانوا في هيئة سيئة و ثياب رثة متسخة
لا تليق بمكانتهم .. !!
.. ، فأشفق عليهم يزيد بن معاوية .. ، و رق لهن رقة شديدة .. ، و كان في مجلسه سيدنا / النعمان بن بشير ..
فقال له :
(( يا أمير المؤمنين .. اعمل معهم كما كان يعمل معهم رسول الله لو رآهم على هذا الحال ))
.. ، فأكرمهم يزيد ، و أحسن ضيافتهم .. ، و أمر لهم بالأكسية فاخرة و الأطعمة ، و أجرى لهم العطايا .. ، و أسكنهم في قصره .. ، ثم أرسلهم بعد ذلك معززين مكرمين إلى الحجاز ..
....... ............. ................ ...............
........ أين رأس الحسين ؟!! .......
هناك عدة روايات ..
* رواية تقول : أن والي الكوفة قد أرسل رأس الحسين و رؤوس أصحابه مع نسائهم إلى أمير المؤمنين ..
.. ، ثم تم دفنها في دمشق ...!!!
* و رواية تقول : بل أمر الخليفة أن ترسل رأس الحسين إلى المدينة لتدفن إلى جوار أمه في البقيع ...!!
* وروايات تنفي أن رأس الحسين قد أرسلت إلى الخليفة أصلا .. ، و بالتالي تكون قد دفنت في الكوفة .. !!
* ورواية ( باطلة ) : ادعاها الفاطميون كذبا أثناء فترة احتلالهم لمصر .. ، فقد زعموا أن رأس الحسين قد وصل إلى مصر ، و دفن فيها .. ، ثم بنى الفاطميون ذلك الشاهد
( المقام المعروف ) في مسجد الحسين في القاهرة ، و ادعوا أن رأس الحسين مدفونة تحته .. ، و قد قال أئمة أهل العلم أن هذا الكلام ( لا أصل له ) .. ، و إنما أراد الفاطميون بتلك الكذبة أن يروجوا لادعائهم الباطل أن لهم نسبا شريفا يرجع إلى السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!!
و السؤال : هل إنتهت الفتنة برأس الحسين فعلا .. ؟!
.... تابعونا ..
🎀 بسام محرم 🎀
📌 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير