🔻 ثم اشتبكوا مع قوات الفرس على الضفة الشرقية ...
.. ، وفي نفس ذلك الوقت بدأ باقي مقاتلي كتيبة الأهوال في العبور .. و وصلوا إلى الضفة الشرقية بسلام .. ،
ثم شاركوا إخوانهم في قتال الفرس ..
... و صبروا .. و صابروا ... ، حتى اضطرت قوات الفرس في النهاية إلى الهروب من أمامهم ..!!
.......... . ... ........ . ................
#الفيضان
🐴 فلما رأى سيدنا / سعد هذا الانتصار الذي حققته كتيبة الأهوال .. أعطى إشارة البدء للجيش كله بالعبور ..
، و أوصاهم جمعيا بأن يأخذوا أعلى درجات الحرص و الحيطة حتى لا يغرق واحد منهم ..
.. ، و قال لهم :
(( اعبروا مثنى مثنى ))
.. ، و أراد بذلك أن يكون كل واحد منهم عونا لأخيه الذي يرافقه في العبور ، حتى إذا سقط أحدهما في الماء ينقذه رفيقه .. ، أو يخبر المسلمين به لينقذوه ..
، و أمر سيدنا / سعد جنوده جميعا أن يرددوا أثناء العبور :
(( حسبنا الله و نعم الوكيل ...
.. و لا حول ولا قوة إلا بالله ))
🌊 .. ، و بدأ الفيضان .... !!!
🐴 .. ، و أخذت الأمواج تضرب أجناب الخيول بقوة ..
ولكن الله سبحانه حمل المسلمين و عافاهم ، و ثبتهم ..
.............. ............... .........
👺 و رأى كسرى / يزدجرد ذلك المشهد المهيب من شرفة القصر الأبيض .. ستين ألف مقاتل يعبرون نهر دجلة على ظهور الخيل و كأنهم يمشون على سطح الماء ، و الفيضان يضربهم ..... !!!!
.. فقرر الهروب من القصر فورا ..
..................
🌿 (( كم تركوا من
جنات وعيون )) 🌿
🥺 سقط أحد المسلمين في النهر أثناء العبور ، و كاد أن يغرق .. ، لولا أن أدركه القعقاع بن عمرو ، فالتقطه من الماء و أعاده على ظهر فرسه .. ، فأخذ هذا الجندي يستجمع أنفاسه .. ، ثم قال للقعقاع متعجبا من قوته و سرعة تصرفه :
(( يا قعقاع ... أعجزت النساء أن يلدن مثلك .. ؟!! ))
🐴🐴 .. ، كان المسلمون يعبرون نهر دجلة مثنى مثنى
كما أمرهم سيدنا / سعد .. ، فكان الصحابي الجليل /
سلمان الفارسي رضي الله عنه هو رفيق سعد في العبور ..
.. ، فسمعه يقول :
(( حسبنا الله و نعم الوكيل ، والله لينصرن الله أولياءه ، وليظهرن دينه ، و ليهزمن عدوه ..
إن لم يكن في الجيش ظلم ، أو ذنوب تغلب الحسنات ))
⭐ و كلمات سعد هذه نريد أن نتدبرها جيدا ⭐
🙂 .. ، فأراد سيدنا / سلمان أن يطمئن قلبه .. ففي هذا الجيش أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و من تبعهم بإحسان .. فيه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. دينهم هو قضيتهم التي يحيون من أجلها ، و يموتون في سبيلها
.. ، ولم يأت بعد زمان الخلوف المهترئة الضائعة ...!!
فقال له سلمان :
(( إن الإسلام جديد ..
.. ، وقد ذللت للمسلمين واللهِ البحور ، كما ذلل لهم البر ))
.. ، ثم قال سيدنا / سلمان كلمات تعصر القلب .. قال :
(( و الذي نفس سلمان بيده
ليَخرُجَنّ الناس منه أفواجا
كما دخلوه أفواجا .. !!! ))
.... ، و صدق ......!!!!!! 😔
................ ...........
✨ (( على_باب_القصر )) ✨
... نجح العبور ... 🥹
.. ، و لم يصب واحد من المسلمين فيه بأذى ..
.. كانت معجزة إلهية بكل المقاييس ... !!!!
🐴 .. ، و دخل الجيش الإسلامي مدينة (( أسفنابر )) و هم يتوقعون فيها مقاومة شرسة من القوات الفارسية ، لأنهم الآن على بعد خطوات من إيوان كسرى ..!!!
.. ، و لكنهم لم يجدوا أية مقاومة .. !!
.. ، فأخذوا يتجولون في طرقات تلك المدينة الواسعة .. يمينا ، و شمالا .. و هم في حالة من الذهول و الانبهار من جمالها ، و من روعة مبانيها ، و قصورها الشاهقة ..
.. ، و لم يعترض طريقهم جندي فارسي واحد .. !!
.. ، فقد هربوا جميعا من شدة الهلع ... !!!!
🙂 .. ، ووصل المسلمون إلى إيوان كسرى .. كانت بواباته عالية جدا و منيعة .. !!
.. ، فدخلوا الإيوان .. بدون أية مقاومة ..
.. ، ثم أخذوا طريقهم بداخله إلى #قصرالمدائن_الأبيض ..
.............................
🌎 و هذه صورة لما تبقى من إيوان كسرى في عصرنا .. ، فقد بقي أثره إلى يومنا هذا شاهدا على النصر و التمكين الإلهي العجيب الذي حدث في #زمن_العزة 🌎
.......... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
.. ، وفي نفس ذلك الوقت بدأ باقي مقاتلي كتيبة الأهوال في العبور .. و وصلوا إلى الضفة الشرقية بسلام .. ،
ثم شاركوا إخوانهم في قتال الفرس ..
... و صبروا .. و صابروا ... ، حتى اضطرت قوات الفرس في النهاية إلى الهروب من أمامهم ..!!
.......... . ... ........ . ................
#الفيضان
🐴 فلما رأى سيدنا / سعد هذا الانتصار الذي حققته كتيبة الأهوال .. أعطى إشارة البدء للجيش كله بالعبور ..
، و أوصاهم جمعيا بأن يأخذوا أعلى درجات الحرص و الحيطة حتى لا يغرق واحد منهم ..
.. ، و قال لهم :
(( اعبروا مثنى مثنى ))
.. ، و أراد بذلك أن يكون كل واحد منهم عونا لأخيه الذي يرافقه في العبور ، حتى إذا سقط أحدهما في الماء ينقذه رفيقه .. ، أو يخبر المسلمين به لينقذوه ..
، و أمر سيدنا / سعد جنوده جميعا أن يرددوا أثناء العبور :
(( حسبنا الله و نعم الوكيل ...
.. و لا حول ولا قوة إلا بالله ))
🌊 .. ، و بدأ الفيضان .... !!!
🐴 .. ، و أخذت الأمواج تضرب أجناب الخيول بقوة ..
ولكن الله سبحانه حمل المسلمين و عافاهم ، و ثبتهم ..
.............. ............... .........
👺 و رأى كسرى / يزدجرد ذلك المشهد المهيب من شرفة القصر الأبيض .. ستين ألف مقاتل يعبرون نهر دجلة على ظهور الخيل و كأنهم يمشون على سطح الماء ، و الفيضان يضربهم ..... !!!!
.. فقرر الهروب من القصر فورا ..
..................
🌿 (( كم تركوا من
جنات وعيون )) 🌿
🥺 سقط أحد المسلمين في النهر أثناء العبور ، و كاد أن يغرق .. ، لولا أن أدركه القعقاع بن عمرو ، فالتقطه من الماء و أعاده على ظهر فرسه .. ، فأخذ هذا الجندي يستجمع أنفاسه .. ، ثم قال للقعقاع متعجبا من قوته و سرعة تصرفه :
(( يا قعقاع ... أعجزت النساء أن يلدن مثلك .. ؟!! ))
🐴🐴 .. ، كان المسلمون يعبرون نهر دجلة مثنى مثنى
كما أمرهم سيدنا / سعد .. ، فكان الصحابي الجليل /
سلمان الفارسي رضي الله عنه هو رفيق سعد في العبور ..
.. ، فسمعه يقول :
(( حسبنا الله و نعم الوكيل ، والله لينصرن الله أولياءه ، وليظهرن دينه ، و ليهزمن عدوه ..
إن لم يكن في الجيش ظلم ، أو ذنوب تغلب الحسنات ))
⭐ و كلمات سعد هذه نريد أن نتدبرها جيدا ⭐
🙂 .. ، فأراد سيدنا / سلمان أن يطمئن قلبه .. ففي هذا الجيش أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و من تبعهم بإحسان .. فيه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. دينهم هو قضيتهم التي يحيون من أجلها ، و يموتون في سبيلها
.. ، ولم يأت بعد زمان الخلوف المهترئة الضائعة ...!!
فقال له سلمان :
(( إن الإسلام جديد ..
.. ، وقد ذللت للمسلمين واللهِ البحور ، كما ذلل لهم البر ))
.. ، ثم قال سيدنا / سلمان كلمات تعصر القلب .. قال :
(( و الذي نفس سلمان بيده
ليَخرُجَنّ الناس منه أفواجا
كما دخلوه أفواجا .. !!! ))
.... ، و صدق ......!!!!!! 😔
................ ...........
✨ (( على_باب_القصر )) ✨
... نجح العبور ... 🥹
.. ، و لم يصب واحد من المسلمين فيه بأذى ..
.. كانت معجزة إلهية بكل المقاييس ... !!!!
🐴 .. ، و دخل الجيش الإسلامي مدينة (( أسفنابر )) و هم يتوقعون فيها مقاومة شرسة من القوات الفارسية ، لأنهم الآن على بعد خطوات من إيوان كسرى ..!!!
.. ، و لكنهم لم يجدوا أية مقاومة .. !!
.. ، فأخذوا يتجولون في طرقات تلك المدينة الواسعة .. يمينا ، و شمالا .. و هم في حالة من الذهول و الانبهار من جمالها ، و من روعة مبانيها ، و قصورها الشاهقة ..
.. ، و لم يعترض طريقهم جندي فارسي واحد .. !!
.. ، فقد هربوا جميعا من شدة الهلع ... !!!!
🙂 .. ، ووصل المسلمون إلى إيوان كسرى .. كانت بواباته عالية جدا و منيعة .. !!
.. ، فدخلوا الإيوان .. بدون أية مقاومة ..
.. ، ثم أخذوا طريقهم بداخله إلى #قصرالمدائن_الأبيض ..
.............................
🌎 و هذه صورة لما تبقى من إيوان كسرى في عصرنا .. ، فقد بقي أثره إلى يومنا هذا شاهدا على النصر و التمكين الإلهي العجيب الذي حدث في #زمن_العزة 🌎
.......... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻