#زمن_العزة
#فتوحات_عبدالملك_بن_مروان4
👑 (( ثم الرحيل يا ... ملك .. )) 🏦
* نشأ عبد الملك بن مروان في المدينة المنورة ، و عرف بالزهد و الفقه و العبادة .. ، و شارك في الفتوحات الإسلامية في شمال أفريقيا ، و في بلاد الروم .. ، ثم تولى الخلافة في سنة 65 هجرية بعد وفاة أبيه ، و استمرت فترة خلافته 21 عاما .. حيث توفي سنة 86 هجرية عن عمر يناهز الستين عاما بعد أن وحد الأمة الإسلامية تحت لواء واحد ، و قضى على الفرقة و الفتن الداخلية ، و هيأ الأمة للدخول من بعده في عصر جديد كان من أزهى و أقوى و أعظم عصورها ، و لذلك سمي ب (( العصر الذهبي )) حيث وصلت رقعة الدولة الإسلامية فيه إلى أكبر اتساع لها .. كما سنرى إن شاء الله ..
............... .............. .............
.. ، و لما حضرت عبد الملك بن مروان الوفاة جمع أولاده و فيهم مسلمة بن عبد الملك و كان سيدهم .. ، فقال لهم :
(( أوصيكم بتقوى الله تعالى فإنها عصمة باقية و جنة واقية ، و هي أحصن كهف وأزين حلية .. ، وليعطف الكبير منكم على الصغير .. ، و ليعرف الصغير منكم حق الكبير ، مع سلامة الصدور والأخذ بجميل الأمور .. ، وإياكم و الفرقة والخلاف فبهما هلك الأولون و ذل ذوو العزة المعظمون ..
.. ، و انظروا ( مسلمة ) فاصدروا عن رأيه ..
.. ، وأكرموا ( الحجاج بن يوسف ) فإنه وطأ لكم المنابر و أثبت لكم الملك .. ، وكونوا بني أم بررة و إلا دبت بينكم العقارب .. ، كونوا في الحرب أحرارا ، وللمعروف منارا ..
.. ، ثم أقبل عبد الملك بوجهه على ابنه ( الوليد ) فقال له :
(( لا ألفينك إذا مت تجلس تعصر عينيك و تحن حنين الأمة
، و لكن شمر و اتزر ، والبس جلدة نمر .. ضعني في حفرتي ، و خلني و شأني ، وعليك و شأنك .. ، ثم ادع الناس إلى البيعة فمن قال : هكذا ، فقل بالسيف : هكذا ... ))
.. ، ثم مات عبد الملك بن مروان تاركا للأمة الإسلامية من بعده أعظم سيئاته .. الحجاج بن يوسف الثقفي .. !!!
.. ، و تولى الخلافة من بعده ابنه (( الوليد بن عبد الملك )) ..
........... فتابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
#فتوحات_عبدالملك_بن_مروان4
👑 (( ثم الرحيل يا ... ملك .. )) 🏦
* نشأ عبد الملك بن مروان في المدينة المنورة ، و عرف بالزهد و الفقه و العبادة .. ، و شارك في الفتوحات الإسلامية في شمال أفريقيا ، و في بلاد الروم .. ، ثم تولى الخلافة في سنة 65 هجرية بعد وفاة أبيه ، و استمرت فترة خلافته 21 عاما .. حيث توفي سنة 86 هجرية عن عمر يناهز الستين عاما بعد أن وحد الأمة الإسلامية تحت لواء واحد ، و قضى على الفرقة و الفتن الداخلية ، و هيأ الأمة للدخول من بعده في عصر جديد كان من أزهى و أقوى و أعظم عصورها ، و لذلك سمي ب (( العصر الذهبي )) حيث وصلت رقعة الدولة الإسلامية فيه إلى أكبر اتساع لها .. كما سنرى إن شاء الله ..
............... .............. .............
.. ، و لما حضرت عبد الملك بن مروان الوفاة جمع أولاده و فيهم مسلمة بن عبد الملك و كان سيدهم .. ، فقال لهم :
(( أوصيكم بتقوى الله تعالى فإنها عصمة باقية و جنة واقية ، و هي أحصن كهف وأزين حلية .. ، وليعطف الكبير منكم على الصغير .. ، و ليعرف الصغير منكم حق الكبير ، مع سلامة الصدور والأخذ بجميل الأمور .. ، وإياكم و الفرقة والخلاف فبهما هلك الأولون و ذل ذوو العزة المعظمون ..
.. ، و انظروا ( مسلمة ) فاصدروا عن رأيه ..
.. ، وأكرموا ( الحجاج بن يوسف ) فإنه وطأ لكم المنابر و أثبت لكم الملك .. ، وكونوا بني أم بررة و إلا دبت بينكم العقارب .. ، كونوا في الحرب أحرارا ، وللمعروف منارا ..
.. ، ثم أقبل عبد الملك بوجهه على ابنه ( الوليد ) فقال له :
(( لا ألفينك إذا مت تجلس تعصر عينيك و تحن حنين الأمة
، و لكن شمر و اتزر ، والبس جلدة نمر .. ضعني في حفرتي ، و خلني و شأني ، وعليك و شأنك .. ، ثم ادع الناس إلى البيعة فمن قال : هكذا ، فقل بالسيف : هكذا ... ))
.. ، ثم مات عبد الملك بن مروان تاركا للأمة الإسلامية من بعده أعظم سيئاته .. الحجاج بن يوسف الثقفي .. !!!
.. ، و تولى الخلافة من بعده ابنه (( الوليد بن عبد الملك )) ..
........... فتابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀