أمة واحدة
8.33K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
679 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة

#فتوحات_عبدالملك_بن_مروان2

🌿 (( بطل جديد .. زهير بن قيس ))

* كان زهير بن قيس قد انسحب من القيروان إلى برقة بما تبقى من جيش المسلمين بعد مقتل سيدنا / عقبة بن نافع على يد كسيلة الخبيث و جيشه من البربر ..
.. ، و بقي زهير في برقة ينتظر أن تأتيه الإمدادات لكي ينهض إلى إفريقية ( أي تونس ) من جديد ..
.. ، ونظرًا لأنه صاحب عقبة ، فقد وقع الاختيار عليه ليقود الحملة العسكرية الجديدة ، و أمده الخليفة عبد الملك بالخيل والرجال والعتاد والمال ..

.. ، فسار زهير بن قيس بجيشه إلى القيران سنة 69 هـ
.. ، و كان كسيلة قد تركها هو ومن معه من البربر والروم واحتمى بجبل على مقربة منها .. ، فلما وصل زهير لم يدخل القيروان و إنما أقام بظاهرها ثلاثة أيام إلى أن استراح الجيش استعدادا للمعركة الكبرى ..

.. ، وفي اليوم الرابع التقى الجمعان بالقرب من القيروان على مسيرة يوم منها في معركة كبيرة ، و حقق المسلمون فيها نصرا كبيرا ، و أخذوا بثأر عقبة بن نافع و من قتلوا معه من جند المسلمين الأبرار .. ، و انهزم البربر و حلفاءهم من الرومان ، و قتل كسيلة المجرم و كثير من كبار أصحابه ..
.. ، فطارد المسلمون فلول المنهزمين إلى مسافات بعيدة .. !!

.. ، ثم رجع زهير إلى القيروان ليرتب أمورها و يصلح من أحوال المسلمين بها .. ، وبعد أن تم له من ذلك ما أراد و اطمأن إلى أنه لم تعد هناك خطورة لخلو البلاد من أي عدو أو ذي شوكة أعلن أنه عائد إلى المشرق هو و من أراد من أصحابه ...

.......... .......... ........ ..........

💔 (( احتلال برقة ))

.. ، و كان الرومان في القسطنطينية قد بلغهم مسير زهير و معه الجيش كله من برقة إلى القيروان لقتال كسيلة ، فاغتنموا تلك الفرصة وخرجوا من جزيرة صقلية في مراكب كثيرة و قوة عظيمة فأغاروا على برقة و أصابوا فيها سبيًا كثيرًا و قتلوا و نهبوا .. ، وأقاموا بها مدة أربعين يوما .. !!

.. ، و وافق ذلك رجوع زهير بجيشه إلى المشرق ..

.. ، فلما وصلته تلك الأخبار الصادمة أرسل إلى جنوده الذين تركهم في القيروان يأمرهم بالإسراع فورا نحو برقة لقتال الرومان .. ، و عجل هو بالمسير و معه سبعون من أصحابه أكثرهم من التابعين و أشراف العرب المجاهدين و سارعوا الخطا لإنقاذ برقة ...

.. ، و عندما وصل زهير و أصحابه إلى ساحل مدينة درنة التي اتخذها الرومان مركزا لهم جهز جيشه لقتالهم ..

.. ، و دار قتال عنيف بين الفريقين ..

.. ، و لكن مع الأسف ... تكاثر الرومان على المسلمين و انتصروا عليهم ... ، و قلتوا زهيرا و أصحابه فلم ينج منهم أحد ...!!!

.. ، و بعدها عاد الروم إلى القسطنطينية بما غنموا من برقة ..

.. ، فكانت نهاية هذا البطل المغوار / زهير بن قيس أن نال شرف الشهادة كصاحبه ( عقبة بن نافع ) ..
.. ، فرضي الله عنهما ، و عن كل ساداتنا من أبطال الإسلام الذين بذلوا أرواحهم من أجل أن يصل إلينا الإسلام ..

........ تابعونا ........

🎀 بسام محرم 🎀