#زمن_العزة
#نجم_النجوم_77
#فتوحات_العراق_3
💖 (( #المثنى_بن_حارثة )) 💖
🌿 أسلم سيدنا / المثنى في أواخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم .. هو وأبناء قبيلته (( بني شيبان )) الذين كانوا يسكنون على الحدود العراقية مع جزيرة العرب ...
💥 .. يعني كانوا ( على خط النار ) في مواجهة الفرس .. !!
⭐ .. ، و كان المثنى ذا مكانة كبيرة في قبيلته ، و منذ الأيام الأولى من إسلامه كان يشعر بمسئوليته تجاه دينه .. ، فقد كان يدرك جيدا أنه على ثغر من ثغور الإسلام ..
.. ، فأراد ألا يؤتى الإسلام من قِبلهِ ...
.. ، و لذلك كان يتحرك في خدمة الإسلام بدافع ذاتي نابع من حبه الكبير لدينه .. دون أن ينتظر تكليفا يأتيه من الخليفة ...!!
🌀 رأى المثنى تلك القبائل العربية المجاورة له ، و هي ترتد عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم و تتجهز لقتال أبي بكر .. ، و كان المثنى يدرك تماما حجم
( التمويل الخارجي ) الذي كان يصل إلى جيوش هؤلاء المرتدين من قبل الفرس .. حتى يتم القضاء على دولة الإسلام ..!!
📌 .. فخرج المثنى بجيشه من بني شيبان ( و كانوا أربعة آلاف ) ، و دخلوا في قتال ضد هؤلاء المرتدين في شرق الجزيرة .. حتى هربت أعداد منهم إلى جنوب العراق ليحتموا بالحاميات الفارسية هناك ..
.. ، فطاردهم المثنى بجيشه .. ، و اجتاز الحدود العراقية ، و تمكن من القضاء على تلك الفلول الهاربة .. !!!
.. ، ثم بدأ يتوغل داخل أراضي العراق ، و اشتبك مع بعض الحاميات الفارسية هناك ، و استطاع أن يحقق انتصارات عليهم .. و غنم غنائم كثيرة ....!!
✨ و وصلت أخبار تلك الانتصارات الرائعة التي حققها المثنى على الفرس إلى الخليفة / أبي بكر الصديق في المدينة .. ، فانبهر به و بشجاعته ..!!
🔹 .. ، و لم يكن أبو بكر قد التقى بالمثنى من قبل ..
.. ، فسأل الناس عنه متعجبا مما يسمع .. قال :
(( من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل أن نعرف نسبه ... ؟!! ))
.. ، فرد عليه ( قيس بن عاصم التميمي ) .. و الذي كان يعرف جيدا من هو البطل المثنى بن حارثة .. و قال لأبي بكر :
(( إنه غير خامل الذِكر .. ، و غير مجهول النسب ..
.. ، ولا قليل العدد .. ، إنه المثنى بن حارثة الشيباني ))
💖 .. ، ثم قدِم المثنى إلى المدينة ، و قابل أبا بكر ..
.. ، فكان هذا هو اللقاء الأول بينهما ..
.. ، فقال له المثنى :
(( يا خليفة رسول الله ابعثني على قومي ، فإن فيهم إسلاما لأقاتل بهم أهل فارس ، و أكفيك أهل ناحيتي من العدو ))
📌 .. أراد المثني بذلك أن يكون هو القائد العسكري على قومه ( بشكل رسمي ) ، و أن يأخذ من الخليفة كتابا إلى قومه بذلك .. ليس حبا في الزعامة ، و لكن حتى يضمن الطاعة الكاملة له من قومه أثناء عملياته الخطيرة ضد الفرس ..!!!
📜 فوافق خليفة رسول الله ، و أعطى المثنى بن حارثة
(( جواب التعيين الرسمي ))
.. ترى .. كيف سيتصرف المثنى بعد عودته إلى قومه .. ؟!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_77
#فتوحات_العراق_3
💖 (( #المثنى_بن_حارثة )) 💖
🌿 أسلم سيدنا / المثنى في أواخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم .. هو وأبناء قبيلته (( بني شيبان )) الذين كانوا يسكنون على الحدود العراقية مع جزيرة العرب ...
💥 .. يعني كانوا ( على خط النار ) في مواجهة الفرس .. !!
⭐ .. ، و كان المثنى ذا مكانة كبيرة في قبيلته ، و منذ الأيام الأولى من إسلامه كان يشعر بمسئوليته تجاه دينه .. ، فقد كان يدرك جيدا أنه على ثغر من ثغور الإسلام ..
.. ، فأراد ألا يؤتى الإسلام من قِبلهِ ...
.. ، و لذلك كان يتحرك في خدمة الإسلام بدافع ذاتي نابع من حبه الكبير لدينه .. دون أن ينتظر تكليفا يأتيه من الخليفة ...!!
🌀 رأى المثنى تلك القبائل العربية المجاورة له ، و هي ترتد عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم و تتجهز لقتال أبي بكر .. ، و كان المثنى يدرك تماما حجم
( التمويل الخارجي ) الذي كان يصل إلى جيوش هؤلاء المرتدين من قبل الفرس .. حتى يتم القضاء على دولة الإسلام ..!!
📌 .. فخرج المثنى بجيشه من بني شيبان ( و كانوا أربعة آلاف ) ، و دخلوا في قتال ضد هؤلاء المرتدين في شرق الجزيرة .. حتى هربت أعداد منهم إلى جنوب العراق ليحتموا بالحاميات الفارسية هناك ..
.. ، فطاردهم المثنى بجيشه .. ، و اجتاز الحدود العراقية ، و تمكن من القضاء على تلك الفلول الهاربة .. !!!
.. ، ثم بدأ يتوغل داخل أراضي العراق ، و اشتبك مع بعض الحاميات الفارسية هناك ، و استطاع أن يحقق انتصارات عليهم .. و غنم غنائم كثيرة ....!!
✨ و وصلت أخبار تلك الانتصارات الرائعة التي حققها المثنى على الفرس إلى الخليفة / أبي بكر الصديق في المدينة .. ، فانبهر به و بشجاعته ..!!
🔹 .. ، و لم يكن أبو بكر قد التقى بالمثنى من قبل ..
.. ، فسأل الناس عنه متعجبا مما يسمع .. قال :
(( من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل أن نعرف نسبه ... ؟!! ))
.. ، فرد عليه ( قيس بن عاصم التميمي ) .. و الذي كان يعرف جيدا من هو البطل المثنى بن حارثة .. و قال لأبي بكر :
(( إنه غير خامل الذِكر .. ، و غير مجهول النسب ..
.. ، ولا قليل العدد .. ، إنه المثنى بن حارثة الشيباني ))
💖 .. ، ثم قدِم المثنى إلى المدينة ، و قابل أبا بكر ..
.. ، فكان هذا هو اللقاء الأول بينهما ..
.. ، فقال له المثنى :
(( يا خليفة رسول الله ابعثني على قومي ، فإن فيهم إسلاما لأقاتل بهم أهل فارس ، و أكفيك أهل ناحيتي من العدو ))
📌 .. أراد المثني بذلك أن يكون هو القائد العسكري على قومه ( بشكل رسمي ) ، و أن يأخذ من الخليفة كتابا إلى قومه بذلك .. ليس حبا في الزعامة ، و لكن حتى يضمن الطاعة الكاملة له من قومه أثناء عملياته الخطيرة ضد الفرس ..!!!
📜 فوافق خليفة رسول الله ، و أعطى المثنى بن حارثة
(( جواب التعيين الرسمي ))
.. ترى .. كيف سيتصرف المثنى بعد عودته إلى قومه .. ؟!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨