#زمن_العزة
#نجم_النجوم_82
#فتح_العراق_8
🚩 (( #الطريق_إلى_الأبلة )) 💥
📜 و من ضمن الخطة التي رسمها خليفة رسول الله /
أبوبكر الصديق لخالد بن الوليد أن يبدأ مهمته بالاستيلاء على (( #مدينة_الأبلة )) .. بضم الهمزة و الباء و تشديد اللام .. ، و ذلك لأنها كانت في ذلك الوقت أول مدينة استراتيجية سيمر عليها خالد في طريقه إلى الحيرة .. ، و كانت الأبلة تقع بالقرب من الخليج العربي ( خليج فارس وقتها ) .. عند ملتقى نهري دجلة و الفرات ...
🔹 .. و ترجع أهمية مدينة الأبلة الحصينة إلى أنها الميناء الرئيسي للفرس على الخليج العربي .. ، فإذا سيطر عليها المسلمون فستصاب حركة الملاحة التجارية في العراق بالشلل التام ، و ستكون ضربة اقتصادية عنيفة للفرس ..
(( تماما كما قد يحدث في مصر مثلا إذا أغلقت قناة السويس .. بعد الشر ))
.. ، و لذلك كان #هرمز الخبيث يقيم في الأبلة ، و قد أمره كسرى بأن يمنع وصول جيش المسلمين إليها بأي ثمن ..!!!
📌 فجهز هرمز جيشا ضخما من ( ستين ألف مقاتل ) مدججين بأحدث الأسلحة .. ، وتحرك بهم إلى مدينة تسمى #كاظمة .. وكانت تقع جنوب غرب ميناء الأبلة ، و هي حاليا جزء من دولة الكويت ..
👺 و انتقى #هرمز كتيبة من المغاوير
( المقاتلين الأشداء أقوياء البنية ) .. الكوماندوز .. ليجعلها في مقدمة جيشه ، و ربط كل عشرة من هؤلاء المغاوير بالسلاسل ليقاتلوا بجسارة ، و ليشجعوا باقي الجيش على القتال و عدم الفرار ...
📌 فاعترض بعض قادة هرمز على فكرة السلاسل لخطورتها إذا حدثت هزيمة ، فهي تعيق الفرار ، و ستؤدي إلى مقتل هذه الكتيبة بالكامل ، و لكن هرمز المغرور أصر على فكرته و لم يستجب لهم ، لأنه لم يكن يتصور أن يهزم بجيشه أمام شرذمة من العرب .. قطاع الطرق الرعاع .. ، فقد كان يرى أن قتالهم سيكون كنزهة صيد ، و أنه سيقضي عليهم في دقائق معدودات ..!!
🌀 .. ، و أمام إصراره .. طلب منه قادة جيوشه أن يجهز سفنا حربية لترسو قريبا منهم في نهر دجلة تحسبا لأي أمر ..
.. ، فوافق على تلك الفكرة و نفذها ..
🐘 .. ، و أعد هرمز فيلا ضخما من الفيلة الملكية المدربة على القتال ليجعله في مقدمة جيشه ، حتى يخيف به خيول المسلمين ، فيشل بذلك تحركات فرسانهم ....!!!
..................
💥 .. و لما وصل هرمز بجيشه إلى مدينة كاظمة أمر جنوده بأن يحفروا خندقا حول المدينة في أسرع و قت ممكن .. قبل وصول جيش المسلمين ..
.. ، و بالفعل أنهى جيش الفرس أعمال الحفر في وقت قياسي .. ، ولكن .. أصابهم بسبب ذلك إرهاق شديد ....!!
⭐ ... أما البطل العبقري / خالد بن الوليد ، فكان قد أعد لهم خطة لم تخطر لهم على بال .. !!!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_82
#فتح_العراق_8
🚩 (( #الطريق_إلى_الأبلة )) 💥
📜 و من ضمن الخطة التي رسمها خليفة رسول الله /
أبوبكر الصديق لخالد بن الوليد أن يبدأ مهمته بالاستيلاء على (( #مدينة_الأبلة )) .. بضم الهمزة و الباء و تشديد اللام .. ، و ذلك لأنها كانت في ذلك الوقت أول مدينة استراتيجية سيمر عليها خالد في طريقه إلى الحيرة .. ، و كانت الأبلة تقع بالقرب من الخليج العربي ( خليج فارس وقتها ) .. عند ملتقى نهري دجلة و الفرات ...
🔹 .. و ترجع أهمية مدينة الأبلة الحصينة إلى أنها الميناء الرئيسي للفرس على الخليج العربي .. ، فإذا سيطر عليها المسلمون فستصاب حركة الملاحة التجارية في العراق بالشلل التام ، و ستكون ضربة اقتصادية عنيفة للفرس ..
(( تماما كما قد يحدث في مصر مثلا إذا أغلقت قناة السويس .. بعد الشر ))
.. ، و لذلك كان #هرمز الخبيث يقيم في الأبلة ، و قد أمره كسرى بأن يمنع وصول جيش المسلمين إليها بأي ثمن ..!!!
📌 فجهز هرمز جيشا ضخما من ( ستين ألف مقاتل ) مدججين بأحدث الأسلحة .. ، وتحرك بهم إلى مدينة تسمى #كاظمة .. وكانت تقع جنوب غرب ميناء الأبلة ، و هي حاليا جزء من دولة الكويت ..
👺 و انتقى #هرمز كتيبة من المغاوير
( المقاتلين الأشداء أقوياء البنية ) .. الكوماندوز .. ليجعلها في مقدمة جيشه ، و ربط كل عشرة من هؤلاء المغاوير بالسلاسل ليقاتلوا بجسارة ، و ليشجعوا باقي الجيش على القتال و عدم الفرار ...
📌 فاعترض بعض قادة هرمز على فكرة السلاسل لخطورتها إذا حدثت هزيمة ، فهي تعيق الفرار ، و ستؤدي إلى مقتل هذه الكتيبة بالكامل ، و لكن هرمز المغرور أصر على فكرته و لم يستجب لهم ، لأنه لم يكن يتصور أن يهزم بجيشه أمام شرذمة من العرب .. قطاع الطرق الرعاع .. ، فقد كان يرى أن قتالهم سيكون كنزهة صيد ، و أنه سيقضي عليهم في دقائق معدودات ..!!
🌀 .. ، و أمام إصراره .. طلب منه قادة جيوشه أن يجهز سفنا حربية لترسو قريبا منهم في نهر دجلة تحسبا لأي أمر ..
.. ، فوافق على تلك الفكرة و نفذها ..
🐘 .. ، و أعد هرمز فيلا ضخما من الفيلة الملكية المدربة على القتال ليجعله في مقدمة جيشه ، حتى يخيف به خيول المسلمين ، فيشل بذلك تحركات فرسانهم ....!!!
..................
💥 .. و لما وصل هرمز بجيشه إلى مدينة كاظمة أمر جنوده بأن يحفروا خندقا حول المدينة في أسرع و قت ممكن .. قبل وصول جيش المسلمين ..
.. ، و بالفعل أنهى جيش الفرس أعمال الحفر في وقت قياسي .. ، ولكن .. أصابهم بسبب ذلك إرهاق شديد ....!!
⭐ ... أما البطل العبقري / خالد بن الوليد ، فكان قد أعد لهم خطة لم تخطر لهم على بال .. !!!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨