#زمن_العزة_202
#حصن_الإسلام_91
🌿 (( #فاحكم بين الناس #بالحق )) 🌿
📒 كتب أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب كتابا إلى الصحابي الجليل / أبي موسى الأشعري رضي الله عنه حين ولاه أمر القضاء .. ، و أوصاه في ذلك الكتاب بوصايا عظيمة .. يمكن لكل قاض .. في كل زمان و مكان .. أن يجعلها دستورا له أثناء الحكم بين الناس .. إن كان حقا يريد الحق ،و يبتغي وجه الله بحكمه ...!!!!
🌿 قال #عمر في هذا الكتاب :
(( .... إن القضاء فريضة محكمة ، و سنة متبعة ..
📌 فافهم إذا أُدلِيَ إليك :
" يقصد : حاول أن تفهم القضية جيدا "
📌 و أَنفِذ إذا تبيّن لك :
( يقصد : اقض بحكمك إذا تبين لك الحق ، ثم تابع تنفيذه بنفسك )
📌 .. فإنه لا ينفع تكَلم ٌ بحق لا نفاذ فيه .. !!
( يعني : ما قيمة حكم القاضي العادل إذا لم يُطبق ... !!! )
📌 و آس ِ بين الناس في وجهك و عدلك و مجلسك ..
حتى لا يطمع شريف في حيفك ، و لا ييأس ضعيف في عدلك :
( يعني : ساو بين الناس حتى في تعبيرات وجهك ، وفي طريقة جلستك .... !!!! )
📌 البينة على من ادعى ، و اليمين على من أنكر .. ، و الصلح جائز بين المسلمين .. إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا .
📌 ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس .. فراجعت َ اليوم فيه عقلك ، و هُدِيت فيه إلى رشدك أن ترجع إلى الحق .. ، فإن الحق قديم ، و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل :
( يقصد :لا تستحي من الرجوع عن حكمك إذا تبين لك أنك أخطأت )
📌 الفهم ... الفهم فيما تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب الله و لا سنة رسول الله .. ثم تعرّف على الأشباه و الأمثال لتقيس الأمور بنظائرها .
📌 واجعل لمن ادعى حقا غائبا ، أو بينة أمَدا ًينتهي إليه ،
فإن أحضر بينة أخذت له بحقه ، و إلا وجهت القضاء عليه ..
( يقصد : إذا طلب المدعي مهلة لحين إحضار البينة ، فحدد له مدة .. فإن لم يحضر بينته في تلك المدة .. فاحكم عليه )
📌 المسلمون عدول بعضهم على بعض ، إلا مجلودا في حد ٍ ، أو مُجربا عليه شهادة زور ، فإن الله سبحانه تولى منكم السرائر ، و دَرَأ بالبينات و الأيمان :
( يقصد : الأصل أن تقبل شهادة الشهود إذا أقسموا بالله ،
و لا تسئ الظن بالمسلمين .. باستثناء من ذكرهم )
📌 و إياك و الضجر و التأذي بالخصوم .. ، و التنكر عن الخصومات .. ، صحح نيتك .. ، و أخلص لربك .. ، فمن تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس فيه شانه الله ...
( يعني : فضح حقيقته و أهانه ) ، و أبشر بثواب الله ، و عاجل رزقه ، و خزائن رحمته .. و السلام ))
📆 و اختار #عمر أن يبدأ التقويم الإسلامي بالعام الذي هاجر فيه النبي صلى الله عليه وسلم ... ، و جعل
( شهر المحرم ) هو أول شهور السنة لأنه من الأشهر الحرم و يأتي بعد انتهاء موسم الحج ..
🌷 و يروى أن سيدنا #عثمان_بن_عفان هو الذي أشار عليه بهذا الرأي .... ،
⚡ فلم يكن اختيار ( شهر المحرم ) .. كما يظن الناس .. لأنه الذي حدثت فيه وقائع الهجرة .. فقد بدأ رسول الله رحلة الهجرة في أواخر شهر ( صفر ) ... ،
و وصل إلى المدينة المنورة في ( ربيع الأول ) ... 😊
.............. .............
📌 كان أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشعر بعظم الأمانة التي يتحملها ... ، و يخاف من السؤال غدا بين يدي ربه عن كل فرد من أفراد رعيته .. فكان يقول للناس :
(( إني حريص على ألا أدع حاجة لكم إلا سددتها ما استطعت
، فإن عجزت تعاوننا و تباذلنا في المعيشة حتى نستوي في
الكفاف .. و إني والله ما أنا بمَلِك فأستعبدكم .. ،
إنما أنا عبد الله .. عَرَض عليّ الأمانة فتحملتها .... ))
💖 و على الرغم من حب المسلمين جميعا لعمر .. إلا أنه كان يعلم جيدا أن له أعداءً حاقدين من غير المسلمين ... كبعض المجوس ، و اليهود و النصارى .. الذين يعتبرونه ضيع دولتهم ، و استولي على خيرات بلادهم ..!!!!
👈 لذلك اتخذ رضي الله عنه اجراءات احترازية مشددة ، فمنع استقدام غير المسلمين إلى ( المدينة المنورة ) ،
و حظر إقامتهم فيها إلا إذا أسلموا .. ، و ذلك حرصا على الأمن و الاستقرار في عاصمة الخلافة الإسلامية .. ،
⚡ ولكن الصحابي الجليل / المغيرة بن شعبة كان له خادم مجوسي .. من سَبي #نهاوند اسمه (( فيروز )) .. ،
ويكنى ب (( أبي لؤلؤة )) .. فألح سيدنا #المغيرة على #عمر أن يَستثني #فيروز من الحظر ، وأن يسمح له بالإقامة في
( المدينة ) .. فهو خبير في بعض الحِرَف التي لا يتقنها أهل المدينة ، و سينتفع المسلمون بخبرته ... ، فاضطر عمر بن الخطاب أن يوافق .. تحت ضغط ، و إلحاح من سيدنا #المغيرة ، و من بعض الصحابة الذين طلبوا منه نفس الطلب لغلمانهم الحرفيين ..
و ياليته ما وافق .. !!!!! 😞
#حصن_الإسلام_91
🌿 (( #فاحكم بين الناس #بالحق )) 🌿
📒 كتب أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب كتابا إلى الصحابي الجليل / أبي موسى الأشعري رضي الله عنه حين ولاه أمر القضاء .. ، و أوصاه في ذلك الكتاب بوصايا عظيمة .. يمكن لكل قاض .. في كل زمان و مكان .. أن يجعلها دستورا له أثناء الحكم بين الناس .. إن كان حقا يريد الحق ،و يبتغي وجه الله بحكمه ...!!!!
🌿 قال #عمر في هذا الكتاب :
(( .... إن القضاء فريضة محكمة ، و سنة متبعة ..
📌 فافهم إذا أُدلِيَ إليك :
" يقصد : حاول أن تفهم القضية جيدا "
📌 و أَنفِذ إذا تبيّن لك :
( يقصد : اقض بحكمك إذا تبين لك الحق ، ثم تابع تنفيذه بنفسك )
📌 .. فإنه لا ينفع تكَلم ٌ بحق لا نفاذ فيه .. !!
( يعني : ما قيمة حكم القاضي العادل إذا لم يُطبق ... !!! )
📌 و آس ِ بين الناس في وجهك و عدلك و مجلسك ..
حتى لا يطمع شريف في حيفك ، و لا ييأس ضعيف في عدلك :
( يعني : ساو بين الناس حتى في تعبيرات وجهك ، وفي طريقة جلستك .... !!!! )
📌 البينة على من ادعى ، و اليمين على من أنكر .. ، و الصلح جائز بين المسلمين .. إلا صلحا أحل حراما أو حرم حلالا .
📌 ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس .. فراجعت َ اليوم فيه عقلك ، و هُدِيت فيه إلى رشدك أن ترجع إلى الحق .. ، فإن الحق قديم ، و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل :
( يقصد :لا تستحي من الرجوع عن حكمك إذا تبين لك أنك أخطأت )
📌 الفهم ... الفهم فيما تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب الله و لا سنة رسول الله .. ثم تعرّف على الأشباه و الأمثال لتقيس الأمور بنظائرها .
📌 واجعل لمن ادعى حقا غائبا ، أو بينة أمَدا ًينتهي إليه ،
فإن أحضر بينة أخذت له بحقه ، و إلا وجهت القضاء عليه ..
( يقصد : إذا طلب المدعي مهلة لحين إحضار البينة ، فحدد له مدة .. فإن لم يحضر بينته في تلك المدة .. فاحكم عليه )
📌 المسلمون عدول بعضهم على بعض ، إلا مجلودا في حد ٍ ، أو مُجربا عليه شهادة زور ، فإن الله سبحانه تولى منكم السرائر ، و دَرَأ بالبينات و الأيمان :
( يقصد : الأصل أن تقبل شهادة الشهود إذا أقسموا بالله ،
و لا تسئ الظن بالمسلمين .. باستثناء من ذكرهم )
📌 و إياك و الضجر و التأذي بالخصوم .. ، و التنكر عن الخصومات .. ، صحح نيتك .. ، و أخلص لربك .. ، فمن تخلق للناس بما يعلم الله أنه ليس فيه شانه الله ...
( يعني : فضح حقيقته و أهانه ) ، و أبشر بثواب الله ، و عاجل رزقه ، و خزائن رحمته .. و السلام ))
📆 و اختار #عمر أن يبدأ التقويم الإسلامي بالعام الذي هاجر فيه النبي صلى الله عليه وسلم ... ، و جعل
( شهر المحرم ) هو أول شهور السنة لأنه من الأشهر الحرم و يأتي بعد انتهاء موسم الحج ..
🌷 و يروى أن سيدنا #عثمان_بن_عفان هو الذي أشار عليه بهذا الرأي .... ،
⚡ فلم يكن اختيار ( شهر المحرم ) .. كما يظن الناس .. لأنه الذي حدثت فيه وقائع الهجرة .. فقد بدأ رسول الله رحلة الهجرة في أواخر شهر ( صفر ) ... ،
و وصل إلى المدينة المنورة في ( ربيع الأول ) ... 😊
.............. .............
📌 كان أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشعر بعظم الأمانة التي يتحملها ... ، و يخاف من السؤال غدا بين يدي ربه عن كل فرد من أفراد رعيته .. فكان يقول للناس :
(( إني حريص على ألا أدع حاجة لكم إلا سددتها ما استطعت
، فإن عجزت تعاوننا و تباذلنا في المعيشة حتى نستوي في
الكفاف .. و إني والله ما أنا بمَلِك فأستعبدكم .. ،
إنما أنا عبد الله .. عَرَض عليّ الأمانة فتحملتها .... ))
💖 و على الرغم من حب المسلمين جميعا لعمر .. إلا أنه كان يعلم جيدا أن له أعداءً حاقدين من غير المسلمين ... كبعض المجوس ، و اليهود و النصارى .. الذين يعتبرونه ضيع دولتهم ، و استولي على خيرات بلادهم ..!!!!
👈 لذلك اتخذ رضي الله عنه اجراءات احترازية مشددة ، فمنع استقدام غير المسلمين إلى ( المدينة المنورة ) ،
و حظر إقامتهم فيها إلا إذا أسلموا .. ، و ذلك حرصا على الأمن و الاستقرار في عاصمة الخلافة الإسلامية .. ،
⚡ ولكن الصحابي الجليل / المغيرة بن شعبة كان له خادم مجوسي .. من سَبي #نهاوند اسمه (( فيروز )) .. ،
ويكنى ب (( أبي لؤلؤة )) .. فألح سيدنا #المغيرة على #عمر أن يَستثني #فيروز من الحظر ، وأن يسمح له بالإقامة في
( المدينة ) .. فهو خبير في بعض الحِرَف التي لا يتقنها أهل المدينة ، و سينتفع المسلمون بخبرته ... ، فاضطر عمر بن الخطاب أن يوافق .. تحت ضغط ، و إلحاح من سيدنا #المغيرة ، و من بعض الصحابة الذين طلبوا منه نفس الطلب لغلمانهم الحرفيين ..
و ياليته ما وافق .. !!!!! 😞