#زمن_العزة
#العباد_18
💖 (( #عابد_الحرمين_1 ))
👤 بدأ حياته لصا مجرما قاطعا للطريق .. يروع الآمنين و يأكل أموال الناس بالباطل .... !!!
.. لم يكن يعبأ بنظر الله إليه ، و لا باطلاعه على حاله و عمله .. !!
كان شابا مستهترا لأقصى درجة .. نهاره ظلم و فساد ، و ليله فسق و فجور .. !!! 👺
.....................
⭐ إلى أن جاءت الليلة التي آن فيها الأوان ..
.. ، فقد كان يعشق جارية و يلتقي معها في الحرام .. ، فأراد في تلك الليلة أن يتسلق جدارا ليصل إليها خلسة ..
.. ، فإذا به يسمع صوت (( تلاوة خاشعة )) من إحدى البيوت المجاورة .. ، ففي نفس الليلة التي قام فيها ذلك الشاب المستهتر عازما على أن يعصي الله تعالى ، قام فيها رجل آخر (( يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه )) .. قام في بيته قانتا
.. يتلو آيات الله و يسجد و يتضرع رغبا و رهبا ..
💔 .. ، فإذا بصوت التلاوة الخاشعة يهز قلب ذلك
اللص المجرم .. ، فقد سمعه يتلو قول الله تعالى :
🌹 (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق .. )) 🌹
💔 فلما سمع ذلك اللص المستهتر تلك الآية شعر بالندم و الخوف من الله سبحانه .. ، و عزم فورا على التوبة .. !!!
😞 و قال لنفسه :
(( بلي يارب قد آن الأوان .. اللهم إني تبت إليك .. ، و جعلت من توبتي مجاورة بيتك الحرام ))
💔 و كانت تلك هي لحظة (( #اليقظة )) .. التي وصفها
الإمام الجليل / #ابن_القيم قائلا :
(( .. ، فأول منازل العبودية : #اليقظة ..
.. وهي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين ..
.. ، و ما أنفع هذه الروعة .. !!!!
.. ، و ما أعظم قدرها و أثرها .. !!!!
.. ، و ما أشد إعانتها على السلوك .. !!!!!
.. ، فمن أحس بها فقد أحس – والله – بالفلاح ، و إلا فهو في سكرات الغفلة ..
.. ، و بحسب كمال انتباهه و يقظته يكون عزمه ..
.. ، و بحسب قوة عزمه يكون استعداده .. ))
💧 و كانت تلك #اليقظة هي نقطة التحول في حياة ذلك اللص المستهتر .. ، فأصبح من بعدها .. #عابد_الحرمين .. الإمام القدوة الثبت شيخ الإسلام /
✨ ..... #الفضيل_بن_عياض ..... ✨
.......... ...........
💠 ولد الفضيل بن عياض في مدينة سمرقند في
بلاد فارس .. ، فلما تاب و انصلح حاله مع الله سافر إلى الكوفة ليطلب العلم الشرعي و ليتفقه في الدين على أيدي علمائها الأكابر ..
💖 .. ، ثم ترك الكوفة ، و سافر إلى مكة ليوفي بعهده مع الله بأن يلازم المسجد الحرام متعبدا متبتلا باقي حياته ..
.. ، فمكث في مكة إلى أن مات بها في سنة 187 ه في خلافة / هارون الرشيد ..
✨ .. ، و كان #الفضيل_بن_عياض ..
رحمه الله ..
ثقة نبيلا فاضلا عابدا ورعا .. كثير الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، وسأحكي لكم في الحلقة القادمة .. إن شاء الله تعالى ..
شيئا من سيرته العطرة .. 🙂
..... فتابعونا .......
✨ بسام محرم ✨
🖍️ المرجع : سير أعلام النبلاء للإمام / #الذهبي
#العباد_18
💖 (( #عابد_الحرمين_1 ))
👤 بدأ حياته لصا مجرما قاطعا للطريق .. يروع الآمنين و يأكل أموال الناس بالباطل .... !!!
.. لم يكن يعبأ بنظر الله إليه ، و لا باطلاعه على حاله و عمله .. !!
كان شابا مستهترا لأقصى درجة .. نهاره ظلم و فساد ، و ليله فسق و فجور .. !!! 👺
.....................
⭐ إلى أن جاءت الليلة التي آن فيها الأوان ..
.. ، فقد كان يعشق جارية و يلتقي معها في الحرام .. ، فأراد في تلك الليلة أن يتسلق جدارا ليصل إليها خلسة ..
.. ، فإذا به يسمع صوت (( تلاوة خاشعة )) من إحدى البيوت المجاورة .. ، ففي نفس الليلة التي قام فيها ذلك الشاب المستهتر عازما على أن يعصي الله تعالى ، قام فيها رجل آخر (( يحذر الآخرة و يرجو رحمة ربه )) .. قام في بيته قانتا
.. يتلو آيات الله و يسجد و يتضرع رغبا و رهبا ..
💔 .. ، فإذا بصوت التلاوة الخاشعة يهز قلب ذلك
اللص المجرم .. ، فقد سمعه يتلو قول الله تعالى :
🌹 (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق .. )) 🌹
💔 فلما سمع ذلك اللص المستهتر تلك الآية شعر بالندم و الخوف من الله سبحانه .. ، و عزم فورا على التوبة .. !!!
😞 و قال لنفسه :
(( بلي يارب قد آن الأوان .. اللهم إني تبت إليك .. ، و جعلت من توبتي مجاورة بيتك الحرام ))
💔 و كانت تلك هي لحظة (( #اليقظة )) .. التي وصفها
الإمام الجليل / #ابن_القيم قائلا :
(( .. ، فأول منازل العبودية : #اليقظة ..
.. وهي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين ..
.. ، و ما أنفع هذه الروعة .. !!!!
.. ، و ما أعظم قدرها و أثرها .. !!!!
.. ، و ما أشد إعانتها على السلوك .. !!!!!
.. ، فمن أحس بها فقد أحس – والله – بالفلاح ، و إلا فهو في سكرات الغفلة ..
.. ، و بحسب كمال انتباهه و يقظته يكون عزمه ..
.. ، و بحسب قوة عزمه يكون استعداده .. ))
💧 و كانت تلك #اليقظة هي نقطة التحول في حياة ذلك اللص المستهتر .. ، فأصبح من بعدها .. #عابد_الحرمين .. الإمام القدوة الثبت شيخ الإسلام /
✨ ..... #الفضيل_بن_عياض ..... ✨
.......... ...........
💠 ولد الفضيل بن عياض في مدينة سمرقند في
بلاد فارس .. ، فلما تاب و انصلح حاله مع الله سافر إلى الكوفة ليطلب العلم الشرعي و ليتفقه في الدين على أيدي علمائها الأكابر ..
💖 .. ، ثم ترك الكوفة ، و سافر إلى مكة ليوفي بعهده مع الله بأن يلازم المسجد الحرام متعبدا متبتلا باقي حياته ..
.. ، فمكث في مكة إلى أن مات بها في سنة 187 ه في خلافة / هارون الرشيد ..
✨ .. ، و كان #الفضيل_بن_عياض ..
رحمه الله ..
ثقة نبيلا فاضلا عابدا ورعا .. كثير الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
.. ، وسأحكي لكم في الحلقة القادمة .. إن شاء الله تعالى ..
شيئا من سيرته العطرة .. 🙂
..... فتابعونا .......
✨ بسام محرم ✨
🖍️ المرجع : سير أعلام النبلاء للإمام / #الذهبي