...... فتحت بوابة الإيوان ..
.. ، و دخل الوفد الإسلامي .. ، و أخذوا يتحركون في حدائقه بخيولهم ، وقد تواصوا فيما بينهم بألا تظهر عليهم علامات الانبهار و الدهشة أمام الفرس .. ، و كأن هذا كله لا يلفت أنتباههم .. ، ولا يعيرونه أي اهتمام ... !!!
🐴 .. ، فلما اقترب الوفد من القصر الأبيض بدأت تظهر أمامهم قبته البيضاء الضخمة .. فقد كان ارتفاعها أعلى من أشجار الغابات الكثيفة .... !!!
.. ، حتى وصلوا إلى باب القصر ...
.. ، و ساعتها اضطروا إلى أن ينزلوا من على الخيول ليتحركوا مع الحرس سيرا على الأقدام .. ، فأدخلوهم القاعة الملكية الضخمة التي يجلس فيها كسرى على عرشه ...
. . ، فإذا بهم في قاعة واسعة جدااا جدااا جدااا ....
... ، و على أرضيتها بساط ضخم رائع الجمال ...!!!
.. ، و هو يعد أكبر بساط في التاريخ .. كما يصفه المؤرخون .. ، و يقدر طوله بحوالي 80 متر
.. ، و عرضه حوالي 60 متر .. ، و خيوطه التي نسج منها مرصعة بالجواهر و الحلي الثمينة ...!!
، و يقال في وصفه أنه كان من عجائب الدنيا وقتها ..!!
... ، وقد أورثه الله سبحانه للمسلمين كما سنرى .. ، و ستكون له قصة طريفة مع سيدنا / عمر بن الخطاب ...
فلا تنسوا هذا البساط الجميل حتى نعود إليه ... !!!!
🔻 .. ، و أخذ الوفد الإسلامي يمشي بخطوات متباطئة على هذا البساط الطوووويل الضخم نحو العرش ، حتى أوقفهم الحرس عند الحد الذي لا ينبغي أن يتجاوزوه ....!!!
🏛️ .. ، فإذا بكسرى يزدجرد أمامهم جالس بمنتهى الكبر ، و الاستعلاء على عرشه الذي يبلغ عرضه أربعة أمتار .. ، و مرصع بالذهب و الجواهر النادرة و الأحجار الكريمة ..!!
👑 .. ، و على رأس كسرى تاج ذهبي ضخم طوله أكثر من مترين .... ، ووزنه يزيد على ال 90 كيلو جرام ..!!
🙂 .. ، و طبعا لا يستطيع رأس كسرى أن يتحمل وزن ذلك التاج .. ، فكانوا يعلقونه بسلاسل ضخمة من الذهب الخالص تتدلى من السقف .. ، و يخفون تلك السلاسل بستائر تحجبها عن الرؤية .. ، حتى يظهر كسرى تحت التاج أمام الناظرين ، و كأنه يلبس التاج الضخم على رأسه ...، و في الحقيقة كان التاج هو الذي يلبس كسرى ، و ليس العكس ... !!
.. ، و تتوزع على جانبي العرش وسائد حريرية كبيرة مرصعة بالجواهر و الذهب هي الأخرى ...!!!
🎪 كل هذه الكنوز و الأموال لشخص واحد فقط ..
.. ، جمعها من خيرات الشعوب المغلوبة على أمرها ....
.. ، و لاحظ الوفد أن حاشية كسرى من الوزراء و القادة العسكريين و كبار رجال الدولة يقفون بخضوع تام على مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار من هذا العرش ....!!
👺 و بدأ يزدجرد يخاطب الوفد المسلم عبر الترجمان .. فقال لهم :
(( ما الذي دعاكم إلى دخول أراضينا ... ؟!! ))
♥️ .. ، فرد عليه سيدنا / النعمان بن مقرن .. رئيس الوفد ..
بكل ثبات قائلا :
(( أمرنا نبينا أن ندعو غيرنا من الأمم إلى الإسلام ..
، فجئنا لندعوك إليه ، فهو دين عظيم .. حسن الحسن كله
، و قبح القبيح كله ..
، فإن أبيتم .. فعليكم أن تدفعوا لنا الجزية ..
.. ، و إلا قاتلناكم حتى يحكم الله بيننا و بينكم ))
👺 .. ، فغضب يزدجرد غضبا شديدا ... ،
فلم يكن يتصور أن رجلا عربيا بسيطا يمكنه أن يتجرأ عليه بهذا الشكل .. ، و أن يخاطبه بتلك اللهجة .... !!
.... ، فرد عليه قائلا :
(( إني لا أعلم على الأرض أمة أسوأ منكم .. ، و لا أهون منكم .. ، و لا أقل عددا منكم .. ، فعلام تغترون بأنفسكم .. ؟!!!
... ، نحن نملك أمما من الناس نقاتلكم بهم .. ، و عندنا جنود لا يحصيها العدد .. ، فإن كان الجهد قد لحق بكم ، و أصبح الطعام لا يكفيكم ، فنحن نطعمكم و نكسوكم .. ))
♥️ ... ، فرد عليه النعمان قائلا :
(( يا كسرى فارس .. لقد كنا أسوأ من ذلك بكثير .. ،
حتى بعث الله لنا رسوله الكريم فدعانا إلى الله ، و علمنا الخير ... ، و أمرنا أن نعرض عليك إحدى ثلاث :
الإسلام ... ، فإن أبيت .. فالجزية ، و أنت صاغر ...
، فإن أبيت .. فالسيف ..... ))
... ، و لم يستطع المترجم أن يترجم كلمة : و أنت #صاغر .. فنطقها كما هي .. #صاغر .....!!!!!
👺 ... ، فسألهم يزدجرد :
(( وما معنى #صاغر ))
♥️ .. ، فقال له النعمان .. بصوت كله عزة و ثقة :
(( يعني : أن تعطينا الجزية .. فنرفضها .. ، ثم تعطيها لنا .. فنرفضها ... ، ثم ترجونا ، و تتوسل إلينا أن نقبلها .. ، فنقبلها منك ))
👺 .. ، فاحمر وجه يزدجرد من شدة الغضب ..
.. ، و قال له بمنتهى الغيظ :
(( أتقول لي أنا هذا الكلااااااام ..... ؟!!!! ))
♥️ .. ، فرد عليه النعمان بمنتهى الهدوء :
(( أنت الذي تتكلم .. ، و أنا أرد عليك أنت ))
👺 ... ، و هنا صااااح يزدجرد في الوفد قائلا :
(( لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكم جميعا .. اذهبوا .... ، فلا شيئ لكم عندي ... ))
💥 .. ، ثم أراد كسرى أن يهين المسلمين ..
.. ، و دخل الوفد الإسلامي .. ، و أخذوا يتحركون في حدائقه بخيولهم ، وقد تواصوا فيما بينهم بألا تظهر عليهم علامات الانبهار و الدهشة أمام الفرس .. ، و كأن هذا كله لا يلفت أنتباههم .. ، ولا يعيرونه أي اهتمام ... !!!
🐴 .. ، فلما اقترب الوفد من القصر الأبيض بدأت تظهر أمامهم قبته البيضاء الضخمة .. فقد كان ارتفاعها أعلى من أشجار الغابات الكثيفة .... !!!
.. ، حتى وصلوا إلى باب القصر ...
.. ، و ساعتها اضطروا إلى أن ينزلوا من على الخيول ليتحركوا مع الحرس سيرا على الأقدام .. ، فأدخلوهم القاعة الملكية الضخمة التي يجلس فيها كسرى على عرشه ...
. . ، فإذا بهم في قاعة واسعة جدااا جدااا جدااا ....
... ، و على أرضيتها بساط ضخم رائع الجمال ...!!!
.. ، و هو يعد أكبر بساط في التاريخ .. كما يصفه المؤرخون .. ، و يقدر طوله بحوالي 80 متر
.. ، و عرضه حوالي 60 متر .. ، و خيوطه التي نسج منها مرصعة بالجواهر و الحلي الثمينة ...!!
، و يقال في وصفه أنه كان من عجائب الدنيا وقتها ..!!
... ، وقد أورثه الله سبحانه للمسلمين كما سنرى .. ، و ستكون له قصة طريفة مع سيدنا / عمر بن الخطاب ...
فلا تنسوا هذا البساط الجميل حتى نعود إليه ... !!!!
🔻 .. ، و أخذ الوفد الإسلامي يمشي بخطوات متباطئة على هذا البساط الطوووويل الضخم نحو العرش ، حتى أوقفهم الحرس عند الحد الذي لا ينبغي أن يتجاوزوه ....!!!
🏛️ .. ، فإذا بكسرى يزدجرد أمامهم جالس بمنتهى الكبر ، و الاستعلاء على عرشه الذي يبلغ عرضه أربعة أمتار .. ، و مرصع بالذهب و الجواهر النادرة و الأحجار الكريمة ..!!
👑 .. ، و على رأس كسرى تاج ذهبي ضخم طوله أكثر من مترين .... ، ووزنه يزيد على ال 90 كيلو جرام ..!!
🙂 .. ، و طبعا لا يستطيع رأس كسرى أن يتحمل وزن ذلك التاج .. ، فكانوا يعلقونه بسلاسل ضخمة من الذهب الخالص تتدلى من السقف .. ، و يخفون تلك السلاسل بستائر تحجبها عن الرؤية .. ، حتى يظهر كسرى تحت التاج أمام الناظرين ، و كأنه يلبس التاج الضخم على رأسه ...، و في الحقيقة كان التاج هو الذي يلبس كسرى ، و ليس العكس ... !!
.. ، و تتوزع على جانبي العرش وسائد حريرية كبيرة مرصعة بالجواهر و الذهب هي الأخرى ...!!!
🎪 كل هذه الكنوز و الأموال لشخص واحد فقط ..
.. ، جمعها من خيرات الشعوب المغلوبة على أمرها ....
.. ، و لاحظ الوفد أن حاشية كسرى من الوزراء و القادة العسكريين و كبار رجال الدولة يقفون بخضوع تام على مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار من هذا العرش ....!!
👺 و بدأ يزدجرد يخاطب الوفد المسلم عبر الترجمان .. فقال لهم :
(( ما الذي دعاكم إلى دخول أراضينا ... ؟!! ))
♥️ .. ، فرد عليه سيدنا / النعمان بن مقرن .. رئيس الوفد ..
بكل ثبات قائلا :
(( أمرنا نبينا أن ندعو غيرنا من الأمم إلى الإسلام ..
، فجئنا لندعوك إليه ، فهو دين عظيم .. حسن الحسن كله
، و قبح القبيح كله ..
، فإن أبيتم .. فعليكم أن تدفعوا لنا الجزية ..
.. ، و إلا قاتلناكم حتى يحكم الله بيننا و بينكم ))
👺 .. ، فغضب يزدجرد غضبا شديدا ... ،
فلم يكن يتصور أن رجلا عربيا بسيطا يمكنه أن يتجرأ عليه بهذا الشكل .. ، و أن يخاطبه بتلك اللهجة .... !!
.... ، فرد عليه قائلا :
(( إني لا أعلم على الأرض أمة أسوأ منكم .. ، و لا أهون منكم .. ، و لا أقل عددا منكم .. ، فعلام تغترون بأنفسكم .. ؟!!!
... ، نحن نملك أمما من الناس نقاتلكم بهم .. ، و عندنا جنود لا يحصيها العدد .. ، فإن كان الجهد قد لحق بكم ، و أصبح الطعام لا يكفيكم ، فنحن نطعمكم و نكسوكم .. ))
♥️ ... ، فرد عليه النعمان قائلا :
(( يا كسرى فارس .. لقد كنا أسوأ من ذلك بكثير .. ،
حتى بعث الله لنا رسوله الكريم فدعانا إلى الله ، و علمنا الخير ... ، و أمرنا أن نعرض عليك إحدى ثلاث :
الإسلام ... ، فإن أبيت .. فالجزية ، و أنت صاغر ...
، فإن أبيت .. فالسيف ..... ))
... ، و لم يستطع المترجم أن يترجم كلمة : و أنت #صاغر .. فنطقها كما هي .. #صاغر .....!!!!!
👺 ... ، فسألهم يزدجرد :
(( وما معنى #صاغر ))
♥️ .. ، فقال له النعمان .. بصوت كله عزة و ثقة :
(( يعني : أن تعطينا الجزية .. فنرفضها .. ، ثم تعطيها لنا .. فنرفضها ... ، ثم ترجونا ، و تتوسل إلينا أن نقبلها .. ، فنقبلها منك ))
👺 .. ، فاحمر وجه يزدجرد من شدة الغضب ..
.. ، و قال له بمنتهى الغيظ :
(( أتقول لي أنا هذا الكلااااااام ..... ؟!!!! ))
♥️ .. ، فرد عليه النعمان بمنتهى الهدوء :
(( أنت الذي تتكلم .. ، و أنا أرد عليك أنت ))
👺 ... ، و هنا صااااح يزدجرد في الوفد قائلا :
(( لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكم جميعا .. اذهبوا .... ، فلا شيئ لكم عندي ... ))
💥 .. ، ثم أراد كسرى أن يهين المسلمين ..