#زمن_العزة_131
#حصنالإسلام_20
🔻 (( #بطل_القادسية )) 🔻
💖 في العراق ..
كان المثنى بن حارثة يترقب وصول البطل المغوار /
سعد بن أبي وقاص ، و يتشوق للقاءه ..
💔 .. ، و لكن مع الأسف لم يمهله القدر .. ، فقد انتقض جرحه الغائر الذي كان قد أصيب به في معركة الجسر حينما كان يحمي بصدره ظهور المسلمين أثناء انسحابهم ..
.. ، و أخذ الجرح ينزف فلم يستطع أحد أن يعالجه ...!!
.. ، فأدرك #المثنى أنه في لحظاته الأخيرة من الدنيا ..
.. ، و كان يخشى على سعد .. ، فهو يعرف جيدا أن سعدا ليس لديه أية خبرات مع الفرس .. ، لذلك كتب له كل وصاياه ، و خلاصة خبراته في كتاب ..، و أكد عليه في هذا الكتاب ألا يقاتل الفرس إلا على أبواب الصحراء ، لتكون الصحراء دائما خلف جيش المسلمين ، بحيث يكون لهم خط رجعة ، و ساحة واسعة مناسبة لعمليات الكر و الفر إذا لزم الأمر .. ، كما أكد عليه ألا يعبر بالمسلمين نهرا .. ..تماما كما أوصاه الفاروق الملهم عمر بن الخطاب ..!!!
📜 .. ، و ترك المثنى هذا الكتاب مع أخيه /
المعنى بن حارثة ، و قال له :
(( إن أنا مت قبل أن يصل سعد ، فأعطه كتابي هذا ))
😞 .. ، ثم فاضت روحه الطاهرة .. رحمه الله و رضي عنه .. قبل أن يرى خال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... !!
.................
🐴 و وصل سعد بن أبي وقاص إلى القادسية ، و انضم إليه جند المثنى بن حارثة .. ، و سلمه المعنى بن حارثة كتاب المثنى ، فقرأه قراءة جيدة .. ، فوجد فيه نصائح و توصيات هامة جدااااا ... !!
.. ، ثم بدأ سعد يرسل فرق الاستطلاع ليستكشف تحركات جيش الفرس الضخم الذي أعده يزدجرد .. ، ولكنه لاحظ .. على غير المتوقع .. أنه ليس هناك أية تحركات فارسية .. !!!
🌀 لماذا ...... ؟!!!!
👺 .. لأن كسرى / #يزدجرد اللعين كان بالفعل قد جهز للمسلمين أكبر جيش تم إعداده في تاريخ الفرس كله ،
و قوامه 240 ألف مقاتل معهم أقوى و أحدث الأسلحة ، و عين الجنرال الفارسي / رستم قائدا عاما على هذا الجيش الضخم ، و أمره أن يتحرك به فورا إلى القادسية ليستأصل المسلمين نهائيا من بلاده .... !!!!
.. ، ولكن رستم كان يرى أن قرار كسرى بالهجوم الشامل على المسلمين قرار خاطئ متهور ، و كان يرى رأيا آخر .. !!!
👽 فقال ليزدجرد :
(( الرأي رأيك .. ، و لكنني أقترح أن نرسل قوة ثم قوة ، فإن هزِمت القوة الأولى كان لنا بقية نهاجمهم بها ))
.. ، ولكن يزدجرد أصر بمنتهى الكِبر على قراره الأحمق ..!!
.. ، فكان ذلك من أسباب تلكؤ #رستم في تنفيذ الأمر ، فقد كان يرجو أن يتمكن من إقناع يزدجرد بوجهة نظره ..
.. ، و التي هي بكل تأكيد هي الأصح عسكريا .. ،
.. ، و لكن ... كما قلت لكم من قبل .. الغباء جندي خفي من جنود الله يسلطه على من يشاء .. !!
.. ، و هناك سبب آخر شديد الأهمية جعل رستم يتردد طويلا ، و يتباطأ في التحرك بجيشه ..
.. ، و هو أنه كان خائفا جدا ... !!!!
.. نعم ... كان يخاف خوفا حقيقيا من ملاقاة المسلمين .. بعدما سمع عن انتصاراتهم المبهرة ، و المتتابعة أيام خالد بن الوليد .. ، و كيف كان يغلب أكابر جنرالات الفرس في يوم واحد فقط .. !!
........ ........ .........
📜 أرسل سعد بن أبي وقاص إلى أمير المؤمنين / عمر يصف له أرض القادسية بالتفصيل .. فقد طلب منه عمر ذلك .. ، و أخبره سعد بأن كسرى قد جهز ربع مليون مقاتل لقتال المسلمين ، ولكن هذا الجيش لم يتحرك من المدائن حتى الآن .... !!!
.. ، فرد عليه عمر يأمره بأن يبقى في القادسية ، و ألا يحاول التوغل في عمق الأراضي العراقية ...
.. ، كما أمره بتنفيذ مهمة شديدة الخطورة ..... !!!!
.. ، قال له :
(( استعن بالله ... ، و توكل عليه ..
، و ابعث إلى كسرى رجالا من أهل الرأي و المهابة يدعونه إلى الإسلام ... ))
🌀 ... فهل يمكن أن يحدث هذا .... ؟!!
⚡ هل يقبل كسرى أن يدخل وفد من المسلمين إلى داخل قصر المدائن الأبيض لمقابلته ، و دعوته إلى الإسلام .. ؟!!!
💥 .. ، و كيف يأمن ذلك الوفد الصغير الأعزل على نفسه
و على حياته في تلك اللحظات الحرجة .... ؟!!!
......... تابعونا ........
🔻 بسام محرم 🔻
#حصنالإسلام_20
🔻 (( #بطل_القادسية )) 🔻
💖 في العراق ..
كان المثنى بن حارثة يترقب وصول البطل المغوار /
سعد بن أبي وقاص ، و يتشوق للقاءه ..
💔 .. ، و لكن مع الأسف لم يمهله القدر .. ، فقد انتقض جرحه الغائر الذي كان قد أصيب به في معركة الجسر حينما كان يحمي بصدره ظهور المسلمين أثناء انسحابهم ..
.. ، و أخذ الجرح ينزف فلم يستطع أحد أن يعالجه ...!!
.. ، فأدرك #المثنى أنه في لحظاته الأخيرة من الدنيا ..
.. ، و كان يخشى على سعد .. ، فهو يعرف جيدا أن سعدا ليس لديه أية خبرات مع الفرس .. ، لذلك كتب له كل وصاياه ، و خلاصة خبراته في كتاب ..، و أكد عليه في هذا الكتاب ألا يقاتل الفرس إلا على أبواب الصحراء ، لتكون الصحراء دائما خلف جيش المسلمين ، بحيث يكون لهم خط رجعة ، و ساحة واسعة مناسبة لعمليات الكر و الفر إذا لزم الأمر .. ، كما أكد عليه ألا يعبر بالمسلمين نهرا .. ..تماما كما أوصاه الفاروق الملهم عمر بن الخطاب ..!!!
📜 .. ، و ترك المثنى هذا الكتاب مع أخيه /
المعنى بن حارثة ، و قال له :
(( إن أنا مت قبل أن يصل سعد ، فأعطه كتابي هذا ))
😞 .. ، ثم فاضت روحه الطاهرة .. رحمه الله و رضي عنه .. قبل أن يرى خال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... !!
.................
🐴 و وصل سعد بن أبي وقاص إلى القادسية ، و انضم إليه جند المثنى بن حارثة .. ، و سلمه المعنى بن حارثة كتاب المثنى ، فقرأه قراءة جيدة .. ، فوجد فيه نصائح و توصيات هامة جدااااا ... !!
.. ، ثم بدأ سعد يرسل فرق الاستطلاع ليستكشف تحركات جيش الفرس الضخم الذي أعده يزدجرد .. ، ولكنه لاحظ .. على غير المتوقع .. أنه ليس هناك أية تحركات فارسية .. !!!
🌀 لماذا ...... ؟!!!!
👺 .. لأن كسرى / #يزدجرد اللعين كان بالفعل قد جهز للمسلمين أكبر جيش تم إعداده في تاريخ الفرس كله ،
و قوامه 240 ألف مقاتل معهم أقوى و أحدث الأسلحة ، و عين الجنرال الفارسي / رستم قائدا عاما على هذا الجيش الضخم ، و أمره أن يتحرك به فورا إلى القادسية ليستأصل المسلمين نهائيا من بلاده .... !!!!
.. ، ولكن رستم كان يرى أن قرار كسرى بالهجوم الشامل على المسلمين قرار خاطئ متهور ، و كان يرى رأيا آخر .. !!!
👽 فقال ليزدجرد :
(( الرأي رأيك .. ، و لكنني أقترح أن نرسل قوة ثم قوة ، فإن هزِمت القوة الأولى كان لنا بقية نهاجمهم بها ))
.. ، ولكن يزدجرد أصر بمنتهى الكِبر على قراره الأحمق ..!!
.. ، فكان ذلك من أسباب تلكؤ #رستم في تنفيذ الأمر ، فقد كان يرجو أن يتمكن من إقناع يزدجرد بوجهة نظره ..
.. ، و التي هي بكل تأكيد هي الأصح عسكريا .. ،
.. ، و لكن ... كما قلت لكم من قبل .. الغباء جندي خفي من جنود الله يسلطه على من يشاء .. !!
.. ، و هناك سبب آخر شديد الأهمية جعل رستم يتردد طويلا ، و يتباطأ في التحرك بجيشه ..
.. ، و هو أنه كان خائفا جدا ... !!!!
.. نعم ... كان يخاف خوفا حقيقيا من ملاقاة المسلمين .. بعدما سمع عن انتصاراتهم المبهرة ، و المتتابعة أيام خالد بن الوليد .. ، و كيف كان يغلب أكابر جنرالات الفرس في يوم واحد فقط .. !!
........ ........ .........
📜 أرسل سعد بن أبي وقاص إلى أمير المؤمنين / عمر يصف له أرض القادسية بالتفصيل .. فقد طلب منه عمر ذلك .. ، و أخبره سعد بأن كسرى قد جهز ربع مليون مقاتل لقتال المسلمين ، ولكن هذا الجيش لم يتحرك من المدائن حتى الآن .... !!!
.. ، فرد عليه عمر يأمره بأن يبقى في القادسية ، و ألا يحاول التوغل في عمق الأراضي العراقية ...
.. ، كما أمره بتنفيذ مهمة شديدة الخطورة ..... !!!!
.. ، قال له :
(( استعن بالله ... ، و توكل عليه ..
، و ابعث إلى كسرى رجالا من أهل الرأي و المهابة يدعونه إلى الإسلام ... ))
🌀 ... فهل يمكن أن يحدث هذا .... ؟!!
⚡ هل يقبل كسرى أن يدخل وفد من المسلمين إلى داخل قصر المدائن الأبيض لمقابلته ، و دعوته إلى الإسلام .. ؟!!!
💥 .. ، و كيف يأمن ذلك الوفد الصغير الأعزل على نفسه
و على حياته في تلك اللحظات الحرجة .... ؟!!!
......... تابعونا ........
🔻 بسام محرم 🔻