#زمن_العزة_115
#حصن_الإسلام_4
⭐ (( #الحكمة_من_وراء_العزل )) 💥
لماذا عزل عمر بن الخطاب القائد العبقري خالد بن الوليد ..؟!
🔹 عزله لأنه خشي على دين الناس .... !!
... لأنه خاف على عقيدتهم ..
.. ، لأن المسلمين في كل مكان كانوا يتكلمون بانبهار عن انتصارات خالد و بطولاته الرائعة في قتال الفرس و الروم ..
.. ، فكانوا يرددون عبارات مثل :
(( خالد بن الوليد لا يهزم .. ))
(( مع خالد النصر مؤكد في أي معركة ))
.. ، فعلا .. لقد افتتن الناس بخالد بن الوليد ..
.. ، فخاف الفاروق أن تتعلق قلوبهم بخالد ، فينسوا أن النصر من عند الله وحده .. ، لأنه إذا فقد المسلمون توكلهم على الله تعالى ، و صارت قلوبهم تعتمد على غيره ، فإن الله تعالى قد يتركهم و يكلهم إلى أنفسهم .. تأديبا و تربية لهم ..
.. ، و ساعتها تحدث الهزيمة .. و يضيع كل شيء .... !!!!
⭐ .. ، لقد انطلقت الفتوحات الإسلامية و بذل فيها المسلمون دماءهم و أرواحهم من أجل شيء واحد فقط .. هو أن ينشروا بين الناس
( العقيدة الصحيحة ) ..
.. ، فإذا فسدت عقيدة المسلمين ، فما قيمة الفتوحات الإسلامية وقتها ....؟!!
.. ، و ماذا سيتعلم الناس من المسلمين إذا فقدوا الشيء الوحيد الذي يميزهم عن غيرهم من الأمم .. التوحيد .. ؟!!
⭐ و هذا الذي قاله عمر للناس ليبرر للناس قرار عزل خالد
.. قال لهم :
(( والله إني لم أعزل خالدا عن سخطة أو خيانة ، ولكنني خشيت أن يفتن الناس به ، فيوكلون إليه ... ))
🌀 .. ، فعمر بن الخطاب لم ينس ذلك الدرس الذي تعلمه المسلمون في (( غزوة حنين )) حينما أعجبوا بكثرتهم
.. ، فقال بعض المسلمين : (( لن نغلب اليوم من قلة .. ))
.. فكانت الهزيمة في الجولة الأولى من المعركة .. !!!!
.. ، و أنزل الله قوله تعالى :
(( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا .. ))
🔻.. ، و هناك سبب آخر وراء قرار عزل خالد ..
وهو أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان في أثناء خلافته يتعامل مع قادة جيوشه بسياسة ( تفويض السلطة ) ، فيجعل لهم حرية اتخاذ القرارات وفقا لرؤيتهم الخاصة ، و حسب مستجدات الأمور .. ، و دون الرجوع إليه ..
أما عمر .. فكانت سياسته في الحكم مختلفة تماما ..
.. ، فقد كان يرى أن السلطة يجب أن تكون ( مركزية ) ،
و أن قادة الجيوش لا ينبغي لهم أن يتخذوا أي قرار إلا
بعد الرجوع إلى أمير المؤمنين ..
.. ، و خالد بن الوليد كان قد اعتاد على سياسة #الصديق ، وكان صعبا عليه أن يسير تبعا لسياسة عمر ..
💥 .. ، و هناك سبب ثالث يذكره بعض المؤرخين ..
وهو أن عمر كان يرى خالدا يتعجل في قراراته ..
.. ، فكان عمر بن الخطاب يصفه أن ( في سيفه رهق ) ..
.. يقصد أنه قد يقتل أناسا قبل أن يتبين له استحقاقهم للقتل .. !!
.. ، و لكن أبا بكر الصديق لم يكن يرى ذلك في خالد ، بل كان يعتمد عليه في المهام الكبرى كلها .. كما رأينا ..
.. أضف إلى كل ذلك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يحب أباعبيدة بن الجراح حبا خاصا ، و يعرف له قدره ..
حتى أنه كان يقول :
(( لو أني تمنيت ، لتمنيت بيتا ممتلئا رجالا مثل
أبي عبيدة بن الجراح ))
...............................
🌀 بعد أن قرأ أبوعبيدة بن الجراح رضي الله عنه رسالة أمير المؤمنين التي فيها قراره بعزل خالد .. أخفى خبر العزل عن خالد ، لأنه خشي أن تتعطل انتصاراته و فتوحاته في الشام بهذا الخبر ، كما إن أباعبيدة بن الجراح كان يكره الإمارة .. ، فهو لا يراها تشريفا كما نراها نحن اليوم ،
بل كان يعرف أنها مسئولية ثقيلة سيسأل عنها يوم القيامة ... !!
📜 أخفى أبو عبيدة بن الجراح رسالة عمر ، و بقي تحت إمرة خالد بن الوليد ..فكان يطيعه و يصلي خلفه ...!!!
... ولكن بعد فترة تسرب خبر الرسالة إلى خالد بن الوليد ..
... ، فماذا حدث .... ؟!!!
.......... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
#حصن_الإسلام_4
⭐ (( #الحكمة_من_وراء_العزل )) 💥
لماذا عزل عمر بن الخطاب القائد العبقري خالد بن الوليد ..؟!
🔹 عزله لأنه خشي على دين الناس .... !!
... لأنه خاف على عقيدتهم ..
.. ، لأن المسلمين في كل مكان كانوا يتكلمون بانبهار عن انتصارات خالد و بطولاته الرائعة في قتال الفرس و الروم ..
.. ، فكانوا يرددون عبارات مثل :
(( خالد بن الوليد لا يهزم .. ))
(( مع خالد النصر مؤكد في أي معركة ))
.. ، فعلا .. لقد افتتن الناس بخالد بن الوليد ..
.. ، فخاف الفاروق أن تتعلق قلوبهم بخالد ، فينسوا أن النصر من عند الله وحده .. ، لأنه إذا فقد المسلمون توكلهم على الله تعالى ، و صارت قلوبهم تعتمد على غيره ، فإن الله تعالى قد يتركهم و يكلهم إلى أنفسهم .. تأديبا و تربية لهم ..
.. ، و ساعتها تحدث الهزيمة .. و يضيع كل شيء .... !!!!
⭐ .. ، لقد انطلقت الفتوحات الإسلامية و بذل فيها المسلمون دماءهم و أرواحهم من أجل شيء واحد فقط .. هو أن ينشروا بين الناس
( العقيدة الصحيحة ) ..
.. ، فإذا فسدت عقيدة المسلمين ، فما قيمة الفتوحات الإسلامية وقتها ....؟!!
.. ، و ماذا سيتعلم الناس من المسلمين إذا فقدوا الشيء الوحيد الذي يميزهم عن غيرهم من الأمم .. التوحيد .. ؟!!
⭐ و هذا الذي قاله عمر للناس ليبرر للناس قرار عزل خالد
.. قال لهم :
(( والله إني لم أعزل خالدا عن سخطة أو خيانة ، ولكنني خشيت أن يفتن الناس به ، فيوكلون إليه ... ))
🌀 .. ، فعمر بن الخطاب لم ينس ذلك الدرس الذي تعلمه المسلمون في (( غزوة حنين )) حينما أعجبوا بكثرتهم
.. ، فقال بعض المسلمين : (( لن نغلب اليوم من قلة .. ))
.. فكانت الهزيمة في الجولة الأولى من المعركة .. !!!!
.. ، و أنزل الله قوله تعالى :
(( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا .. ))
🔻.. ، و هناك سبب آخر وراء قرار عزل خالد ..
وهو أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان في أثناء خلافته يتعامل مع قادة جيوشه بسياسة ( تفويض السلطة ) ، فيجعل لهم حرية اتخاذ القرارات وفقا لرؤيتهم الخاصة ، و حسب مستجدات الأمور .. ، و دون الرجوع إليه ..
أما عمر .. فكانت سياسته في الحكم مختلفة تماما ..
.. ، فقد كان يرى أن السلطة يجب أن تكون ( مركزية ) ،
و أن قادة الجيوش لا ينبغي لهم أن يتخذوا أي قرار إلا
بعد الرجوع إلى أمير المؤمنين ..
.. ، و خالد بن الوليد كان قد اعتاد على سياسة #الصديق ، وكان صعبا عليه أن يسير تبعا لسياسة عمر ..
💥 .. ، و هناك سبب ثالث يذكره بعض المؤرخين ..
وهو أن عمر كان يرى خالدا يتعجل في قراراته ..
.. ، فكان عمر بن الخطاب يصفه أن ( في سيفه رهق ) ..
.. يقصد أنه قد يقتل أناسا قبل أن يتبين له استحقاقهم للقتل .. !!
.. ، و لكن أبا بكر الصديق لم يكن يرى ذلك في خالد ، بل كان يعتمد عليه في المهام الكبرى كلها .. كما رأينا ..
.. أضف إلى كل ذلك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يحب أباعبيدة بن الجراح حبا خاصا ، و يعرف له قدره ..
حتى أنه كان يقول :
(( لو أني تمنيت ، لتمنيت بيتا ممتلئا رجالا مثل
أبي عبيدة بن الجراح ))
...............................
🌀 بعد أن قرأ أبوعبيدة بن الجراح رضي الله عنه رسالة أمير المؤمنين التي فيها قراره بعزل خالد .. أخفى خبر العزل عن خالد ، لأنه خشي أن تتعطل انتصاراته و فتوحاته في الشام بهذا الخبر ، كما إن أباعبيدة بن الجراح كان يكره الإمارة .. ، فهو لا يراها تشريفا كما نراها نحن اليوم ،
بل كان يعرف أنها مسئولية ثقيلة سيسأل عنها يوم القيامة ... !!
📜 أخفى أبو عبيدة بن الجراح رسالة عمر ، و بقي تحت إمرة خالد بن الوليد ..فكان يطيعه و يصلي خلفه ...!!!
... ولكن بعد فترة تسرب خبر الرسالة إلى خالد بن الوليد ..
... ، فماذا حدث .... ؟!!!
.......... تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻