#زمنــــــــــالعزةـ185
#حصنـــــالإسلامـ74
⭐ (( فتح تكريت ... )) ⭐
🐴 .. في نفس الوقت الذي تحرك فيه جيش المسلمين لفتح جلولاء كان سيدنا /
عبد الله بن المعتم يتحرك
بجيشه .. ( و معه 5000 فقط ) .. لفتح تكريت .. ، وهي أيضا مدينة شديدة التحصين في شمال العراق ..
فحاصرها المسلمون 40 يوما فقط ، و خرج لهم فيها الفرس للاشتباك معهم أكثر من عشرين مرة .. ، فكان سيدنا
( ابن المعتم ) ينتصر عليهم في كل مرة .. !!
.. حتى استطاع أن يفتح ( تكريت ) .. ، و كان ذلك بطبيعة الحال قبل الانتهاء من فتح جلولاء ... !!!
........... ............. ..............
⭐ (( فتح حلوان ... )) ⭐
.. ، و بعد أن انتهى بطلنا ( القعقاع بن عمرو ) من فتح جلولاء انطلق بجيشه إلى حلوان .. تلك المدينة التى هرب إليها كسرى يزدجرد ..
.. ، و بمجرد أن وصلت تلك الأخبار إلى كسرى فزع ، و فر هاربا من حلوان إلى مدينة تسمى ( الري ) .. و هي مدينة قريبة من ( بحر قزوين ) ..
.. ، فاستطاع القعقاع أن يفتح حلوان بسهولة بعد مقاومة ضعيفة جدا من جيش صغير تركه كسرى لحماية المدينة قبل هروبه ... !!!
........... ................ .....
🌿 (( المدينة المنورة تفرح
.. ، و عمر يبكي .. )) 🌿
🐴 وصل سيدنا / زياد بن أبي سفيان إلى المدينة بخمس الغنائم و السبي الذي حصل عليه المسلمون من جلولاء ...
.. ، فاستقبله أمير المؤمنين بحفاوة بالغة .. ، و طلب منه أن يحكي له .. بالتفصيل .. ما حدث في هذا الفتح العظيم ..
.. ، فأخذ سيدنا ( زياد ) يروي له الأحداث بأسلوب شيق فصيح أعجب سيدنا عمر جدا .. فقد كان زياد خطيبا مفوها يحكي أحداث المعركة و كأنها رأي العين ..
.. ، فلما انتهى .. قال له عمر :
(( هل تستطيع أن تخطب في الناس بما أخبرتني به ..؟!! ))
.. ، فقال له زياد :
(( نعم يا أمير المؤمنين ..
إنه ليس على وجه الأرض أهيب عندي منك ، فكيف لا أقوى على هذا مع غيرك .. ؟!! ))
.. ، فجمع سيدنا / عمر له الناس .. ، فقام فيهم سيدنا / زياد ، و أخذ يقص عليهم الأحداث بعبارات عظيمة فخيمة .. أبهرت الجميع ..
فقال عمر :
(( إن هذا لهو الخطيب الفصيح .. !!! ))
💞 .. ، فرد عليه سيدنا /
زياد قائلا :
(( إن جنودنا قد أطلقوا ألسنتنا بالفِعال .... !!!! ))
.. ، فلما رأي سيدنا / عمر بن الخطاب غنائم جلولاء الضخمة .. بكى .. ، فقال له سيدنا ( عبد الرحمن بن عوف ) :
(( ما يبكيك يا أمير المؤمنين ... ؟!!
إن هذا .. و الله .. لموطن شكر لله ... !!!! ))
😞 .. ، فقال له عمر :
(( إن هذا لهو أشد ما أخاف على المسلمين منه .. ، فما أُعطِي أحد مثل هذا .. ( يقصد المال الكثير ) .. إلا تحاسدوا و تباغضوا ، و كان بأسهم بينهم شديدا .. ، فتضيع هيبتهم .. ))
.. ، ثم أخذ سيدنا / عمر يقسم سبي جلولاء .. نساء فارس الجميلات .. على المسلمين ، فكان للواحد منهم أكثر من أمرأة من هذا السبي .. حتى خشي عمر على المسلمين من أن يفتنوا ، فيتركوا الجهاد .. ، لذلك كان دائما يستعيذ بالله من شر فتنة ( سَبي جلولاء ) ، و يقول :
🌺 ( اللهم إنا نعوذ
بك من سبي جلولاء ) 🌺
.. ، فعمر لم ينس تحذيرات النبي صلى الله عليه وسلم من انفتاح الدنيا ، وزينتها على المسلمين حين قال في الحديث الصحيح :
(( ... و الله ما الفقر أخشى عليكم .. ، ولكنني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم ، كما بسطت على من كان قبلكم ..
فتنافسوها كما تنافسوها .. فتهلككم كما أهلكتهم ... ))
.... فاللهم إنا نعوذ بك من
مثل ( سَبي جلولاء ) ....
.............. تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
#حصنـــــالإسلامـ74
⭐ (( فتح تكريت ... )) ⭐
🐴 .. في نفس الوقت الذي تحرك فيه جيش المسلمين لفتح جلولاء كان سيدنا /
عبد الله بن المعتم يتحرك
بجيشه .. ( و معه 5000 فقط ) .. لفتح تكريت .. ، وهي أيضا مدينة شديدة التحصين في شمال العراق ..
فحاصرها المسلمون 40 يوما فقط ، و خرج لهم فيها الفرس للاشتباك معهم أكثر من عشرين مرة .. ، فكان سيدنا
( ابن المعتم ) ينتصر عليهم في كل مرة .. !!
.. حتى استطاع أن يفتح ( تكريت ) .. ، و كان ذلك بطبيعة الحال قبل الانتهاء من فتح جلولاء ... !!!
........... ............. ..............
⭐ (( فتح حلوان ... )) ⭐
.. ، و بعد أن انتهى بطلنا ( القعقاع بن عمرو ) من فتح جلولاء انطلق بجيشه إلى حلوان .. تلك المدينة التى هرب إليها كسرى يزدجرد ..
.. ، و بمجرد أن وصلت تلك الأخبار إلى كسرى فزع ، و فر هاربا من حلوان إلى مدينة تسمى ( الري ) .. و هي مدينة قريبة من ( بحر قزوين ) ..
.. ، فاستطاع القعقاع أن يفتح حلوان بسهولة بعد مقاومة ضعيفة جدا من جيش صغير تركه كسرى لحماية المدينة قبل هروبه ... !!!
........... ................ .....
🌿 (( المدينة المنورة تفرح
.. ، و عمر يبكي .. )) 🌿
🐴 وصل سيدنا / زياد بن أبي سفيان إلى المدينة بخمس الغنائم و السبي الذي حصل عليه المسلمون من جلولاء ...
.. ، فاستقبله أمير المؤمنين بحفاوة بالغة .. ، و طلب منه أن يحكي له .. بالتفصيل .. ما حدث في هذا الفتح العظيم ..
.. ، فأخذ سيدنا ( زياد ) يروي له الأحداث بأسلوب شيق فصيح أعجب سيدنا عمر جدا .. فقد كان زياد خطيبا مفوها يحكي أحداث المعركة و كأنها رأي العين ..
.. ، فلما انتهى .. قال له عمر :
(( هل تستطيع أن تخطب في الناس بما أخبرتني به ..؟!! ))
.. ، فقال له زياد :
(( نعم يا أمير المؤمنين ..
إنه ليس على وجه الأرض أهيب عندي منك ، فكيف لا أقوى على هذا مع غيرك .. ؟!! ))
.. ، فجمع سيدنا / عمر له الناس .. ، فقام فيهم سيدنا / زياد ، و أخذ يقص عليهم الأحداث بعبارات عظيمة فخيمة .. أبهرت الجميع ..
فقال عمر :
(( إن هذا لهو الخطيب الفصيح .. !!! ))
💞 .. ، فرد عليه سيدنا /
زياد قائلا :
(( إن جنودنا قد أطلقوا ألسنتنا بالفِعال .... !!!! ))
.. ، فلما رأي سيدنا / عمر بن الخطاب غنائم جلولاء الضخمة .. بكى .. ، فقال له سيدنا ( عبد الرحمن بن عوف ) :
(( ما يبكيك يا أمير المؤمنين ... ؟!!
إن هذا .. و الله .. لموطن شكر لله ... !!!! ))
😞 .. ، فقال له عمر :
(( إن هذا لهو أشد ما أخاف على المسلمين منه .. ، فما أُعطِي أحد مثل هذا .. ( يقصد المال الكثير ) .. إلا تحاسدوا و تباغضوا ، و كان بأسهم بينهم شديدا .. ، فتضيع هيبتهم .. ))
.. ، ثم أخذ سيدنا / عمر يقسم سبي جلولاء .. نساء فارس الجميلات .. على المسلمين ، فكان للواحد منهم أكثر من أمرأة من هذا السبي .. حتى خشي عمر على المسلمين من أن يفتنوا ، فيتركوا الجهاد .. ، لذلك كان دائما يستعيذ بالله من شر فتنة ( سَبي جلولاء ) ، و يقول :
🌺 ( اللهم إنا نعوذ
بك من سبي جلولاء ) 🌺
.. ، فعمر لم ينس تحذيرات النبي صلى الله عليه وسلم من انفتاح الدنيا ، وزينتها على المسلمين حين قال في الحديث الصحيح :
(( ... و الله ما الفقر أخشى عليكم .. ، ولكنني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم ، كما بسطت على من كان قبلكم ..
فتنافسوها كما تنافسوها .. فتهلككم كما أهلكتهم ... ))
.... فاللهم إنا نعوذ بك من
مثل ( سَبي جلولاء ) ....
.............. تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻