#زمنـــــــالعزةـ165
#حصنـــــالإسلامـ54
📜 (( العهدة #العُمَرية )) ⭐
🌿 كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عقد الصلح مع أسقف القدس ووالي المدينة .. ، و هذا العقد لا يزال محفوظا في كنيسة القيامة حتى الآن ..
.. ، و هو معروف باسم : العُهدَة العُمَرية
.. ، وكان مما كتب سيدنا / عمر في هذا العقد :
(( .. هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب
أهلَ إيليا ( يعني : أهل القدس ) ..
أعطاهم أمانا لأنفسهم ، و أموالهم ، و كنائسهم ، و صلبانهم ..
.. ، فلا تسكَن كنائسهم و لا تهدَم ولا يُنتقص منها
و لا من خيرها ، ولا من صَليبهم .. ، ولا من شيئ من أموالهم .. ، ولا يكرهون على دينهم .. ، ولا يضار أحد منهم .. ، و ألا يسكن معهم في ( إيليا ) أحد من اليهود ...
( وكان هذا هو مطلب أهل القدس النصارى من سيدنا عمر ) .. ، و على أهل ( إيليا ) أن يعطوا الجزية ، و أن يُخرِجوا منها جند الروم .. ، فمن خرج من الروم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغ مأمنه .. ، و مَن أحب من أهل ( إيليا ) أن يخرج مع الروم فهو آمن أيضا ....))
⭐ .. ، و كما تلاحظون : تلك هي أخلاق الفاتحين المسلمين ، و هذا هو عدل الإسلام و سماحته مع غير المسلمين ..( لا إكراه في الدين ) .. ، فلم ينتشر الإسلام بالسيف كما يدعي الكذابون .. ، و لم ير الناس في التاريخ كله فاتحين رحماء مثل المسلمين .. ، و قارن هذا المشهد بمذابح الحملات الصليبية في الشام و بيت المقدس .. ، و مذابح الأسبان في الأندلس .. ، و مذابح التتار ... و ... و ... و ... !!!
............ .............. ..............
💖 إلى المسجد الأقصى ... 🙂
💞 .. ، كُتبت تلك العُهدة العُمَرية في الجابية ليلا ، و تسلم أمير المؤمنين مفاتيح القدس ، فلم يصبر المسلمون حتى يطلع النهار ، بل توجهوا جميعا في الطريق إلى بيت المقدس .. ، و رغم طول المسافة أخذوا يسرعون الخطا ..
.. ، فقد حملهم الشوق إلى (( المسجد الأقصى ))
🌿 .. ، فلما وصلوا إلى القدس بدأ سيدنا عمر بن الخطاب أولا بكنيسة القيامة تلبية لطلب أسقف القدس الذي استضافه و أكرمه .. ، و أراد سيدنا عمر أن يصلي ، فعرض عليه الأسقف أن يصلي في الكنيسة ..
.. ، و لكن عمر اعتذر له قائلا :
(( أخشى أن يأتي الناس من بعدي فيقولوا : هنا صَلّى
عمر بن الخطاب .. ، فيأخذوا الكنيسة من أهلها ..
.. ، و لكن دلنِي على المسجد الأقصى ... ))
💔 .. ، فعرفه الطريق .. ، فتحرك سيدنا عمر مع المسلمين نحو المسجد الأقصى .. ، فدخلوه بعد منتصف الليل ليفاجأوا بمشهد مؤلم لم يكن لهم في الحسبان .. ، مشهد أكوام النفايات و الزبالة و قد غطت ( الصخرة المشرفة ) حتى اختفت تحتها تماما .. !!
✨ .. ، فظل المسلمون منذ وصولهم إلى المسجد الأقصى في منتصف الليل يرفعون القمامة على ثيابهم لتنظيف الصخرة المشرفة .. ، و يساعدهم في هذا العمل أمير المؤمنين بنفسه .. !!
.. ، فانتهوا من هذا العمل الشاق عند طلوع الفجر ... !!!!
.. ، ثم رفِع أول أذان في رحاب المسجد الأقصى و صلى سيدنا / عمر بالمسلمين صلاة الفجر ..
.............. تابعونا ............
🔻 بسام محرم 🔻
#حصنـــــالإسلامـ54
📜 (( العهدة #العُمَرية )) ⭐
🌿 كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عقد الصلح مع أسقف القدس ووالي المدينة .. ، و هذا العقد لا يزال محفوظا في كنيسة القيامة حتى الآن ..
.. ، و هو معروف باسم : العُهدَة العُمَرية
.. ، وكان مما كتب سيدنا / عمر في هذا العقد :
(( .. هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب
أهلَ إيليا ( يعني : أهل القدس ) ..
أعطاهم أمانا لأنفسهم ، و أموالهم ، و كنائسهم ، و صلبانهم ..
.. ، فلا تسكَن كنائسهم و لا تهدَم ولا يُنتقص منها
و لا من خيرها ، ولا من صَليبهم .. ، ولا من شيئ من أموالهم .. ، ولا يكرهون على دينهم .. ، ولا يضار أحد منهم .. ، و ألا يسكن معهم في ( إيليا ) أحد من اليهود ...
( وكان هذا هو مطلب أهل القدس النصارى من سيدنا عمر ) .. ، و على أهل ( إيليا ) أن يعطوا الجزية ، و أن يُخرِجوا منها جند الروم .. ، فمن خرج من الروم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغ مأمنه .. ، و مَن أحب من أهل ( إيليا ) أن يخرج مع الروم فهو آمن أيضا ....))
⭐ .. ، و كما تلاحظون : تلك هي أخلاق الفاتحين المسلمين ، و هذا هو عدل الإسلام و سماحته مع غير المسلمين ..( لا إكراه في الدين ) .. ، فلم ينتشر الإسلام بالسيف كما يدعي الكذابون .. ، و لم ير الناس في التاريخ كله فاتحين رحماء مثل المسلمين .. ، و قارن هذا المشهد بمذابح الحملات الصليبية في الشام و بيت المقدس .. ، و مذابح الأسبان في الأندلس .. ، و مذابح التتار ... و ... و ... و ... !!!
............ .............. ..............
💖 إلى المسجد الأقصى ... 🙂
💞 .. ، كُتبت تلك العُهدة العُمَرية في الجابية ليلا ، و تسلم أمير المؤمنين مفاتيح القدس ، فلم يصبر المسلمون حتى يطلع النهار ، بل توجهوا جميعا في الطريق إلى بيت المقدس .. ، و رغم طول المسافة أخذوا يسرعون الخطا ..
.. ، فقد حملهم الشوق إلى (( المسجد الأقصى ))
🌿 .. ، فلما وصلوا إلى القدس بدأ سيدنا عمر بن الخطاب أولا بكنيسة القيامة تلبية لطلب أسقف القدس الذي استضافه و أكرمه .. ، و أراد سيدنا عمر أن يصلي ، فعرض عليه الأسقف أن يصلي في الكنيسة ..
.. ، و لكن عمر اعتذر له قائلا :
(( أخشى أن يأتي الناس من بعدي فيقولوا : هنا صَلّى
عمر بن الخطاب .. ، فيأخذوا الكنيسة من أهلها ..
.. ، و لكن دلنِي على المسجد الأقصى ... ))
💔 .. ، فعرفه الطريق .. ، فتحرك سيدنا عمر مع المسلمين نحو المسجد الأقصى .. ، فدخلوه بعد منتصف الليل ليفاجأوا بمشهد مؤلم لم يكن لهم في الحسبان .. ، مشهد أكوام النفايات و الزبالة و قد غطت ( الصخرة المشرفة ) حتى اختفت تحتها تماما .. !!
✨ .. ، فظل المسلمون منذ وصولهم إلى المسجد الأقصى في منتصف الليل يرفعون القمامة على ثيابهم لتنظيف الصخرة المشرفة .. ، و يساعدهم في هذا العمل أمير المؤمنين بنفسه .. !!
.. ، فانتهوا من هذا العمل الشاق عند طلوع الفجر ... !!!!
.. ، ثم رفِع أول أذان في رحاب المسجد الأقصى و صلى سيدنا / عمر بالمسلمين صلاة الفجر ..
.............. تابعونا ............
🔻 بسام محرم 🔻