#زمن_العزة_228
#ذو_النورين_22
🩸 (( #ابن_السوداء🐉 ......
.... يبغونكم الفتنة ، وفيكم سماعون لهم )) 🌀
🔥 لما وصلت تلك الأخبار الصادمة ( أخبار احتلال السبئيين للمدينة المنورة ) إلى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان في الشام ، أرسل إلى أمير المؤمنين #عثمان يقول له :
⭐ (( سأبعث إليك جيشا من جند الشام )) ⭐
📌 كما بدأ سيدنا / عبد الله بن أبي السرح يجهز جيشا ليخرج من مصر لتحرير #المدينة من هؤلاء المحتلين و لفك الحصار عن سيدنا عثمان ..
.. ، كما تم تجهيز جيش آخر من جند الكوفة بقيادة /
القعقاع بن عمرو لنفس الغرض ..
😔 ولكن .... من الأسف الشديد .. كان تتابع الأحداث في داخل المدينة أسرع من تحركات تلك الجيوش ، فقد انتبه جند #ابن_السوداء لتلك التحركات ، و قرروا أن ينهوا مؤامرتهم الدنيئة قبل وصول تلك الجيوش ....!!!
🔥 .. ، فضيقوا الخناق على #ذي_النورين و منعوه حتى من الخروج إلى المسجد ليصلي بالناس .. ، بل و جعلوا
( إمام المسجد النبوي ) واحدا من السبئيين ... !!!!!
🌪️ و كان أمرا لا يطاق .. أن يجد أهل المدينة إمامهم في الصلاة .. في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم .. قد أصبح رجلا من هؤلاء الهمج .... !!
⚡ فاشتكى المسلمون إلى سيدنا #عثمان من ذلك الإمام ..
.. ، و لكنه طلب منهم ألا يعترضوا عليه و أن يصلوا خلفه ...!!!!
💞 و كانت الزيارات لسيدنا عثمان حتى ذلك الحين مسموحا بها في محبسه داخل بيته .. ، فكان شباب أهل المدينة إذا دخلوا عليه يلحون عليه بشدة في أن يأذن لهم في الدفاع عنه و قتال هؤلاء الغوغاء ...، فكان #عثمان يرفض رفضا قاطعا... ، و يعزم عليهم ألا يفعلوا.. قائلا لهم :
(( أعزم على كل من كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل ))
🌟 فأشار عليه بعض الصحابة أن يتدخلوا لفك حصاره حتى يخرج من ( المدينة ) إلى مكة أو إلى الشام لينجو بنفسه ..
.. ، فكان يقول لهم :
💞 (( لا أفارق دار هجرتي ، ولا أبيع جوار رسول الله صلي الله عليه وسلم بشيء .. ، ولو كان فيه قطع رقبتي )) 💞
💖 كان سيدنا / #عثمان يعلم علم اليقين أنه سيموت شهيدا على بلوى تصيبه كما أخبره رسول الله .. ، و ها هو الآن قد تجاوز الثمانين ، ورأى ( البلوى) .. ، و لذلك كان يعرف أن موته و استشهاده سيكون على أيدي هؤلاء السبئيين ..
.. ، فأراد أن يلقى ربه دون أن يرى دماء المسلمين تسيل في طرقات المدينة ...!!!!!
💖 ضحى بنفسه .. رضي الله عنه .. حقنا لدماء المسلمين
.. ، و كان يرجو أن تنتهى تلك الفتنة إذا حقق السبئيون مرادهم و قتلوه ....!!!! 😔
🌪️ دخل المجرمون على سيدنا #عثمان.. ، و كلموه بأسلوب فظ غليط قائلين 😠😠 :
(( عليك أن تحسم أمرك .. إما أن تخلع نفسك أو أن تقتل ))
🌟 فرفض #عثمان أن يخلع نفسه .. حتى لا تكون
( هيبة الخلافة ) من بعده ( ألعوبة ) في أيدي الناس ..
.. ، فتنحيه عن الحكم سيفقد أي خليفة بعده هيبته ، و يؤدي مع الوقت إلى سقوط الدولة كلها بالتدريج ..
.. ، هذا بالإضافة إلى وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم في حياته لسيدنا / عثمان .. حينما أوصاه ألا يستجيب لمن يطالبونه بخلع ( قميصه ) .....!!!!
............ تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻
#ذو_النورين_22
🩸 (( #ابن_السوداء🐉 ......
.... يبغونكم الفتنة ، وفيكم سماعون لهم )) 🌀
🔥 لما وصلت تلك الأخبار الصادمة ( أخبار احتلال السبئيين للمدينة المنورة ) إلى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان في الشام ، أرسل إلى أمير المؤمنين #عثمان يقول له :
⭐ (( سأبعث إليك جيشا من جند الشام )) ⭐
📌 كما بدأ سيدنا / عبد الله بن أبي السرح يجهز جيشا ليخرج من مصر لتحرير #المدينة من هؤلاء المحتلين و لفك الحصار عن سيدنا عثمان ..
.. ، كما تم تجهيز جيش آخر من جند الكوفة بقيادة /
القعقاع بن عمرو لنفس الغرض ..
😔 ولكن .... من الأسف الشديد .. كان تتابع الأحداث في داخل المدينة أسرع من تحركات تلك الجيوش ، فقد انتبه جند #ابن_السوداء لتلك التحركات ، و قرروا أن ينهوا مؤامرتهم الدنيئة قبل وصول تلك الجيوش ....!!!
🔥 .. ، فضيقوا الخناق على #ذي_النورين و منعوه حتى من الخروج إلى المسجد ليصلي بالناس .. ، بل و جعلوا
( إمام المسجد النبوي ) واحدا من السبئيين ... !!!!!
🌪️ و كان أمرا لا يطاق .. أن يجد أهل المدينة إمامهم في الصلاة .. في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم .. قد أصبح رجلا من هؤلاء الهمج .... !!
⚡ فاشتكى المسلمون إلى سيدنا #عثمان من ذلك الإمام ..
.. ، و لكنه طلب منهم ألا يعترضوا عليه و أن يصلوا خلفه ...!!!!
💞 و كانت الزيارات لسيدنا عثمان حتى ذلك الحين مسموحا بها في محبسه داخل بيته .. ، فكان شباب أهل المدينة إذا دخلوا عليه يلحون عليه بشدة في أن يأذن لهم في الدفاع عنه و قتال هؤلاء الغوغاء ...، فكان #عثمان يرفض رفضا قاطعا... ، و يعزم عليهم ألا يفعلوا.. قائلا لهم :
(( أعزم على كل من كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل ))
🌟 فأشار عليه بعض الصحابة أن يتدخلوا لفك حصاره حتى يخرج من ( المدينة ) إلى مكة أو إلى الشام لينجو بنفسه ..
.. ، فكان يقول لهم :
💞 (( لا أفارق دار هجرتي ، ولا أبيع جوار رسول الله صلي الله عليه وسلم بشيء .. ، ولو كان فيه قطع رقبتي )) 💞
💖 كان سيدنا / #عثمان يعلم علم اليقين أنه سيموت شهيدا على بلوى تصيبه كما أخبره رسول الله .. ، و ها هو الآن قد تجاوز الثمانين ، ورأى ( البلوى) .. ، و لذلك كان يعرف أن موته و استشهاده سيكون على أيدي هؤلاء السبئيين ..
.. ، فأراد أن يلقى ربه دون أن يرى دماء المسلمين تسيل في طرقات المدينة ...!!!!!
💖 ضحى بنفسه .. رضي الله عنه .. حقنا لدماء المسلمين
.. ، و كان يرجو أن تنتهى تلك الفتنة إذا حقق السبئيون مرادهم و قتلوه ....!!!! 😔
🌪️ دخل المجرمون على سيدنا #عثمان.. ، و كلموه بأسلوب فظ غليط قائلين 😠😠 :
(( عليك أن تحسم أمرك .. إما أن تخلع نفسك أو أن تقتل ))
🌟 فرفض #عثمان أن يخلع نفسه .. حتى لا تكون
( هيبة الخلافة ) من بعده ( ألعوبة ) في أيدي الناس ..
.. ، فتنحيه عن الحكم سيفقد أي خليفة بعده هيبته ، و يؤدي مع الوقت إلى سقوط الدولة كلها بالتدريج ..
.. ، هذا بالإضافة إلى وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم في حياته لسيدنا / عثمان .. حينما أوصاه ألا يستجيب لمن يطالبونه بخلع ( قميصه ) .....!!!!
............ تابعونا ..........
🔻 بسام محرم 🔻