أمة واحدة
7.84K subscribers
915 photos
317 videos
252 files
707 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة

#دولة_المماليك_9

🛑 (( انتكاسة جلال الدين الخوارزمي )) 💥

خفت وطأة المغول على الدولة الخوارزمية و على بلاد العالم الإسلامي بعد أن عاد ملكهم جنكيز خان إلى بلاده (( منغوليا )) .. ، و وجد السلطان / جلال الدين الخوارزمي أن هذا هو الوقت المناسب ليعود من الهند و يحاول استعادة ملكه الضائع .. ، فلما وصل إلى جنوب إيران وجد أن أخاه قد سيطر على جزء كبير من الدولة الخوارزمية .. !!

.. ، فتغيرت نية جلال الدين ، و بدلا من أن يبذل قصارى جهده لتوحيد صفوف المسلمين لمواجهة التتار .. إذا به يحشد أنصاره و يجهز جيشه ليكون طرفا جديدا في الصراع
( الإسلامي / الإسلامي ) .. !!

💔 تناسى جلال الدين الخوارزمي آلام الأمة و جرحها الغائر ، و قام بجنوده ليحارب أخاه و ليعمل سيفه على رقاب المسلمين .. !!
.. ، فانتصر عليه في عدة معارك .. ، و أخذ يبسط نفوذه شيئا فشيئا على بلاد فارس حتى وصل إلى حدود العراق ... !!!

🔥 .. و لم يكتف السلطان / جلال الدين بذلك .. بل قرر أن يستغل الفرصة و أن يجتاح الأراضي العراقية ليسقط دولة الخلافة العباسية ، فقط وجد في نفسه قوة ، في حين وجد الخليفة العباسي ضعيفا ضعفا شديدا ..

.. هذا .. و جيوش المغول قابعة في شرق إيران .. !!!! 🙁

💢 حاصر جلال الدين الخوارزمي مدينة البصرة شهرين كاملين .. ، ثم توجه شمالا و أخذ يبسط نفوذه على المناطق المحيطة بعاصمة الخلافة ( بغداد ) ... !!! 😔

💥 و المؤسف و المخزي أن حروب جلال الدين الخوارزمي في تلك البلاد ( الإسلامية ) كانت حروبا شرسة مفسدة تشبه حروب التتار في القتل و السبي ، و السلب و النهب ..

.. و لا حول ولا قوة إلا بالله .. 😔

............ .............. ..............

☠️ و في عام 624 هجرية ..

وصلت أخبار شديدة الأهمية .. ، فقد مات ملك المغول .. المجرم السفاح .. جنكيز خان بعد حياة طويلة ملأها بالقتل و الذبح و النهب و الاغتصاب .. ، و بنى فيها مملكة واسعة
( من كوريا شرقا إلى بلاد فارس غربا ) .. بناها على جماجم البشر و أشلائهم و دمائهم .. !!

🛑 و بعد هلاك جنكيز خان هدأت الأمور نسبيا .. ما يقرب من ثلاث سنوات .. ، ثم قرر خليفته (( أوكيتاي ))
.. في سنة 628 هجرية .. أن يعاود اجتياح البلاد الإسلامية من جديد ..

👽💀 .. فانطلقت جحافل التتار صوب العالم الإسلامي ، و دمرت في طريقها كل ما يمكن تدميره ..
.. أكلوا الأخضر و اليابس .. !!
.. ، و كان هدفهم الأول هو القضاء على السلطان /
جلال الدين الخوارزمي ..

........... تابعونا ..........

🎀 بسام محرم 🎀