#زمن_العزة
#دولة_المماليك_6
⭐ (( البطل الفولاذي / #سيف_الدين_قطز )) ♥️
🌀 اسمه : (( محمود بن ممدود )) ..
✨ و هو ابن أخت ملك الخوارزميين الشهير /
جلال الدين الخواريزمي .. ، و خاله هذا كان أول من تصدى لهجمات التتار في العالم الإسلامي ، فانتصر عليهم في بادئ الأمر ، ثم انهزم أمامهم و فر إلى بلاد الهند .. ، فتمكن التتار من أسرته ..
.. فقتلوا منهم و أسروا .. ، فكان (( محمود )) من هؤلاء الذين استرقهم التتار وهو طفل صغير ، و أطلقوا عليه اسما مغوليا فسموه (( قطز )) ..
⚡ .. ثم باعه التتار في سوق العبيد في دمشق .. ، فاشتراه أحد الأيوبيين و جاء به إلى مصر ..
.. ، فتربى قطز على حب الدين و الغيرة عليه ، و امتلأ قلبه بتعظيم الشعائر ، كما تدرب منذ صغره .. كغيره من المماليك .. على فنون الفروسية و أساليب القتال و مهارات القيادة .. ، و ظل يباع و يشترى .. ، و ينتقل من سيد إلى سيد .. إلى أن وصل في النهاية إلى سلطان مصر /
عز الدين أيبك ، فاصطفاه و ميزه و قربه ، و جعله أميرا على خاصة مماليكه (( المماليك المعزية )) ..
💥 .. ، و لقد تركت تلك الفاجعة التي أصابته في طفولته هو و أسرته كلها على يد التتار أثرا عميقا في نفسه .. تركت جرحا غائرا جعله يشعر بحجم المأساة التي يتعرض لها
العالم الإسلامي في ذلك الوقت بسبب الغزو المغولي ..
................ ................ ...............
🛑 (( أوضاع خطيرة .. و رجل من فولاذ )) 💎
.. ، و بين عشية و ضحاها وجد (( قطز )) نفسه هو المسؤول الأول عن مصر في أوضاع داخلية و خارجية غاية في الخطورة :
💥 فقد اجتاح التتار عاصمة الخلافة العباسية (( بغداد )) بعد عام و احد فقد من اغتيال سلطان مصر / عز الدين أيبك ، و استباحوها أربعين يوما كاملة ، فقتلوا الرجال و نهبوا الأموال و اغتصبوا النساء .. قتلوا ( مليون ) مسلم ، ثم أمر هولاكو بعد ذلك بأن يقتل الخليفة العباسي رفسا بالأقدام .. ، ثم بدأ هولاكو يخطط لغزو الشام و مصر ... !!!!
💥 و في داخل القطر المصري كانت الأوضاع السياسية سيئة للغاية .. فسلطان مصر / نور الدين علي طفل صغير في الخامسة عشرة من عمره .. ، و أمراء (( المماليك البحرية )) يثيرون القلاقل و الثورات و أعمال الشغب في كل مكان في مصر طمعا في الانقلاب على السلطان و السيطرة على الحكم
⭐ فأخذ البطل / #سيف_الدين_قطز يطارد هؤلاء
(( المماليك البحرية )) و يعتقل رؤوسهم حتى اضطرهم إلى اللحاق بإخوانهم الذين فروا قبلهم إلى الشام في حياة
عز الدين أيبك .. !!
🌀 و لكن اجتماع المماليك البحرية في الشام زادهم قوة ، فوحدوا صفوفهم ، و جهزوا كتائبهم بقيادة أميرهم الشجاع / الظاهر بيبرس .. ، و أخذوا يستحثون أمراء الأيوبيين الذين كانوا في الشام و يشجعونهم على غزو مصر و إعادتها إلى الحكم الأيوبي .. !!!
✨ فخرج إليهم البطل الفولاذي / سيف الدين قطز بجيشه
.. ، و قاتلهم حتى استطاع أن يردهم خائبين .. !!
💢 ثم رأى (( قطز )) أن تلك الأوضاع الخطيرة التي تعصف بالعالم الإسلامي لا تحتمل أن يكون سلطان مصر طفلا صغيرا .. ، فاتخذ (( قطز )) قرارا جريئا و عزل السلطان الصغير ، و اعتلى هو عرش مصر بدلا منه ..
.. ، و كان ذلك في ذي القعدة سنة 657 هجرية ..
.. ، ثم بدأ يجهز لصد التتار عن مصر عندما وصلته الأخبار بأن (( هولاكو )) قد وصل بجيشه بالفعل إلى مدينة (( حلب )) .... !!!!
.. ، فماذا فعل قطز ليواجه هذا الخطر الداهم .. ؟!!
............ تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀
#دولة_المماليك_6
⭐ (( البطل الفولاذي / #سيف_الدين_قطز )) ♥️
🌀 اسمه : (( محمود بن ممدود )) ..
✨ و هو ابن أخت ملك الخوارزميين الشهير /
جلال الدين الخواريزمي .. ، و خاله هذا كان أول من تصدى لهجمات التتار في العالم الإسلامي ، فانتصر عليهم في بادئ الأمر ، ثم انهزم أمامهم و فر إلى بلاد الهند .. ، فتمكن التتار من أسرته ..
.. فقتلوا منهم و أسروا .. ، فكان (( محمود )) من هؤلاء الذين استرقهم التتار وهو طفل صغير ، و أطلقوا عليه اسما مغوليا فسموه (( قطز )) ..
⚡ .. ثم باعه التتار في سوق العبيد في دمشق .. ، فاشتراه أحد الأيوبيين و جاء به إلى مصر ..
.. ، فتربى قطز على حب الدين و الغيرة عليه ، و امتلأ قلبه بتعظيم الشعائر ، كما تدرب منذ صغره .. كغيره من المماليك .. على فنون الفروسية و أساليب القتال و مهارات القيادة .. ، و ظل يباع و يشترى .. ، و ينتقل من سيد إلى سيد .. إلى أن وصل في النهاية إلى سلطان مصر /
عز الدين أيبك ، فاصطفاه و ميزه و قربه ، و جعله أميرا على خاصة مماليكه (( المماليك المعزية )) ..
💥 .. ، و لقد تركت تلك الفاجعة التي أصابته في طفولته هو و أسرته كلها على يد التتار أثرا عميقا في نفسه .. تركت جرحا غائرا جعله يشعر بحجم المأساة التي يتعرض لها
العالم الإسلامي في ذلك الوقت بسبب الغزو المغولي ..
................ ................ ...............
🛑 (( أوضاع خطيرة .. و رجل من فولاذ )) 💎
.. ، و بين عشية و ضحاها وجد (( قطز )) نفسه هو المسؤول الأول عن مصر في أوضاع داخلية و خارجية غاية في الخطورة :
💥 فقد اجتاح التتار عاصمة الخلافة العباسية (( بغداد )) بعد عام و احد فقد من اغتيال سلطان مصر / عز الدين أيبك ، و استباحوها أربعين يوما كاملة ، فقتلوا الرجال و نهبوا الأموال و اغتصبوا النساء .. قتلوا ( مليون ) مسلم ، ثم أمر هولاكو بعد ذلك بأن يقتل الخليفة العباسي رفسا بالأقدام .. ، ثم بدأ هولاكو يخطط لغزو الشام و مصر ... !!!!
💥 و في داخل القطر المصري كانت الأوضاع السياسية سيئة للغاية .. فسلطان مصر / نور الدين علي طفل صغير في الخامسة عشرة من عمره .. ، و أمراء (( المماليك البحرية )) يثيرون القلاقل و الثورات و أعمال الشغب في كل مكان في مصر طمعا في الانقلاب على السلطان و السيطرة على الحكم
⭐ فأخذ البطل / #سيف_الدين_قطز يطارد هؤلاء
(( المماليك البحرية )) و يعتقل رؤوسهم حتى اضطرهم إلى اللحاق بإخوانهم الذين فروا قبلهم إلى الشام في حياة
عز الدين أيبك .. !!
🌀 و لكن اجتماع المماليك البحرية في الشام زادهم قوة ، فوحدوا صفوفهم ، و جهزوا كتائبهم بقيادة أميرهم الشجاع / الظاهر بيبرس .. ، و أخذوا يستحثون أمراء الأيوبيين الذين كانوا في الشام و يشجعونهم على غزو مصر و إعادتها إلى الحكم الأيوبي .. !!!
✨ فخرج إليهم البطل الفولاذي / سيف الدين قطز بجيشه
.. ، و قاتلهم حتى استطاع أن يردهم خائبين .. !!
💢 ثم رأى (( قطز )) أن تلك الأوضاع الخطيرة التي تعصف بالعالم الإسلامي لا تحتمل أن يكون سلطان مصر طفلا صغيرا .. ، فاتخذ (( قطز )) قرارا جريئا و عزل السلطان الصغير ، و اعتلى هو عرش مصر بدلا منه ..
.. ، و كان ذلك في ذي القعدة سنة 657 هجرية ..
.. ، ثم بدأ يجهز لصد التتار عن مصر عندما وصلته الأخبار بأن (( هولاكو )) قد وصل بجيشه بالفعل إلى مدينة (( حلب )) .... !!!!
.. ، فماذا فعل قطز ليواجه هذا الخطر الداهم .. ؟!!
............ تابعونا ............
🎀 بسام محرم 🎀