#زمن_العزة
#دولة_المماليك_24
💖 (( دولة بيبرس ..
... الحلقة الثالثة و الأخيرة )) ⚡
✨ هذا السلطان العظيم .. الظاهر بيبرس .. ركن الدين ..
.. الذي أعاد دولة الخلافة ، فوحد بها كلمة المسلمين ..
.. ، و الذي حارب الفساد و المفسدين ..
.. ، و منع الفواحش و المنكرات ، و حرص على إقامة الدين ..
.. الذي وقر العلماء الربانيين ، و أنصت لنصيحة المخلصين ..
.. ، و الذي علم الأخلاق و الفضائل ..
.. ، و أحيا ( روح الجهاد ) لنصرة دين رب العالمين ..
🌀 إنه الآن يعد العدة لمواجهة تلك المخاطر الخارجية العظمى التي أحاطت بالأمة الإسلامية من كل جانب ..
👈 التتار ...
👈 الصليبيون ...
👈 الشيعة ...
.......... ............. .............
⚡ (( الروافض .. )) 👽
💥 لقد سعى السلطان / #بيبرس إلى القضاء على خطر الشيعة الروافض و الباطنية من طريقين ..
⭐ طريق التربية و الدعوة الحكمة و الموعظة الحسنة :
فقد كثف الجهود الدعوية ، و دعم علماء أهل السنة لنشر العقيدة الصحيحة بين الناس ..
.. ، فأنشأ (( المدرسة الظاهرية )) لتعليم العلوم الشرعية ، و عين فيها أساتذة من كبار العلماء و الفقهاء ..
.. ، و بنى مسجد (( الظاهر بيبرس )) الجامع ليكون منارة لتربية الناس على السنة الصحيحة ..
.. ، و بعد أن كان في مصر كلها ( قاض واحد ) يقضي بالمذهب الشافعي منذ عهد الدولة الأيوبية ، قام السلطان بيبرس بتعيين أربعة قضاة ليمثل كل واحد منهم مذهبا من المذاهب الفقهية الأربعة ، و طلب منهم أن يختاروا نوابا لهم في الأقاليم .. ، و فعل بيبرس نفس الشئ في دمشق ..
.. ، فاهتدى بذلك عدد كبير ممن كانوا مخدوعين
بشعارات الشيعة الزائفة ، و معتقداتهم الباطلة ..
⚡ كما سلك بيبرس طريق الردع ( بالقوة ) مع هؤلاء الذين كانوا يشعلون الثورات المسلحة ، و يقومون بعمليات الاغتيالات و الأعمال التخريبية من طوائف الباطنية ، و من بقايا الفاطميين في مصر .. هؤلاء الذين كانوا يروعون أمن المسلمين ، و يفسدون عليهم أمر دينهم ..
.. ، فاستهدف #بيبرس أماكن تمركزهم ، و اقتحم عليهم أوكارهم .. ، ففرق جمعهم و كسر شوكتهم ..
.. ، و هنا .. قامت عناصر من المنتسبين إلى الفاطميين بإشعال ثورة كبيرة ضد حكم بيبرس ليتخلصوا منه .. ، فتصدى لهم .. ، و أفشل خطتهم .. ، و صلب قائدهم على ( باب زويلة ) في القاهرة .. !!!
........... ........... ............
♣️ (( الخطر الصليبي )) ♣️
⭐ صحيح ..
كان انتصار البطل / صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في (( حطين )) انتصارا عظيما خالدا ..
.. ، و لكنه .. معه الأسف .. لم ينه التواجد الصليبي في بلاد المسلمين .. ، فلا زالت ( إمارة طرابلس الصليبية ) باقية تهيمن على سواحل الشام .. ، و لا زالت ( إمارة أنطاكيا ) الصليبية إمارة قوية منيعة تهدد المسلمين في حدودهم الشمالية .. ، و لا زالت نعال الصليبيين تدنس
الأرض المقدسة في بيت المقدس .. !!! 😔
⚡ .. فقرر السلطان / بيبرس أن يصفي ذلك التواجد الصليبي نهائيا ، و أن يجليهم تماما عن بلاد المسلمين ..
.. ، فبدأ أولا بعقد تحالفات و معاهدات سلام مع مراكز القوى الصليبية التي كانت تحكم أوروبا في ذلك الوقت .. حتى يأمن جانبهم فلا تخرج عليه حملات صليبية جديدة من أوروبا .. ، فصالح بيبرس ( الإمبراطور البيزنطي ) ، كما عقد معاهدة سلام مع ( ملك أسبانيا ) ..
💥 .. ، و بعدها ..
.. قام بيبرس بإرسال عدة حملات عسكرية ..
الحملة تلو الأخرى .. لضرب تلك الإمارات الصليبية القابعة في بلاد الشام ..
.. ، فكانت جيوش بيبرس دائما تنتصر .. !!!
.. ، و أخذت تلك الحملات العسكرية ( البيبرسية ) تنطلق من مصر لتضرب القلاع و الحصون الصليبية ، فانهالت عليها بالضربات الموجعة المتلاحقة ..
.. ، و استمرت تلك السلسلة من الحملات العسكرية لمدة
( عشر سنوات ) كاملة ..
من سنة 659 هجرية و حتى سنة 669 هجرية .. !!
.. فالأمر لم يكن سهلا بالمرة ..
.. ، و لكن مع إصرار (( بيبرس )) و عزيمته الفولاذية ، و صبره و توكله على ربه .. استطاع أن يستعيد المدن الشامية .. مدينة بعد مدينة ..
.. ، ففتح قيسارية .. و أرسوف .. و طبرية .. و يافا ..
.. ، حتى نسف (( إمارة طرابلس الصليبية )) نسفا كاملا ..
.. ، و طهر سواحل الشام تماما من الصليبيين .. !!
🐎 .. ، ثم انطلق بجيوشه نحو الشمال ليحقق الحلم الذي طال انتظاره ..
.. ليفتح (( #أنطاكيا )) ..
.. تلك المدينة التى كان يسيطر عليها أهم و أقوى الإمارات الصليبية .. ، و التي ظلت تعاني تحت الاحتلال الصليبي الغاشم لمدة ( قرن و نصف ) من الزمان ، فقد احتلها الصليبيون في سنة 491 من الهجرة ..
.. إنها آخر معاقل الصليبيين في بلاد الإسلام ، و التي إذا فتحت انتهى أمرهم نهائيا ..
#دولة_المماليك_24
💖 (( دولة بيبرس ..
... الحلقة الثالثة و الأخيرة )) ⚡
✨ هذا السلطان العظيم .. الظاهر بيبرس .. ركن الدين ..
.. الذي أعاد دولة الخلافة ، فوحد بها كلمة المسلمين ..
.. ، و الذي حارب الفساد و المفسدين ..
.. ، و منع الفواحش و المنكرات ، و حرص على إقامة الدين ..
.. الذي وقر العلماء الربانيين ، و أنصت لنصيحة المخلصين ..
.. ، و الذي علم الأخلاق و الفضائل ..
.. ، و أحيا ( روح الجهاد ) لنصرة دين رب العالمين ..
🌀 إنه الآن يعد العدة لمواجهة تلك المخاطر الخارجية العظمى التي أحاطت بالأمة الإسلامية من كل جانب ..
👈 التتار ...
👈 الصليبيون ...
👈 الشيعة ...
.......... ............. .............
⚡ (( الروافض .. )) 👽
💥 لقد سعى السلطان / #بيبرس إلى القضاء على خطر الشيعة الروافض و الباطنية من طريقين ..
⭐ طريق التربية و الدعوة الحكمة و الموعظة الحسنة :
فقد كثف الجهود الدعوية ، و دعم علماء أهل السنة لنشر العقيدة الصحيحة بين الناس ..
.. ، فأنشأ (( المدرسة الظاهرية )) لتعليم العلوم الشرعية ، و عين فيها أساتذة من كبار العلماء و الفقهاء ..
.. ، و بنى مسجد (( الظاهر بيبرس )) الجامع ليكون منارة لتربية الناس على السنة الصحيحة ..
.. ، و بعد أن كان في مصر كلها ( قاض واحد ) يقضي بالمذهب الشافعي منذ عهد الدولة الأيوبية ، قام السلطان بيبرس بتعيين أربعة قضاة ليمثل كل واحد منهم مذهبا من المذاهب الفقهية الأربعة ، و طلب منهم أن يختاروا نوابا لهم في الأقاليم .. ، و فعل بيبرس نفس الشئ في دمشق ..
.. ، فاهتدى بذلك عدد كبير ممن كانوا مخدوعين
بشعارات الشيعة الزائفة ، و معتقداتهم الباطلة ..
⚡ كما سلك بيبرس طريق الردع ( بالقوة ) مع هؤلاء الذين كانوا يشعلون الثورات المسلحة ، و يقومون بعمليات الاغتيالات و الأعمال التخريبية من طوائف الباطنية ، و من بقايا الفاطميين في مصر .. هؤلاء الذين كانوا يروعون أمن المسلمين ، و يفسدون عليهم أمر دينهم ..
.. ، فاستهدف #بيبرس أماكن تمركزهم ، و اقتحم عليهم أوكارهم .. ، ففرق جمعهم و كسر شوكتهم ..
.. ، و هنا .. قامت عناصر من المنتسبين إلى الفاطميين بإشعال ثورة كبيرة ضد حكم بيبرس ليتخلصوا منه .. ، فتصدى لهم .. ، و أفشل خطتهم .. ، و صلب قائدهم على ( باب زويلة ) في القاهرة .. !!!
........... ........... ............
♣️ (( الخطر الصليبي )) ♣️
⭐ صحيح ..
كان انتصار البطل / صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في (( حطين )) انتصارا عظيما خالدا ..
.. ، و لكنه .. معه الأسف .. لم ينه التواجد الصليبي في بلاد المسلمين .. ، فلا زالت ( إمارة طرابلس الصليبية ) باقية تهيمن على سواحل الشام .. ، و لا زالت ( إمارة أنطاكيا ) الصليبية إمارة قوية منيعة تهدد المسلمين في حدودهم الشمالية .. ، و لا زالت نعال الصليبيين تدنس
الأرض المقدسة في بيت المقدس .. !!! 😔
⚡ .. فقرر السلطان / بيبرس أن يصفي ذلك التواجد الصليبي نهائيا ، و أن يجليهم تماما عن بلاد المسلمين ..
.. ، فبدأ أولا بعقد تحالفات و معاهدات سلام مع مراكز القوى الصليبية التي كانت تحكم أوروبا في ذلك الوقت .. حتى يأمن جانبهم فلا تخرج عليه حملات صليبية جديدة من أوروبا .. ، فصالح بيبرس ( الإمبراطور البيزنطي ) ، كما عقد معاهدة سلام مع ( ملك أسبانيا ) ..
💥 .. ، و بعدها ..
.. قام بيبرس بإرسال عدة حملات عسكرية ..
الحملة تلو الأخرى .. لضرب تلك الإمارات الصليبية القابعة في بلاد الشام ..
.. ، فكانت جيوش بيبرس دائما تنتصر .. !!!
.. ، و أخذت تلك الحملات العسكرية ( البيبرسية ) تنطلق من مصر لتضرب القلاع و الحصون الصليبية ، فانهالت عليها بالضربات الموجعة المتلاحقة ..
.. ، و استمرت تلك السلسلة من الحملات العسكرية لمدة
( عشر سنوات ) كاملة ..
من سنة 659 هجرية و حتى سنة 669 هجرية .. !!
.. فالأمر لم يكن سهلا بالمرة ..
.. ، و لكن مع إصرار (( بيبرس )) و عزيمته الفولاذية ، و صبره و توكله على ربه .. استطاع أن يستعيد المدن الشامية .. مدينة بعد مدينة ..
.. ، ففتح قيسارية .. و أرسوف .. و طبرية .. و يافا ..
.. ، حتى نسف (( إمارة طرابلس الصليبية )) نسفا كاملا ..
.. ، و طهر سواحل الشام تماما من الصليبيين .. !!
🐎 .. ، ثم انطلق بجيوشه نحو الشمال ليحقق الحلم الذي طال انتظاره ..
.. ليفتح (( #أنطاكيا )) ..
.. تلك المدينة التى كان يسيطر عليها أهم و أقوى الإمارات الصليبية .. ، و التي ظلت تعاني تحت الاحتلال الصليبي الغاشم لمدة ( قرن و نصف ) من الزمان ، فقد احتلها الصليبيون في سنة 491 من الهجرة ..
.. إنها آخر معاقل الصليبيين في بلاد الإسلام ، و التي إذا فتحت انتهى أمرهم نهائيا ..