#زمن_العزة
#دولة_المماليك_15
👽 (( رسالة هولاكو )) 🗞️
✒️ سلم رسل التتار الأربعة رسالة هولاكو إلى قطز ..
.. ، ففتح (( قطز )) الرسالة .. فإذا فيها :
(( إلى سلطان مصر و أمرائها ...
نحن جند إله السماء في أرضه .. خلقنا من سخطه ..
.. و سلطنا على من حل به غضبه ..
.. ، فاعتبروا يا أهل مصر بمن سبقكم .. سلموا إلينا أمركم
.. قبل أن يأتيكم يوم لا ينفع فيه الندم ..
.. ، فنحن لا نرحم من بكى .. ، و لا نرق لمن اشتكى ..
.. ، و قد فتحنا البلاد .. ، و طهرنا الأرض من الفساد ..
.. ، فإن هربتم ..
.. فأي أرض تأويكم .. ؟!!
.. ، و أي بلد تحميكم منا ... ؟!!!
.. ليس لكم من سيوفنا خلاص ..
.. ، فالحصون لا تمنعنا .. ، و الجيوش لا تقتلنا ..
.. ، و الدعاء علينا لا يسمع .. ، فقد أكلتم الحرام ..
.. ، و فشى فيكم الفسوق و العصيان ..
.. ، فأبشروا بالذل و الهوان ..
.. ، و أسرعوا بالرد على رسالتنا ، فقد أنصفناكم إذ أرسلنا إليكم ، و مننا عليكم برسلنا .. ))
⭐ فاستدعى قطز قادة الجيوش و أمراء المماليك لاجتماع عاجل .. ، و قرأ عليهم رسالة هولاكو ، و عرض عليهم الأمر .. ، و لأنه كان يتوقع منهم أن يميلوا إلى الصلح مع هولاكو كما فعل غيرهم خوفا منه .. قال لهم كلاما يقطع عليهم مجرد التفكير في هذا الصلح .. قال لهم :
(( أنا سألقى التتار بنفسي .. ، فمن اختار الجهاد ، فليصحبني
.. ، و من يأبى ذلك ، فليرجع إلى بيته .. ، و ليعلم الجميع أن أعراض نساء المسلمين ستكون في رقاب هؤلاء الذين تخلفوا عن الجهاد .. ))
.. ، ثم بكى قطز ، و قال كلمته الخالدة التي أثرت في جميع الحاضرين .. قال :
(( يا أمراء المسلمين .. من للإسلام إن لم نكن نحن .. ؟!! ))
💔 .. فوقعت تلك الكلمات في قلوب الأمراء .. ، فقام بعضهم و أعلنوا استعدادهم الكامل للجهاد ..
.. ، ثم تشجع الباقون ، و قاموا جميعا على رأي واحد ..
ألا و هو : ( الجهاد .. و الصمود أمام التتار .. مهما كان الثمن )
💖 فأثلجوا صدر قطز .. و استبشر خيرا ..
.. ، و لكي يرفع معنويات المصريين و الجنود و يشعرهم بأنه لا يعبأ بهولاكو و جنوده ، أمر قطز بقطع رقاب سفراء هولاكو الأربعة ، و بتعليق رؤوسهم على ( باب زويلة ) .. !!
.. ، ثم بدأ يجهز جيشه ليوم الملحمة الكبرى ..
....... تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀
#دولة_المماليك_15
👽 (( رسالة هولاكو )) 🗞️
✒️ سلم رسل التتار الأربعة رسالة هولاكو إلى قطز ..
.. ، ففتح (( قطز )) الرسالة .. فإذا فيها :
(( إلى سلطان مصر و أمرائها ...
نحن جند إله السماء في أرضه .. خلقنا من سخطه ..
.. و سلطنا على من حل به غضبه ..
.. ، فاعتبروا يا أهل مصر بمن سبقكم .. سلموا إلينا أمركم
.. قبل أن يأتيكم يوم لا ينفع فيه الندم ..
.. ، فنحن لا نرحم من بكى .. ، و لا نرق لمن اشتكى ..
.. ، و قد فتحنا البلاد .. ، و طهرنا الأرض من الفساد ..
.. ، فإن هربتم ..
.. فأي أرض تأويكم .. ؟!!
.. ، و أي بلد تحميكم منا ... ؟!!!
.. ليس لكم من سيوفنا خلاص ..
.. ، فالحصون لا تمنعنا .. ، و الجيوش لا تقتلنا ..
.. ، و الدعاء علينا لا يسمع .. ، فقد أكلتم الحرام ..
.. ، و فشى فيكم الفسوق و العصيان ..
.. ، فأبشروا بالذل و الهوان ..
.. ، و أسرعوا بالرد على رسالتنا ، فقد أنصفناكم إذ أرسلنا إليكم ، و مننا عليكم برسلنا .. ))
⭐ فاستدعى قطز قادة الجيوش و أمراء المماليك لاجتماع عاجل .. ، و قرأ عليهم رسالة هولاكو ، و عرض عليهم الأمر .. ، و لأنه كان يتوقع منهم أن يميلوا إلى الصلح مع هولاكو كما فعل غيرهم خوفا منه .. قال لهم كلاما يقطع عليهم مجرد التفكير في هذا الصلح .. قال لهم :
(( أنا سألقى التتار بنفسي .. ، فمن اختار الجهاد ، فليصحبني
.. ، و من يأبى ذلك ، فليرجع إلى بيته .. ، و ليعلم الجميع أن أعراض نساء المسلمين ستكون في رقاب هؤلاء الذين تخلفوا عن الجهاد .. ))
.. ، ثم بكى قطز ، و قال كلمته الخالدة التي أثرت في جميع الحاضرين .. قال :
(( يا أمراء المسلمين .. من للإسلام إن لم نكن نحن .. ؟!! ))
💔 .. فوقعت تلك الكلمات في قلوب الأمراء .. ، فقام بعضهم و أعلنوا استعدادهم الكامل للجهاد ..
.. ، ثم تشجع الباقون ، و قاموا جميعا على رأي واحد ..
ألا و هو : ( الجهاد .. و الصمود أمام التتار .. مهما كان الثمن )
💖 فأثلجوا صدر قطز .. و استبشر خيرا ..
.. ، و لكي يرفع معنويات المصريين و الجنود و يشعرهم بأنه لا يعبأ بهولاكو و جنوده ، أمر قطز بقطع رقاب سفراء هولاكو الأربعة ، و بتعليق رؤوسهم على ( باب زويلة ) .. !!
.. ، ثم بدأ يجهز جيشه ليوم الملحمة الكبرى ..
....... تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀