#زمن_العزة
#دولة_المماليك_10
⚡ (( نهاية جلال الدين الخوارزمي )) ☠️
💢 على الرغم من أخطاء السلطان / جلال الدين الخوارزمي التي لا تغتفر ، إلا إنه كان .. و بلا شك .. كالشوكة في حلق المغول .. ، فلم يكن بإمكانهم أن يحققوا أطماعهم و مخططاتهم التوسعية في العالم الإسلامي إلا بعد أن يكسروا صخرة ( جلال الدين الخوارزمي ) الصلبة التي كانت تعترض طريقهم .. ، فقد كان جلال الدين الخوارزمي قائدا عسكريا شجاعا مغوارا .. ، و لقد رأينا كيف صمدت جيوشه أمام هجمات المغول الأولى أيام جنكيز خان في أكثر من جبهة ..
.. ، و لو أن جلال الدين الخوارزمي تسامى عن أطماعه الشخصية ، و اجتهد في توحيد صفوف المسلمين في مختلف الأقطار الإسلامية لمواجهة الخطر المغولي فلعله كان سيصبح البطل التاريخي العظيم الذي ينجح في القضاء نهائيا على الزحف المغولي و حماية حمى الإسلام ، فيمجده
العالم الإسلامي كله ، و تخلد بطولاته و تكتب بماء الذهب على صفحات التاريخ .. !!
💖 .. و لكن الله سبحانه وتعالى اختار بحكمته لهذا
( المجد التليد ) عبده ..
.. البطل الفولاذي / سيف الدين قطز .. رحمة الله عليه ..
⚡ أما السلطان / جلال الدين الخوارزمي .. فمع الأسف الشديد .. استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .. !!!
............. ............. ............
🔥 (( اجتياح أوكيتاي )) ☠️
👽 عندما اعتلى (( أوكيتاي )) عرش المغول بعد موت السفاح جنكيز خان ، كان هدفه الأول هو القضاء على السلطان / جلال الدين الخوارزمي .. ، فجهز جيشا مغوليا قوامه 30 ألف مقاتل لغزو الدولة الخوارزمية ..
.. ، و حاول جلال الدين الخوارزمي أن يحشد له جيشا كبيرا لمواجهته .. ، و لكنه .. مع الأسف .. وجد تخاذلا كبيرا من جند المسلمين لأنهم كانوا قد أنهكتهم اجتياحات جنكيز خان السابقة ، و أصيبوا بحالة من الهلع الممتزج باليأس و الإحباط .. !! 😔
🌀 فتمكن جيش المغول في سنة 628 هجرية من عبور
نهر جيحون .. ، و وصل في وقت قصير إلى الأقاليم الغربية للدولة الخوارزمية ، فاستولى على ( الري ) و ( همدان ) و ما بينهما .. ، ثم وصل إلى ( أذربيجان ) ..
.. ، فعجز جلال الدين الخوارزمي أن يوقف ذلك الزحف ، و اضطر إلى الانسحاب بجيشه من أمام المغول.. !!
☠️ .. فأخذوا في مطاردته .. ، و أخذ يتقهقر و يتقهقر ..
.. إلى أن ألجأوه إلى الساحل الغربي لبحر قزوين .. !!
💦 .. و هناك ..
حاول جلال الدين الخوارزمي أن يستنجد
بالخليفة العباسي .. ، و لكن .. بطبيعة الحال .. تقاعس الخليفة العباسي عن نصرته ، و تركه ليلقى نهايته وحيدا ..
.. ، فالخلافات بينهما كانت عميقة الجذور كما ذكرنا سابقا .. !!
⚡ .. ، فأخذ جلال الدين الخوارزمي يتقهقر و يتقهقر فرارا من زحف المغول .. ، إلى أن وصل إلى أعالي نهر دجلة ..
☠️ .. ، فلحق به المغول ، و هزموه هناك شر هزيمة ..
.. ، و قتلوا عددا كبيرا من جنوده ، و استولوا على أسلحتهم .. !!
💥 .. ، فهرب جلال الدين الخوارزمي من أرض المعركة ، و أخذ يجري فرارا من مطاردة المغول .. ، إلى أن وصل إلى
جبال كردستان .. ، وظل هناك هائما على وجهه حتى عثر عليه رجل كردي كان جلال الدين قد قتل أخًا له في إحدى غزواته .. ، فضربه ذلك الكردي بحربته ..
🗡️ .. فسقط السلطان قتيلًا .. !!
.. ، و بمقتله سقطت الدولة الخوارزمية بالكامل
في أيدي المغول .. !!!
............. تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀
#دولة_المماليك_10
⚡ (( نهاية جلال الدين الخوارزمي )) ☠️
💢 على الرغم من أخطاء السلطان / جلال الدين الخوارزمي التي لا تغتفر ، إلا إنه كان .. و بلا شك .. كالشوكة في حلق المغول .. ، فلم يكن بإمكانهم أن يحققوا أطماعهم و مخططاتهم التوسعية في العالم الإسلامي إلا بعد أن يكسروا صخرة ( جلال الدين الخوارزمي ) الصلبة التي كانت تعترض طريقهم .. ، فقد كان جلال الدين الخوارزمي قائدا عسكريا شجاعا مغوارا .. ، و لقد رأينا كيف صمدت جيوشه أمام هجمات المغول الأولى أيام جنكيز خان في أكثر من جبهة ..
.. ، و لو أن جلال الدين الخوارزمي تسامى عن أطماعه الشخصية ، و اجتهد في توحيد صفوف المسلمين في مختلف الأقطار الإسلامية لمواجهة الخطر المغولي فلعله كان سيصبح البطل التاريخي العظيم الذي ينجح في القضاء نهائيا على الزحف المغولي و حماية حمى الإسلام ، فيمجده
العالم الإسلامي كله ، و تخلد بطولاته و تكتب بماء الذهب على صفحات التاريخ .. !!
💖 .. و لكن الله سبحانه وتعالى اختار بحكمته لهذا
( المجد التليد ) عبده ..
.. البطل الفولاذي / سيف الدين قطز .. رحمة الله عليه ..
⚡ أما السلطان / جلال الدين الخوارزمي .. فمع الأسف الشديد .. استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير .. !!!
............. ............. ............
🔥 (( اجتياح أوكيتاي )) ☠️
👽 عندما اعتلى (( أوكيتاي )) عرش المغول بعد موت السفاح جنكيز خان ، كان هدفه الأول هو القضاء على السلطان / جلال الدين الخوارزمي .. ، فجهز جيشا مغوليا قوامه 30 ألف مقاتل لغزو الدولة الخوارزمية ..
.. ، و حاول جلال الدين الخوارزمي أن يحشد له جيشا كبيرا لمواجهته .. ، و لكنه .. مع الأسف .. وجد تخاذلا كبيرا من جند المسلمين لأنهم كانوا قد أنهكتهم اجتياحات جنكيز خان السابقة ، و أصيبوا بحالة من الهلع الممتزج باليأس و الإحباط .. !! 😔
🌀 فتمكن جيش المغول في سنة 628 هجرية من عبور
نهر جيحون .. ، و وصل في وقت قصير إلى الأقاليم الغربية للدولة الخوارزمية ، فاستولى على ( الري ) و ( همدان ) و ما بينهما .. ، ثم وصل إلى ( أذربيجان ) ..
.. ، فعجز جلال الدين الخوارزمي أن يوقف ذلك الزحف ، و اضطر إلى الانسحاب بجيشه من أمام المغول.. !!
☠️ .. فأخذوا في مطاردته .. ، و أخذ يتقهقر و يتقهقر ..
.. إلى أن ألجأوه إلى الساحل الغربي لبحر قزوين .. !!
💦 .. و هناك ..
حاول جلال الدين الخوارزمي أن يستنجد
بالخليفة العباسي .. ، و لكن .. بطبيعة الحال .. تقاعس الخليفة العباسي عن نصرته ، و تركه ليلقى نهايته وحيدا ..
.. ، فالخلافات بينهما كانت عميقة الجذور كما ذكرنا سابقا .. !!
⚡ .. ، فأخذ جلال الدين الخوارزمي يتقهقر و يتقهقر فرارا من زحف المغول .. ، إلى أن وصل إلى أعالي نهر دجلة ..
☠️ .. ، فلحق به المغول ، و هزموه هناك شر هزيمة ..
.. ، و قتلوا عددا كبيرا من جنوده ، و استولوا على أسلحتهم .. !!
💥 .. ، فهرب جلال الدين الخوارزمي من أرض المعركة ، و أخذ يجري فرارا من مطاردة المغول .. ، إلى أن وصل إلى
جبال كردستان .. ، وظل هناك هائما على وجهه حتى عثر عليه رجل كردي كان جلال الدين قد قتل أخًا له في إحدى غزواته .. ، فضربه ذلك الكردي بحربته ..
🗡️ .. فسقط السلطان قتيلًا .. !!
.. ، و بمقتله سقطت الدولة الخوارزمية بالكامل
في أيدي المغول .. !!!
............. تابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀