#زمن_العزة
#خلافة_سليمان_بن_عبدالملك_2
💞 (( افتتح بخير .. و اختتم بخير )) ✨
* قال ابن سيرين واصفا خلافة سليمان بن عبد الملك :
(( رحم الله سليمان .. افتتح خلافته بإحياء الصلاة
.. ، و اختتمها باستخلاف عمر بن عبد العزيز ))
.. ، فقد لاحظ سليمان أن الناس قد استهانوا بأمر إقامة الصلاة في أول وقتها ، فكانوا يؤخرونها .. ، و كان سليمان يعلم أن هذا هو أول موجبات البلايا و المصائب و الهزائم في الأمة .. ، و لذلك كان أول ما فعله بمجرد أن اعتلى عرش الخلافة أنه أرسل رسائل إلى كل الأمصار .. قال فيها :
(( أيها الناس .. إن الصلاة قد أميتت .. فأحيوها في وقتها ))
.. ، و مما ذكر في الثناء على سليمان ما قاله عنه
ابن كثير رحمه الله .. قال :
(( كان سليمان يرجع إلى الدين و إلى الخير
، و يحب الحق و أهله و يتبع القرآن و السنة ))
.. و فتحت السجون و المعتقلات ..
و عاد المظلوم إلى أحبابه .. ، و احتضن الوالد أولاده ..
.. و هدأت النفوس المجروحة .. و سكنت البيوت الموجوعة
.. و تبدلت دموع القهر و الفراق بدموع الفرحة ..
.. ، و لذلك قال ابن قتيبة في وصف خلافة سليمان :
(( لقد افتتح خلافته بخير ، و ختم بخير ..
.. ، لأنه رد المظالم إلى أهلها و أخرج المسجونين ..
.. ، ثم استخلف عمر بن عبد العزيز ))
.. ، فقد أشار عليه العالم الجليل / رجاء بن حيوة باستخلاف ابن عمه / عمر بن عبد العزيز من بعده .. لما عرف عنه من التقوى و العلم و الأمانة .. ، فوافقه سليمان على ذلك ..
.. ، فكان لذلك الاختيار أكبر الأثر على العالم الإسلامي كله
.. كما سنرى إن شاء الله تعالى ..
.. ، و في عهد سليمان كانت محاولات فتح القسطنطينية لا تتوقف .. ، فقد كان أخوه البطل / مسلمة بن عبد الملك يخرج في حملات عسكرية متتابعة على أراضي و حصون الرومان في الشمال لتحقيق ذلك الهدف .. حتى وصل في النهاية إلى أسوار القسطنطينية ، فحاصرها حصارا طويلا شديدا حتى نفذ طعام الرومان داخل القسطنطينية فاضطروا لأكل الفئران .. !!!!
.. و لكن مع الأسف ..
.. فعلى الجانب الآخر كان الوضع مأساويا أيضا ..
.. ، فقد جاع المسلمون بسبب نقص المؤن ، و كادوا أن يهلكوا من الجليد و البرد القارس .. ، فاضطر عمر بن عبد العزيز عندما تولى الخلافة إلى فك ذلك الحصار فورا لإنقاذ حياة الجيش الإسلامي ... !!
............. .............. ..............
... ، و يتبقى لنا الآن ( المشهد الأخير ) في حديثنا عن خلافة سليمان .. ، و هو مشهد إيماني مؤثر يحكي لنا عن ذلك اللقاء الذي دار بين خليفة المسلمين / سليمان و بين التابعي الجليل ( أبي حازم : سلمة بن دينار ) في المدينة المنورة ..
........ فتابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀
#خلافة_سليمان_بن_عبدالملك_2
💞 (( افتتح بخير .. و اختتم بخير )) ✨
* قال ابن سيرين واصفا خلافة سليمان بن عبد الملك :
(( رحم الله سليمان .. افتتح خلافته بإحياء الصلاة
.. ، و اختتمها باستخلاف عمر بن عبد العزيز ))
.. ، فقد لاحظ سليمان أن الناس قد استهانوا بأمر إقامة الصلاة في أول وقتها ، فكانوا يؤخرونها .. ، و كان سليمان يعلم أن هذا هو أول موجبات البلايا و المصائب و الهزائم في الأمة .. ، و لذلك كان أول ما فعله بمجرد أن اعتلى عرش الخلافة أنه أرسل رسائل إلى كل الأمصار .. قال فيها :
(( أيها الناس .. إن الصلاة قد أميتت .. فأحيوها في وقتها ))
.. ، و مما ذكر في الثناء على سليمان ما قاله عنه
ابن كثير رحمه الله .. قال :
(( كان سليمان يرجع إلى الدين و إلى الخير
، و يحب الحق و أهله و يتبع القرآن و السنة ))
.. و فتحت السجون و المعتقلات ..
و عاد المظلوم إلى أحبابه .. ، و احتضن الوالد أولاده ..
.. و هدأت النفوس المجروحة .. و سكنت البيوت الموجوعة
.. و تبدلت دموع القهر و الفراق بدموع الفرحة ..
.. ، و لذلك قال ابن قتيبة في وصف خلافة سليمان :
(( لقد افتتح خلافته بخير ، و ختم بخير ..
.. ، لأنه رد المظالم إلى أهلها و أخرج المسجونين ..
.. ، ثم استخلف عمر بن عبد العزيز ))
.. ، فقد أشار عليه العالم الجليل / رجاء بن حيوة باستخلاف ابن عمه / عمر بن عبد العزيز من بعده .. لما عرف عنه من التقوى و العلم و الأمانة .. ، فوافقه سليمان على ذلك ..
.. ، فكان لذلك الاختيار أكبر الأثر على العالم الإسلامي كله
.. كما سنرى إن شاء الله تعالى ..
.. ، و في عهد سليمان كانت محاولات فتح القسطنطينية لا تتوقف .. ، فقد كان أخوه البطل / مسلمة بن عبد الملك يخرج في حملات عسكرية متتابعة على أراضي و حصون الرومان في الشمال لتحقيق ذلك الهدف .. حتى وصل في النهاية إلى أسوار القسطنطينية ، فحاصرها حصارا طويلا شديدا حتى نفذ طعام الرومان داخل القسطنطينية فاضطروا لأكل الفئران .. !!!!
.. و لكن مع الأسف ..
.. فعلى الجانب الآخر كان الوضع مأساويا أيضا ..
.. ، فقد جاع المسلمون بسبب نقص المؤن ، و كادوا أن يهلكوا من الجليد و البرد القارس .. ، فاضطر عمر بن عبد العزيز عندما تولى الخلافة إلى فك ذلك الحصار فورا لإنقاذ حياة الجيش الإسلامي ... !!
............. .............. ..............
... ، و يتبقى لنا الآن ( المشهد الأخير ) في حديثنا عن خلافة سليمان .. ، و هو مشهد إيماني مؤثر يحكي لنا عن ذلك اللقاء الذي دار بين خليفة المسلمين / سليمان و بين التابعي الجليل ( أبي حازم : سلمة بن دينار ) في المدينة المنورة ..
........ فتابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀