.. ، وكذلك هاجم #الربيل و #حمال الفيل الأجرب ، واستطاعا أن يفقآ له عينا واحدة .. ثم قطعا مشفره .. فهاج الفيل و ماج ... ، و أخذ يصيح و يجري في الاتجاه العكسي .. بين صفوف الفرس ، فتبعه باقي الأفيال حتى أحدثوا اضطرابا ، و إصابات شديدة في صفوف الفرس .. !!
.. ، و أخذ الأفيال يجرون نحو نهر العتيق .. ، ثم اجتازوه إلى الضفة الأخرى ..
.. ، و بذلك خلت منهم أرض المعركة تماما .. !!!
🔻 .. ، ثم قام البطل/ قيس بن مكشوح يخطب في المسلمين ليرفع حماستهم ..، فنادى بأعلى صوته قائلا :
(( يا معشر المسلمين .. انصروا الله ينصركم ... إن إخوانكم في الشام قد من الله عليهم بامتلاك القصور الحمر ))
🧡 .. ، كان لتلك الخطبة أثر عميق في نفوس المسلمين لأن
قيس بن مكشوح منذ أيام قليلة كان في الشام ، و قاتل في اليرموك ، و رأى نصر الله بعينه .. رأى موعود رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه يتحقق .. حين وعدهم في غزوة الخندق بامتلاك قصور الشام الحمر .. !!!
.. ، فكما ملكوا القصور الحمر ، فسيملكون قصر المدائن الأبيض ... !!
🌀 كان القتال في هذا اليوم الثالث قتالا شديدا جدا .. !!
........ #ليلة_الهرير ............
🛑 .. ، و استمر القتال إلى أن دخل الليل ..
.. ، و أثناء القتالوصلت أخبار خطيرة إلى سيدنا / سعد .. أن هناك مخاضة ( بركة ماء ضحلة ) على يمين جيش المسلمين لم ينتبهوا إليها من قبل ، ولم يتم تأمينها بالحراسة .. ، فخشي سعد أن يلاحظها الفرس فيهاجموا المسلمين من خلالها ..!!
.. ، فأرسل على الفور إلى بطلين من أبطال المهام الصعبة .. و هما : طليحة بن خويلد ، و عمرو بن معديكرب ، و أمرهما أن يأخذا فرقتين لتأمين تلك المخاضة ...
🐴 وصل البطلان بفرقتيهما إلى المخاضة في منتصف الليل ، فاختلفا في طريقة تأمينها ، و عزم كل واحد منهما أن ينفذ ما يراه صوابا .. ، فقد كان عمرو متحفظا جدا ، و خشي أن تطوق فرقته من جيش الفرس ، فليس معه
إلا 60 فارسا فقط ، فقرر أن يعبر بفرقته المخاضة ليحرسها من الجانب الآخر دون توغل ...
.. ، بينما جازف طليحة مجازفة خطيرة ، حيث قرر أن يعبر بفرقته المخاضة ، ثم يتوغل بها تحت ستار الظلام حتى يصل إلى مؤخرة جيش الفرس ...!!!
.. ، ولكن ...
لا يمنع حذر من قدر .. فبمجرد أن عبر عمرو بن معديكرب المخاضة بفرقته تكالبت عليهم جنود الفرس ، فأخذوا في مقاومتهم ، و حاولوا الانسحاب حتى لا يهلكوا جميعا .. ، لكنهم لم يستطيعوا .. ، فاضطروا إلى الصمود حتى تأتيهم النجدة ... !!!
.. ، بينما استطاع طليحة أن يتوغل بفرقته حتى وصل فعلا إلى مؤخرة جيش الفرس كما أراد ، و اشتبك مع بعضهم .. ، ثم تسلل البطل / طليحة بن خويلد .. وللمرة الثانية .. حتى وصل إلىخيمة رستم في قلب جيش الفرس
💥 .. ، فكبر بأعلى صوته ثلاثا ليفزعهم ..
.. ، و بالفعل ... ارتعدت قلوب الفرس من صوت التكبير الذي يخرج من قلب الجيش في منتصف الليل ، و أوفقوا القتال ليتبينوا الأمر ..
✨ كانت تلك الفترة التي توقف فيها القتال قصيرة جدا ..
، و لكنها كانت هامة و مفيدة للمسلمين حتى يستعيدوا تماسكهم و تسوية صفوفهم .. ، فالقتال لم يتوقف لحظة منذ الصباح ، و حتى هذا الوقت المتأخر من الليل ... !!
.. ، و بعد أن فجر طليحة تلك القنبلة المدوية في قلب جيش الفرس .. قنبلة التكبير .. ، عاد متسللا بينهم إلى فرقته .. ، و استطاع أن يعود بهم سالمين إلى معسكر المسلمين .. !!
.. ، ولما وصل هذا الخبر إلى سيدنا / سعد استدعى طليحة ، وعاتبه و عنفه على تهوره و مجازفته بأرواح المسلمين
🌊 .. ، فقال له طليحة رضي الله عنه :
(( أردت أن ألقي الرعب في قلوب المجوس ))
.. ، فعفا عنه سيدنا / سعد ، و أعاده ليكمل القتال .. !!
.. ، فيما انقطعت أخبار فرقة عمرو بن معديكرب نهائيا ...
.. ، فأحس سيدنا / سعد بأنهم في خطر ، فأرسل إليهم فرقة إغاثة من 70 فارسا يقودهم قيس بن مكشوح .. ،فانطلق قيس بفرقته نحو المخاصة .. ، و عبروها ..
فوجدوا عمرا و فرسانه في مأزق حقيقي .. ، فقاتلوا معهم حتى أخرجوهم من بين فكي الفرس ، ثم استطاع قيس أن ينفذ خطة انسحاب ذكية ، و تم الانسحاب أخيرا بسلام ..
....... ........ ..........
⚡ .. ، و بعد تلك الفترة اليسيرة التي توقف فيها القتال في منتصف ليلة الهرير بسبب تكبيرات طليحة بن خويلد طلب المسلمون المبارزة لبدء جولة جديدة من القتال ..
👽 .. ، و لكن رستم اللعين لم يستجب لهم ، و قرر أن يهاجم مباشرة ...!!!
.. ، فاضطر المسلمون أن يهاجموا أيضا قبل أن يستمعوا إلى التكبيرات الأربعة من سيدنا / سعد ...!!!
.. ، و أخذ الأفيال يجرون نحو نهر العتيق .. ، ثم اجتازوه إلى الضفة الأخرى ..
.. ، و بذلك خلت منهم أرض المعركة تماما .. !!!
🔻 .. ، ثم قام البطل/ قيس بن مكشوح يخطب في المسلمين ليرفع حماستهم ..، فنادى بأعلى صوته قائلا :
(( يا معشر المسلمين .. انصروا الله ينصركم ... إن إخوانكم في الشام قد من الله عليهم بامتلاك القصور الحمر ))
🧡 .. ، كان لتلك الخطبة أثر عميق في نفوس المسلمين لأن
قيس بن مكشوح منذ أيام قليلة كان في الشام ، و قاتل في اليرموك ، و رأى نصر الله بعينه .. رأى موعود رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه يتحقق .. حين وعدهم في غزوة الخندق بامتلاك قصور الشام الحمر .. !!!
.. ، فكما ملكوا القصور الحمر ، فسيملكون قصر المدائن الأبيض ... !!
🌀 كان القتال في هذا اليوم الثالث قتالا شديدا جدا .. !!
........ #ليلة_الهرير ............
🛑 .. ، و استمر القتال إلى أن دخل الليل ..
.. ، و أثناء القتالوصلت أخبار خطيرة إلى سيدنا / سعد .. أن هناك مخاضة ( بركة ماء ضحلة ) على يمين جيش المسلمين لم ينتبهوا إليها من قبل ، ولم يتم تأمينها بالحراسة .. ، فخشي سعد أن يلاحظها الفرس فيهاجموا المسلمين من خلالها ..!!
.. ، فأرسل على الفور إلى بطلين من أبطال المهام الصعبة .. و هما : طليحة بن خويلد ، و عمرو بن معديكرب ، و أمرهما أن يأخذا فرقتين لتأمين تلك المخاضة ...
🐴 وصل البطلان بفرقتيهما إلى المخاضة في منتصف الليل ، فاختلفا في طريقة تأمينها ، و عزم كل واحد منهما أن ينفذ ما يراه صوابا .. ، فقد كان عمرو متحفظا جدا ، و خشي أن تطوق فرقته من جيش الفرس ، فليس معه
إلا 60 فارسا فقط ، فقرر أن يعبر بفرقته المخاضة ليحرسها من الجانب الآخر دون توغل ...
.. ، بينما جازف طليحة مجازفة خطيرة ، حيث قرر أن يعبر بفرقته المخاضة ، ثم يتوغل بها تحت ستار الظلام حتى يصل إلى مؤخرة جيش الفرس ...!!!
.. ، ولكن ...
لا يمنع حذر من قدر .. فبمجرد أن عبر عمرو بن معديكرب المخاضة بفرقته تكالبت عليهم جنود الفرس ، فأخذوا في مقاومتهم ، و حاولوا الانسحاب حتى لا يهلكوا جميعا .. ، لكنهم لم يستطيعوا .. ، فاضطروا إلى الصمود حتى تأتيهم النجدة ... !!!
.. ، بينما استطاع طليحة أن يتوغل بفرقته حتى وصل فعلا إلى مؤخرة جيش الفرس كما أراد ، و اشتبك مع بعضهم .. ، ثم تسلل البطل / طليحة بن خويلد .. وللمرة الثانية .. حتى وصل إلىخيمة رستم في قلب جيش الفرس
💥 .. ، فكبر بأعلى صوته ثلاثا ليفزعهم ..
.. ، و بالفعل ... ارتعدت قلوب الفرس من صوت التكبير الذي يخرج من قلب الجيش في منتصف الليل ، و أوفقوا القتال ليتبينوا الأمر ..
✨ كانت تلك الفترة التي توقف فيها القتال قصيرة جدا ..
، و لكنها كانت هامة و مفيدة للمسلمين حتى يستعيدوا تماسكهم و تسوية صفوفهم .. ، فالقتال لم يتوقف لحظة منذ الصباح ، و حتى هذا الوقت المتأخر من الليل ... !!
.. ، و بعد أن فجر طليحة تلك القنبلة المدوية في قلب جيش الفرس .. قنبلة التكبير .. ، عاد متسللا بينهم إلى فرقته .. ، و استطاع أن يعود بهم سالمين إلى معسكر المسلمين .. !!
.. ، ولما وصل هذا الخبر إلى سيدنا / سعد استدعى طليحة ، وعاتبه و عنفه على تهوره و مجازفته بأرواح المسلمين
🌊 .. ، فقال له طليحة رضي الله عنه :
(( أردت أن ألقي الرعب في قلوب المجوس ))
.. ، فعفا عنه سيدنا / سعد ، و أعاده ليكمل القتال .. !!
.. ، فيما انقطعت أخبار فرقة عمرو بن معديكرب نهائيا ...
.. ، فأحس سيدنا / سعد بأنهم في خطر ، فأرسل إليهم فرقة إغاثة من 70 فارسا يقودهم قيس بن مكشوح .. ،فانطلق قيس بفرقته نحو المخاصة .. ، و عبروها ..
فوجدوا عمرا و فرسانه في مأزق حقيقي .. ، فقاتلوا معهم حتى أخرجوهم من بين فكي الفرس ، ثم استطاع قيس أن ينفذ خطة انسحاب ذكية ، و تم الانسحاب أخيرا بسلام ..
....... ........ ..........
⚡ .. ، و بعد تلك الفترة اليسيرة التي توقف فيها القتال في منتصف ليلة الهرير بسبب تكبيرات طليحة بن خويلد طلب المسلمون المبارزة لبدء جولة جديدة من القتال ..
👽 .. ، و لكن رستم اللعين لم يستجب لهم ، و قرر أن يهاجم مباشرة ...!!!
.. ، فاضطر المسلمون أن يهاجموا أيضا قبل أن يستمعوا إلى التكبيرات الأربعة من سيدنا / سعد ...!!!