#زمن_العزة_155
#حصن_الإسلام_44
⭐ (( استعراض عسكري )) 🐴
🌿 .. ، برز سيدنا خالد بن الوليد ومعه ثلاثة من فرسان المسلمين الأبطال ، و هم قيس بن هبيرة ، و ميسرة بن مسروق ، و عمرو بن الطفيل بن عمرو للقيام باستعراض عسكرى جريئ ، و مثير بغرض إلقاء الرعب في قلوب الرومان قبل بدء المعركة ..
💂 .. ، فخرجت لهم فرقة رومانية أكبر منهم عددا ، يتقدمهم فارس رومي ضخم .. ، فتقدم سيدنا قيس بن هبيرة لهذا الفارس الضخم فضربه ضربة واحدة فلقت رأسه ..!!
💔 .. ، ففزعت الفرقة الرومانية فزعا شديدا من هول المشهد .. ، فاستغل سيدنا خالد الفرصة ، و صاح في رفاقه الثلاثة قائلا : (( احملوااااا عليهم ... )).. ، فحملوا ..
💥 .. ، و دار قتال بين الفرقتين .. ، فقتل خالد و رفقاءه معظم فرسان تلك الفرقة الرومانية ..
.. ، و فر الباقون إلى جيشهم من شدة الرعب ... !!
⚡ .. ، بعدها .. خرجت فرقة رومانية أخرى لتشتبك مع
خالد و أصحابه الثلاثة .. ، و أسرعت الفرقة الرومانية نحوهم بكل قوة ، و حماس ....
💖 .. ، فقال سيدنا خالد لرفاقه الثلاثة بكل هدوء :
(( اثبتوا ، ولا تتحركوا من مكانكم هذا .. لا تتقدموا ))
🌀 .. ، فأخذت فرقة الرومان تسرع نحوهم حتى اقتربت منهم جدا .. ، فلما رأت ذلك الثبات الانفعالي العجيب من فرقة خالد .. لا يتقدمون و لا يتأخرون .. توقفت الفرقة الرومانية فجأة ولم تجرؤ على الاقتراب من خالد ورفقائه أكثر من ذلك .. من شدة الرعب .. ، ثم استدار فرسان الفرقة الرومانية و عادوا مسرعين إلى معسكرهم دون اشتباك ..!!
💔 .. ، فاضطرب جيش الرومان كله بعد هذا الاستعراض العسكري المتميز من خالد بن الوليد .. ، مما جعل قائدهم العام / باهان يرسل إلى خالد بن الوليد رسولا ليطلب منه أن يأتي إليه ليتحاور معه شخصيا قبل بدء المعركة .... ؟!!!!
🌎 فهل سيقبل خالد بن الوليد أن يترك جيشه ، و أن يعرض حياته للخطر .. وهو القائد العام .. ليقابل باهان المجرم ..؟!
.. ، وهل هي مصيدة أعدها باهان لاغتيال خالد بن الوليد ؟!
🌀 (( مقابلة شخصية )) 📜
⭐ قال خالد بن الوليد : (( أنا ذاهب إليهم )) ... !!!!!
.. ، و طلب أن يرافقه رجل واحد فقط اسمه
(( الحارث بن عبد الله )) .. ، و لم يخش سيف الله أن تكون حيلة من الرومان ليفتكوا به ، فقد كان على يقين أن روحه لا يقبضها إلا الله وحده وقتما يشاء ... !!
.............. ..........
👥👥 .. ، واصطف جند الرومان على الجانبين بالدروع و الأسلحة لا يُرى منهم حتى عيونهم بسبب الحديد السابغ الذي كان يكسوهم من أعلاهم إلى أسفلهم .. ، أعداد هائلة تقف في استقبال خالد بن الوليد .. ، و المقصود من ذلك ليس الاحترام لشخصه ، و لا التكريم له طبعا .. ، إنما أرادوا أن يرهبوا سيدنا / خالد إذا مر بين تلك الصفوف التي لا تنتهي حتى يصل إلى مجلس باهان ..!!!
.. ، ولكنهم كانوا في نظر خالد أهون من الذباب الكثيف ..!!
ووصل سيدنا خالد ورفيقه إلى مجلس القائد باهان الذي بدأ حديثه بالتلطف ، و التودد إلى خالد ليتقرب منه ..
👽 فقال له : (( إني أراك أعظم عقل على وجه الأرض ))
💖 فرد عليه #خالد :
(( هذا فضل الله يؤتيه من يشاء ))
👽 قال #باهان :
(( أتحتاج مشورة هذا الرجل الذي معك .. ؟! ))
💖 #خالد : (( إن في معسكرنا أَلفَين من الرجال ، ليس لنا غناء عن رأيهم ، و مشورتهم ))
👽 #باهان : (( لم نكن نظن أن فيكم أمثال هؤلاء ))
💖 #خالد : (( ليس كل ما تظنونه و نظنه صواب .. ، فقد كنتم تظنون أننا ضعفاء ، و الحق خلاف ذلك .. ، و كنا نظن أنكم أقوياء ، فكان الحق خلاف ذلك )) .....
⭐ #قصف_جبهة 🙂
👽 باهان : (( صدقت ... ولكنني الآن أدعوك إلى خلتي .. ، فما رأيك ... ؟ ))
⭐ #طلب_صداقة 😏
💖 خالد : (( وكيف لي بِخُلّتٍك ، و أنا و أنت الآن في بلد يريد كل منا أن تصير إليه ... ؟! ))
👽 باهان : (( إن خيمتك تعجبني فبكم تبيعها ... ؟! ))
⭐ #رشوة_مقنعة 😒
💖 #خالد : (( هي لك .. ، وما أريد من متاعكم شيئا ))
👽 باهان : (( هل تتكلم أنت ... ، أم أتكلم أنا أولا ...؟! ))
💖 خالد : (( أنا لا أبالي من يتكلم أولا .. ، فأنت تعرف جيدا ما نريد ، وقد سمعتَه مرارا و تكرارا من رسلنا في #أجنادين .. ، و في #مرج_الصفر .. ، و في #بصرى .. ، و في #دمشق .. ، و في #بيسان .. ، و في #حمص .. ، فابدأ أنت بالكلام ... ))
⭐ هنا أراد خالد بذكر تلك المواقع أن يذكره بانتصارات
المسلمين المتتالية على الرومان بطريقة ذكية 😊
👽 #باهان : (( إنا قد علمنا أنه ما أخرجكم من بلادكم إلا الجهد و الجوع فهلموا إليّ أعطي لكل رجل منكم 100 دينار ذهبية و كسوة و طعام و ترجعون إلى بلادكم ))
⭐ دقق في هذا العرض المغري .. احسبها :
100 دينار × 36 ألف مقاتل مسلم = ثلاثة ملايين و ستمائة ألف دينار ذهبية ..... !!! 😯
#حصن_الإسلام_44
⭐ (( استعراض عسكري )) 🐴
🌿 .. ، برز سيدنا خالد بن الوليد ومعه ثلاثة من فرسان المسلمين الأبطال ، و هم قيس بن هبيرة ، و ميسرة بن مسروق ، و عمرو بن الطفيل بن عمرو للقيام باستعراض عسكرى جريئ ، و مثير بغرض إلقاء الرعب في قلوب الرومان قبل بدء المعركة ..
💂 .. ، فخرجت لهم فرقة رومانية أكبر منهم عددا ، يتقدمهم فارس رومي ضخم .. ، فتقدم سيدنا قيس بن هبيرة لهذا الفارس الضخم فضربه ضربة واحدة فلقت رأسه ..!!
💔 .. ، ففزعت الفرقة الرومانية فزعا شديدا من هول المشهد .. ، فاستغل سيدنا خالد الفرصة ، و صاح في رفاقه الثلاثة قائلا : (( احملوااااا عليهم ... )).. ، فحملوا ..
💥 .. ، و دار قتال بين الفرقتين .. ، فقتل خالد و رفقاءه معظم فرسان تلك الفرقة الرومانية ..
.. ، و فر الباقون إلى جيشهم من شدة الرعب ... !!
⚡ .. ، بعدها .. خرجت فرقة رومانية أخرى لتشتبك مع
خالد و أصحابه الثلاثة .. ، و أسرعت الفرقة الرومانية نحوهم بكل قوة ، و حماس ....
💖 .. ، فقال سيدنا خالد لرفاقه الثلاثة بكل هدوء :
(( اثبتوا ، ولا تتحركوا من مكانكم هذا .. لا تتقدموا ))
🌀 .. ، فأخذت فرقة الرومان تسرع نحوهم حتى اقتربت منهم جدا .. ، فلما رأت ذلك الثبات الانفعالي العجيب من فرقة خالد .. لا يتقدمون و لا يتأخرون .. توقفت الفرقة الرومانية فجأة ولم تجرؤ على الاقتراب من خالد ورفقائه أكثر من ذلك .. من شدة الرعب .. ، ثم استدار فرسان الفرقة الرومانية و عادوا مسرعين إلى معسكرهم دون اشتباك ..!!
💔 .. ، فاضطرب جيش الرومان كله بعد هذا الاستعراض العسكري المتميز من خالد بن الوليد .. ، مما جعل قائدهم العام / باهان يرسل إلى خالد بن الوليد رسولا ليطلب منه أن يأتي إليه ليتحاور معه شخصيا قبل بدء المعركة .... ؟!!!!
🌎 فهل سيقبل خالد بن الوليد أن يترك جيشه ، و أن يعرض حياته للخطر .. وهو القائد العام .. ليقابل باهان المجرم ..؟!
.. ، وهل هي مصيدة أعدها باهان لاغتيال خالد بن الوليد ؟!
🌀 (( مقابلة شخصية )) 📜
⭐ قال خالد بن الوليد : (( أنا ذاهب إليهم )) ... !!!!!
.. ، و طلب أن يرافقه رجل واحد فقط اسمه
(( الحارث بن عبد الله )) .. ، و لم يخش سيف الله أن تكون حيلة من الرومان ليفتكوا به ، فقد كان على يقين أن روحه لا يقبضها إلا الله وحده وقتما يشاء ... !!
.............. ..........
👥👥 .. ، واصطف جند الرومان على الجانبين بالدروع و الأسلحة لا يُرى منهم حتى عيونهم بسبب الحديد السابغ الذي كان يكسوهم من أعلاهم إلى أسفلهم .. ، أعداد هائلة تقف في استقبال خالد بن الوليد .. ، و المقصود من ذلك ليس الاحترام لشخصه ، و لا التكريم له طبعا .. ، إنما أرادوا أن يرهبوا سيدنا / خالد إذا مر بين تلك الصفوف التي لا تنتهي حتى يصل إلى مجلس باهان ..!!!
.. ، ولكنهم كانوا في نظر خالد أهون من الذباب الكثيف ..!!
ووصل سيدنا خالد ورفيقه إلى مجلس القائد باهان الذي بدأ حديثه بالتلطف ، و التودد إلى خالد ليتقرب منه ..
👽 فقال له : (( إني أراك أعظم عقل على وجه الأرض ))
💖 فرد عليه #خالد :
(( هذا فضل الله يؤتيه من يشاء ))
👽 قال #باهان :
(( أتحتاج مشورة هذا الرجل الذي معك .. ؟! ))
💖 #خالد : (( إن في معسكرنا أَلفَين من الرجال ، ليس لنا غناء عن رأيهم ، و مشورتهم ))
👽 #باهان : (( لم نكن نظن أن فيكم أمثال هؤلاء ))
💖 #خالد : (( ليس كل ما تظنونه و نظنه صواب .. ، فقد كنتم تظنون أننا ضعفاء ، و الحق خلاف ذلك .. ، و كنا نظن أنكم أقوياء ، فكان الحق خلاف ذلك )) .....
⭐ #قصف_جبهة 🙂
👽 باهان : (( صدقت ... ولكنني الآن أدعوك إلى خلتي .. ، فما رأيك ... ؟ ))
⭐ #طلب_صداقة 😏
💖 خالد : (( وكيف لي بِخُلّتٍك ، و أنا و أنت الآن في بلد يريد كل منا أن تصير إليه ... ؟! ))
👽 باهان : (( إن خيمتك تعجبني فبكم تبيعها ... ؟! ))
⭐ #رشوة_مقنعة 😒
💖 #خالد : (( هي لك .. ، وما أريد من متاعكم شيئا ))
👽 باهان : (( هل تتكلم أنت ... ، أم أتكلم أنا أولا ...؟! ))
💖 خالد : (( أنا لا أبالي من يتكلم أولا .. ، فأنت تعرف جيدا ما نريد ، وقد سمعتَه مرارا و تكرارا من رسلنا في #أجنادين .. ، و في #مرج_الصفر .. ، و في #بصرى .. ، و في #دمشق .. ، و في #بيسان .. ، و في #حمص .. ، فابدأ أنت بالكلام ... ))
⭐ هنا أراد خالد بذكر تلك المواقع أن يذكره بانتصارات
المسلمين المتتالية على الرومان بطريقة ذكية 😊
👽 #باهان : (( إنا قد علمنا أنه ما أخرجكم من بلادكم إلا الجهد و الجوع فهلموا إليّ أعطي لكل رجل منكم 100 دينار ذهبية و كسوة و طعام و ترجعون إلى بلادكم ))
⭐ دقق في هذا العرض المغري .. احسبها :
100 دينار × 36 ألف مقاتل مسلم = ثلاثة ملايين و ستمائة ألف دينار ذهبية ..... !!! 😯